logo

الحملة الاهلية تجتمع في مقر حركة الامة في المصيطبة!

ساحة التحريرمنذ 6 ساعات

الحملة الاهلية تجتمع في مقر حركة الامة في المصيطبة!• فشل العدوان الصهيو – أميركي في تحقيق أهدافه ضد ايران انتصار لفلسطين والأمة ويحتاج الى تنبه لمخاطر تطوير العدوان ضد فلسطين ولبنان وغيرهما.• ما يجري في فلسطين من تصعيد يستهدف الإبادة ويتطلب مواجهة عربية وإسلامية وعالمية واسعة.• جريمة تفجير كنيسة مار الياس في ضواحي دمشق تأكيد على ان مؤامرة تدمير سورية وتفتيتها مستمرة.
في ضوء الاعتداءات الأمريكية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، ومواكبة لبطولات اهلنا في قطاع غزة المجاهد وعموم فلسطين.عقدت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة اجتماعها الأسبوعي في مقر حركة الأمة في جامع كفتارو في المصيطبة بحضور منسقها العام الأستاذ معن بشور ، والشيخ عبد الله جبري امين عام حركة الامة، ود. ناصر حيدر مقرر الحملة والسادة الأعضاء (حسب التسلسل الابجدي):احمد سخنيني (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، توفيق مكوك (ناشط سياسي)، خليل بركات (رئيس هيئة المحامين في تجمع اللجان والروابط الشعبية)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، سماح مهدي (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، صادق القضماني (اسير محرر ، الجولان العربي السوري)، صالح شاتيلا (جبهة النضال الشعبي الفلسطيني)، عصام طنانة ( رئيس التجمع اللبناني العربي)، فتحي أبو علي (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، فؤاد رمضان (اليسار المقاوم/ لبنان)، قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، مأمون مكحل (منسق أنشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية)، محمد بكري (ناشط سياسي)، محمد زين ( ناشط سياسي)، ناصر اسعد (حركة فتح)، ناظم عز الدين (المنبر البيروتي)، نبيل حلاق (مدير العلاقات الدولية في المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن)، نمر الجزار( ناشط سياسي)، هاشم إبراهيم ( اسير محرر، تجمع اللجان والروابط الشعبية)، يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى)،بشورافتتح الاجتماع منسق عام الحملة السيد معن بشور بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً واكباراً لأرواح شهداء العدوان الصهيو – أميركي على ايران وشهداء المجازر الصهيونية في غزة وعموم فلسطين وشهداء الانفجار الاجرامي الذي تعرض اليه المصلون في كنيسة مار الياس في دمشق مؤكداً ان دم الشهداء لن يمر دون حساب لكل المشاركين في هذه الجرائم الإرهابية دولاً وتنظيمات.ثم تحدث بشور قائلاً: نلتقي اليوم ، وهو يوم هام في تاريخ امتنا والمنطقة ، واعني يوم الاتفاق على وقف العدوان على إيران ، ولا شك ان الأيام ستكشف من كان المنتصر في هذه الحرب ومن كان المهزوم، وكلنا يعرف من خلال تاريخ الصراع مع العدو انه ما من مرة جرى وقف اطلاق النار الاّ وكان العدو في اغلب الاحيان هو الذي يسارع الى تنفيذه ، كما رأينا في لبنان في تموز عام 2006 ، ثم في عدة جولات بين لبنان والعدو ، فعلى الأقل ان مسارعة الرئيس الأميركي ترامب الى الدعوة الى وقف اطلاق النار والتجاوب الإسرائيلي السريع مع هذه الرغبة الأميركية هو دليل على ان الوجع من الضربات الإيرانية كان كبيراً في الكيان الصهيوني وحتى في السياسة الأميركية.