
"ثورة النسوان" تشتعل من جديد في عدن.. احتجاجات ضد انهيار الخدمات وتدهور المعيشة
يمن مونيتور/ عدن / من مرفت الربيعي
اشتعلت شوارع العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الجمعة، بتظاهرة نسائية حاشدة تحت شعار 'ثورة النسوان'، في ثاني احتجاج من نوعه خلال أسبوع، رفضاً للانهيار المُتفاقم في الخدمات الأساسية والأوضاع المعيشية المُتردية.
تجمعت مئات النساء في ساحة العروض بمديرية خور مكسر، حاملات لافتات تطالب بتوفير الكهرباء والمياه، وصرف الرواتب المتأخرة، وتحسين القطاعين الصحي والتعليمي، إلى جانب وقف الانهيار الحاد للعملة الوطنية.
التجمع الثاني لـ #ثورة_النسوان_عدن في ساحة العروض بخور مكسر.#اليمن #Yemen #عدن pic.twitter.com/LC0Y3nWveg
— يمن مونيتور (@YeMonitor) May 16, 2025
وجسدت التظاهرة الغضب الشعبي المتصاعد جراء الأزمات المُتراكمة التي تعصف بالمدينة، وسط غياب أي إجراءات حكومية فاعلة لمعالجتها.
وصرحت الناشطة 'داليدا اليافعي'، إحدى منظمات الفعالية: 'الأسر في عدن تُعاني ويلات الإهمال الحكومي، الذي يتجاهل أبسط حقوق المواطنين'.
وأضافت: 'هذه التحركات ليست سوى بداية، وسنصعد مطالبنا إذا استمر الصمت الرسمي'، مُطالبة السلطات بتحمل مسؤولياتها وإجراء حوار صريح مع الجمهور.
وتواجه عدن، كغيرها من المحافظات الخاضعة للحكومة المُعترف بها دولياً، أزمات خانقة، أبرزها انقطاع الكهرباء المتكرر بسبب نقص الوقود، مما يفاقم معاناة السكان ويُغذي الاحتقان المجتمعي. مقالات ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ يوم واحد
- يمن مونيتور
صحيفة عبرية: الهجمات الإسرائيلية على اليمن لا تؤدي إلا إلى تقوية الحوثيين
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص: قالت صحيفة عبرية، إن الهجمات الإسرائيلية على اليمن لن تؤدي إلا إلى تقوية جماعة الحوثي المسلحة. وأضافت 'غلوبس' المالية العبرية في مقال للقائد العسكري المتقاعد في جيش الاحتلال العميد شموئيل إلماس: تعمل الاستخبارات الإسرائيلية تحت تأثير فكرة خاطئة مفادها أن الحوثيين يهتمون بالرفاهية الاقتصادية للشعب الذي يسيطرون عليه. وزعم العميد المتقاعد في جيش الاحتلال أن الهجوم يوم الجمعة على ميناءي الحديدة والصليف على بُعد 2000كم من الأراضي المحتلة كان مثيراً للإعجاب ولا توجد قوة في الشرق الأوسط قادرة على فعل ذلك بشكل روتيني 'ولكن، وهذه 'لكن' كبيرة، كل هجوم في اليمن يُعزز الحوثيين ولا يُضعفهم'. وسخر من تهديد إسرائيل بفرض 'حصار بحري' على وكلاء إيران في اليمن، وقال إن هذا 'يُظهر جهل الاستخبارات الإسرائيلية بأفقر دولة في العالم العربي. وهو نفس الجهل الذي يدفع كبار المسؤولين في القدس إلى الاعتقاد بأن مهاجمة مصانع الخرسانة في اليمن ستضر الحوثيين'. وأضاف: لا تحتاجون إلى أجهزة استخبارات عالية الكفاءة في إسرائيل، يكفي زيارة صفحات OSINT (الاستخبارات العلنية) على مواقع التواصل الاجتماعي لتعرفوا أن اقتصاد الحوثيين، إن صح التعبير، ليس اقتصادًا قويًا، على عكس إسرائيل. وأضاف: يزودهم الإيرانيون بالأسلحة والأموال وغيرها من الضروريات عبر عُمان والأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية. إن الاعتقاد بأن قطع أحد طرق الإمداد عن الحوثيين سيضر بهم لا ينبع فقط من جهل استخباراتي، بل أيضًا من مفهوم غربي خاطئ تمامًا يرى أن الضرر الاقتصادي يدفع النظام إلى التراجع عن سلوكه. وقالت الصحيفة إن الحوثيين لا يكترثون برفاهية مواطنيهم لذلك ليس لديهم ما يخسرونه ولن يدفعهم تدمير البنية التحتية على 'الاستسلام'. واختتم الكاتب بالقول إن الحل الوحيد لمواجهة تهديد الحوثيين هو وقف إطلاق النار في غزة، وضرب رأس الأفعى 'إيران'. مضيفاً: السبيل الوحيد لخنق عبدالملك الحوثي زعيم الحركة اليمنية هو الهجوم المباشر على نظام آية الله الذي سيخسر الكثير. مقالات ذات صلة


يمن مونيتور
منذ 3 أيام
- يمن مونيتور
مقتل 10 أشخاص في تفجير بمقديشو تبنته حركة الشباب
يمن مونيتور/ وكالات قتل ما لا يقل عن 10 أشخاص بينهم مجندون وأصيب عشرات آخرون في تفجير بالعاصمة الصومالية مقديشو تبنته حركة الشباب المجاهدين. ووقع التفجير عند بوابة معسكر 'دَمَانْيُو' في حي 'هُدُنْ' الذي كان يتجمع فيه شبان يرغبون في الالتحاق بالجيش الصومالي. ونقلت وكالة رويترز عن شهود أن الشبان كانوا يصطفون عند بوابة القاعدة العسكرية عندما فجر المهاجم المتفجرات التي كانت بحوزته. وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنه أسفر عن مقتل 30 جنديا وجرح 50 آخرين. وقد فرضت القوات الحكومية طوقا أمنيا حول المنطقة بأكملها بسرعة، بينما نقل مسعفون الضحايا إلى مستشفيات قريبة. وروى ضابط في الجيش الصومالي ما شاهده لحظة الهجوم بقوله 'كنت على الجانب الآخر من الطريق. توقفت دراجة توك توك مسرعة وترجل منها رجل وركض لداخل الطابور ثم فجر نفسه. رأيت 10 أشخاص ميتين، من بينهم مجندون ومارة. قد يرتفع عدد القتلى'. وأكد شاهد آخر أنه رأى مئات الشبان عند بوابة الثكنة أثناء مروره بحافلة، مشيرا إلى حدوث انفجار قوي ثم غطى دخان كثيف المكان. وقال الطاقم الطبي في المستشفى العسكري بمقديشو إنهم استقبلوا 30 مصابا جراء الانفجار، توفي 6 منهم على الفور. وما تزال حركة الشباب تنفذ تفجيرات وهجمات مسلحة أخرى في مقديشو ومناطق أخرى في الصومال على الرغم من العمليات العسكرية التي تستهدفها. وتعرضت الحركة في الأشهر الماضية لضربات جوية أميركية في مناطق ينتشر فيها مقاتلوها. مقالات ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
احتجاجات غاضبة تعم عدن وأبين ولحج بسبب تدهور الخدمات
شمسان بوست / متابعات: تتواصل الاحتجاجات، في عدد من المدن جنوبي اليمن، بما في ذلك العاصمة المؤقتة عدن، احتجاجاً على تردي الخدمات الأساسية. وشهدت عدن، تظاهرة احتجاجية في ساحة العروض بمنطقة خور مكسر وسط عدن، تحت شعار 'ثورة الرجال'، تندد بالأوضاع التي تشهدها عدن في الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء والتعليم والرواتب، وتدهور الأوضاع الاقتصادية عقب انهيار العملة إلى أرقام قياسية، وارتفاع الأسعار في المواد الأساسية. وردد المشاركون شعارات ضد الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي والأطراف السياسية المشاركة في الحكومة. وطالب