logo
#

أحدث الأخبار مع #Ps1JvDoJRY

«منطقة عازلة كبيرة»... لماذا تضغط إسرائيل لإخلاء رفح؟
«منطقة عازلة كبيرة»... لماذا تضغط إسرائيل لإخلاء رفح؟

الشرق الأوسط

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

«منطقة عازلة كبيرة»... لماذا تضغط إسرائيل لإخلاء رفح؟

نشر الجيش الإسرائيلي، صباح الاثنين، خريطة طالب من خلالها الفلسطينيين الذين يقطنون في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، بإخلائها بشكل كامل، في خطوة غير معتادة بطلب إخلاء مدينة كاملة في وقت كان يطالب فيه باستمرار بإخلاء مربعات سكنية بعد إطلاق صواريخ من محيطها. وهذه المرة لم تطلق أي صواريخ من رفح أو محيطها، وهذا ما زاد التساؤلات حول أسباب طلب إسرائيل إخلاء المدينة بشكل كامل، ليضاف إليها طلب إخلاء أجزاء ليست بالصغيرة من المناطق الجنوبية الشرقية لخان يونس المجاورة لرفح. وفعلياً فإن الخريطة تشمل مناطق بلديات النصر والشوكة والمناطق الإقليمية الشرقية والغربية، أي المناطق التي لا توجد فيها قوات الاحتلال البرية قبل إصدار هذه الخريطة وهي محور فيلادلفيا وحي الجنينة والشابورة وتل السلطان. #عاجل ‼️ إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في مناطق رفح، بلديات النصر والشوكة والمناطق الاقليمية الشرقية والغربية وأحياء السلام، المنارة وقيزان النجار⭕️يعود جيش الدفاع الإسرائيلي للقتال بقوة شديدة للقضاء على قدرات المنظمات الإرهابية في هذه المناطق.⭕️من أجل سلامتكم عليكم... — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 31, 2025 وفي حال دخلت أي قوات برية في تلك المناطق خلال الساعات أو الأيام المقبلة، فإنه بهذا يكون الجيش الإسرائيلي أكمل كل سيطرته العسكرية على مدينة رفح. كما طلب إخلاء أحياء السلام، والمنارة وقيزان النجار، في الأجزاء الجنوبية الشرقية لخان يونس جنوبي القطاع. وترجح مصادر ميدانية تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، أن تقوم القوات الإسرائيلية في حال دخلت لتلك المناطق بالسيطرة على طريق «ميراج»، وهو اسم منسوب لمستوطنة إسرائيلية كانت في تلك المنطقة قبيل الانسحاب عام 2005، وحينها تكون فعلياً سيطرت على كل مدينة رفح. ومنذ نشر خريطة الإخلاء عبر منصات الجيش الإسرائيلي، ثم تبعها إلقاء طائرات مسيّرة «كواد كابتر» مناشير على تلك المناطق، أخذ سكان تلك المناطق إشعارات الإخلاء على محمل الجد، وبدأ سكان مدينة رفح ومناطق خان يونس، بالنزوح الفعلي منها، وسط ظروف صعبة وكارثية لا توصف. فلسطينيون يغادرون رفح بعد أوامر إخلاء إسرائيلية في 25 مارس الحالي (أ.ف.ب) ويقدر عدد السكان في تلك المناطق التي طلب إخلاؤها بنحو ربع مليون فلسطيني، غالبيتهم فقدوا منازلهم خاصةً ممن يقطنون في رفح، وهذه المرة الثانية التي يُهجرون منها بعدما كانوا قد اضطروا للنزوح من رفح في شهر مايو (أيار) الماضي، بعد دخول القوات البرية الإسرائيلية، حيث نزحوا لمنطقة مواصي خان يونس، التي تركوها بعد وقف إطلاق النار وعادوا لمناطقهم، ليعاودوا النزوح مجدداً. وتوضح المصادر الميدانية أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس فقط الضغط على «حماس» لتقديم تنازلات خلال المفاوضات، بل العمل على إقامة منطقة عازلة كبيرة. وتستشهد المصادر بما تحاول إسرائيل تطبيقه شرق مدينة غزة، وتحديداً في أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح، إلى جانب تحركات مماثلة قد تحدث في الفترة المقبلة بمناطق شرق جباليا وبيت حانون، وشمالها وشمالي بيت لاهيا. وفي السيناريو الشبيه بشمال غزة، توجد قوات برية إسرائيلية في مناطق شمال غربي بلدة بيت لاهيا، وما زالت تتمركز في تلك المناطق من دون توسع كبير، لكنها تطلق قنابل دخانية وكذلك في بعض الأحيان تقصف مناطق بالمدفعية. فلسطينيان مسنان يتحركان في بيت لاهيا الثلاثاء الماضي وخلفهما سحابة دخان جراء قصف إسرائيلي (أ.ف.ب) وتقدر المصادر أن مخطط إسرائيل الأساسي يهدف لإقامة منطقة عازلة لمسافة تصل إلى كيلومتر داخل معظم حدود القطاع، لإبقاء سيطرتها العسكرية والأمنية على القطاع في المستقبل، وهو ما أكده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات له بمستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته، الأحد. وتشير تقديرات المصادر إلى أنه «في حال تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار يتوجب على إسرائيل بموجبه الانسحاب من قطاع غزة، فإنها قد تحافظ على إقامة هذه المنطقة العازلة نارياً عن بعد دون أن تدخل قواتها البرية هناك، بما يسمح لها بقتل أي شخص يدخل تلك المناطق لمنع أي عمليات تسلل أو غيره من قبل المسلحين الفلسطينيين».

