
«هوليوود» تودع فال كيلمر: لم نعد نقابل مثله
توفي عن 65 عاماً الممثل الأميركي فال كيلمر الذي اشتهر بفضل أفلام «توب غن» و«باتمان فوريفر» و«ذي دورز»، كما أفادت عائلته أول من أمس. وقالت ابنته مرسيدس كيلمر لصحيفة «نيويورك تايمز» إن والدها توفي جراء معاناته التهاباً رئوياً، موضحة أنه كان مصاباً منذ عام 2014 بسرطان الحنجرة لكنه تعافى منه. وكان كيلمر في الأساس ممثلاً مسرحياً، لكنه بدأ المشاركة في أعمال سينمائية عن طريق تأدية دور مغني روك في فيلم «توب سيكرت» في 1984، وبعد عامين اكتسب شهرة واسعة من خلال أدائه شخصية الطيار المقاتل «آيسمان» في فيلم «توب غن».
وجرى التطرق إلى مرضه في حبكة فيلم «توب غن: مافريك» عام 2022 مع النجم توم كروز. وفي 2021 تناول الفيلم الوثائقي «فال» الذي يستند بشكل رئيس إلى أرشيفه الخاص، مسيرته في هوليوود ثم تراجعه قبل إصابته بهذا السرطان الذي حرمه صوته.
وكتب الممثل الأميركي جوش برولين في منشور عبر «إنستغرام»: «سأفتقدك. لقد كنت شخصاً ذكياً وشجاعاً وشديد الإبداع. لم نعد نقابل حالياً مثل هؤلاء الأشخاص».
وقال المخرج مايكل مان الذي تعامل عام 1995 مع كيلمر في فيلم «هيت» إلى جانب روبرت دي نيرو وآل باتشينو: «بعد أن حارب لسنوات المرض بمعنويات عالية من المحزن جداً تلقي أنباء وفاته».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- العين الإخبارية
أرنولد شوارزنيغر «أغنى ممثل في العالم».. ما مصادر دخله؟
ترك بصمته في هوليوود بأدواره الشهيرة، وهو أيضًا أغنى رجل في عالم السينما، بثروة تقدَّر بـ962.5 مليون دولار أمريكي. تفوق هذا الممثل على جميع منافسيه، بما فيهم أشهر نجوم السينما في العصر الحديث. ولخيبة أمل الكثيرين، فإن لقب "أغنى ممثل في العالم" لا يذهب لا إلى توم كروز، ولا براد بيت، ولا حتى دواين "ذا روك" جونسون، بل إلى أرنولد شوارزنيغر. وليس الفضل في ذلك فقط إلى أجوره في هوليوود. فرغم أن معظم الناس يعرفونه كممثل أكشن بعضلات مفتولة، إلا أن حاكم كاليفورنيا السابق كان أيضًا رجل أعمال ذكيًا ومخضرمًا في كمال الأجسام. ترميناتور المال وفقًا لمجلة Esquire الأسترالية، تبلغ ثروة أرنولد شوارزنيغر، المولود في النمسا، حوالي ـ962.5 مليون دولار أمريكي، وهو مبلغ يضعه في صدارة قائمة النجوم الأكثر ثراءً بفارق كبير. وللمقارنة، لا تتجاوز ثروة توم كروز 562.8 مليون دولار أمريكي، بينما تصل ثروة ذا روك إلى حوالي 763.98 مليون دولار أمريكي، بحسب موقع "جو فيديو" الفرنسي. لكن من أين جاءت هذه الثروة الهائلة؟ قبل أن يصبح نجمًا في أفلام الأكشن في الثمانينيات مثل كونان البربري وترميناتور، كان شوارزنيغر قد بدأ بالفعل في استثمار أمواله بكثافة في سوق العقارات. منذ سبعينيات القرن الماضي، اشترى عقارات في مناطق واعدة بلوس أنجلوس. وقد تزايدت قيمتها بشكل هائل مع مرور الوقت، مما شكّل أساس ثروته. مسيرة متعددة الأوجه في خدمة إمبراطوريته حالة شوارزنيغر تُعد استثنائية، فقبل دخوله إلى عالم السينما، كان قد فاز بلقب مستر أولمبيا 7 مرات، ما جعله أحد أبرز رموز كمال الأجسام على مستوى العالم. وفتح له ذلك أبوابًا كثيرة في عالم الأعمال، كما ساعده على تحقيق أرباح من صورته وشهرته منذ وقت مبكر. ثم جاءت انطلاقته الكبرى في هوليوود، حيث بدأ بتقاضي أجور ضخمة، خصوصًا في تسعينيات القرن الماضي. فعلى