logo
"آخر مقابلة أمام الكاميرا"... فيلم وثائقي يخلّد ذكرى البابا فرنسيس!

"آخر مقابلة أمام الكاميرا"... فيلم وثائقي يخلّد ذكرى البابا فرنسيس!

ليبانون ديبايت٠١-٠٥-٢٠٢٥

يُنجز المخرج السينمائي الأميركي مارتن سكورسيزي فيلماً وثائقياً جديداً يسلّط الضوء على مبادرة عالمية أطلقها البابا فرنسيس في مجال السينما والتعليم، قبل وفاته في 21 نيسان الحالي. ويحمل الفيلم عنوان "ألدياس – قصة جديدة" (Aldeas – A New Story)، ويُرتقب أن يُشكّل إحدى المحطات المؤثرة في مسيرة سكورسيزي، إذ يتضمّن ما وُصِف بأنها آخر مقابلة مطوّلة للبابا أمام الكاميرا.
وبحسب ما أفادت به وكالة "أسوشيتد برس"، فإن العمل الوثائقي يتناول مساهمة البابا في دعم السينما كأداة للتعليم والتلاقي الثقافي بين الشباب، من خلال منظمة "سكولاس أوكورينتيس" (Scholas Occurrentes)، وهي منظمة غير ربحية أسسها عام 2013، بُعيد انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية. وقد هدفت المنظمة إلى تعزيز "ثقافة اللقاء" والانفتاح بين الأجيال الجديدة عبر الفن والمبادرات المجتمعية، من ضمنها السينما.
ويركّز الفيلم على مشروع "ألدياس"، وهو أحد برامج "سكولاس" الذي يجمع شبابًا من دول مختلفة لصناعة أفلام قصيرة تعكس رؤيتهم للحياة والتحديات الاجتماعية. وسيتضمّن الفيلم مشاهد لطلاب من إندونيسيا، إيطاليا وغامبيا، يشاركون في ورشات العمل ويقدّمون تجاربهم الإبداعية في إطار هذه المبادرة.
ويظهر البابا فرنسيس في الفيلم ضمن مقابلات مع المخرج مارتن سكورسيزي، عبّر فيها عن نظرته للسينما والفن كوسيلة لفهم "جذور الحياة البشرية، والتفاعل الإنساني، والنزاعات التي تشكّل جوهر رحلة الإنسان". ووصف مشروع "ألدياس" بأنه "شاعري للغاية وبنّاء جداً"، ويعكس توجهه البابوي لإرساء لغة عالمية تتجاوز الحواجز العقائدية والثقافية.
وفي بيان مشترك صدر الأربعاء، أعلنت شركتا "ألدياس سكولاس فيلم" و"سيكيليا برودكشنز" (Sikelia Productions) التابعة لسكورسيزي، أن الفيلم "يجسد الإيمان الراسخ بأن الإبداع ليس مجرد وسيلة للتعبير، بل هو طريق نحو الأمل والتغيير". ولم يُعلن حتى الآن عن موعد عرض الفيلم في دور السينما أو المنصات.
وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة لقاءات جمعت سكورسيزي بالبابا فرنسيس خلال السنوات الماضية، كان أبرزها في الفاتيكان عام 2023 على هامش مؤتمر ثقافي حول الإبداع والإيمان. وسبق لسكورسيزي، البالغ من العمر 82 عاماً، أن تناول في أفلامه محطات روحية معقدة، كما في "الإغراء الأخير للمسيح" و**"الصمت"**، ما جعله أحد أبرز المخرجين الذين تناولوا الأسئلة الإيمانية بعمق فلسفي وبصري.
ويُشار إلى أن المجمع الانتخابي لاختيار بابا جديد سيُعقد في 7 أيار الحالي، بعد وفاة فرنسيس، وسط ترقب دولي للنهج الذي سيتبعه خليفته، في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه الكنيسة الكاثوليكية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيديو كلب البابا فرنسيس واقفاً عند تابوته مولد بالذكاء الاصطناعي FactCheck#
فيديو كلب البابا فرنسيس واقفاً عند تابوته مولد بالذكاء الاصطناعي FactCheck#

