
إعلان نيويورك يدعو الى دولة فلسطينية بإطار زمني محدد
وخلص المؤتمر الذي انعقد على مستوى وزراء الخارجية برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، إلى بيان من 42 بندا اطلق عليه 'إعلان نيويورك'.
وجاء في ديباجة الإعلان 'التزمنا باتخاذ خطوات ملموسة، محددة زمنياً، ولا رجعة فيها للتسوية السلمية لمسألة فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، من أجل تحقيق، عبر إجراءات عملية، وفي أسرع وقت ممكن، قيام دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة، قابلة للحياة اقتصاديًا وديمقراطية، تعيش جنبًا إلى جنب بسلام وأمن مع إسرائيل، بما يتيح اندماجًا إقليميًا كاملاً واعترافًا متبادلاً'.
واتفق المشاركون على 'دعم هذا الهدف، وفي إطار عملية محددة زمنياً، العمل على إبرام وتنفيذ اتفاق سلام عادل وشامل بين إسرائيل وفلسطين'.
وبشأن الحرب على غزة، قال الإعلان: 'اتفقنا على اتخاذ إجراءات جماعية لإنهاء الحرب في غزة، ولتحقيق تسوية عادلة وسلمية ودائمة للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، على أساس التنفيذ الفعّال لحل الدولتين، وبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع شعوب المنطقة'.
وأضاف: 'جددنا إدانتنا لكافة الهجمات ضد المدنيين من أي طرف، بما في ذلك جميع أعمال الإرهاب والهجمات العشوائية، وجميع الهجمات ضد الأعيان المدنية، وأعمال التحريض والاستفزاز والتدمير'.
وتابع: 'ونذكر أن أخذ الرهائن محظور بموجب القانون الدولي. كما نؤكد رفضنا لأي أعمال تؤدي إلى تغييرات إقليمية أو ديموغرافية، بما في ذلك التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين، إذ يشكل ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني'.
وأردف: 'ندين الهجمات التي ارتكبتها حركة حماس ضد المدنيين في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، كما ندين الهجمات التي شنتها إسرائيل ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية في غزة، والحصار والتجويع الذي تسبب بكارثة إنسانية مدمرة وأزمة حماية. لا مبرر لأي انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، ونشدد على ضرورة المساءلة'.
وحذر من أن 'الحرب والاحتلال والإرهاب والتهجير القسري لن تحقق السلام ولا الأمن'.
وأكد البيان أن 'الحل السياسي وحده قادر على ذلك. إن إنهاء الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني وتنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتلبية التطلعات المشروعة، وفقًا للقانون الدولي، لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، وأفضل وسيلة لإنهاء العنف بجميع أشكاله وأي دور مزعزع من الجهات غير الحكومية، ووضع حد للإرهاب والعنف بجميع أشكاله، وضمان أمن الشعبين وسيادة الدولتين، وتحقيق السلام والازدهار والاندماج الإقليمي لصالح جميع شعوب المنطقة'.
وشدد على أنه 'يجب أن تنتهي الحرب في غزة الآن'، مضيفا 'غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ويجب توحيدها مع الضفة الغربية. ولا بد من عدم وجود احتلال أو حصار أو تقليص للأراضي أو تهجير قسري'.
وأضاف: 'يجب أن تكون الحوكمة وإنفاذ القانون والأمن في جميع الأراضي الفلسطينية بيد السلطة الفلسطينية وحدها، بدعم دولي مناسب'.
وتابع: 'وقد رحبنا بسياسة 'دولة واحدة، حكومة واحدة، قانون واحد، سلاح واحد' للسلطة الفلسطينية، وتعهدنا بدعم تنفيذها، بما في ذلك من خلال عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج (DDR) اللازمة، التي يجب إتمامها ضمن آلية متفق عليها مع الشركاء الدوليين وفي إطار زمني محدد'.
وأردف: 'وفي سياق إنهاء الحرب في غزة، يجب على حركة حماس إنهاء حكمها في غزة وتسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية، بدعم ومشاركة دولية، تماشيًا مع هدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة'.