سبيل المثال، حصل على نحو 30 مليون دولار مقابل دوره في ترميناتور 3. لكن بخلاف العديد من زملائه، لم يعتمد شوارزنيغر بشكل كلي على السينما كمصدر دخل وحيد. أكثر من مجرد نجم سينمائي أرنولد شوارزنيغر ليس فقط ممثلًا، بل هو أيضًا رجل أعمال، ومنتج، ومستثمر، وسياسي سابق. وقد تمكن من تنويع مصادر دخله باستمرار، بين استثمارات عقارية وشراكات تجارية وظهور إعلامي دائم. ومع مرور الزمن، بنى لنفسه إمبراطورية شخصية واسعة النطاق. ورغم كل ما حققه، لم يركن شوارزنيغر إلى أمجاده السابقة، بل لا يزال حتى اليوم شخصية مؤثرة في هوليوود وفي الدوائر الاقتصادية والبيئية على حد سواء. فهو مستمر في إنتاج الأفلام، والظهور على الشاشة الكبيرة، ويدافع عن القضايا التي يؤمن بها، وعلى رأسها مكافحة تغير المناخ. aXA6IDgyLjI5LjIxMy4xNDQg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
توم كروز يشعل «مهرجان كان» بمغامرة الوداع لـ«Mission Impossible»
اليوم الأربعاء، في مهرجان كان السينمائي الدولي، يستعد النجم الأمريكي توم كروز للظهور على السجادة الحمراء من أجل مواكبة العرض العالمي للجزء الثامن من سلسلة أفلام "ميشن إمباسيبل". في واحدة من أكثر لحظات المهرجان ترقبًا خلال دورته الثامنة والسبعين، التي تحتضنها مدينة كان الساحلية جنوب فرنسا. يأتي الحدث بعد يوم واحد فقط من الافتتاح الرسمي للمهرجان، الذي افتُتح هذا العام بفيلم هندي، وسط تجاذبات سياسية ظهرت حتى على البساط الأحمر. وبينما لا تزال تصريحات روبرت دي نيرو حول الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب تتردد في الأروقة، يخطف كروز الأضواء مرة جديدة. خارج المنافسة... داخل القلوب لا يشارك هل يهبط من السماء مجددًا؟ محبو النجم يتساءلون: بأي وسيلة سيصل إلى السجادة الحمراء هذا العام؟ فقبل ثلاث سنوات، في العرض السابق لفيلم "توب غَن: مافريك"، وصل كروز بطائرة مروحية إلى جادة لا كروازيت. كما أبهر العالم عندما قفز في آب/أغسطس الماضي من طائرة فوق ستاد دو فرانس في باريس خلال حفل ختام الألعاب الأولمبية الفرنسية. هذه المرة، سيصعد كروز سلالم المهرجان في تمام الساعة السابعة مساءً (17:00 بتوقيت غرينتش) لعرض الفيلم المنتظر، الذي يُطرح في صالات السينما بتاريخ 21 أيار/مايو/أيار. موسيقى حية وعودة إلى الجذور قبل بدء الفيلم، الذي تبلغ مدته ساعتين وتسع وأربعين دقيقة، ستُعزف الموسيقى الأصلية لسلسلة "ميشن إمباسيبل" مباشرة من قبل موسيقيين محترفين، في تحية لألحان المؤلف لالو شيفرين، التي التصقت بذاكرة أجيال. الجزء الجديد يعِد بالكشف عن مفاتيح القصة التي بدأت أولًا عبر التلفزيون بين عامي 1966 و1973، ثم نُقلت إلى السينما على يد برايان دي بالما عام 1996، لتتحول إلى ملحمة سينمائية عالمية انتهى بها المطاف مع المخرج كريستوفر ماك كويري في آخر أجزائها. الذكاء الاصطناعي والسماء المفتوحة في الجزء السابع، واجه "إيثان هانت" نظامًا شرسًا للذكاء الاصطناعي يُعرف باسم "الكيان" (The Entity)، وهو ما يتواصل في الجزء الثامن، مع طاقم التمثيل ذاته تقريبًا، ومن بينهم سيمون بيج وهايلي أتويل. اللقطات التشويقية الأولى تُظهر كروز يقفز من طائرة، ويغوص في أعماق البحر لاختراق غواصة... مشاهد تؤكد أن روح المغامرة لم تهدأ، وأن الوداع الموعود للسلسلة لن يمر دون مغامرات