النهار

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • النهار

فيديو كلب البابا فرنسيس واقفاً عند تابوته مولد بالذكاء الاصطناعي FactCheck#

المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "كلب البابا فرنسيس واقفا عند تابوته". "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر المشاهد كلباً وقف عند تابوت يحرسه عنصران من حرس الفاتيكان، تحت أنظار رجال دين حملوا شموعا. ثم تعالى نحيبه، بينما كان يلاحقه الحرس. وقد انتشر المقطع أخيرا في حسابات بلغات عدة كتبت معه: "كلب البابا فرنسيس"، وايضا "كلب البابا فرنسيس يلقي النظرة الأخيرة على تابوته". وقد حصد خلال الايام الماضية ملايين عدة من المشاهدات، وآلاف التعليقات. لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (فايسبوك) الا أنّ الاعتقاد ان هذه المشاهد حقيقية اعتقاد خاطئ. فالبحث عن الفيديو، بتجزئته الى صور ثابتة (Invid)، يوصلنا الى خيوط تقودنا الى حساب canalsemlogica/ Mundo Criativo I.A في تيك توك، والذي نشر هذه المشاهد قبل نحو أسبوع في مقطعين منفصلين: الاول (من التوقيت 0.00 الى 0.05)، و الآخر (من التوقيت 0.05 الى 0.11). @canalsemlogica #O Brasil acabou virando notícia pelo motivo mais inusitado durante o enterro do Papa. Em vez de enviar uma comitiva oficial ou o próprio presidente, o país mandou como representante o famoso cão caramelo. A intenção era homenagear de forma simbólica e carinhosa, mas o que era pra ser um gesto simpático se transformou em um vexame. O cachorro fugiu do protocolo, correu pelo salão da cerimônia, causou alvoroço entre os guardas suíços e arrancou expressões de choque dos presentes. O episódio dividiu opiniões e rendeu memes e debates nas redes sociais# #VexameBrasileiro #CãoCaramelo #DiplomaciaCanina #FuneralDoPapa #BrasilInusitado #ProtocoloQuebrado #CarameloEmRoma #RepresentanteDoPovo #BagunçaNaCerimônia #HumorNacional #CachorroNoVaticano #ConfusãoDiplomática ♬ original sound - meme hub🟨⬛️ وأعاد canalsemlogica نشر المقطع الأول للكلب بعد تبطيء حركته، كاتبا: "قررت البرازيل إرسال كلب بلون الكراميل لتمثيلها في الجنازة، بدلاً من الرئيس. وكانت هذه البادرة بسيطة، لكنها أثّرت في نفوس كثيرين. هذا الكلب الكراميل رمزٌ للشعب البرازيلي: متواضع، وفيّ، ومحبوب من الجميع. وقد أضفى حضوره أجواءً من الود والمودة على المراسم". وتابع في مقطعه الثاني: "تصدّر وسم #البرازيل عناوين الصحف لسببٍ غير مألوف خلال جنازة البابا. فبدلاً من إرسال وفد رسمي أو الرئيس نفسه، أرسلت الدولة الكلب الشهير بلون الكراميل، ممثلاً لها. وكان الهدف هو التكريم بطريقة رمزية وودية، لكن ما كان يُفترض أن يكون لفتة لطيفة تحول إحراجا. فقد خالف الكلب البروتوكول، وركض في قاعة المراسم، وأثار ضجة بين الحراس السويسريين، وأثار دهشة الحاضرين. وانقسمت الآراء حول الحادثة، وأثارت ميمات ونقاشات على وسائل التواصل الاجتماعي". ومع أنّ canalsemlogica لم يحدّد بوضوح ماهية هذه المشاهد، الا ان جولة على مختلف مقاطعه تبيّن انها منشأة بالذكاء الاصطناعي، وحمل بعضها شعار ات برامج لتوليد الفيديوات بالذكاء الاصطناعي (Pixverse و الى جانب ذلك، فقد أقرن اسمه Mundo Criativo I.A بـAI اي ذكاء اصطناعي، ويعني بالعربية العالم الإبداعي للذكاء الاصطناعي. اذاً، نحن أمام مقطعين مولدين بالذكاء الاصطناعي، والقصة التي كتبها canalsemlogica عن "كلب ارسلته البرازيل الى الجنازة" خيالية، لا اساس لها. السبت، 26 نيسان 2025، حضر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا جنازة البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، وفقاً لما اعلنت الرئاسة البرازيلية في بيان. وقال لولا في تصري ح لأحد الصحافيين: "كان البابا فرنسيس أكثر من مجرد بابا. كان قلبًا، قائدًا سياسيًا. لم يكن يهتم بروحانية الناس فحسب، إنما ايضا اهتم بالحرب في أوكرانيا، وحرب غزة، والجوع، والمعاناة التي يواجهها الناس في جميع أنحاء العالم. لذلك، أعتقد أن وجودنا هنا هو وسيلة للتعبير عن امتناننا، امتناننا لله الذي سمح لنا بالمشاركة في وداع رجل ترك بصمة في تاريخ القرن الحادي والعشرين". وفور علمه بوفاة البابا فرنسيس، الاثنين 21 نيسان، أعلن لولا الحداد الرسمي في البرازيل لمدة سبعة أيام. يشار الى ان canalsemlogica تابع، في مقاطع أخرى، قصصه الخيالية عن الكلب، منها "توقف ه أمام التابوت، وشمّه الهواء، كأنه لا يزال يشم رائحة البابا هناك"، وايضا "تحديقه في الفراغ، لينبح مرتين. لم يكن هناك شيءٌ مرئي، لكنه شعر به، شيءٌ مقدس، شيءٌ مختلف. حضور البابا؟ ربما. للحيوانات حاسة تتجاوز العين البشرية". وحدّد انه ولّد هذه المشاهد بواسطة برنامج Pixverse للذكاء الاصطناعي. مراسم دفن البابا ويمكن مشاهدة مراسم الدفن الكاملة للبابا فرنسيس في الفاتيكان في الفيديو أدناه. ولا حاجة الى القول انه لم يشاهد خلالها كلب قرب تابوت البابا. ولا يوجد دليل فوتوغرافي أو مصور أو تقارير موثوق بها تثبت انه كان لدى البابا فرنسيس كلب مرافق. الفاتيكان بانتظار تصاعد الدخان الأبيض وتتجه أنظار الكاثوليك والفضوليين، اليوم الخميس، إلى المدخنة المقامة فوق كنيسة سيستينا في الفاتيكان، حيث يجتمع الكرادلة المكلفين انتخاب البابا الجديد لليوم الثاني على التوالي في إطار مجمع مغلق منفتح على كل الاحتمالات، على ما ذكرت وكالة "فرانس برس". وتعذر على الكرادلة الـ133 الناخبين الاتفاق على اسم البابا المقبل مساء أمس الأربعاء، خلال دورة التصويت الوحيدة التي جرت عصرا مع بدء اجتماعاتهم، ما أثار خيبة أمل لدى آلاف المؤمنين اللذين تجمعوا في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان عند رؤيتهم الدخان الأسود يتصاعد من المدخنة. وكان ذلك متوقعاً إذ ان جولة التصويت الأولى تسمح خصوصا بجس نبض القوى المختلفة، قبل حصول مداولات بين الكرادلة من تيارات مختلفة داخل المجمع المقدس المتنوع جدا. واليوم الخميس، يبدأ "امراء الكنيسة"، كما يلقب الكرادلة، التصويت مجددا مع دورتين خلال جلسة الصباح ودورتين أخريين بعد الظهر. تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "كلب البابا فرنسيس واقفا عند تابوته". في الحقيقة، هذه المشاهد ليست حقيقية، لكونها مولدة بالذكاء الاصطناعي. وقد نشرها canalsemlogica، وهو حساب يولد فيديوات بالذكاء الاصطناعي. ولا يوجد دليل على ان البابا فرنسيس كان يملك كلبا أليفا.

