
غوارديولا متحمس رغم المخاوف من ضغط اللقاءات
لندن -(د ب أ): عندما تحدث النجم الإسباني رودري في أيلول الماضي عن إمكانية قيام اللاعبين بإضراب احتجاجا على زيادة أجندة المباريات، بدا أن بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم هي آخر ما يفكر فيه فريق مانشستر سيتي الإنكليزي.
ربما كان لاعب خط الوسط الإسباني يشير أيضا إلى النظام الجديد لبطولة دوري أبطال أوروبا، التي ضمت عددا أكبر من المباريات، لكن البطولة العالمية، التي تم إقامتها في فترة عادة ما تكون مخصصة للراحة، كانت بوضوح موضع خلاف.
ومع انطلاق الموسم المنقضي، ومع تعرض مانشستر سيتي لعثرة غير معتاده عقب فشله في الدفاع عن لقب الدوري الإنكليزي الممتاز الذي فاز به على مدار السنوات الأربع السابقة وخروجه المبكر من الملحق المؤهل لدور الـ16 ببطولة دوري أبطال أوروبا، بدا أن الفريق السماوي بحاجة لفترة راحة لإعادة تنظيم صفوفه.
ومع اقتراب الموعد، وبفضل الإعلان عن حصول الفائزين في أحدث بطولة كبرى ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على ما يقارب 100 مليون جنيه إسترليني (135 مليون دولار)، فإن النبرة قد تغيرت.
وإذا كانت لدى الإسباني جوسيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، تحفظات بشأن ازدحام المباريات والإصابات وقلة وقت الاستعداد للموسم المقبل، وهي أمور تجاوزت التلميحات خلال الموسم الماضي، فإنه الآن يحتفظ بها لنفسه.
وقال غوارديولا مؤخرا بحماسه المعهود: "هذه بطولة في غاية الأهمية. في الصيف، سيشاهدها العالم أجمع".
وأضاف مدرب سيتي في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "سوف يتنافس عدد كبير من أفضل فرق العالم في هذه البطولة، وأؤكد لكم أننا سنبذل قصارى جهدنا. سنذهب إلى هناك للفوز باللقب".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ 8 ساعات
- شبكة أنباء شفا
نجم 'الفدائي' وسام أبو علي يتألق في افتتاح مونديال الأندية
شفا – حسم التعادل السلبي مواجهة الأهلي المصري وإنتر ميامي الأميركي، فجر اليوم الأحد، في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية. وتألق نجم منتخبنا الوطني و'الأهلي' المصري، وسام أبو علي، في المباراة، حيث سجل هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل، وسدد ضربة حرة مباشرة أبعدها حارس 'إنتر ميامي' إلى ركنية بصعوبة، كما أبعد أبو علي كرة للفريق الأميركي عن خط المرمى، وأزعج الدفاع الأميركي وخلق العديد من الفرص أمام المرمى، خاصة خلال الشوط الأول. وأهدر لاعب 'الأهلي' محمود حسن 'تريزيجيه' ركلة جزاء احتسبت لفريقه في الدقيقة 43، بعد أن تصدى لها حارس 'إنتر ميامي' الأرجنتيني أوسكار أوستاري. وعبّر النجم وسام أبو علي، عن حزنه بعد فقدان نقطتين أمام إنتر ميامي، مشيرًا إلى أن الفريق خلق فرصًا عديدة لم تُستغل. وقال أبوعلي: 'كنا نستحق أكثر من التعادل.. أتيحت لنا فرص مؤكدة لتسجيل ما لا يقل عن ثلاثة أهداف، خصوصًا في الشوط الأول. قدمنا مباراة كبيرة أمام فريق يضم العديد من النجوم، لكننا لم نوفق في ترجمة الفرص إلى أهداف'. وحصل 'الأهلي' بقيادة مدربه الإسباني خوسيه ريبيرو على أول نقطة في المجموعة الأولى، التي تضم أيضًا بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي، بينما خرج إنتر ميامي، بقيادة الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، بنقطة واحدة أيضا.