إسرائيل تقترح اتفاقاً جديداً... وقتلى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين في غزة
إسرائيل تقترح اتفاقاً جديداً... وقتلى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين في غزة

النهار

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

إسرائيل تقترح اتفاقاً جديداً... وقتلى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين في غزة

أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ"حماس" في غزة اليوم الإثنين أن 1001 شخصا قتلوا في القطاع منذ أن استأنفت إسرائيل غاراتها الواسعة النطاق في 18 آذار/مارس. وتشمل الحصيلة 80 شخصا قتلوا في الساعات الـ48 الماضية حتى صباح الاثنين ما يرفع العدد الإجمالي للقتلى في غزة منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 50,357 شخصا، بحسب بيان للوزارة. واليوم، قُتل عدد من الفلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح متفاوتة، اثر قصف اسرائيلي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" بمقتل 6 فلسطينيين على الأقل بينهم أطفال وأصيب آخرون، اثر قصف الطيران الاسرائيلي لمجموعة من الاشخاص وسط مدينة خان يونس. ومنذ استئنافها القتال في غزة، في 18 آذار/مارس الجاري، قتلت القوات الاسرائيلية، حتى صباح السبت 921 فلسطينا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء. وأعلنت مصادر طبية مقتل 64 فلسطينيا على الأقل في القطاع في أول أيام عيد الفطر. تدمير نفق في غزة وأعلن الجيش الاسرائيلي أنه دمر نفقاً بطول 1 كيلومتر في غزة. وصباح اليوم، طالب الجيش الإسرائيلي بإخلاء كل مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر "إكس": "إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في مناطق رفح، بلديات النصر والشوكة والمناطق الإقليمية الشرقية والغربية وأحياء السلام، المنارة وقيزان النجار"، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي يعود للقتال بقوة شديدة للقضاء على قدرات حماس في هذه المناطق. #عاجل ‼️ إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في مناطق رفح، بلديات النصر والشوكة والمناطق الاقليمية الشرقية والغربية وأحياء السلام، المنارة وقيزان النجار ⭕️يعود جيش الدفاع الإسرائيلي للقتال بقوة شديدة للقضاء على قدرات المنظمات الإرهابية في هذه المناطق. ⭕️من أجل سلامتكم عليكم… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 31, 2025 وأرفق التحذير بخريطة مفصلة بأسماء المناطق التي طالب بإخلائها، مضيفاً بالقول: "عليكم الانتقال بشكل فوري إلى مراكز الإيواء في المواصي". وأدانت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة إقدام "الاحتلال الإسرائيلي على إصدار تهديدات جديدة صباح اليوم للمواطنين بإخلاء كامل لمحافظة رفح، وتشريد من تبقى من سكان المحافظة تحت القصف المتواصل، تمهيداً