وذكر أنه 'بعد وقف إطلاق النار، يجب إنشاء لجنة إدارية انتقالية فورًا للعمل في غزة تحت مظلة السلطة الفلسطينية'، مضيفا 'دعمنا نشر بعثة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار، بدعوة من السلطة الفلسطينية وتحت مظلة الأمم المتحدة ووفق مبادئها، وبناءً على قدرات الأمم المتحدة الحالية، لتفويضها من مجلس الأمن، بدعم إقليمي ودولي مناسب. ورحبنا بالاستعداد الذي أبدته بعض الدول الأعضاء للمساهمة بقوات'.
وأضاف: 'ستوفر هذه البعثة، التي يمكن أن تتطور حسب الاحتياجات، الحماية للسكان المدنيين الفلسطينيين، ودعم نقل مهام الأمن الداخلي إلى السلطة الفلسطينية، وتقديم الدعم لبناء قدرات الدولة الفلسطينية وقواتها الأمنية، وضمانات أمنية لكل من فلسطين وإسرائيل، بما في ذلك مراقبة وقف إطلاق النار واتفاق السلام المستقبلي، مع الاحترام الكامل لسيادة الدولتين.
وبشأن السلام الأوسع قال الإعلان: 'دعونا الفلسطينيين والإسرائيليين إلى استئناف المفاوضات، بدعم وإشراف وضمانات دولية، بحسن نية وإرادة صادقة، لتحقيق سلام واستقرار متبادل'.
كما اتفق المشاركون على 'دعم، بالتوازي مع إبرام اتفاق سلام بين فلسطين وإسرائيل، جهود متجددة على المسارين السوري – الإسرائيلي واللبناني – الإسرائيلي بهدف تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط، وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وإنهاء جميع المطالبات'.
وأضاف: ' التزمنا بتهيئة الأرضية لـ'يوم السلام' في المستقبل، استنادًا إلى مبادرة السلام العربية، و'الحزمة الأوروبية لدعم السلام'، وغيرها من المساهمات الدولية، والتي ستقدم مكاسب ملموسة للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة ككل، بما في ذلك في مجالات التجارة والبنية التحتية والطاقة، وتمكين الاندماج الإقليمي، وصولاً إلى بناء هيكل أمني إقليمي يعزز'.
وأعلن أنه 'قررنا استكشاف، في سياق تحقيق الدولة الفلسطينية ذات السيادة، هيكل أمني إقليمي يمكن أن يوفر ضمانات أمنية للجميع، بالاستفادة من تجربة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE)، مما يمهّد الطريق لشرق أوسط أكثر استقراراً وأمناً، فضلاً عن وضع إطار إقليمي ودولي يقدم الدعم المناسب لحل قضية اللاجئين، مع التأكيد على حق العودة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 6 ساعات
- شفق نيوز
ويتكوف: لا مبرر لرفض حماس التفاوض، والحركة تربط تسليم السلاح "بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس"
أعلنت حركة حماس يوم السبت، أنها "لن تضع السلاح إلا بعد إقامة دولة فلسطينية مستقلة". وقالت الحركة في بيان لها إن "المقاومة المسلحة (..) لا يمكن التنازل عنها إلا من خلال استعادة حقوقنا الوطنية بالكامل، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة، والقدس عاصمتها". وجاءت هذه التصريحات بعد انهيار المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل التي كانت تهدف إلى تأمين هدنة لمدة 60 يوماً في حرب غزة، بالإضافة إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن، حيث انتهت هذه المفاوضات الأسبوع الماضي في طريق مسدود. ويبدو أن بيان حماس يأتي في سياق تصريحات نقلت عبر الإعلام الإسرائيلي عن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بأن "حركة حماس منفتحة على التخلي عن سلاحها". والتقى