وأضاف بشور: لا نستطيع ان نقول ان وقف اطلاق النار قد تم اليوم بين الكيان الصهيوني والجمهورية الإسلامية الايرانية ولكننا نستطيع ان نقول ان الأمور تسير بهذا الاتجاه والدليل ان الاخوة الإيرانيين يبدو مصرين ليس فقط ان يقولوا ان الصواريخ الأخيرة انطلقت من ايران قبل موعد وقف اطلاق النار، أرادوا ان يقولوا أن الصواريخ استمرت حتى بعد وقف اطلاق النار وحتى بعد وقبل ان تحسم القيادة الايرانية باتخاذ قرارها ، وهذا بحد ذاته هو تأكيد على ان المشروع الصهيوني – الأميركي قد هزم في هذه الحرب، لا نستطيع ان نتحدث عن انتصار خصوصاً مع ما سقط من شهداء وما هدم من مباني ومعامل، ولكن استطيع بدون شك ان أقول ان هدف الصهاينة ومن ورائهم واشنطن من هذه الحرب قد فشلت ولم يستطيعوا ان يسقطوا النظام في الجمهورية الإسلامية وهذا انتصار كبير، كما لم يستطيعوا ايضاً ان يضربوا البرنامج النووي الإيراني وهذا انتصار آخر، ويبدو ان الضربات الأخيرة كانت ضربات استعراضية اكثر مما كانت ضربات فاعلة ،و هذا بدون شك سيترتب عليه تحولات في المنطقة ، واعتقد اننا في هذه المعركة التي امتدت 12 يوماً ، ولأول مرة ، نشهد حزيران لصالحنا ، ففي عان 1982 حزيران لم يكن لصالحنا ، وفي عام 1967 كان حزيران لغير صالحنا ، وهذه المرة لم يكن حزيران على حسابنا بل كان لمصلحتنا وهذه تحية للجمهورية الإسلامية الإيرانية على وقفتها وتحية لكل عربي رفض أن ينجر الى حرب مع ايران خلال السنوات الماضية وأعتقد ان الحملة الاهلية قد ضمت منذ تأسيسها كافة القوى اللبنانية والفلسطينية التي لم تكن تريد حرباً بين العرب وبين الجمهورية الإسلامية في ايران فأننا اخترنا ان نكون دعاة تفاهم وحل المشاكل المختلف عليها بالحوار لأننا أبناء امة واحدة ، هي امة الايمان والإسلام ، امة الرسول محمد(ص) ، وبالتالي ايران ليست عدواً لنا ، وخاصة اذا كانت ايران هي التي تدعم المقاومة.وقال بشور: استطيع ان أقول ان المشروع الصهيو – أميركي اعتقد انه انتصر في غزة وفلسطين وفي سورية لكنه تلقى اليوم ضربة كبيرة وتداعيات هذه الضربة ستنكشف مع الوقت ، واعتقد ان في طهران قيادة حكيمة وواعية قادرة ان تستفيد من نتائج هذه المعركة في تعزيز المواجهة الأساسية مع العدو الصهيوني ، ونحن في الحملة الاهلية منذ تأسيسها قبل 23 عاماً كانت وجهتنا فلسطين وعدونا هو العدو الصهيوني نتجنب الدخول في الصراعات والمعارك الداخليه ونسعى لايجاد صلح وتفاهم بين قوى الامة العربية والإسلامية، ولكن هذه المعركة ليست معركة الجمهورية الإسلامية وحدها بل هي معركة كل عربي وكل مسلم لأن هذا العدو هو عدو كل عربي وكل مسلم وهو عدو الجميع ، وهو مغتصب للقدس وكل ما تعنيه القدس من قيم للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية وحتى للمسيحيين في هذه المنطقة والعالم.جبريثم تحدث الشيخ عبد الله جبري (امين عام حركة الامة) فقال مرة جديدة تثبت الحملة الاهلية الطيبة المبادرة على انها على قدر المسؤولية في ظل غياب من يجب ان يقف هذه الوقفة الرائعة التي كان على رأسها الأستاذ الكبير معن بشور بدءاً من الملف الفلسطيني و أحداث العراق وسورية ، واليوم العدوان الذي وقع على الجمهورية الإسلامية في ايران وكيف سارعت هذه الحملة بأعضائها والأستاذ معن بالوقوف مع ايران .وأضاف الشيخ جبري : اليوم ما يشفي صدورنا ان ايران كانت صادقة في صواريخها وشرح لماذا لم تستعملهم خلال المعارك في لبنان وفي غزة و هذا الامر لا يحق لي ان انظر فيه على الانسان الذي يجاهد ، فهم الذي يختارون الوقت والمكان المناسبيين لاستخدامها وتبين حقيقة ان ايران لديها من الصواريخ ما يرعب هذا العدو، وهذا مثل ما قاله الأستاذ معن بشور فهو يسر كل عربي الى أي مذهب او طائفة انتمى ، وحتى كل انسان غيور ولديه إنسانية ، ونحن مرتاحون للرد الإيراني ولكننا نأسف لأخواننا العرب الذين لم يكن لهم دور خلال 12 يوماً ، وان ما يهمنا في الامر هو فلسطين.