logo
وزير الداخلية: مركز حدود جابر يشهد حاليًا عمليات توسعة شاملة

وزير الداخلية: مركز حدود جابر يشهد حاليًا عمليات توسعة شاملة

رؤيا نيوزمنذ 5 ساعات

تفقد وزير الداخلية مازن الفراية، الثلاثاء، مركز حدود جابر، للوقوف على سير العمل والاطلاع على الإجراءات والخدمات المقدمة للمسافرين.
وشدد على أن وزارة الداخلية تعمل وفق رؤية شمولية لتطوير جميع المراكز الحدودية، مؤكدا أن مركز حدود جابر يشهد حراكا نشطا على أكثر من مستوى، ما يتطلب مضاعفة الجهود لتوفير بيئة آمنة وسلسة للمسافرين، وضمان تقديم أفضل الخدمات وفق أعلى المعايير.
وأكد الوزير، خلال لقائه الكوادر العاملة في المركز، أن وزارة الداخلية تولي المراكز والمعابر الحدودية اهتمامًا خاصًا، مشددًا على أن مركز حدود جابر يشهد حاليًا عمليات توسعة شاملة تتضمن إنشاء قاعات جديدة ومجهزة بالكامل لخدمة القادمين والمغادرين، ضمن خطة لتأهيل البنية التحتية ورفع مستوى الخدمات المقدمة.
وأوضح أن هذه التوسعة تأتي استجابة للزيادة الكبيرة في أعداد المسافرين عبر المركز، حيث يعد مركز حدود جابر ثالث أكثر المراكز الحدودية كثافة لحركة المسافرين بعد مطار الملكة علياء الدولي ومركز حدود العمري، مبينًا أن عدد المسافرين عبر المركز خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي بلغ ضعف عدد المسافرين عبر المركز للفترة ذاتها من العام الماضي.
وأضاف أن المركز يعمل حاليًا على مدار الساعة، سواء لحركة الركاب أو الشحن، في خطوة غير مسبوقة تعكس تطور الأداء وتحسين الخدمات.
وحول عودة اللاجئين السوريين، لفت وزير الداخلية إلى أن نحو 80 ألف لاجئ سوري عادوا طواعية إلى بلادهم عبر المركز خلال الفترة الأخيرة، في مؤشر على تحسن الأوضاع الأمنية وتزايد التنسيق بين الجانبين الأردني والسوري.
وفي ما يخص حركة الشحن، أوضح الوزير أن المركز يشهد نشاطًا متصاعدًا، حيث سجل في أحد الأيام التي سبقت عيد الأضحى المبارك مرور حوالي 3200 شاحنة في الاتجاهين، وهو أعلى رقم يسجله المركز في يوم واحد.
ولفت الفراية الى وجود بعض التحديات المتعلقة بإجراءات السحب من الجانب السوري، مؤكدا وجود جهود ملموسة من الأشقاء في الجمهورية العربية السورية لمعالجتها، وأن التنسيق مستمر بين الجانبين من خلال القنوات الرسمية.
وبيّن أن التواصل مع وزير الداخلية السوري قائم بشكل دائم، في إطار جهود مشتركة لتعزيز التعاون وتذليل العقبات أمام حركة الأشخاص والبضائع، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.
يُشار إلى أن مركز حدود جابر يُعدّ نقطة عبور استراتيجية تربط المملكة بالجمهورية العربية السورية، ويؤدي دورًا مهمًا في حركة التجارة والترانزيت بين دول المنطقة.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نقابة الصحفيين تكرم وزارة الأوقاف بنجاح موسم الحج
نقابة الصحفيين تكرم وزارة الأوقاف بنجاح موسم الحج

