
الفريق السويسري للمبارزة يثير جدلا تجاه الكيان الصهيوني
وفي منافسات سلاح سيف المبارزة للذكور التي أقيمت في العاصمة الإستونية تالين، تغلب على نظيره السويسري في المباراة النهائية، السبت، ليحصد الذهبية.
قد قوبلت احتجاجات الفريق السويسري في بطولة أوروبا للمبارزة والضغوط السياسية والرياضية ضد إسرائيل برد حاسم من الكيان الصهيوني.
وكان حفل توزيع الميداليات خلال بطولة أوروبا للمبارزة في تالين الإستونية، مصحوبا باحتجاج مثير للجدل من قبل الفريق السويسري ضد الفريق الإسرائيلي.
عند صعود فريق سويسرا الحاصل على المركز الثاني إلى منصة التتويج، أدار أعضاء المنتخب السويسري تحت 23 عاما، الذي فاز بالميدالية الفضية، ظهورهم للاعبي المنتخب الإسرائيلي أثناء عزف النشيد الوطني الإسرائيلي، في خطوة احتجاجية على الهجمات الإسرائيلية ضد غزة. وفازت إسرائيل على سويسرا بنتيجة 45-34 وحصل على الميدالية الذهبية.
وبعد هذه الحادثة، أدان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الخطوة التي اتخذها الفريق السويسري.
وذكرت شبكة فوكس نيوز أن فريق المبارزة الإسرائيلي واجه إجراءات مماثلة من قبل؛ ومن بينها انسحاب المنتخب العراقي للمبارزة من المنافسة ضد الكيان الصهيوني في بطولة العالم المقررة في إسطنبول في مايو/أيار 2023.
وكانت هناك ضغوطات على الكيان الصهيوني في ساحات رياضية أخرى أيضاً. وذكرت شبكة فوكس نيوز أن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم طلب من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اتخاذ إجراءات ضد الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم بسبب مزاعم مثل التمييز ضد اللاعبين العرب ووجود أندية إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، بل ودعا حتى إلى تعليق عمل الكيان الإسرائيلي.
ولكن الاتحاد الدولي لكرة القدم لم يعلق عضوية إسرائيل، كما نفى الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم الاتهامات الفلسطينية في بيان قدمه لفوكس نيوز. وأكدوا أن هذه الاتهامات مبنية على كذب وتحريف الحقيقة، وأن تصرفاتهم كانت دائما وفقا لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وبشكل عام، تظهر تقارير فوكس نيوز أن الأحداث الأخيرة تعكس الضغوط والتحديات الرياضية والسياسية المستمرة ضد إسرائيل في الساحات الدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء براثا
منذ يوم واحد
- وكالة أنباء براثا
البنتاغون ينشر نتائج التحقيق بالانسحاب "الكارثي" من أفغانستان
أعلن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، اليوم الثلاثاء، (20 أيار 2025)، أن النتائج الأولية للتحقيق في عملية انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان قد تُعلن بحلول يوم غد الأربعاء. وقال وزير الدفاع الأمريكي، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، إنه "على الرغم من أن هذه المراجعة تستغرق وقتًا، إلا أن جميع المعنيين بالانسحاب الكارثي من أفغانستان يتحملون المسؤولية". وأضاف أنه من المتوقع صدور بيان عن تقدم عمل فريق التحقيق "إن لم يكن في وقت لاحق من اليوم، فغدًا الأربعاء"، بحسب تعبيره. وأشار هيغسيث إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تُحقق تقدمًا ملموسًا في جمع المعلومات وإجراء المقابلات مع المسؤولين، مع الإشارة إلى أن بعض التفاصيل تتطلب وقتًا أطول بسبب السرية المحيطة بالعملية "وقد يستغرق التحقيق حتى عام 2026"، بحسب الوزير. وأكد أنه اختار أعضاء فريق التحقيق "بعناية"، ومن بينهم ستيوارت شيلر العامل حاليًا في البنتاغون، واصفًا إياه بأنه "الشخص الوحيد الذي طُرد بسبب قوله الحقيقة حول ما كان يحدث في أفغانستان". وبعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بدأ البنتاغون عملية جديدة للتحقيق في انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان. وانتقد ترامب وفريقه إدارة سلفه جو بايدن مرارًا حول طريقة الانسحاب من أفغانستان في صيف 2021، والتي أدت إلى سيطرة طالبان على البلاد. على الرغم من عدم تبني ترامب سياسة واضحة تجاه أفغانستان حتى الآن، إلا أنه ركز بشكل خاص على استعادة الأسلحة والمعدات العسكرية المتبقية هناك، والتي تبلغ قيمتها أكثر من 7 مليارات دولار. لكن هذا الأمر رفضته حركة طالبان، حيث قال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حكومة طالبان، في وقت سابق، إن "من يريد الأسلحة عليه أن يأتي إلى هنا (أفغانستان) ويأخذها"، في إشارة إلى عدم التنازل عنها إلا بالقتال. من جهة أخرى، أعرب الرئيس الأمريكي عن اهتمامه الكبير بقاعدة باغرام الجوية في أفغانستان، مؤكدًا أهميتها الاستراتيجية لقربها من الصين، وزعم في تصريحات عدة بأن القاعدة أصبحت الآن "تحت سيطرة الصينيين".