المتحدثونثم شارك في النقاش كافة الحاضرينوقد صدر عن المجتمعين البيان التالي:1- جدد المجتمعون ادانتهم للعدوان الصهيو – أميركي الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية في ايران على مدى 12 يوماً وابدوا ارتياحهم لوقف اطلاق النار الذي يعتبر انتصاراً واضحاً لاشقائنا في ايران وفشلاً لاهداف هذا العدوان التي حددها مرتكبوه من اليوم الأول لهذا العدوان وحيّوا صمود الشعب الإيراني بكل مكوناته، بما فيهم العديد من فصائل المعارضة الذين أثبتوا ان ولأهم للوطن يعلو فوق كل خلافات أخرى وتمنوا ان يكون هذا الموقف قدوة لكل المعارضين في مختلف اقطار امتنا الذين يضعون اعتبار الدفاع عن الوطن بوجه العدوان الخارجي فوق كل اعتبار.ورأى المجتمعون في إصرار القوات المسلحة الايرانية والحرس الثوري الإيراني على ان تكون الرصاصة الأخيرة والقذيفة الأخيرة في هذه الحرب هي للقوات الإيرانية اعلاناً صريحاً بانتصار طهران على اعدائها في تل ابيب وواشنطن، وفتحاً لمرحلة جديدة في منطقتنا تعدل من موازين القوى لصالح أمتنا العربية والإسلامية على حساب أعداء الامة وهو ما يتطلب من كافة الدول والحركات الشعبية ان تضع التناقض الرئيسي مع العدو فوق كل خلافات بين الاشقاء، فقوة العرب والمسلمين ، وفي مقدمهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية تكمن في وحدتهم وإخضاع كل الخلافات لمنطق حشد الطاقات في مواجهة العدو.واكد المجتمعون موقفهم الثابت من الدعوة لقيام تضامن عربي – إسلامي جامع منفتح على كافة الدول والشعوب الصديقة وإخضاع كل الخلافات القائمة لمنطق الحوار والتفاهم والتعاون لمجابهة التحديات الاستراتيجية في كافة المجالات.وحيّا المجتمعون كافة القوى والشعوب التي أبدت تضامنها مع الشعب الإيراني في دفاعه الهجومي ضد قوى الصهيونية والاستعمار ، ورأت ان هذا التضامن مؤهل لأن يطلق حركة عالمية مناهضة للاستعمار والصهيونية ، لا سيّما بوجه الامبريالية الأميركية التي أضطر بعض قادتها ورموزها الى المشاركة في هذا العدوان عكس إرادة الغالبية من الاميركيين واحرار العالم التي أعلنت رفضها القاطع لهذا العدوان.2- حيّا المجتمعون صمود أهلنا في غزة وعموم فلسطين في وجه الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية بحقهم والتي أدت الى استشهاد وجرح المئات من الاخوة الفلسطينيين كل يوم ، وهو عدوان مرشح للتصاعد ، لا سيّما بعد فشل العدو في تحقيق أهدافه من حربه على الجمهورية الإسلامية في ايران.المجتمعون حذروا من تصعيد في العدوان الصهيوني على غزة وعموم فلسطين وصولاً الى لبنان كرد على فشلهم في تحقيق أهدافهم في ايران، وهو ما يتطلب تنبهاً قوياً من كل أبناء الامة واحرار العالم لمواجهة أي تصعيد ضد فلسطين ولبنان وغيرهما من اقطار الامة.3- توقف المجتمعون امام العمل الاجرامي الوحشي الذي ارتكبه احد كبار الإرهابيين ضد المصلين في كنيسة مار الياس في ضواحي دمشق ، ورأوا فيه استمرار في مشروع الفتنة الصهيوني والاستعماري الذي يسعى الى تسعير الفتن الطائفية في سورية، كما في كل أقطار الامة وهو ما يتطلب مواجهة كاملة تنطلق من التمسك بوحدة الشعب السوري في وجه كافة المتربصين به والمنضوين تحت لواء مشروع تدمير سورية وتقسيمها.24/6/2025
The post الحملة الاهلية تجتمع في مقر حركة الامة في المصيطبة! first appeared on ساحة التحرير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحملة الاهلية تجتمع في مقر حركة الامة في المصيطبة!
الحملة الاهلية تجتمع في مقر حركة الامة في المصيطبة!

