
«منطقة عازلة كبيرة»... لماذا تضغط إسرائيل لإخلاء رفح؟
نشر الجيش الإسرائيلي، صباح الاثنين، خريطة طالب من خلالها الفلسطينيين الذين يقطنون في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، بإخلائها بشكل كامل، في خطوة غير معتادة بطلب إخلاء مدينة كاملة في وقت كان يطالب فيه باستمرار بإخلاء مربعات سكنية بعد إطلاق صواريخ من محيطها.
وهذه المرة لم تطلق أي صواريخ من رفح أو محيطها، وهذا ما زاد التساؤلات حول أسباب طلب إسرائيل إخلاء المدينة بشكل كامل، ليضاف إليها طلب إخلاء أجزاء ليست بالصغيرة من المناطق الجنوبية الشرقية لخان يونس المجاورة لرفح.
وفعلياً فإن الخريطة تشمل مناطق بلديات النصر والشوكة والمناطق الإقليمية الشرقية والغربية، أي المناطق التي لا توجد فيها قوات الاحتلال البرية قبل إصدار هذه الخريطة وهي محور فيلادلفيا وحي الجنينة والشابورة وتل السلطان.
#عاجل ‼️ إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في مناطق رفح، بلديات النصر والشوكة والمناطق الاقليمية الشرقية والغربية وأحياء السلام، المنارة وقيزان النجار⭕️يعود جيش الدفاع الإسرائيلي للقتال بقوة شديدة للقضاء على قدرات المنظمات الإرهابية في هذه المناطق.⭕️من أجل سلامتكم عليكم... pic.twitter.com/Ps1JvDoJRY
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 31, 2025
وفي حال دخلت أي قوات برية في تلك المناطق خلال الساعات أو الأيام المقبلة، فإنه بهذا يكون الجيش الإسرائيلي أكمل كل سيطرته العسكرية على مدينة رفح.
كما طلب إخلاء أحياء السلام، والمنارة وقيزان النجار، في الأجزاء الجنوبية الشرقية لخان يونس جنوبي القطاع.
وترجح مصادر ميدانية تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، أن تقوم القوات الإسرائيلية في حال دخلت لتلك المناطق بالسيطرة على طريق «ميراج»، وهو اسم منسوب لمستوطنة إسرائيلية كانت في تلك المنطقة قبيل الانسحاب عام 2005، وحينها تكون فعلياً سيطرت على كل مدينة رفح.
ومنذ نشر خريطة الإخلاء عبر منصات الجيش الإسرائيلي، ثم تبعها إلقاء طائرات مسيّرة «كواد كابتر» مناشير على تلك المناطق، أخذ سكان تلك المناطق إشعارات الإخلاء على محمل الجد، وبدأ سكان مدينة رفح ومناطق خان يونس، بالنزوح الفعلي منها، وسط ظروف صعبة وكارثية لا توصف.
فلسطينيون يغادرون رفح بعد أوامر إخلاء إسرائيلية في 25 مارس الحالي (أ.ف.ب)
ويقدر عدد السكان في تلك المناطق التي طلب إخلاؤها بنحو ربع مليون فلسطيني، غالبيتهم فقدوا منازلهم خاصةً ممن يقطنون في رفح، وهذه المرة الثانية التي يُهجرون منها بعدما كانوا قد اضطروا للنزوح من رفح في شهر مايو (أيار) الماضي، بعد دخول القوات البرية الإسرائيلية، حيث نزحوا لمنطقة مواصي خان يونس، التي تركوها بعد وقف إطلاق النار وعادوا لمناطقهم، ليعاودوا النزوح مجدداً.
وتوضح المصادر الميدانية أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس فقط الضغط على «حماس» لتقديم تنازلات خلال المفاوضات، بل العمل على إقامة منطقة عازلة كبيرة.
وتستشهد المصادر بما تحاول إسرائيل تطبيقه شرق مدينة غزة، وتحديداً في أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح، إلى جانب تحركات مماثلة قد تحدث في الفترة المقبلة بمناطق شرق جباليا وبيت حانون، وشمالها وشمالي بيت لاهيا.