المحتجون بضرورة الإسراع في معالجة هذا الانهيار الشامل من كهرباء وماء وتعليم وصحة واقتصاد، فيما سجل توتر أمني عقب إطلاق رصاص حي في الهواء من قبل أطقم أمنية. وقال شهود عيان لـ'العربي الجديد' إن بعض المشاركين في هذه التظاهرات رددوا شعارات مثل 'الشعب يريد إسقاط النظام'، قبل أن يحدث التوتر الأمني في الساحة، فيما قال مصدر أمني لـ'العربي الجديد' إن الأمن أطلق رصاصاً تحذيرياً في الهواء عند محاولة بعض المشاركين إخراج المظاهرة عن هدفها الأساسي، وهو المطالبة بالحقوق والخدمات الأساسية. وإلى جانب عدن، امتدت التظاهرات الاحتجاجية امس السبت لتصل إلى محافظتي أبين ولحج. فقد شهدت مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين الواقعة شرق العاصمة المؤقتة عدن، صباح السبت، مسيرة احتجاجية لحشد كبير من النساء، تناغمت مع حشود 'ثورة النسوان' التي انطلقت من عدن، ودفعت إلى توسع الاحتجاجات إلى خارجها. وفي أبين خرجت المتظاهرات ورددن شعارات ورفعن لافتات أمام مبنى المحافظة وسط زنجبار، تندد بتردي الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والخدمات، وتهاجم الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً والأطراف السياسية المشاركة فيها. وطالبت المتظاهرات بحل مشكلة الكهرباء في أبين، التي تنقطع لأيام وتصل أحياناً إلى أسبوع كامل، إضافة إلى توفير مشاريع المياه، ودفع الرواتب ورفعها، فضلاً عن المطالبة بالوقف الفوري للانهيار المتسارع في العملة الوطنية والاقتصاد وارتفاع الأسعار في المواد الأساسية وغير الأساسية. كذلك طالبن السلطات المحلية والحكومة بالإسراع في اتخاذ الإجراءات والخطوات العاجلة لتحسين مستوى الخدمات، التي تشهد انهيارًا وتراجعًا كبيرًا في كل المجالات. وكانت تظاهرة النساء الاحتجاجية في أبين قد شهدت بدورها توترًا بعد إطلاق الرصاص الحي من قبل قوات أمنية كانت تحمي المتظاهرات، ما أدى إلى مقتل شخص على يد قوات الأمن، ما تسبب بحالة من الهلع بين المشاركات. لكن الأجهزة الأمنية في أبين سارعت إلى إصدار بيان توضيحي في ما حدث، وأكدت أن أحد المطلوبين للأمن بجرائم اقترب من محيط التظاهرة النسوية أمام مبنى المحافظة القديم. ومع ملاحظة القوات الموجودة في المكان لحماية المتظاهرات، حاول الشخص الهروب والتمركز في أحد الأماكن، فاضطرت القوات إلى مبادرته بإطلاق النار، وقتل على إثرها، وتم احتواء الأوضاع في محيط المظاهرة. وعلى غرار تظاهرات النساء في أبين، خرجت تظاهرة احتجاجية أخرى في الحوطة عاصمة محافظة لحج، الواقعة شمال العاصمة المؤقتة عدن، شاركت فيها المئات من النساء، تندد بالانهيار المتسارع في الخدمات والأوضاع الاقتصادية، وانطفاء الكهرباء والمياه لأيام متواصلة، في ظل ارتفاع درجات الحرارة مع دخول فصل الصيف، وغياب دور السلطات المحلية، وكذلك الحكومة الشرعية، عمّا يتعرض له الناس. ورددت المتظاهرات شعارات ضد الحكومة الشرعية والأطراف السياسية، وطالبن بتحسين الخدمات والحقوق الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء والماء ودفع الرواتب، ووقف انهيار العملة، لوقف ارتفاع الأسعار بشكل يومي.