رؤيا نيوز

timeمنذ 42 دقائق

  • رؤيا نيوز

نقابة الصحفيين تكرم وزارة الأوقاف بنجاح موسم الحج

استقبل وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة اليوم الثلاثاء، نقيب الصحفيين الأردنيين الزميل طارق المومني وأعضاء من مجلس النقابة. وقدم نقيب الصحفيين درعاً تكريمياً تقديراً لجهود الوزير المتميزة في تنظيم شؤون الحُجاج الأردنيين خلال موسم الحج لهذا العام. وأكد الخلايلة حرص الوزارة على تقديم أفضل الخدمات للحجاج الأردنيين، والعمل على تطوير خدمات النقل والإقامة والإعاشة بشكل مستمر في كل موسم، مثمناً دور الإعلام الأردني في تغطية رحلة الحج، وإبراز مستوى الخدمات المقدمة للحجاج الأردنيين وحجاج مسلمي 48. وثمن المومني عالياً دور وزارة الأوقاف، ممثلة بالبعثات الإدارية والإرشادية والطبية والإعلامية وما بذلوه من جهود كبيرة، ما ساهم في حصول الأردن على جائزة( لَبيّتُم )للعام الثاني على التوالي، والتي تمنحها وزارة الحج السعودية لأفضل بعثة حج في تنظيم مناسك الحج.

الصفدي: خطاب الملك اختبار حقيقي لمؤسسات القرار الدولي لترسيخ السلام في المنطقة
الصفدي: خطاب الملك اختبار حقيقي لمؤسسات القرار الدولي لترسيخ السلام في المنطقة

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

الصفدي: خطاب الملك اختبار حقيقي لمؤسسات القرار الدولي لترسيخ السلام في المنطقة

قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، الثلاثاء، إنّ خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني أمام البرلمان الاوروبي جسد معاني القيم الإنسانية العليا والمتطلبات الواجبة على المجتمع الدولي إزاء التطاول على كرامة الشعوب والمساس بأمنها. وأضاف الصفدي أن خطاب جلالة الملك يعكس مدى ثقة واحترام وتقدير القارة الأوروبية بمواقف وحكمة جلالته الداعية دوماً إلى الحوار سبيلاً لمختلف الأزمات، ويشكل دعوة لإنقاذ البشرية من سقوط المعايير الأخلاقية. وأضاف: 'نشعر بالفخر والاعتزاز في مجلس النواب ونحن نرى جلالة الملك أمام برلمان أوروبا يعبر عن صوت وضمير أبناء شعبنا وأمتنا وكل دعاة الأمن والسلام والاستقرار في العالم بمواجهة أصوات الخراب والدمار التي باتت تهدد قيم الإنسانية ومصير ومستقبل الأجيال في مختلف أنحاء العالم.' وتابع الصفدي، أن خطاب جلالة الملك وضع مؤسسات ومراكز القرار الدولي أمام اختبار حقيقي لتكريس الجهود نحو السلام في ظل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تحولات خطيرة، ولذا وجه الخطاب الملكي نداء أخلاقيا وإنسانيا للعودة إلى قيم الإنسانية المشتركة بوصفها الضامن لاستقرار البشرية. وأكّد أن عدالة الحق الفلسطيني، ومأساة قطاع غزة، شكّلتا جوهر الخطاب الملكي الساعي إلى إعادة البوصلة لحق الفلسطينيين لإقامة دولتهم المستقلة، ووقف الحرب الوحشية على غزة، محذراً من تداعيات الهجمات الإيرانية الإسرائيلية على مستقبل المنطقة والعالم. وأضاف، 'حمل الخطاب تحذيراً من خطورة السقوط الجماعي للمعايير الأخلاقية والدولية في حال استمرار الحرب على غزة والنكران للحق الفلسطيني، إذ إن ما يجري في غزة يتنافى مع القانون الدولي والمعايير الأخلاقية، ويزيد الأوضاع مأساة استمرار الانتهاكات في الضفة الغربية. وختم الصفدي بالقول: جاءت أهمية ودلالات الخطاب الملكي في استحضار مشهد نهضة أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، حيث اختارت البناء والتنمية بدلاً من الكراهية والثأر، وتعظيم قيم الإنسانية والقانون الدولي الأمر الذي مكنها من تحقيق الرفاه لشعوبها والمشاركة الفاعلة والرئيسة في قيادة العالم، وما خطاب الملك إلا دعوة لإحياء الدور الأوروبي وأهميته لتحقيق الأمن والاستقرار في مناطق الصراعات.