وفي السيناريو الشبيه بشمال غزة، توجد قوات برية إسرائيلية في مناطق شمال غربي بلدة بيت لاهيا، وما زالت تتمركز في تلك المناطق من دون توسع كبير، لكنها تطلق قنابل دخانية وكذلك في بعض الأحيان تقصف مناطق بالمدفعية.
فلسطينيان مسنان يتحركان في بيت لاهيا الثلاثاء الماضي وخلفهما سحابة دخان جراء قصف إسرائيلي (أ.ف.ب)
وتقدر المصادر أن مخطط إسرائيل الأساسي يهدف لإقامة منطقة عازلة لمسافة تصل إلى كيلومتر داخل معظم حدود القطاع، لإبقاء سيطرتها العسكرية والأمنية على القطاع في المستقبل، وهو ما أكده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات له بمستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته، الأحد.
وتشير تقديرات المصادر إلى أنه «في حال تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار يتوجب على إسرائيل بموجبه الانسحاب من قطاع غزة، فإنها قد تحافظ على إقامة هذه المنطقة العازلة نارياً عن بعد دون أن تدخل قواتها البرية هناك، بما يسمح لها بقتل أي شخص يدخل تلك المناطق لمنع أي عمليات تسلل أو غيره من قبل المسلحين الفلسطينيين».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ يوم واحد
- Independent عربية
مقتل 52 فلسطينيا بغارات على غزة ونتنياهو يسحب وفده من التفاوض
أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 52 فلسطينياً في الأقل وجرح العشرات إثر غارات إسرائيلية شنت منذ فجر اليوم الخميس على مناطق متفرقة في قطاع غزة. وتزامناً وجّه الجيش الإسرائيلي اليوم إنذاراً بالإخلاء الفوري لـ14 حياً في شمال غزة من بينها بيت لاهيا ومعسكر جباليا، مشيراً إلى أنها "مناطق قتال خطرة". وأورد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في منشور له عبر حسابه على منصة "إكس" أسماء 14 حياً في شمال قطاع غزة، قائلاً "سيقوم (الجيش الإسرائيلي) بتوسيع نشاطه العسكري في مناطق وجودكم بصورة ملحوظة... من أجل أمنكم، أخلوا فوراً جنوباً". وجاء الإنذار اليوم غداة إطلاق مقذوفات من غزة على إسرائيل، سقط بعضها داخل القطاع. #عاجل انذار عاجل الى كل سكان قطاع غزة المتواجدين في شمال القطاع في أحياء غبن، الشيماء، فدعوس، المنشية، الشيخ زايد، السلاطين، الكرامة، مشروع بيت لاهيا، الزهور، تل الزعتر، النور، عبد الرحمن، النهضة ومعسكر جباليا جيش الدفاع يعمل بقوة شديدة في مناطق وجودكم حيث تواصل المنظمات… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 22, 2025 جمود المفاوضات من جهة أخرى قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استدعاء الوفد الإسرائيلي بأكمله من قطر بسبب ما اعتبره "استمرار الجمود في المفاوضات غير المباشرة مع حركة 'حماس' حول وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى"، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام عبرية متعددة. وأكدت التقارير الإسرائيلية أن رئيس الحكومة أمر بعودة الوفد من الدوحة وأن قراره جاء بسبب ما قال إنه "تمسك 'حماس' بضمانات أميركية لإنهاء الحرب"، بينما ذكر مسؤول إسرائيلي أن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود، وأضاف أن إسرائيل جاهزة للعودة للدوحة إذا وافقت "حماس" على مقترح ويتكوف (إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء والمحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر- تشرين الأول عام 2023، مقابل وقف إطلاق النار لمدة تزيد على 40 يوماً، والسماح بإدخال مساعدات إنسانية والدخول في مفاوضات على المرحلة المتعلقة بإنهاء الحرب). اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) بطء دخول المساعدات في سياق متصل أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم أن سكان قطاع غزة لم يتلقوا بعد المساعدات التي وصلت في شاحنات عبر الحدود الأسبوع الجاري واعتبر إرسال ذلك العدد القليل من الشاحنات "دعوة إلى القتل" بسبب خطر التعرض للنهب. وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب للصحافيين إن بإمكانه إثبات أن أحداً لم يتلقَّ مساعدات، مضيفاً