ويتكوف، بعدد من عائلات الرهائن المحتجزين في غزة، في ساحة الرهائن بتل أبيب، وقال إن "معظم الإسرائيليين يريدون عودة الرهائن إلى ديارهم، ومعظم سكان غزة يريدون عودتهم لأنهم يريدون إعادة إعمار غزة". ووصل المبعوث الأمريكي إلى الساحة سيراً على الأقدام للقاء عائلات الرهائن، بحسب صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ونشرتها وسائل إعلام إسرائيلية. وأضاف في حديث نقلته صحيفة يديعيوت أحرونوت: "لن يكون لدى حماس أي سبب في عدم المشاركة في المفاوضات" مشيراً إلى أنهم "يتحدثون عن المجاعة، ولا وجود للمجاعة". وبين ويتكوف أن "الخطة ليست توسيع نطاق الحرب، بل إنهاؤها" مشدداً على أن "المحادثات يجب أن تركز الآن على إنهاء الحرب بشكل كامل، وإعادة جميع الرهائن، بدلاً من التوصل إلى اتفاق جزئي". واستقبل أهالي الرهائن ويتكوف بهتافات ودعوات لإطلاق سراح أقاربهم وأبنائهم. وكان ويتكوف قد زار غزة الجمعة واعداً "بزيادة المساعدات"، مع تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل على خلفية الأوضاع الإنسانية في القطاع. وقد جاءت هذه الزيارة إلى غزة في الوقت الذي يُعيد فيه الجيش الإسرائيلي تموضع قواته في القطاع الفلسطيني منذ عدة أيام. وقال ويتكوف على منصة إكس إن زيارته التي استغرقت "أكثر من خمس ساعات"، كانت تهدف إلى تزويد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب "بفهم واضح للحالة الإنسانية، ووضع خطة تهدف إلى إيصال أغذية ومساعدات طبية إلى سكان غزة". مقاطع فيديو من غزة تزيد من غضب عائلات الرهائن صباح السبت، تجمع مئات الأشخاص، وقد ارتدى معظمهم ملابس سوداء، في ساحة بتل أبيب التي بات يطلق عليها "ساحة الرهائن"، وصارت ملتقى عائلات الرهائن والمتظاهرين المطالبين بوقف القتال. وقال يوتام كوهين، شقيق الرهينة نمرود كوهين، لوكالة فرانس برس "يجب أن تنتهي الحرب. لن تُنهي الحكومة الإسرائيلية الحرب بإرادتها. ... يجب إيقافها... لم يعد هناك وقت". كما حضر آدم حجاج، قريب الرهينة الألماني الاسرائيلي روم براسلافسكي الذي ظهر في فيديو للجهاد الإسلامي خلال الساعات الماضية. وقال "لم أستطع مشاهدة ذلك الفيديو أكثر من مرة... لا يمكننا تحمّل أكثر من ذلك، ولا دقيقة واحدة أخرى، دون إعادته". وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس قد نشرت الجمعة، مقطع فيديو لأحد الرهائن الإسرائيليين المحتجَزين في قطاع غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وحمَّل الفيديو، ومُدّته نحو دقيقة و20 ثانية، عنوان "يأكلون مما نأكل"، وظهر فيه رهينة بدا مُتعباً ونحيلاً في نفق، يجلس حيناً ويمشي حيناً آخر. ولم تتمكن "وكالة الصحافة الفرنسية" من التدقيق في صحة المقطع أو تاريخ تسجيله. فيما نشرت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، الخميس، فيديو لرهينة إسرائيلي آخ. وفي هذا المقطع المصوّر الذي تتجاوز مُدته ست دقائق، يتكلم الرهينة بالعبرية معرِّفاً عن نفسه، ومطالباً الحكومة الإسرائيلية بالتحرك للإفراج عنه. رئيس الأركان الإسرائيلي: الحرب ستستمر بلا هوادة إذا لم يطلق سراح الرهائن حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير بأن "المعركة ستستمر بلا هوادة" ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، متحدثا أثناء تفقد قواته في القطاع. وقال زامير في بيان عسكري تلقته