خياط ثياب البابا في روما... مستعد لكل الاحتمالات (صور وفيديو)
خياط ثياب البابا في روما... مستعد لكل الاحتمالات (صور وفيديو)

النهار

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • النهار

خياط ثياب البابا في روما... مستعد لكل الاحتمالات (صور وفيديو)

لا يترك خياط البابوات الثلاثة السابقين رانييرو مانشينيلي شيئاً للصدفة وهو يُجهّز الثياب البيضاء التي قد يرتديها البابا المقبل الذي سيُنتخب خلال الاجتماع الكرادلة السرّي. ولأن هوية البابا الجديد لا تزال مجهولة حتى يتصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستينا، فإن مانشينيلي يجهّز ثياباً صغيرة ومتوسّطة وكبيرة يمكن ارتداؤها في أسرع وقت. وقال "عند صنع هذه الثياب الثلاثة، يوم صعوده إلى الشرفة، أعتقد أن (أحدها) سيكون مناسباً تماماً، أو جيّداً جدّاً، إن لم يكن مثالياً" في إشارة إلى لحظة ظهور البابا الجديد للعالم في كاتدرائية القديس بطرس. وأضاف "نحاول فقط"، ليستطرد مازحاً "حتى لو كان الثوب قصيراً جدّاً، فلن تظهر قدما البابا من الشرفة". وقال مانشينيلي، وهو يضع شريط القياس الدقيق حول عنقه، إنه لم يُكلّف رسمياً من الفاتيكان بعد. ويعمل على ماكينة الخياطة الخاصة به، بالإضافة إلى خياطة الأثواب يدويّاً. ويمتلك مانشينيلي متجر خياطة خاصاً في حي بورجو بيو في روما، بالقرب من الفاتيكان، منذ عام 1962، وتخصّص في ملابس رجال الدين. View this post on Instagram A post shared by Global Sisters Report (@sistersreport) وقال "بدأ الأمر كمزحة، لكنّني أحببته، وما زلت أمارسه منذ ذلك الحين". وأضاف "الشكر للرب، لقد خدمت العديد من الكهنة على مر السنين، من رهبان وأساقفة وكرادلة. ثم خدمت أيضاً ثلاثة بابوات، وصنعت لهم الأثواب البيضاء، يوحنا بولس الثاني، وبنديكت، وفرنسيس". كان نمط الأثواب التي يرتديها فرنسيس يعكس ذوقه البسيط. وتابع "بالنسبة لفرنسيس، كان من الضروري أن تكون الملابس غير باهظة الثمن، وغير قيمة، وأن تكون من نسيج عادي". وأضاف، "كان بنديكت يفضل المنسوجات الأكثر قيمة، الثمينة، الأثقل وزناً... والأكثر جمالاً" في إشارة إلى البابا الألماني السابق الذي صدم العالم باستقالته عام 2013. وتحظى خدمات مانشينيلي بإقبال كبير، حيث حضر الكرادلة إلى روما لحضور جنازة البابا فرنسيس نهاية الأسبوع الماضي، ويستعدّون للاجتماع السري الذي يبدأ في السابع من أيار/مايو. مع ذلك، فهو متردّد في توفير أردية حمراء جديدة للكرادلة في هذه المرحلة، لعلمه أن أحدهم سيرتدي الرداء الأبيض البابوي. وختم "طلب بعضهم أردية حمراء، لكنني رفضت ذلك، ليس غروراً مني، بل لأنني قلت لهم.. سيادتكم، هل تحتاجون إلى هذا الرداء الأحمر؟ ربما تحتاجون إلى لون مختلف؟".