أخيرة من العيار الثقيل. سينما من مشارب أخرى في اليوم نفسه، يشهد المهرجان عرضًا أوليًا لفيلمين داخل المسابقة الرسمية: "In die Sonne schauen" (أو "صوت النمر")، وهو عمل درامي ألماني أخرجته ماشا شيلينسكي، يسرد قصص أربع نساء من أجيال مختلفة. "Prosecutors" (أو "مدعيان عامان")، من إخراج سيرغي لوزنيتسا، الذي يعود بفيلمه الجديد إلى مرحلة التطهير الستاليني، في محاولة للكشف عن آليات القمع داخل ما يصفه بـ"نظام شمولي متخفي". تحية لوران كانتيه كما يشهد قسم "أسبوعي صنّاع السينما" عرضًا مؤثرًا لفيلم "إنزو"، الذي تعاون في كتابته المخرج الراحل لوران كانتيه مع صديقه رومان كامبيلو، المعروف بفوزه بالجائزة الكبرى في كان عام 2017 عن فيلم "120 نبضة في الدقيقة". كانتيه، الفائز بـ"السعفة الذهبية" عام 2008 عن فيلمه "بين الجدران"، توفي في نيسان/أبريل/نيسان 2024 عن عمر ناهز 63 عامًا، قبل بدء تصوير الفيلم. واستُكمل العمل بعد وفاته، ليُعرض هذه السنة كتحية وفاء إلى أحد رموز السينما الفرنسية المعاصرة. aXA6IDY0LjEzNy42My4zOSA= جزيرة ام اند امز GB


الاتحاد
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
عروض «التطهير النفسي»
تجربة هي الأولى من نوعها في غينيا بيساو، لكنها تعكس إرادةً وطموحاً واضحين لدى بلد لم يشتهر بكثرة المعارض والمدارس الفنية فيه، بل يعاني من نقص التمويل الحكومي لأنشطة ثقافية كمالية ترفيهية مثل البيناليهات الفنية. وهذا واحد من الأماكن المخصّصة لاستقبال الزوار وقد بدؤوا في التوافد ليلة افتتاح «بينالي بيس» الذي ينظمه مركز الفنون المعاصرة في العاصمة بيساو، وقد أصبحت أخيراً على موعد مع أنشطة واحتفالات فنية متنوعة لم يسبق أن اجتمعت كلها في الوقت ذاته، وعلى صعيد واحد في هذا البلد الواقع بغرب أفريقيا، والذي لا يتجاوز عدد سكانه مليوني نسمة. كان تنظيم مثل هذا البينالي، وإلى وقت قريب، يبدو أمراً مستحيلاً أو مجرد حلم. لكن هذا بالضبط ما قرر أن يقوم به خمسةُ فنانين من غينيا بيساو، وقد قال أحدهم، وهو «نو باريتو»، المشرف على جناح الفنون البصرية والتشكيلية في البينالي الفني الأول من نوعه في البلاد، إنهم لم يعودوا قادرين على الجلوس «مكتوفي الأيدي دون أن يفعلوا شيئاً» تجاه ما يبدو لهم فجوةً خطيرةً في البنية التحتية للفن في بلدهم. وقد تم تنظيم البينالي جزئياً بغية إيجاد مزيد من الفرص للفنانين المحليين، الذين لا تتوفر لهم سوى سُبل محدودة لعرض أعمالهم، مثل الأسواق الحرفية المفتوحة، أو المراكز الثقافية الممولة دولياً مثل المركز الثقافي الفرنسي في بيساو. ويشارك في البينالي الذي انطلق يوم الأول من شهر مايو الجاري ويستمر حتى 31 من الشهر نفسه، نحو 150 فناناً من 17 دولة. ولا يقتصر الحدث على الفنون البصرية فقط، بل يشمل مجالات فنية متعددة، حيث يقول المنظمون إنهم على معرفة بالتحديات التي يواجهها الكُتّاب والرسامون والمسرحيون.. إلخ، ولهذا فقد قرروا البدء بأنفسهم، أي بخمسة أشخاص فقط. وكانت ليلة الافتتاح نابضةً بالحياة والنشاط ومليئة بالمتعة، وقد انتهت بحفل لإحدى الفرق المحلية جاء في التعريف بها أنها لم تقدِّم عرضاً مباشراً منذ 18 عاماً، ثم وصف أحد مسؤولي البينالي أداءَها القائم على الوسائط المتحركة بأنه كان «تطهيراً نفسياً». (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)