وكالة فرانس برس السبت "بتقديري أننا سنعرف خلال الأيام المقبلة إن كنا سنتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائننا. وإلا، فإن المعركة ستستمر بلا هوادة". وجاء في البيان أن زامير "قام بزيارة ميدانية وبتقييم للوضع" الجمعة في قطاع غزة برفقة عدد من كبار ضباط الجيش. وأضاف "الحرب متواصلة، وسنكيفها على ضوء الواقع المتبدل بما يخدم مصالحنا" معتبراً أن "الانتصارات التي تحققت تمنحنا مرونة في العمليات". الدفاع المدني الفلسطيني: مقتل 21 شخصاً من بينهم 8 قرب مراكز توزيع المساعدات أعلن الدفاع المدني في غزة أن 21 فلسطينياً قتلوا السبت بنيران الجيش الإسرائيلي، من بينهم 8 قرب مراكز توزيع المساعدات، في قطاع غزة. وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إن 13 شخصاً قتلوا في مناطق مختلفة من قطاع غزة، مع استمرار القصف والغارات الجوية الإسرائيلية. وأوضح أن "10 شهداء على الأقل بينهم سيدتان" قتلوا في غارات استهدفت خياما للنازحين في خان يونس في الجنوب ومنزلا في بلدة الزايدة وسط القطاع. كما قُتل 3 فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مجموعة مواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي دمر نحو عشرة منازل نسفها بالمتفجرات في خان يونس وفي شرق مدينة غزة. وأحصى الدفاع المدني "5 شهداء وعشرات المصابين بنيران الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز توزيع المساعدات قرب جسر وادي غزة" في وسط القطاع. وأكد مستشفى العودة في مخيم النصيرات وصول القتلى والمصابين وبينهم "حالات خطيرة". وفي جنوب القطاع، قال بصل إن المسعفين نقلوا "3 شهداء على الأقل وأكثر من 30 إصابة بنيران الاحتلال قرب مركزين للمساعدات، في منطقتي الطينة (في جنوب غرب خان يونس)، والشاكوش (شمال غرب مدينة رفح)".


ساحة التحرير
منذ يوم واحد
- ساحة التحرير
'ذا تلغراف': الممارسات 'الإسرائيلية' في غزة تضع أمن أميركا في خطر!
'ذا تلغراف': الممارسات 'الإسرائيلية' في غزة تضع أمن أميركا في خطر! نقلت صحيفة 'ذا تلغراف' البريطانية عن مصدر رفيع في الكونغرس أن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة تنطوي على خطر تقويض مكانة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، كما تُعرّض البلاد لاحتمال وقوع هجمات، وفق قوله. وقال المصدر، وفق الصحيفة، إن القضاء على حركة حماس يصبّ في مصلحة 'الأمن القومي' الأميركي، لكنه تساءل في الوقت نفسه عن الثمن المقابل لذلك. كما حذر، وفق ما نُسب إليه، من أن الدعم الأميركي لـ'إسرائيل' قد يجعل المواطنين الأميركيين أهدافًا محتملة لهجمات انتقامية من قبل حماس وحلفائها. وأضاف المصدر: 'لا نريد أن نشهد في النهاية هجومًا شبيهًا بهجمات الحادي عشر من أيلول'. وأوضح، بحسب ما نُقل عنه، أنه رغم أن 'إسرائيل' تخوض معركة ضد حماس، فإن 'الأدوات التي يستخدمها رئيس الوزراء 'الإسرائيلي' بنيامين نتنياهو والجيش 'الإسرائيلي' تنطوي على خطر تصعيد إضافي ضد الغرب'. وفي السياق ذاته، أشارت الصحيفة إلى أن جمهوريين من معسكر 'MAGA' (المعروف تقليديًّا بأنه مقرَّب من ترامب) تبنّوا مؤخرًا مواقف تختلف عن إدارة ترامب، حيث دعوه إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه 'إسرائيل'. ولفتت الصحيفة إلى أن مارجوري تايلور غرين، وهي من أبرز شخصيات هذا المعسكر ومن الموالين