حتى لا تنفجر المنطقة
حتى لا تنفجر المنطقة

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

حتى لا تنفجر المنطقة

يدرك الأردن أن استمرار المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران، قد يدفع المنطقة نحو حرب أوسع، تحمل في طياتها مخاطر عدم استقرار طويل الأمد، وتداعيات اقتصادية ثقيلة. ولهذا تبذل الدبلوماسية الأردنية جهودا مكثفة على الساحتين العربية والدولية، لوقف العدوان الإسرائيلي على إيران، بأقرب وقت ممكن، والعودة إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المحدة الأميركية للوصول لحل سياسي لمشروع إيران النووي. اضافة اعلان ثمة إشارات قوية على استعداد طهران لوقف ضرباتها الصاروخية فورا في حال أنهت إسرائيل حملتها الجوية على إيران. وتراهن أوساط سياسية ودبلوماسية عربية على وقف العمليات العسكرية خلال أيام قليلة، نظرا للتعقيدات والصعوبات التي تحول دون قدرة الطرفين على إدامة حرب بالطائرات والصواريخ البعيدة لفترات طويلة. يدعم هذا الرهان، موقف أميركي جاء على لسان الرئيس ترامب، يشير إلى رغبة إدارته بوقف عاجل للحرب، وجهود خلف الكواليس تبذلها إدارته للوصول إلى هذه الغاية في أقرب وقت. حكومة نتنياهو المتطرفة، التي ما تزال تحاول جر أميركا للحرب، أصبحت على علم بأن الوقت المتاح لها لمواصلة هجومها بدأ بالنفاد، وأن عليها أن تكثف من ضرباتها لتحقيق أكبر قدر ممكن من أهداف الحرب. الأردن ودول المنطقة تدفع ثمن هذا الجنون، وهي تبحث بكل طاقتها عن عاقل يخرج ليضع حدا لهذا الوضع قبل أن ينزلق الشرق الأوسط نحو الهاوية. نجاح الجهود الدبلوماسية يعني بالنسبة للأردن تجنب خطر انقطاع الغاز، والذي إن استمر سيكلف الخزينة مليون دينار يوميا لتوليد الكهرباء بالاعتماد على الوقود الثقيل. وبينما تعمل الهيئات الحكومية مع القطاع الخاص لاستعادة زخم النشاط السياحي بعد أزمة الحرب على غزة، يخشى المعنيون من أن استمرار الصراع بين إيران وإسرائيل سيقوض هذه الجهود ويعيدنا إلى نقطة الصفر، بكل ما يترتب على ذلك من خسائر للاقتصاد الوطني. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، إنما يمتد ليشمل قطاعات كثيرة تتأثر بشكل مباشر في حالة عدم الاستقرار في المنطقة، ناهيك عن ما تمثله حرب الصواريخ في سماء الأردن من أخطار أمنية مباشرة على حياة الناس. جميع دول المنطقة التي تطمح للاستقرار بعد سنوات طويلة من عدم الاستقرار الإقليمي، تشاطرنا نفس القلق، وربما هناك دول أقرب لدائرة الصراع، مهددة بمخاطر أعلى جراء توسع دائرة الحرب. إسرائيل المتمردة في هذا الإقليم، هي فقط من تريد تأمين مصالحها عبر الحرب والعدوان، حيث يتباهى قادتها بخوض الحرب على عدة جبهات في نفس الوقت. صحيح أن الهدف الأسمى في مثل هذه الفوضى وغياب القواعد الناظمة للعلاقات الدولية، هو حماية أمن الأردن واستقراره، والنأي به عن دائرة الصراع. لكن هذا الموقف على أهميته، قد لا نتمكن من تثبيته، إذا ما توسعت دائرة المواجهة واستمرت لمرحلة أطول. ولهذا تكتسب الجهود الدبلوماسية الجارية حاليا أهمية استثنائية، ولا بد من مضاعفتها، خاصة على الساحة الأميركية، حيث مركز التأثير الأكبر على قادة إسرائيل المهووسين بالخيار العسكري. لا يمكن لمنطقتنا أن تتحمل هذا القدر من الضغوط، فقد تحملت الكثير خلال السنتين الأخيرتين، وإذا ما استمر الوضع الحالي، فإن الانفجار الكبير قادم لا محالة. للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store