logo
فضل الله: نحن بحاجة لحوار داخلي جاد بموضوع السلاح ولا أحد بالبلد يريد دفع الأمور للهاوية

فضل الله: نحن بحاجة لحوار داخلي جاد بموضوع السلاح ولا أحد بالبلد يريد دفع الأمور للهاوية

النشرةمنذ 5 أيام
أكّد العلّامة السيّد ​ علي فضل الله ​ "أنّنا كما واجهنا أطماع العدو، نواجه أيضًا الجهل والتجهيل لبناء مجتمع قوي قادر على مجابهة كل التحدّيات والضّغوط"، مقدّمًا التهنئة والتبريك إلى طلّاب ​ لبنان ​، قائلًا: "لقد بدأتم مرحلة جديدة من حياتكم، ونحن على ثقة بأنّكم ستكونون على قدر هذه المسؤوليّة". وأشار إلى أنّ "هذا النّجاح، ولاسيّما ما شهده الجنوب، يعكس روح الإصرار والعزيمة والثّبات الّتي يتمتّع بها هذا الجيل"، مثمّنًا "هذا العطاء الّذي يؤكّد أنّ روح الإرادة أقوى من الظّروف والمعوّقات".
وعن ظاهرة إطلاق الرّصاص، لفت خلال لقاء حواري عقده في المركز الإسلامي الثّقافي في حارة حريك، تحت عنوان "الحلم في سيرة الإمام الحسن"، إلى أنّ "هذه العادة السيّئة لا تمتّ بصلة إلى الدّين ولا إلى الأخلاق، بل هي محرّمة شرعًا لأنّها تؤدّي إلى القتل، فضلًا عن الإزعاج والخوف والتوتر الّذي تسبّبه في المجتمع"، مبديًا استغرابه من "اعتماد هذه الطّريقة للتعبير عن الفرح". وشدّد على "ضرورة أن تقوم الدّولة وأجهزتها باتخاذ إجراءات أمنيّة جدّية تترافق مع عقوبات صارمة بحق كل من يطلق النّار".
وفي ما يتعلّق بحصريّة السّلاح، لفت فضل الله إلى أنّ "كل الأمور قابلة للنّقاش والحوار، لكن الإشكاليّة تكمن في أن تأتي هذه الإملاءات من الخارج. لذلك نحن بحاجة إلى حوار داخلي جادّ، يأخذ في الاعتبار كل الهواجس والمخاطر الّتي تحدق بالوطن".
وركّز على أنّ "لا أحد في هذا البلد يريد دفع الأمور نحو حافة الهاوية أو التصادم الدّاخلي، حتى لا يستفيد العدو الصّهيوني من أي خلاف داخلي ويتسلّل عبره".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحكومة تنزع الشرعية عن سلاح "الحزب"
الحكومة تنزع الشرعية عن سلاح "الحزب"

المركزية

timeمنذ 32 دقائق

  • المركزية

الحكومة تنزع الشرعية عن سلاح "الحزب"

لم يجد حزب الله امامه، بعد اتخاذ الحكومة قراراً بحصر السلاح بيد الدولة وحدها، وسقوط كل مبررات احتفاظه بسلاحه الايراني، سوى الادعاء بأن الدستور اللبناني، ينص على وجود المقاومة وشرعيتها، ويكيل سيل اتهامات باطلة للحكومة، بدءاً من تجريد لبنان من قوته، والانصياع الى املاءات الموفد الاميركي والادعاء زوراً بأن سلاح المقاومة هو الذي منع اسرائيل من تحقيق اهدافها في لبنان، ومتهماً الحكومة بتجاهل وعود رئيس الجمهورية جوزف عون، لمناقشة استراتيجة الدفاع الوطني، وبالتفريط بسيادة لبنان، ليخلص الى انه لن يعترف بالقرار المذكور ويتعاطى معه وكأنه غير موجود. هذه المواقف اللاموضوعية، والمناقضة كلياً، لتصرفات وممارسات الحزب على الارض، لا تبرر تصرفات الحزب تجاه الحكومة، ولا تقنع سوى الدائرين بفلكه وبعض من جمهور المؤيدين له، لا سيما إثر خسارته المدوية في حرب «الاسناد» التي شنّها بقرار ايراني صرف، لدعم حركة حماس ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي، والتي فرضت نتائجها التدميرية عليه، التوصل الى اتفاق وقف الاعمال العدائية مع اسرائيل والتزامه بتنفيذ القرار ١٧٠١، باشراف حليفه رئيس مجلس النواب نبيه بري، وليس اي مسؤول لبناني اَخر. لن تفيد ادعاءات الحزب زوراً، بأن مقاومة اسرائيل مدرجة بالدستور اللبناني، لان نص الدستور واضح، ولا يمكن تعديله او تزويره بموقف من هنا او هناك، ولا في تبديل توجه المسؤولين اللبنانيين لتغيير مواقفهم من حصر السلاح بيد الدولة وحدها. فالحزب لم يلتزم بالدستور اللبناني منذ وجوده في لبنان، وتبعيته المطلقة للنظام الايراني، والدلائل كثيرة، وابرزها ما صدرعلى لسان الامين العام السابق حسن نصرالله، الذي قال علانية ان تمويلنا وسلاحنا من ايران، وبالمقابل اكثر من مسؤول ايراني، تباهى بالسيطرة على لبنان، ولم يرد عليه اي مسؤول من الحزب يومها. لم يحترم الحزب الدستور ولا الدولة اللبنانية، عندما شنّ حرب الاسناد وقبلها الذهاب الى سوريا للدفاع عن نظام بشار الاسد والقتال ضد المعارضة السورية وتدمير المدن والقرى السورية، وفي اشعال حرب العام ٢٠٠٦، وتدمير لبنان، والآن يتهم الحكومة اللبنانية بتجاوز الدستور والتفريط بالسيادة التي اباحها للنظام الايراني ولمصالحه الاقليمية والدولية. ما يسعى اليه الحزب من رفع سقف خطابه وتهديداته المبطنة والمباشرة وادعاءاته المزيفة ضد الحكومة، تأجيل او تقزيم قرار حصر السلاح بيد الدولة، لمنع ازالة الغطاء الشرعي الذي كان يتظلل به،ضمن ثلاثية «الشعب والجيش والمقاومة»، التي سقطت بفعل خسارته لحرب الاسناد، لممارسة تبعيته وارتهانه للنظام الايراني على حساب مصالح لبنان واللبنانيين الى ما شاء الله.

