
رسالة إنسانية من ميلانيا ترامب إلى بوتين خلال قمة ألاسكا
وكشفت شبكة "فوكس نيوز" عن فحوى رسالة وجهتها ميلانيا إلى بوتين خلال قمة ألاسكا بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، في 15 آب الجاري بمدينة أنكوريج.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين في البيت الأبيض أن الرئيس ترامب سلّم نظيره الروسي الرسالة مباشرة، من دون أن يفصح المسؤولون عن محتواها الكامل، مكتفين بالقول إنها تتعلق بمصير أطفال أُدعي اختطافهم خلال النزاع في أوكرانيا.
وقالت ميلانيا ترامب في رسالتها التي قرأها بوتين بحضور الوفدين الأميركي والروسي: "بحمايتك لبراءة هؤلاء الأطفال، لن تخدم روسيا وحدها بل ستخدم البشرية جمعاء. أنت سيد بوتين قادر على جعل هذه الفكرة حقيقة بجرة قلم اليوم".
وأضافت: "مسألة حماية الأطفال تتجاوز أي خلافات بشرية، وتفوق الجغرافيا والحكومات والأيديولوجيات. كأهل، علينا أن نغذي آمال الجيل القادم، وكقادة يجب أن ندعم أطفالنا، وهذا يتجاوز راحة القلة. بلا شك، يجب أن نسعى لخلق عالم تسوده الكرامة للجميع، حيث تستيقظ كل روح في أمان ويحمي المستقبل نفسه بشكل وطيد".
يُذكر أن ميلانيا ترامب لم ترافق زوجها في زيارته إلى أنكوريج، حيث عُقد الاجتماع الأميركي – الروسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
حلفاء زيلينسكي في وضع حرج.. قمة أوروبية طارئة لمواجهة مقترحات ترامب المثيرة للجدل
يعقد قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا، اليوم الأحد، مؤتمراً عبر الفيديو ضمن إطار «تحالف الراغبين» لبحث سبل المضي قدماً في تسوية الحرب، وذلك بعد أن استبعد الرئيس الأميركي، السبت، وقفاً فورياً لإطلاق النار، مؤكداً أنه دفع مباشرة نحو «اتفاق سلام» عقب القمة التي جمعته بنظيره الروسي في ألاسكا. وقدّمت قمة ألاسكا، التي كان يفترض أن تكون حاسمة بالنسبة إلى أوكرانيا وأوروبا، للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عودة إلى الساحة الدولية بعدما عزل منها عقب شن الحرب في أوكرانيا بفبراير (شباط) 2022، دون أن تؤدي إلى وقف الأعمال العسكرية أو فرض عقوبات جديدة تستهدف بلاده. حتى إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصبح يؤيد اقتراحا من روسيا بتعزيز وجودها في شرق أوكرانيا، وفق ما أفاد مسؤول مطلع على المحادثات الهاتفية بين ترامب وقادة أوروبيين وكالة 'فرانس برس'. وبحسب المصدر نفسه، يطالب الرئيس الروسي 'بأن تغادر أوكرانيا دونباس'، وبالتالي بالتنازل الكامل عن هذه المنطقة التي تشمل منطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا، كما يقترح تجميد القتال على جبهة منطقتي خيرسون وزابوريجيا (جنوب). وبعد أشهر قليلة من بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، أعلنت روسيا في سبتمبر (أيلول) 2022 ضم هذه المناطق الأوكرانية الأربع، رغم أن قواتها لا تسيطر بشكل كامل على أي منها. ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، في البيت الأبيض، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي رفض حتى الآن أي تنازلات إقليمية، قائلا إن يديه مقيدتان بالدستور الأوكراني. وفي حين أعرب الرئيس الأوكراني عن 'امتنانه للدعوة' حذّر، مساء السبت، من أن رفض موسكو لوقف إطلاق النار 'يعقد الوضع'. ضمانات أمنية وقبيل رحلة زيلينسكي إلى واشنطن، سيعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، مؤتمرا عبر الفيديو، الأحد، مع 'تحالف الراغبين' الداعم لكييف والذي يضم معظم الدول الأوروبية الكبرى والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ودولا أخرى مثل كندا. وبحسب دبلوماسيين، من المتوقع أن يناقش المشاركون الضمانات الأمنية التي ستمنح لكييف كجزء من اتفاق سلام محتمل. واقترح ترامب ضمانات أمنية مستوحاة من تلك التي يقدمها حلف شمال الأطلسي ولكن من دون الانضمام إلى الناتو الذي تعتبره موسكو تهديدا وجوديا يمتد إلى حدودها. وأوضحت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أنه للشروع في ذلك يتعين تحديد 'بند للأمن الجماعي يسمح لأوكرانيا بالحصول على دعم جميع شركائها، بمن فيهم الولايات المتحدة، ليكونوا مستعدين للتحرك إذا تعرضت للهجوم مجددا'. قمة ثلاثية؟ وبعد ثلاث سنوات ونصف السنة من الصراع الأعنف في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، أصبح الجيش الروسي يسيطر على نحو 20% من الأراضي الأوكرانية بما في ذلك منطقة لوغانسك بشكل شبه كامل وجزء كبير من منطقة دونيتسك حيث تسارع تقدمه أخيرا. لكن الحال ليست مماثلة في زابوريجيا وخيرسون اللتين ما زالت مراكزهما الحضرية الرئيسية تحت السيطرة الأوكرانية. ويبدو أن تخلي دونالد ترامب عن سيناريو وقف إطلاق النار يصب في مصلحة فلاديمير بوتين الذي يرغب في التفاوض مباشرة على اتفاق نهائي، لكن في المقابل، تعتبر كييف وحلفاؤها الأوروبيون ذلك وسيلة لكسب روسيا الوقت من أجل مواصلة هجومها وتوسيع نفوذها الإقليمي. ومع ذلك، فإنها 'أفضل طريقة لإنهاء الحرب المروّعة بين روسيا وأوكرانيا'، كما كتب ترامب على شبكته الاجتماعية 'تروث سوشال'، موضحا أن 'الذهاب مباشرة إلى اتفاق سلام من شأنه أن ينهي الحرب.. اتفاق وقف إطلاق النار لا يصمد في كثير من الأحيان'. ولمح الرئيس الأميركي كذلك إلى عقد قمة ثلاثية مع بوتين وزيلينسكي إذا 'سارت الأمور على ما يرام' عندما يستقبل الرئيس الأوكراني، الذي تعرّض أثناء زيارته واشنطن في وقت سابق هذا العام لـ'إهانات' -بحسب المحللين- في المكتب البيضاوي من قبل ترامب ونائب الرئيس جي دي فانس أمام الكاميرات في مشهد أثار قلق العديد من الحلفاء الأوروبيين.


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
مخاوف من "سيناريو فبراير الكارثي".. وفد أوروبي رفيع يرافق زيلينسكي لدرء ضغوط ترامب
لقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش قمة الناتو في لاهاي، هولندا، 25 يونيو 2025. رويترز أثار لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة الماضي، قلقًا واسعًا في الأوساط الأوروبية، وسط مخاوف من ألا يحظى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمعاملة مماثلة عند لقائه بترامب في واشنطن يوم الاثنين. وفي هذا الصدد، أعلن متحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الأحد أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس سيرافق زيلينسكي خلال القمة. وأوضح المتحدث أن هذه القمة تهدف إلى تبادل المعلومات مع الرئيس الأميركي في أعقاب القمة التي جمعته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا أول أمس الجمعة. وفي هذا السياق، أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وميرتس والرئيس الفنلندي الكسندر ستوب انهم سيكونون حاضرين في واشنطن الإثنين، ومثلهم الامين العام لحلف شمال الاطلسي مارك روته.. وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أعلنت في وقت سابق أنها ستشارك مع زعماء أوروبيين آخرين في قمة ترامب وزيلينسكي في واشنطن غدا، لكنها لم تفصح عن هؤلاء الزعماء الأوروبيين. وكان دبلوماسيون أوروبيين، قالوا بحسب موقع 'بوليتيكو'، أن الأوروبيين يعملون على إرسال شخصية مقربة من ترامب، هي الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، لمرافقة زيلينسكي في زيارته. يهدف ذلك إلى المساعدة في تهدئة الأجواء وتجنب أي خلافات حادة، وإقناع ترامب بإشراك أوروبا في أي محادثات مستقبلية، حسب الموقع. ووفقا للتقرير، فشل اجتماع ترامب مع بوتين في ألاسكا في تحقيق أي تقدم ملموس، مما ترك الطريق غامضًا أمام أي تسوية. وأعلن ترامب أنه سيجتمع مع زيلينسكي في واشنطن، قبل أن يسعى إلى عقد لقاء ثلاثي يجمع الرئيسين الروسي والأوكراني، لكن بوتين رفض حتى الآن فكرة الجلوس مع زيلينسكي ولم يبدِ أي مؤشر على تغيّر موقفه. ويعتبر الأوروبيون قمة يوم الاثنين اختبارًا محوريًا، إذ يخشون أن يستجيب ترامب لمطالب بوتين، وعلى رأسها التنازل عن أراضٍ أوكرانية ما زالت موسكو تسيطر عليها جزئيًا. كما يخشى حلفاء كييف من تكرار سيناريو الاجتماع الكارثي بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض خلال فبراير الماضي، الذي أدى إلى توتر العلاقات لأشهر. وتشير مصادر مطلعة إلى احتمال حضور الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته إلى واشنطن، نظرًا لعلاقته الوثيقة بترامب، حسب التقرير. صرحت كاميل جراند، المسؤولة السابقة في الناتو، بأن الأوروبيين شعروا بالقلق بعد قمة ألاسكا، معتبرة أن ترامب بدا مقتنعًا بالكثير من أطروحات بوتين. وأضافت أن الاجتماع لم يكن 'كارثة كاملة'، لكنه ترك الأوروبيين في حالة ترقب حذر. بدا ترامب متذبذبًا في مواقفه مؤخرًا، فبينما حمّل أوكرانيا مسؤولية استمرار الحرب في مراحل سابقة، عاد ليصعّد انتقاده لبوتين قبل القمة، وهدد بفرض 'عواقب وخيمة' إذا لم يقبل الرئيس الروسي بوقف الحرب. لكن بعد محادثاته مع بوتين، خفّف من لهجته وتراجع عن مطلبه بوقف فوري لإطلاق النار، ملوّحًا بأن الأمر يعود لكييف لقبول 'اتفاق' لم يكشف تفاصيله. في غضون ذلك، يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لقيادة مؤتمر عبر الهاتف يوم الأحد مع ما يُعرف بـ'تحالف الراغبين'، وهي مجموعة دول أبدت استعدادها لتقديم قوات ودعم إضافي لأوكرانيا عند انتهاء الحرب. على الرغم من تكثيف ترامب مشاوراته مع القادة الأوروبيين قبل وبعد لقائه ببوتين، لم تسفر هذه الاتصالات عن نتائج ملموسة. ويشعر الأوروبيون بالارتياح لأن ترامب لم يبرم اتفاقًا مع روسيا، لكنهم في المقابل متخوفون من تأجيله فرض رسوم جمركية ثانوية باهظة على الدول التي تواصل شراء النفط الروسي.


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
رئيس وزراء التشيك: الضمانات الأمنية ضرورية للمزيد من المحادثات بشأن أوكرانيا
ال رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا اليوم الأحد إن القادة الأوروبيين اتفقوا على ضرورة حصول أوكرانيا على ضمانات أمنية من أجل إجراء المزيد من المحادثات حول إنهاء الحرب مع روسيا. وكتب فيالا على منصة إكس 'كان مؤتمر تحالف الراغبين عبر الفيديو مهما للتنسيق قبل اجتماع غد في البيت الأبيض'. وأضاف 'اتفقنا على أن الأولوية الملحة يجب أن تكون لوضع حد للقتل، وأن الضمانات الأمنية الواضحة لأوكرانيا من الولايات المتحدة وأوروبا ستكون ضرورية للغاية لإجراء مزيد من المفاوضات'. يذكر أن روسيا شنت غزوا شاملا على أوكرانيا في فبراير شباط 2022، وتسيطر على خمس البلاد تقريبا. وتقول إن مناطق لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا تابعة لها، على الرغم من أنها لا تسيطر إلا على نحو 70 بالمئة من المناطق الثلاث الأخيرة. وسيطرت روسيا أيضا على جيوب من الأراضي في منطقتي سومي وخاركيف، وأعلنت في الأسابيع الماضية السيطرة على قرى بمنطقة دنيبروبيتروفسك. وتقول أوكرانيا إنها تسيطر على جزء من منطقة كورسك في غرب روسيا. يذكر أن موسكو تطالب بأن تتخلى كييف رسميا عن أربع مناطق يحتلّها الجيش الروسي جزئيا هي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، فضلا عن شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمّها الكرملين بقرار أحادي سنة 2014. بالإضافة إلى ذلك، تشترط موسكو أن تتوقّف أوكرانيا عن تلقي أسلحة غربية وتتخلّى عن طموحاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. في المقابل، تعتبر كييف هذه الشروط غير مقبولة، وتطالب بسحب القوات الروسية وبضمانات أمنية غربية، من بينها مواصلة تسلم أسلحة ونشر كتيبة أوروبية على أراضيها. إلا أن أوكرانيا فضلا عن الأوروبيين يقرون بأن استعادة أراض سيطرت عليها روسيا لن تحصل بالوسائل القتالية بل بالوسائل الدبلوماسية. والجمعة 15 آب/أغسطس 2025 عقدت قمة بين ترامب وبوتين في ألاسكا، تحت عنوان 'السعي لتحقيق السلام' واستمرت قرابة 3 ساعات. وبحث الزعيمان وقف إطلاق النار المحتمل بين روسيا وأوكرانيا، والعلاقات الثنائية.