أنها لم تصل إلى المدنيين ولا يزال معظم تلك الشاحنات عند معبر كرم أبو سالم على الحدود، حيث تخضع للتفتيش، لكنها لم تدخل غزة. #عاجل إلى سكان دير البلح هذا تحذير من عناصر حماس المختبئة بينكم! الصورة المرفقة تُظهر طريقة عمل عناصر حماس الإرهابية في منطقتكم حيث يستخدمون البنى التحتية المدنية لديكم ويتموضعون في محيطكم. تستغل حماس البنى التحتية المدنية والموارد الخاصة بكم لصالح أنشطتها الإرهابية… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 22, 2025 الموت جوعاً وقال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان (التابع لحكومة السلطة الفلسطينية) اليوم إن 29 طفلاً ومسناً لقوا حتفهم لأسباب مرتبطة بالجوع في غزة خلال اليومين الماضيين وإن آلافاً آخرين عرضة للخطر. ومن المتوقع أن يبدأ وصول المساعدات الغذائية إلى سكان غزة اليوم بعدما سمحت إسرائيل بدخول أولى الشاحنات بعد حصار دام 11 أسبوعاً، لكن مسؤولين فلسطينيين ومن منظمات الإغاثة يقولون إن هذا لا يلبي إلا جزءاً محدوداً من الحاجات. وقال أبو رمضان للصحافيين في بادئ الأمر إن 29 طفلاً لقوا حتفهم خلال اليومين الماضيين، مشيراً إلى أنها وفيات ناجمة عن الجوع، لكنه أوضح لاحقاً أن هذا العدد يتضمن كبار السن والأطفال. ورداً على طلب تعليق منه في شأن تصريحات سابقة أدلى بها مسؤول في الأمم المتحدة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن احتمال وفاة 14 ألف رضيع إذا لم تكُن هناك مساعدات، قال "رقم 14 ألفاً واقعي للغاية، وربما يكون أقل من الواقع". وأوضح أبو رمضان أن سبعة أو ثمانية فقط من أصل 36 مستشفى في غزة تعمل جزئياً وأن أكثر من 90 في المئة من المخزونات الطبية نفدت بسبب الحصار، مضيفاً أن المعلومات المتوافرة لديه تشير إلى دخول ما بين 90 و100 شاحنة محملة بالمساعدات إلى جنوب غزة ووسطها. وعندما سُئل عما إذا كانت هناك أية إمدادات طبية بينها، قال إن المعلومات لديه تفيد بأن ما وصل طحين للمخابز فقط.


Independent عربية
منذ 2 أيام
- Independent عربية
غارتان إسرائيليتان على جنوب لبنان ومقتل شخصين
قتل شخص بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الأربعاء، مع مواصلة تل أبيب تنفيذ غارات تقول إنها تستهدف "حزب الله"، على رغم وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين. وقالت الوزارة في بيان إن الغارة الإسرائيلية "بمسيرة استهدفت سيارة في بلدة عين بعال - قضاء صور"، أدت إلى سقوط قتيل، بينما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نعي أحد عناصر "حزب الله" ويدعى حسين نبيه برجي من بلدة الرمادية في جنوب لبنان. كما ذكرت مصار إعلامية محلية في وقت لاحق أن مسيرة إسرائيلية أخرى استهدفت قرابة الواحدة من بعد ظهر الأربعاء، جرافة من نوع "بوكلين"، في بلدة ياطر الجنوبية، مما أدى إلى وقوع قتيل وجريح. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن الغارة استهدفت شخصاً "بينما كان يقوم برفع الردم بجرافته...من منزله الذي تضرر جراء الحرب الأخيرة". وألقت طائرة إسرائيلية ثلاث قنابل صوتية على منطقة المرجة في أطراف كفرشوبا الشرقية في جنوب لبنان. #عاجل عملية استهداف جديدة: جيش الدفاع يواصل القضاء على عناصر إرهابية ومن بينها عنصر في حزب الله من مجال انتاج الوسائل القتالية في لبنان هاجم جيش الدفاع في منطقة صور جنوب لبنان في وقت سابق اليوم وقضى على الارهابي حسين نزيه برجي والذي كان يعتبر عنصر ذو خبرة مركزية في مجال… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 21, 2025 سلسلة هجمات وشنت إسرائيل يومياً هذا الأسبوع، ضربات قالت إنها تستهدف عناصر الحزب. وأفادت وزارة الصحة اللبنانية أمس الثلاثاء بأن تسعة أشخاص أصيبوا بجروح جراء غارة في منطقة المنصوري جنوب لبنان، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي "القضاء" على عنصر في "حزب الله". وقتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون بجروح بضربات على مناطق جنوبية عدة أول من أمس الإثنين، وفق السلطات، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "قضى" على عنصر في "قوة الرضوان"، وهي وحدة النخبة في "حزب الله". ويسري منذ الـ27 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب وتل أبيب، تم إبرامه بوساطة أميركية وفرنسية، بعد نزاع امتد لأكثر من عام وتحول مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر (أيلول) 2024. ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي الحزب من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة "يونيفيل" (التابعة للأمم المتحدة) انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "حصر السلاح" بيد الدولة وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة قرارها "حصر السلاح" بيد الدولة، وسط ضغوط أميركية متصاعدة لسحب سلاح الحزب بعدما تكبد خسائر فادحة في البنية العسكرية والقيادية خلال الحرب مع إسرائيل. واعتبرت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس أمس أن لبنان لا يزال أمامه "الكثير" ليفعله من أجل نزع سلاح "حزب الله". وأشارت أورتاغوس بردها على سؤال في شأن هذه المسألة خلال "منتدى قطر الاقتصادي" في الدوحة إلى أن المسؤولين في لبنان "أنجزوا في الأشهر الستة الماضية أكثر مما فعلوا على الأرجح طوال الأعوام الـ15 الماضية"، وأضافت "لكن لا يزال أمامهم الكثير". وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون في أواخر أبريل (نيسان) الماضي أن الجيش بات يسيطر على أكثر من 85 في المئة من الجنوب الذي قام بـ"تنظيفه"، في إطار تنفيذ التزاماته باتفاق وقف النار. ونص الاتفاق كذلك على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب، لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، أبقت إسرائيل على وجود قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود، وتواصل شن غارات خصوصاً في الجنوب. ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال موجودة فيها.


Independent عربية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- Independent عربية
إسرائيل تطلب إخلاء 3 موانئ يمنية بعد اعتراض صاروخ حوثي
أصدر الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء تحذيرات بإخلاء ثلاثة موانئ بحرية في اليمن، هي رأس عيسى والحديدة والصليف، بعد أن أعلن أنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل. وجاء إعلان إسرائيل عن اعتراض الصاروخ بالتزامن مع جولة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في منطقة الخليج، والتي تشمل السعودية وقطر والإمارات. وقال الجيش الإسرائيلي إن تلك الموانئ تستخدمها جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي ادرعي على منصة "إكس"، "نحث جميع المتواجدين في هذه الموانئ إلى ضرورة إخلائها والابتعاد عنها للحفاظ على سلامتكم وذلك حتى إشعار آخر". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ووافق ترمب، الذي بدأ حملة عسكرية مكثفة على معاقل الحوثيين في اليمن في 15 مارس (آذار)، على اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة عُمانية مع الجماعة. وقال الحوثيون إن الاتفاق لا يشمل إسرائيل. #عاجل تحذير مهم ومتكرر لكل المتواجدين في الموانئ البحرية التي يسيطر عليها النظام الحوثي الإرهابي ميناء رأس عيسى ميناء الحديدة ميناء الصليف نحثكم على اخلاء هذه الموانئ حتى إشعار آخر نظرًا لقيام النظام الحوثي الإرهابي باستخدام الموانئ البحرية لصالح أنشطته الإرهابية نحث… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 14, 2025 ويطلق الحوثيون صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل، بالإضافة إلى مهاجمة سفن في ممرات شحن بحري عالمية، في حملة يقولون إنها تهدف إلى إظهار التضامن مع الفلسطينيين في غزة حيث تواصل إسرائيل حملتها العسكرية. وقال ترمب أمس الثلاثاء إن الحوثيين وافقوا على التوقف عن تعطيل ممرات الشحن المهمة في الشرق الأوسط. وشنت إسرائيل العديد من الغارات الجوية على أهداف للحوثيين في اليمن ردا على هجمات الجماعة.