ساحة التحرير

timeمنذ 6 ساعات

  • ساحة التحرير

الحملة الاهلية تجتمع في مقر حركة الامة في المصيطبة!

الحملة الاهلية تجتمع في مقر حركة الامة في المصيطبة!• فشل العدوان الصهيو – أميركي في تحقيق أهدافه ضد ايران انتصار لفلسطين والأمة ويحتاج الى تنبه لمخاطر تطوير العدوان ضد فلسطين ولبنان وغيرهما.• ما يجري في فلسطين من تصعيد يستهدف الإبادة ويتطلب مواجهة عربية وإسلامية وعالمية واسعة.• جريمة تفجير كنيسة مار الياس في ضواحي دمشق تأكيد على ان مؤامرة تدمير سورية وتفتيتها مستمرة. في ضوء الاعتداءات الأمريكية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، ومواكبة لبطولات اهلنا في قطاع غزة المجاهد وعموم فلسطين.عقدت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة اجتماعها الأسبوعي في مقر حركة الأمة في جامع كفتارو في المصيطبة بحضور منسقها العام الأستاذ معن بشور ، والشيخ عبد الله جبري امين عام حركة الامة، ود. ناصر حيدر مقرر الحملة والسادة الأعضاء (حسب التسلسل الابجدي):احمد سخنيني (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، توفيق مكوك (ناشط سياسي)، خليل بركات (رئيس هيئة المحامين في تجمع اللجان والروابط الشعبية)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، سماح مهدي (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، صادق القضماني (اسير محرر ، الجولان العربي السوري)، صالح شاتيلا (جبهة النضال الشعبي الفلسطيني)، عصام طنانة ( رئيس التجمع اللبناني العربي)، فتحي أبو علي (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، فؤاد رمضان (اليسار المقاوم/ لبنان)، قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، مأمون مكحل (منسق أنشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية)، محمد بكري (ناشط سياسي)، محمد زين ( ناشط سياسي)، ناصر اسعد (حركة فتح)، ناظم عز الدين (المنبر البيروتي)، نبيل حلاق (مدير العلاقات الدولية في المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن)، نمر الجزار( ناشط سياسي)، هاشم إبراهيم ( اسير محرر، تجمع اللجان والروابط الشعبية)، يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى)،بشورافتتح الاجتماع منسق عام الحملة السيد معن بشور بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً واكباراً لأرواح شهداء العدوان الصهيو – أميركي على ايران وشهداء المجازر الصهيونية في غزة وعموم فلسطين وشهداء الانفجار الاجرامي الذي تعرض اليه المصلون في كنيسة مار الياس في دمشق مؤكداً ان دم الشهداء لن يمر دون حساب لكل المشاركين في هذه الجرائم الإرهابية دولاً وتنظيمات.ثم تحدث بشور قائلاً: نلتقي اليوم ، وهو يوم هام في تاريخ امتنا والمنطقة ، واعني يوم الاتفاق على وقف العدوان على إيران ، ولا شك ان الأيام ستكشف من كان المنتصر في هذه الحرب ومن كان المهزوم، وكلنا يعرف من خلال تاريخ الصراع مع العدو انه ما من مرة جرى وقف اطلاق النار الاّ وكان العدو في اغلب الاحيان هو الذي يسارع الى تنفيذه ، كما رأينا في لبنان في تموز عام 2006 ، ثم في عدة جولات بين لبنان والعدو ، فعلى الأقل ان مسارعة الرئيس الأميركي ترامب الى الدعوة الى وقف اطلاق النار والتجاوب الإسرائيلي السريع مع هذه الرغبة الأميركية هو دليل على ان الوجع من الضربات الإيرانية كان كبيراً في الكيان الصهيوني وحتى في السياسة الأميركية.