وكالة أنباء براثا
منذ 2 أيام
- وكالة أنباء براثا
وزير الحرب الأميركي يعترف: فشل العملية العسكرية ضد أنصار الله في اليمن
أقرّ وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث بفشل العملية العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة ضد 'أنصار الله' في اليمن، مؤكداً أنها لم تحقق أهدافها المعلنة بالقضاء عليها أو ردعها. وفي مقابلة خاصة مع قناة 'فوكس نيوز' الأميركية، قال هيغسيث: 'لم ندمر الحوثيين. لدينا أولويات أخرى نحتاج للتركيز عليها، كالصين وإيران. الولايات المتحدة لن تكرر ما فعلته في العراق وأفغانستان'، مشيراً إلى أن الرئيس دونالد ترامب قرر في نهاية المطاف وقف العمليات العسكرية في البحر الأحمر بهدف 'حماية الملاحة'. الاعتراف الأميركي الصريح بالفشل تزامن مع تحذيرات أطلقها القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية الأميركية، جيمس كيلبي، خلال جلسة نقاش في مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن، حيث شدد على ضرورة عدم الاستخفاف بقدرات 'أنصار الله'. وقال: 'من الخطأ الاعتقاد بأن اليمنيين سيقفون صامتين. هم يغيرون تكتيكاتهم باستمرار. قد لا يكونون بمستوى الصين، لكنهم يمثلون تهديداً حقيقياً. هم يطاردون سفننا، ولذلك يجب أن نكون مستعدين'. من جهتها، تساءلت صحيفة 'ذا هيل' الأميركية عن جدوى الحملة العسكرية في اليمن، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة نفّذت نحو ألف غارة جوية، وأنفقت قرابة مليار دولار، وخسرت ثماني طائرات مسيّرة وطائرتين من طراز F/A-18 سوبر هورنت، 'من دون تحقيق أي نتائج ملموسة'. وفي تعليق تحليلي نشرته الصحيفة، أكد الكاتب ميشال كايت أن الولايات المتحدة 'تراجعت في جولة مواجهة مع خصم صغير، بالمقارنة مع قوى عظمى مثل الصين'، في إشارة إلى فشل واشنطن في حسم المعركة أو فرض شروطها على 'أنصار الله'.


وكالة أنباء براثا
منذ 5 أيام
- وكالة أنباء براثا
ترامب: زيلينسكي أفضل تاجر في العالم
اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة تلفزيونية، أن رأس النظام في كييف فلاديمير زيلينسكي هو "أفضل تاجر في العالم"، إذ أشار ترامب في مقابة مع قناة فوكس نيوز التلفزيونية، إلى أن زيلينسكي يغادر الولايات المتحدة بعد كل زيارة لها، ومعه مليارات الدولارات. وقال ترامب: "أعتقد أنه أفضل تاجر في العالم، بل أفضل مني بكثير. يأتي زيلينسكي إلى واشنطن، وفي كل مرة يغادر ومعه 100 مليون دولار، ثم 100 مليون دولار أخرى، ثم 100 مليون دولار أخرى. لكن في المرة الأخيرة، لم يحصل إلا على 60 مليون دولار". كما أكد الرئيس الأمريكي على أن "الكونغرس مستاء للغاية. ويتساءل أعضاؤه: "أين ذهبت كل هذه الأموال؟". وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها ترامب عن زيلينسكي بهذا الشكل. ففي سبتمبر من العام الماضي، قال ترامب، إن زيلينسكي يعتبر "أفضل بائع متجول في التاريخ"، لأنه يغادر الولايات المتحدة حاملا مليارات الدولارات بعد كل زيارة. وأضاف ترامب خلال تجمع لأنصاره في بنسلفانيا: "أعتقد أن زيلينسكي هو أفضل بائع متجول في التاريخ. في كل مرة يأتي إلى بلدنا، ثم يغادر ومعه 60 مليار دولار". وفي مارس الماضي، وصف ترامب تلقي زيلينسكي أموالا من الولايات المتحدة خلال فترة رئاسة جو بايدن، بأنه كان أمرا سهلا للغاية "وكأنك تأخذ حلوى من طفل". وقال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، "في عهد بايدن، أخذ أموالا من هذا البلد كما يأخذ الحلوى من طفل. كان الأمر سهلا للغاية، بنفس الأسلوب". وتابع ترامب أنه لا يشعر من زيلينسكي بالامتنان، على الرغم من المساعدات الأمريكية البالغة 350 مليار دولار. فيما يؤكد ترامب بين الحين والآخر على أن زيلينسكي لا يمتلك أوراقا رابحة للتفاوض.