لتصعيد الجرائم بحق أبناء شعبنا". وقالت الوزارة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك اليوم، إن "هذه التهديدات الجديدة من شأنها مفاقمة الأوضاع الكارثية التي يعاني منها سكان قطاع غزة". ودعت المجتمع الدولي والوسطاء إلى "التدخل العاجل والضغط على الاحتلال من أجل وقف تهديدات الإخلاء لمحافظة رفح، وما يتسببه ذلك من معاناة مروعة للمواطنين". انتشال جثث 8 من مسعفي الهلال الأحمر وفي وقت سابق، ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن جثث ثمانية من مسعفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الذين تعرضوا لإطلاق نار في غزة منذ أكثر من أسبوع انُتشلت، فيما تبقى مسعف تاسع في عداد المفقودين. وقالت اللجنة في بيان صدر في وقت متأخر من أمس الأحد إنها "تشعر بالفزع" إزاء الوفيات. وأضافت: "تسنى تحديد هوية جثث المسعفين اليوم وانتشالها لدفنها. كان هؤلاء الموظفون والمتطوعون يخاطرون بحياتهم لتقديم الدعم للآخرين". وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أيضا أنها انتشلت جثث ستة من عناصر الدفاع المدني وموظف لدى الأمم المتحدة في المحيط نفسه. وأضافت أن القوات الإسرائيلية استهدفت هؤلاء الموظفين. ولم تُحمّل بيانات الصليب الأحمر أي جهة مسؤولية الهجمات. اقتراح هدنة سياسياً، قال مسؤولون إسرائيليون اليوم إن إسرائيل اقترحت هدنة طويلة في غزة مقابل إطلاق سراح نحو نصف من تبقى من الرهائن، بينما أصدر الجيش أوامر إخلاء جديدة وقال إنه يعتزم شن "عمليات مكثفة" في جنوب القطاع. ومن شأن أحدث المقترحات أن تترك الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق نهائي ينهي الحرب التي دمرت مساحات واسعة من القطاع وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح كل السكان تقريبا منذ أن بدأت في تشرين الأول/أكتوبر 2023. وقال المسؤولون الإسرائيليون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن المقترحات تتضمن إعادة نصف الرهائن الذين يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وعددهم 24، وجثث نحو نصف عدد الرهائن الذين يُعتقد أنهم لاقوا حتفهم، وعددهم 35، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما. وذكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس الأحد أن إسرائيل ستكثف الضغط على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لكنها ستواصل المفاوضات. وأضاف أن استمرار الضغط العسكري هو أفضل وسيلة لضمان عودة الرهائن. وكرر نتنياهو أيضا مطالب إسرائيل بنزع سلاح "حماس" رغم رفض الحركة الفلسطينية ذلك وتأكيدها أن "سلاح المقاومة خط أحمر". وقال نتنياهو إنه سيسمح لقادة حماس بمغادرة غزة بموجب تسوية أوسع تتضمن اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفتح "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من القطاع الضيق.

الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء منطقة رفح جنوب قطاع غزة
الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء منطقة رفح جنوب قطاع غزة

صوت بيروت

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت بيروت

الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء منطقة رفح جنوب قطاع غزة

من جديد وبعد انهيار وقف اطلاق النار في قطاع غزة وتجدد العمليات الجوية والبرية القطاع مطلع الشهر الجاري، طالب الجيش الإسرائيلي، الاثنين، بإخلاء كل مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر 'إكس': 'إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في مناطق رفح، بلديات النصر والشوكة والمناطق الاقليمية الشرقية والغربية وأحياء السلام، المنارة وقيزان النجار'، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي يعود للقتال بقوة شديدة للقضاء على قدرات حماس في هذه المناطق. وأرفق التحذير بخريطة مفصلة بأسماء المناطق التي طالب بإخلائها، مضيفاً بالقول: 'عليكم الانتقال بشكل فوري إلى مراكز الإيواء في المواصي'. إلى ذلك، أفاد الدفاع المدني في غزة بارتفاع حصيلة الشهداء في صفوف الفلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية إلى 80 وإصابة 500 آخرين خلال 24 ساعة. #عاجل ‼️ إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في مناطق رفح، بلديات النصر والشوكة والمناطق الاقليمية الشرقية والغربية وأحياء السلام، المنارة وقيزان النجار ⭕️يعود جيش الدفاع الإسرائيلي للقتال بقوة شديدة للقضاء على قدرات المنظمات الإرهابية في هذه المناطق. ⭕️من أجل سلامتكم عليكم… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 31, 2025

الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في رفح... وقتلى وسط وشمال قطاع غزة
الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في رفح... وقتلى وسط وشمال قطاع غزة

الشرق الأوسط

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في رفح... وقتلى وسط وشمال قطاع غزة

أصدر الجيش الإسرائيلي أوامره، اليوم الاثنين، بإخلاء معظم مناطق مدينة رفح، بجنوب قطاع غزة، من السكان، في الوقت الذي أفادت فيه وسائل إعلام فلسطينية بوقوع قتلى نتيجة قصف إسرائيلي وسط وشمال قطاع غزة. يأتي إصدار الأوامر بإخلاء مناطق رفح، اليوم، بعد إنهاء إسرائيل وقف إطلاق النار، واستئنافها العمليات الجوية والبرية ضد حركة «حماس»، مطلع الشهر الحالي. ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر حسابه في موقع «إكس»، رسالة مفادها: «لجميع السكان في مناطق رفح، بلديات النصر والشوكة والمناطق الإقليمية الشرقية والغربية وأحياء السلام، المنارة وقيزان النجار، يعود الجيش الإسرائيلي للقتال... من أجل سلامتكم، عليكم الانتقال، بشكل فوري، إلى مراكز الإيواء في المواصي». #عاجل ‼️ إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في مناطق رفح، بلديات النصر والشوكة والمناطق الاقليمية الشرقية والغربية وأحياء السلام، المنارة وقيزان النجار⭕️يعود جيش الدفاع الإسرائيلي للقتال بقوة شديدة للقضاء على قدرات المنظمات الإرهابية في هذه المناطق.⭕️من أجل سلامتكم عليكم... — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 31, 2025 وقُتل خمسة فلسطينيين، وأُصيب آخرون بجروح، اليوم الاثنين، في قصف إسرائيلي وسط وشمال قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» أن «ثلاثة مواطنين استُشهدوا جراء قصف الاحتلال شرق قرية المصدر، وسط قطاع غزة». وأشارت الوكالة إلى «استشهاد مواطنين، وإصابة آخرين بجروح في قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين شرق جباليا شمال قطاع غزة»، لافتة إلى إصابة طفل جراء إلقاء طائرة مُسيّرة للاحتلال «كواد كوبتر» قنبلة في ساحة مدرسة تابعة للأونروا تؤوي نازحين بمخيم البريج وسط القطاع. سيدات يتجمعن بعد فقدان ذويهم في خان يونس جنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب) بدوره، أفاد المركز الفلسطيني للإعلام بأن «عدداً من المواطنين استُشهدوا أو أصيبوا، فجر اليوم الثاني لعيد الفطر، بعد يومٍ دامٍ شهده أول أيام العيد، حيث بلغت حصيلة الشهداء، أمس الأحد، 76 شهيداً؛ بينهم أكثر من 30 طفلاً، وغالبيتهم من خان يونس». وأنهت إسرائيل وقف إطلاق النار مع «حماس»، يوم 18 مارس (آذار) الحالي، عندما شنت موجة مفاجئة من الغارات الجوية، التي قتلت مئات الفلسطينيين بمختلف أنحاء القطاع. وشنّت إسرائيل عملية كبرى فى رفح، خلال مايو (أيار) الماضي، نجم عنها إلحاق دمار بمناطق شاسعة بها، وفق وكالة «أسوشييتد برس». واستولت إسرائيل على منطقة عازلة استراتيجية على طول الحدود مع مصر، ولم تنسحب منها وفق ما يدعو إليه اتفاق لوقف إطلاق النار.