وأضاف بشور: لا نستطيع ان نقول ان وقف اطلاق النار قد تم اليوم بين الكيان الصهيوني والجمهورية الإسلامية الايرانية ولكننا نستطيع ان نقول ان الأمور تسير بهذا الاتجاه والدليل ان الاخوة الإيرانيين يبدو مصرين ليس فقط ان يقولوا ان الصواريخ الأخيرة انطلقت من ايران قبل موعد وقف اطلاق النار، أرادوا ان يقولوا أن الصواريخ استمرت حتى بعد وقف اطلاق النار وحتى بعد وقبل ان تحسم القيادة الايرانية باتخاذ قرارها ، وهذا بحد ذاته هو تأكيد على ان المشروع الصهيوني – الأميركي قد هزم في هذه الحرب، لا نستطيع ان نتحدث عن انتصار خصوصاً مع ما سقط من شهداء وما هدم من مباني ومعامل، ولكن استطيع بدون شك ان أقول ان هدف الصهاينة ومن ورائهم واشنطن من هذه الحرب قد فشلت ولم يستطيعوا ان يسقطوا النظام في الجمهورية الإسلامية وهذا انتصار كبير، كما لم يستطيعوا ايضاً ان يضربوا البرنامج النووي الإيراني وهذا انتصار آخر، ويبدو ان الضربات الأخيرة كانت ضربات استعراضية اكثر مما كانت ضربات فاعلة ،و هذا بدون شك سيترتب عليه تحولات في المنطقة ، واعتقد اننا في هذه المعركة التي امتدت 12 يوماً ، ولأول مرة ، نشهد حزيران لصالحنا ، ففي عان 1982 حزيران لم يكن لصالحنا ، وفي عام 1967 كان حزيران لغير صالحنا ، وهذه المرة لم يكن حزيران على حسابنا بل كان لمصلحتنا وهذه تحية للجمهورية الإسلامية الإيرانية على وقفتها وتحية لكل عربي رفض أن ينجر الى حرب مع ايران خلال السنوات الماضية وأعتقد ان الحملة الاهلية قد ضمت منذ تأسيسها كافة القوى اللبنانية والفلسطينية التي لم تكن تريد حرباً بين العرب وبين الجمهورية الإسلامية في ايران فأننا اخترنا ان نكون دعاة تفاهم وحل المشاكل المختلف عليها بالحوار لأننا أبناء امة واحدة ، هي امة الايمان والإسلام ، امة الرسول محمد(ص) ، وبالتالي ايران ليست عدواً لنا ، وخاصة اذا كانت ايران هي التي تدعم المقاومة.وقال بشور: استطيع ان أقول ان المشروع الصهيو – أميركي اعتقد انه انتصر في غزة وفلسطين وفي سورية لكنه تلقى اليوم ضربة كبيرة وتداعيات هذه الضربة ستنكشف مع الوقت ، واعتقد ان في طهران قيادة حكيمة وواعية قادرة ان تستفيد من نتائج هذه المعركة في تعزيز المواجهة الأساسية مع العدو الصهيوني ، ونحن في الحملة الاهلية منذ تأسيسها قبل 23 عاماً كانت وجهتنا فلسطين وعدونا هو العدو الصهيوني نتجنب الدخول في الصراعات والمعارك الداخليه ونسعى لايجاد صلح وتفاهم بين قوى الامة العربية والإسلامية، ولكن هذه المعركة ليست معركة الجمهورية الإسلامية وحدها بل هي معركة كل عربي وكل مسلم لأن هذا العدو هو عدو كل عربي وكل مسلم وهو عدو الجميع ، وهو مغتصب للقدس وكل ما تعنيه القدس من قيم للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية وحتى للمسيحيين في هذه المنطقة والعالم.جبريثم تحدث الشيخ عبد الله جبري (امين عام حركة الامة) فقال مرة جديدة تثبت الحملة الاهلية الطيبة المبادرة على انها على قدر المسؤولية في ظل غياب من يجب ان يقف هذه الوقفة الرائعة التي كان على رأسها الأستاذ الكبير معن بشور بدءاً من الملف الفلسطيني و أحداث العراق وسورية ، واليوم العدوان الذي وقع على الجمهورية الإسلامية في ايران وكيف سارعت هذه الحملة بأعضائها والأستاذ معن بالوقوف مع ايران .وأضاف الشيخ جبري : اليوم ما يشفي صدورنا ان ايران كانت صادقة في صواريخها وشرح لماذا لم تستعملهم خلال المعارك في لبنان وفي غزة و هذا الامر لا يحق لي ان انظر فيه على الانسان الذي يجاهد ، فهم الذي يختارون الوقت والمكان المناسبيين لاستخدامها وتبين حقيقة ان ايران لديها من الصواريخ ما يرعب هذا العدو، وهذا مثل ما قاله الأستاذ معن بشور فهو يسر كل عربي الى أي مذهب او طائفة انتمى ، وحتى كل انسان غيور ولديه إنسانية ، ونحن مرتاحون للرد الإيراني ولكننا نأسف لأخواننا العرب الذين لم يكن لهم دور خلال 12 يوماً ، وان ما يهمنا في الامر هو فلسطين.