جريدة الايام
منذ 21 ساعات
- جريدة الايام
نجوم واعدون يستحقون المتابعة في مونديال الأندية
ميامي-(أ ف ب) :صحيح أن الإسباني الموهوب لامين جمال يغيب عن كأس العالم للأندية في كرة القدم، إلا أن أمثال ديزيريه دويه، البرازيلي إيستيفاو، الأرجنتيني فرانكو ماستانتوونو والبرتغالي رودريغو مورا يُعتبرون من الواعدين الذين يجب متابعتهم في النهائيات المقررة في الولايات المتحدة. **ديزيريه دويه: ساهمت ثنائيته وتمريرته الحاسمة في نهائي دوري أبطال أوروبا، في منح باريس سان جرمان لقبه الأول في المسابقة القارية الأم، ضد إنتر الإيطالي (5-0). أصبح ديزيريه دويه من نجوم الفريق المملوك لقطر، بعدما كان لاعبا بديلا قبلها بستة أشهر. يأمل في سحب تألقه إلى مونديال الأندية، لكن إرهاق نهاية الموسم قد لا يصب في مصلحة المهاجم البارع البالغ 20 عاما والذي أبهر الجماهير بقوته البدنية ومراوغاته الساحرة. سيكون السلاح البارز لمدربه الإسباني لويس إنريكي في خط الهجوم إلى جانب الدولي عثمان ديمبيليه. **فرانكو ماستانتوونو: رغم خطورة المقارنة مع الأسطورتين دييغو مارادونا وليونيل ميسي، حظي صانع اللعب فرانكو ماستانتوونو على هذا الشرف، نظرا لصناعة لعبه الرائعة وقدمه اليسرى التي ترهب المدافعين. أصبح أصغر لاعب يخوض مباراة رسمية مع منتخب الأرجنتين بطل العالم، بعمر 17 عاما و9 أشهر و22 يوما، الأسبوع الماضي ضد تشيلي. حطم أرقاما قياسية أخرى: أصبح في شباط 2024 أصغر هداف في تاريخ ريفربلايت (16 عاما، 5 أشهر، 24 يوما)، وفي نيسان أصغر هداف في السوبركلاسيكو ضد بوكا جونيورز، بضربة حرة من ثلاثين مترا اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي. يأمل ريال مدريد الإسباني في نموه بعد أن جذب الماسة الجديدة مقابل 45 مليون يورو (52 مليون دولار) لفسخ بنده الجزائي. ** إيستيفاو: يبلغ الجناح البرازيلي ثمانية عشر عاما فقط، لكنه يسعد جماهير بالميراس منذ نحو سنتين. يلقب اللاعب الأعسر الذي يحب اللعب على الجبهة اليمنى "ميسينيو"، ولديه حس المراوغة الذي يذكر بمواطنه نيمار في أفضل أيامه. بمقدوره ضرب توازن دفاع الخصوم، من خلال الانطلاق بسرعة من مسافات بعيدة. صاحب الوجه الطفولي يعرف صعودا صاروخيا، فوصل إلى منتخب البرازيل الذي حمل ألوانه أربع مرات هذا العام. أنفق تشلسي الإنكليزي 51 مليون يورو للحصول على خدماته ويأمل في عدم مواجهته في مونديال الأندية الحالي. **رودريغو مورا: في البرتغال أيضا، يعدون أنفسهم بخليفة كريستيانو رونالدو. يدعى رودريغو مورا، لكن أداءه يشبه ميسي من خلال سرعته مع الكرة ومركز ثقله المنخفض وأدائه المتفجر أثناء حيازته الكرة. يقدم أداء رائعا منذ ستة أشهر مع بورتو، فسجل 10 أهداف و4 تمريرات حاسمة في 23 مباراة في الدوري، وقد احتفل أخيرا بلقبه الأول مع منتخب بلاده، في دوري الأمم الأوروبية الأسبوع الماضي. يجذب صاحب التفافة الـ"روليت" أنظار عدة أندية، من بينها باريس سان جرمان الفرنسي بطل أوروبا، وتبلغ قيمة فسخ عقده 70 مليون يورو.


جريدة الايام
منذ يوم واحد
- جريدة الايام
مهاجم "الريال" رودريغو سعيد بالتدرب تحت قيادة تشابي ألونسو
مدريد - وكالات: أعرب البرازيلي رودريغو غوس عن سعادته بالتدرب تحت قيادة المدرب الجديد لريال مدريد تشابي ألونسو، مؤكدا تطلعه للعودة القوية وحجز مكان في مونديال 2026 بعد أن كان قد اختفى عن الواجهة منذ فترة. غياب نجم ريال مدريد الطويل أثار الشكوك حول مستقبله خاصة بعد وجود تقارير تحدثت عن إمكانية رحيله في سوق الانتقالات الصيفي واعتباره من بين المرشحين للبيع. لكن رودريغو قلب الطاولة قرر البقاء لمعرفة ما سيؤول إليه مستقبله تحت الإدارة الجديدة. وكتب عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "سعيد" مع نشر صور له من تدريباته مع ريال مدريد. وكشفت صحيفة "آس" إن رودريغو بهذه الكلمة البسيطة لخص شعوره في الأيام الأولى مع ألونسو. وقالت الصحيفة "الآن يبدو رودريغو أكثر تفاؤلا العلاقة مع تشابي ألونسو بدأت بشكل جيد". وأضافت: "يعول اللاعب كثيرا على فترة التحضيرات الحالية، خاصة أن بطولة كأس العالم للأندية ستكون أول اختبار جاد للفريق في وقت يحلم فيه رودريغو بالعودة إلى صفوف المنتخب البرازيلي في مونديال 2026 تحت قيادة أنشيلوتي مدربه السابق وأقرب الداعمين له في مدريد". ورغم امتداد عقده حتى 30 يونيو 2028 وقيمة شرط جزائي تبلغ مليار يورو فإن رودريغو عانى تراجعا حادا في مستواه.