قرار حكومي ينزع "شرعية" سلاح حزب الله
قرار حكومي ينزع "شرعية" سلاح حزب الله

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

قرار حكومي ينزع "شرعية" سلاح حزب الله

كتب معروف الداعوق في" اللواء":لم يجد حزب الله امامه، بعد اتخاذ الحكومة قراراً بحصر السلاح بيد الدولة وحدها، وسقوط كل مبررات احتفاظه بسلاحه الايراني، سوى الادعاء بأن الدستور اللبناني، ينص على وجود المقاومة وشرعيتها، ويكيل سيل اتهامات باطلة للحكومة، بدءاً من تجريد لبنان من قوته، والانصياع الى املاءات الموفد الاميركي والادعاء زوراً بأن سلاح المقاومة هو الذي منع اسرائيل من تحقيق اهدافها في لبنان، ومتهماً الحكومة بتجاهل وعود رئيس الجمهورية جوزف عون، لمناقشة استراتيجة الدفاع الوطني، وبالتفريط بسيادة لبنان، ليخلص الى انه لن يعترف بالقرار المذكور ويتعاطى معه وكأنه غير موجود. فالحزب لم يلتزم بالدستور اللبناني منذ وجوده في لبنان، وتبعيته المطلقة للنظام الايراني، والدلائل كثيرة، وابرزها ما صدرعلى لسان الامين العام السابق حسن نصرالله، الذي قال علانية ان تمويلنا وسلاحنا من ايران ، وبالمقابل اكثر من مسؤول ايراني، تباهى بالسيطرة على لبنان، ولم يرد عليه اي مسؤول من الحزب يومها. لم يحترم الحزب الدستور ولا الدولة اللبنانية ، عندما شنّ حرب الاسناد وقبلها الذهاب الى سوريا للدفاع عن نظام بشار الاسد والقتال ضد المعارضة السورية وتدمير المدن والقرى السورية، وفي اشعال حرب العام ٢٠٠٦، وتدمير لبنان، والآن يتهم الحكومة اللبنانية بتجاوز الدستور والتفريط بالسيادة التي اباحها للنظام الايراني ولمصالحه الاقليمية والدولية. ما يسعى اليه الحزب من رفع سقف خطابه وتهديداته المبطنة والمباشرة وادعاءاته المزيفة ضد الحكومة، تأجيل او تقزيم قرار حصر السلاح بيد الدولة، لمنع ازالة الغطاء الشرعي الذي كان يتظلل به،ضمن ثلاثية «الشعب والجيش والمقاومة»، التي سقطت بفعل خسارته لحرب الاسناد، لممارسة تبعيته وارتهانه للنظام الايراني على حساب مصالح لبنان واللبنانيين الى ما شاء الله.

رئيس الحكومة اللبنانية يكلّف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح قبل نهاية العام
رئيس الحكومة اللبنانية يكلّف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح قبل نهاية العام

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

رئيس الحكومة اللبنانية يكلّف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح قبل نهاية العام

رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أعلن تكليف الجيش اللبناني بوضع خطة لحصر السلاح قبل نهاية العام وذلك بعد انتهاء جلسة مطوّلة للحكومة غادرها وزيرا حركة أمل وحزب الله، فيما سيُستكمل النقاش الخميس المقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store