المتحدثونثم شارك في النقاش كافة الحاضرينوقد صدر عن المجتمعين البيان التالي:1- جدد المجتمعون ادانتهم للعدوان الصهيو – أميركي الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية في ايران على مدى 12 يوماً وابدوا ارتياحهم لوقف اطلاق النار الذي يعتبر انتصاراً واضحاً لاشقائنا في ايران وفشلاً لاهداف هذا العدوان التي حددها مرتكبوه من اليوم الأول لهذا العدوان وحيّوا صمود الشعب الإيراني بكل مكوناته، بما فيهم العديد من فصائل المعارضة الذين أثبتوا ان ولأهم للوطن يعلو فوق كل خلافات أخرى وتمنوا ان يكون هذا الموقف قدوة لكل المعارضين في مختلف اقطار امتنا الذين يضعون اعتبار الدفاع عن الوطن بوجه العدوان الخارجي فوق كل اعتبار.ورأى المجتمعون في إصرار القوات المسلحة الايرانية والحرس الثوري الإيراني على ان تكون الرصاصة الأخيرة والقذيفة الأخيرة في هذه الحرب هي للقوات الإيرانية اعلاناً صريحاً بانتصار طهران على اعدائها في تل ابيب وواشنطن، وفتحاً لمرحلة جديدة في منطقتنا تعدل من موازين القوى لصالح أمتنا العربية والإسلامية على حساب أعداء الامة وهو ما يتطلب من كافة الدول والحركات الشعبية ان تضع التناقض الرئيسي مع العدو فوق كل خلافات بين الاشقاء، فقوة العرب والمسلمين ، وفي مقدمهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية تكمن في وحدتهم وإخضاع كل الخلافات لمنطق حشد الطاقات في مواجهة العدو.واكد المجتمعون موقفهم الثابت من الدعوة لقيام تضامن عربي – إسلامي جامع منفتح على كافة الدول والشعوب الصديقة وإخضاع كل الخلافات القائمة لمنطق الحوار والتفاهم والتعاون لمجابهة التحديات الاستراتيجية في كافة المجالات.وحيّا المجتمعون كافة القوى والشعوب التي أبدت تضامنها مع الشعب الإيراني في دفاعه الهجومي ضد قوى الصهيونية والاستعمار ، ورأت ان هذا التضامن مؤهل لأن يطلق حركة عالمية مناهضة للاستعمار والصهيونية ، لا سيّما بوجه الامبريالية الأميركية التي أضطر بعض قادتها ورموزها الى المشاركة في هذا العدوان عكس إرادة الغالبية من الاميركيين واحرار العالم التي أعلنت رفضها القاطع لهذا العدوان.2- حيّا المجتمعون صمود أهلنا في غزة وعموم فلسطين في وجه الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية بحقهم والتي أدت الى استشهاد وجرح المئات من الاخوة الفلسطينيين كل يوم ، وهو عدوان مرشح للتصاعد ، لا سيّما بعد فشل العدو في تحقيق أهدافه من حربه على الجمهورية الإسلامية في ايران.المجتمعون حذروا من تصعيد في العدوان الصهيوني على غزة وعموم فلسطين وصولاً الى لبنان كرد على فشلهم في تحقيق أهدافهم في ايران، وهو ما يتطلب تنبهاً قوياً من كل أبناء الامة واحرار العالم لمواجهة أي تصعيد ضد فلسطين ولبنان وغيرهما من اقطار الامة.3- توقف المجتمعون امام العمل الاجرامي الوحشي الذي ارتكبه احد كبار الإرهابيين ضد المصلين في كنيسة مار الياس في ضواحي دمشق ، ورأوا فيه استمرار في مشروع الفتنة الصهيوني والاستعماري الذي يسعى الى تسعير الفتن الطائفية في سورية، كما في كل أقطار الامة وهو ما يتطلب مواجهة كاملة تنطلق من التمسك بوحدة الشعب السوري في وجه كافة المتربصين به والمنضوين تحت لواء مشروع تدمير سورية وتقسيمها.24/6/2025 The post الحملة الاهلية تجتمع في مقر حركة الامة في المصيطبة! first appeared on ساحة التحرير.