أوامرُ إخلاء جديدة... إسرائيل تستأنف عملياتها في رفح
أوامرُ إخلاء جديدة... إسرائيل تستأنف عملياتها في رفح

ليبانون ديبايت

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون ديبايت

أوامرُ إخلاء جديدة... إسرائيل تستأنف عملياتها في رفح

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن استئناف قواته القتال "بقوة شديدة" في عدة مناطق من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في إطار جهوده للقضاء على قدرات ما وصفها بـ "المنظمات الإرهابية". جاء هذا الإعلان بعد ساعات من غارات جوية مكثفة شنها الطيران الإسرائيلي على مناطق في جنوب القطاع، خاصة في مدينة خان يونس، والتي أسفرت عن مقتل 30 شخصًا على الأقل، بينهم عدد كبير من الأطفال، خلال الـ24 ساعة الماضية. وفي بيان رسمي صادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، وجه الجيش دعوة لسكان رفح، خاصة في بلديات النصر والشوكة، والمناطق الإقليمية الشرقية والغربية، وأحياء السلام والمنارة وقيزان النجار، بالانتقال الفوري إلى مراكز الإيواء في منطقة المواصي حفاظًا على سلامتهم. #عاجل ‼️ إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في مناطق رفح، بلديات النصر والشوكة والمناطق الاقليمية الشرقية والغربية وأحياء السلام، المنارة وقيزان النجار ⭕️يعود جيش الدفاع الإسرائيلي للقتال بقوة شديدة للقضاء على قدرات المنظمات الإرهابية في هذه المناطق. ⭕️من أجل سلامتكم عليكم… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 31, 2025 من جهة أخرى، استمر التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة بعد هدنة قصيرة استمرت لأكثر من شهرين، حيث استأنفت إسرائيل، في 18 آذار، قصف غزة وتنفيذ العمليات البرية بعد استئناف الأعمال القتالية. ويعد هذا التصعيد الجديد تطورًا مهمًا في سياق النزاع المستمر منذ شهور بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد كرر، الأحد، مطالبته لحركة حماس بإلقاء السلاح ومغادرة قياداتها لقطاع غزة. وأكد نتنياهو في تصريحاته أن إسرائيل ستواصل تكثيف الضغط على الحركة، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تؤيد مواصلة العمليات العسكرية في القطاع، في وقتٍ تعمل فيه أيضًا على تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاصة بالأوضاع في غزة. من جهتها، أعلنت حركة حماس، المدرجة على قوائم الإرهاب الدولية، عن موافقتها على مقترح لوقف إطلاق النار كانت قد طرحته كل من مصر وقطر في محاولة لتهدئة الأوضاع. لكن إسرائيل، التي استأنفت ضرباتها في أواخر آذار، ترفض أي حديث عن تفاوض مع حماس، مؤكدة أن العمليات العسكرية ستستمر بالتوازي مع الجهود الرامية لإعادة الرهائن. وقد تصاعدت وتيرة العنف في غزة بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة، ما يزيد من القلق الدولي إزاء تدهور الوضع الإنساني في القطاع الذي يعاني من حصار طويل الأمد، فضلاً عن الخسائر البشرية الفادحة التي أصابت المدنيين، خاصة الأطفال. في الوقت نفسه، يشهد المجتمع الدولي اتصالات مكثفة لوقف التصعيد، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر للتوصل إلى تهدئة شاملة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store