لترامب، اتهمت 'إسرائيل' بارتكاب إبادة جماعية في غزة، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يوجِّه فيها مشرِّع جمهوري مثل هذا الاتهام. وأشارت الصحيفة أيضًا إلى أن ستيف بانون، المستشار السابق لترامب، صرَّح في برنامجه الإذاعي الشهير 'War Room'، بأن 'إسرائيل' لا تحظى بأي دعم يُذكر لدى أنصار 'MAGA' من فئة الشباب دون سن الثلاثين. وأضافت أن بانون اتهم نتنياهو بمحاولة إنقاذ نفسه سياسيًّا عبر جرِّ الولايات المتحدة نحو حرب جديدة في الشرق الأوسط. ونقلت الصحيفة عن مستشار رفيع سابق في البيت الأبيض أن شخصيات مثل بانون وغرين بدأت في بناء زخم متزايد حول هذه القضية. كما أشارت إلى أن الدعم التقليدي الثابت لـ'إسرائيل' في أوساط الحزب الجمهوري بدأ يتآكل، إذ بدأ صبر العديد من المشرِّعين في الكونغرس ينفد في ظل الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة. كما نقلت الصحيفة عن مسؤول سابق في البيت الأبيض خلال إدارة جورج بوش الابن قوله، إن 'عددًا متزايدًا من الشخصيات من خلفيات مختلفة يعتقدون أن نتنياهو يستغل الأميركيين'. وأشارت إلى أن بعض داعمي 'إسرائيل' داخل الحزب الجمهوري حذروا من أن المشاهد الواردة من غزة قد تُشجع الأصوات 'الانعزالية' داخل معسكر' MAGA' على المطالبة بخفض المساعدات العسكرية الأميركية السنوية المخصصة لـ'إسرائيل'. وختمت الصحيفة بالإشارة إلى ما نقله مصدر رفيع في الكونغرس من أنه 'كلما استمرت الأزمة الإنسانية دون معالجة من قبل كبار المسؤولين 'الإسرائيليين'، أصبحت حجج الانعزاليين داخل الإدارة الأميركية أقوى وتحظى بدعم أكبر'. 2025-08-01


ساحة التحرير
منذ يوم واحد
- ساحة التحرير
'عظامه بارزة'.. 'القسام' تنشر لقطات لأسير إسرائيلي: 'قررت حكومة الاحتلال تجويعهم' !
'عظامه بارزة'.. 'القسام' تنشر لقطات لأسير إسرائيلي: 'قررت حكومة الاحتلال تجويعهم' ! نشرت كتائب 'القسام' الجناح العسكري لحركة 'حماس' مقطع فيديو لآثار الجوع الظاهرة على أسير إسرائيلي لديها، مبرزة تأثير الجوع والحصار على أطفال غزة. 'عظامه بارزة'.. 'القسام' تنشر لقطات لأسير إسرائيلي: 'قررت حكومة الاحتلال تجويعهم' وعرض 'الإعلام العسكري' التابع لكتائب 'القسام' مقطع فيديو بعنوان ترجم إلى العبرية والإنجليزية: 'قررت حكومة الاحتلال تجويعهم'. وظهر في مقطع الفيديو أسير إسرائيلي 'كان ينتظر أن يخرج بصفقة'، نحيل وعظامه بارزة من شح الطعام، مع لقطات تبين أطفال غزة الرضّع وهم بحالة يرثى لها من الجوع ونقص الغذاء، وتصريحات لوزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرق إيتمار بن غفير يقول فيها إن ما يجب إرساله إلى غزة في المرحلة المقبلة هي القنابل، بالإضافة إلى تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جاء فيها: 'إتاحة الحد الأدنى من المساعدات'. جدير بالذكر أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين 'الأونروا' أكدت أن 'المجاعة في غزة من صنع الإنسان بالكامل'، مشددة على 'ضرورة السماح للأمم المتحدة، بما فيها الأونروا، بأداء عملها حتى تصل المساعدات بأمان إلى من هم بأمسّ الحاجة إليها، بما في ذلك مليون طفل جائع'. كما لفتت منظمة 'هيومن رايتس ووتش' إلى أن القوات الإسرائيلية 'أقامت نظاما عسكريا معيبا لتوزيع المساعدات في غزة وحولت هذه العملية إلى حمام دم ومصيدة للموت'. المصدر: RT 01.08.2025