بشور: المقاومة تستكمل بطولاتها وانجازاتها في مدينة خانيونس!
بشور: المقاومة تستكمل بطولاتها وانجازاتها في مدينة خانيونس!

ساحة التحرير

timeمنذ 6 ساعات

  • ساحة التحرير

بشور: المقاومة تستكمل بطولاتها وانجازاتها في مدينة خانيونس!

بشور: المقاومة تستكمل بطولاتها وانجازاتها في مدينة خانيونس! تعليقاً على عملية خان يونس التي قام بها مجاهدو القسام وسرايا القدس في قطاع غزة ادلى الأستاذ معن بشور المنسق العام للحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة بالتصريح التالي: إن العملية البطولية التي نفذها رجال المقاومة الفلسطينية البواسل في خان يونس واسفرت عن مصرع ضابط صهيوني وعدد من جنوده واضطرار المحتل الى اخلاء المدرعة من مكان الاستهداف وصعوبة معرفة القتلى، عملية بالغة الأهمية والدلالات في نوعيتها وفعاليتها وفي توقيتها…لقد جاءت هذه العملية المرّكبة في توقيت بالغ الأهمية كرد على حديث العسكريين الصهاينة انهم بعد فشلهم في تحقيق أهدافهم في العدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيتفرغون لغزة فجاءتهم هذه العملية رداً بأن ما أصابهم على يد القوات المسلحة الإيرانية وفيلق القدس المقاوم سيصيبهم أيضاً على يد ثوار القسّام وسرايا القدس وغيرهم من ابطال المقاومة في غزة وعموم فلسطين..لقد أراد المقاومون الأبطال في غزة ان يوجهوا من خلال عمليتهم النوعية في خان يونس رسالتين في آن معاً:الرسالة الأولى ان المعركة ضد المحتل هي معركة واحدة ممتدة من فلسطين الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية .والرسالة الثانية ان المقاومة متصاعدة حتى تحرير الأرض واستعادة القدس من الأعداء…واذا كانت القيادة الصهيونية تدرس كيفية الرد على هذه العملية البطولية ، فإن صمود غزة بشعبها ومقاتليها منذ السابع من أكتوبر عام 2023 حتى اليوم كفيل بأن يوضح للصهاينة ومن وراءهم ان معركتهم في فلسطين مستمرة حتى التحرير بإذن الله..فلتتجه الأنظار اليوم صوب غزة التي سيسجل لها التاريخ انها كانت بالفعل مقبرة الغزاة وان لا مكان للمحتل على ارضها، بل على كل ارض فلسطينية. في. 25/6/2025 The post بشور: المقاومة تستكمل بطولاتها وانجازاتها في مدينة خانيونس! first appeared on ساحة التحرير.