البابا فرنسيس يتحدث للمرة الأخيرة... وسكورسيزي يوثّق اللقاء في عمل سينمائي
البابا فرنسيس يتحدث للمرة الأخيرة... وسكورسيزي يوثّق اللقاء في عمل سينمائي

MTV

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • MTV

البابا فرنسيس يتحدث للمرة الأخيرة... وسكورسيزي يوثّق اللقاء في عمل سينمائي

أعلنت شركة "سيكيليا برودكشنز" التابعة للمخرج الأميركي الشهير مارتن سكورسيزي عن إنتاج فيلم وثائقي جديد بعنوان "Aldeas – A New Story"، يتضمن ما وصفه القائمون عليه بأنه آخر حوار عميق مصوّر أجراه البابا فرنسيس قبل وفاته في نيسان 2025. يركز الفيلم على مبادرة "Scholas Occurrentes"، وهي منظمة غير ربحية دولية أسسها البابا فرنسيس عام 2013، بهدف تعزيز ما أطلق عليه "ثقافة اللقاء" بين الشباب حول العالم. ويظهر في الوثائقي شباب من دول مختلفة منها إندونيسيا وغامبيا وإيطاليا، يشاركون فعلياً في صناعة أفلام قصيرة، ضمن برنامج "Aldeas" التابع للمبادرة. العمل السينمائي يصور هذه المشاركات الشبابية من داخل المجتمعات المحلية، ويعرض كيف تم استخدام صناعة الأفلام كوسيلة لبناء جسور ثقافية والتعبير عن تجارب الحياة الخاصة في مناطق مختلفة. وقبل وفاته، وصف البابا الراحل المشروع الفني بأنه "شاعري للغاية وبنّاء جداً"، وأضاف في إحدى المقابلات التي ستظهر في الوثائقي أن هذه المبادرة "تتجه إلى جذور ما تعنيه الحياة الإنسانية، وطرق التواصل الاجتماعي، والصراعات الإنسانية... جوهر رحلة الحياة". من ناحية أخرى، قال مارتن سكورسيزي في بيان له إن المبادرة كانت عزيزة جداً على البابا فرنسيس، وأضاف: "الآن، أكثر من أي وقت مضى، نحتاج إلى الحديث مع بعضنا البعض، وتبادل الاستماع عبر الثقافات، وأحد أفضل الطرق لتحقيق ذلك هو من خلال مشاركة قصصنا، كما نراها من خلال تجاربنا الشخصية". وتابع سكورسيزي قائلاً إن البابا كان يرى في السينما الوسيلة المثلى للحوار العالمي، لأنها تمكّن الشعوب من الحفاظ على هويتهم الثقافية أثناء تواصلهم مع الآخر. وأضاف المخرج الأميركي: "كان يدرك في أعماقه أن الجهل بلاء عظيم يصيب البشرية، ولذلك لم يتوقف أبداً عن التعلم... ولم يتوقف عن التنوير... وكان يغفر باستمرار، غفراناً شمولياً ودائماً". الجدير بالذكر أن سكورسيزي سبق أن التقى بالبابا فرنسيس مرات عدة خلال السنوات الماضية، وكان لهذه اللقاءات أثر واضح في بعض أعماله. وعقب وفاة البابا في 21 نيسان الماضي، نعاه سكورسيزي قائلاً: "كان شخصية إنسانية استثنائية بكل المقاييس، كان يعترف بأخطائه، ويشع بالحكمة والخير، ويتمسك التزاماً لا يتزعزع بما هو خير".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store