استهداف كنيسة مار إلياس.. عودة الإرهاب الداعشي والمصير المجهول للسوريين..!انتصار الماهود
استهداف كنيسة مار إلياس.. عودة الإرهاب الداعشي والمصير المجهول للسوريين..!انتصار الماهود

ساحة التحرير

timeمنذ 15 ساعات

  • ساحة التحرير

استهداف كنيسة مار إلياس.. عودة الإرهاب الداعشي والمصير المجهول للسوريين..!انتصار الماهود

استهداف كنيسة مار إلياس.. عودة الإرهاب الداعشي والمصير المجهول للسوريين..! انتصار الماهود في سابقة خطيرة تعرضت كنيسة مار الياس بدليعة السورية إلى هجوم الإرهابي أوقع ضحايا بين المصلين، يعيد فتح الجراح العميقة التي خلفتها سنوات الحرب، وهذا يؤشر لمرحلة خطيرة من عودة الجماعات المتطرفة وعلى رأسها تنظيم داع.. ش المدعوم من قبل السلطة مستغلة حالة الانفلات الأمني وتشرذم القوى السياسية في سوريا هذا الاعتداء لا ينفصل عن سلسلة استهدافات تطال مكونات المجتمع السوري، من المسيحيين إلى العلويين، في محاولة واضحة لإحياء نار الفتنة الطائفية وتفكيك النسيج الاجتماعي، وهو سيناريو دموي عانت منه سوريا سابقاً ويبدو أنه يعود إلى الواجهة. وسط هذا المشهد، تلوح في الأفق مخاوف إقليمية ودولية من أن يتحول السوريون إلى ضحايا لصراع مفتوح بين بقايا التنظيمات الإرهابية والفراغ الأمني والسياسي، خاصة مع عجز المجتمع الدولي عن فرض حلول واقعية تحفظ السلم الداخلي وتمنع عودة دوامة القتل والتهجير. لقد عانى العراق من فترة ليست بالبعيدة من تجربة قاسية بسبب التنظيمات الإرهابية بعد اجتياح دا عش لثلاث محافظات عراقية وقد قدمت التجربة العراقية درساً واضحاً للجميع في قدرته على التلاحم وتجاوز الأزمات، فالعراق استطاع تجاوز أخطر مراحل الإرهاب حينما توحّد الشارع خلف مرجعيته الدينية، التي أطلقت فتوى الدفاع الوطني، وهو ما كسر شوكة داعش رغم بشاعة الجرائم والطعن بالسلم الأهلي التي ارتكبها التنظيم اليوم، سوريا أمام مفترق طرق: إما التمسك بخيار التلاحم الداخلي وخلق مظلة وطنية جامعة تنقذ الجميع، أو الاستسلام لسيناريو الفوضى الذي لا يميز بين طائفة وأخرى، والمصير في الحالتين، إقليمي الطابع وخطير التأثير. المشكلة أن النظام الذي اختاره السوريون لحكمهم ليس بديلا طبيعيا ومناسبا لنظام الأسد رغم سيئاته لكن لا يجوز أن يكون نظاما إرهابيا متعدد الجنسيات للنظام الشرعي، ربما السوريون اليوم غافلون عن الوضع الخطر الذي يستعرضون له، لكنهم سيعانون منه في القريب العاجل ‎2025-‎06-‎25 The post استهداف كنيسة مار إلياس.. عودة الإرهاب الداعشي والمصير المجهول للسوريين..!انتصار الماهود first appeared on ساحة التحرير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store