
جدل واسع بعد شطب أسماء بارزة من لائحة المدعوين لحفل الولاء بتطوان
ووفق ما أوردته يومية الصباح، فقد شملت عملية التشطيب عددًا من الشخصيات السياسية والبرلمانية المثيرة للجدل، خاصة تلك المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بملف 'الذهب الأخضر'، ولو بأثر رجعي، ما فتح الباب أمام تأويلات متعددة بشأن معايير الانتقاء المعتمدة.
تحريات دقيقة تطيح بأسماء وازنة
مصادر متطابقة أشارت إلى أن اللائحة النهائية للمدعوين خضعت لمراجعة دقيقة وتحريات موسعة أشرفت عليها مصالح أقسام الشؤون الداخلية بعدد من العمالات والأقاليم، بتنسيق مع الإدارة المركزية لوزارة الداخلية، والتي تملك الكلمة الفصل في اعتماد الأسماء المشاركة في الحفل.
وبحسب المصادر نفسها، تم استبعاد شخصيات اعتادت الحضور الرسمي، بما فيها برلمانيون ووجوه سياسية بارزة، في حين احتفظت أسماء أخرى بموطئ قدمها في الحفل، رغم متابعتها أمام محاكم جرائم الأموال أو قضاة التحقيق، أو صدور دعاوى قضائية بعزلها من مناصبها.
شبهة 'الانتقائية' في حفل الولاء وتصفية الحسابات
الخطوة أثارت حفيظة عدد من السياسيين الذين لم تشملهم دعوات الحضور، رغم خلو سجلاتهم من أي ملاحقات أو شبهات، معتبرين الأمر 'غير مفهوم'، ومحذّرين من منح رؤساء الأقسام صلاحية الانتقاء الفردي، ما قد يفتح الباب أمام منطق تصفية الحسابات أو تكريس الولاءات.
وفي المقابل، أبقى العديد من العمال والولاة على اللوائح السنوية المعتادة، ما عمّق حالة التناقض والارتباك التي سادت داخل عدد من الهيئات المنتخبة.
تساؤلات حول معايير الحضور والاستحقاق
الجدل المتجدد حول معايير اختيار المدعوين لحفل الولاء يطفو على السطح كل عام، لا سيما مع تكرار استدعاء أسماء بعينها رغم متابعتها أو وجود شبهات تحوم حولها، مقابل إقصاء وجوه جديدة أو ذات مصداقية انتخابية وإدارية.
ويطرح هذا الواقع إشكالًا حقيقيًا حول منطق الاستحقاق والكفاءة، ومدى التناسق بين الخطاب الرسمي حول تخليق الحياة العامة، والممارسات المرتبطة ببعض الطقوس والبروتوكولات الرسمية.
طقوس تجديد البيعة في حفل الولاء واجتماع استراتيجي للداخلية
ومن المنتظر أن يترأس عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، مراسيم تجديد البيعة لأمير المؤمنين، رفقة كبار مسؤولي وزارته، قبل أن تتوالى وفود ممثلي الجهات والعمالات والأقاليم في أداء طقوس الولاء وفق الأعراف الرسمية.
ويُختتم الحفل بعقد اجتماع داخلي مهم بين الوزير ومسؤولي الإدارة الترابية والمركزية، يتم خلاله رسم الخطوط العريضة لمرحلة ما بعد عيد العرش، في ضوء التوجيهات الملكية المتعلقة بالحكامة والتنمية ومواصلة تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 7 دقائق
- هبة بريس
مغرب بسرعتين.. بين مشاريع ملكية تُنجز بدقة ومبادرات سياسية تتعثر في المسار
محمد الهروالي لا يكاد يمر عام دون أن يُعلن عن مشروع ضخم بإرادة ملكية سامية، مشاريع تترجم رؤية استراتيجية بعيدة المدى، يُراهن من خلالها على تحويل المغرب إلى منصة اقتصادية إقليمية ودولية: من القطار فائق السرعة 'البراق'، إلى الموانئ العملاقة كطنجة المتوسط، ومن الطرق السيارة الحديثة إلى المشاريع الطاقية المتجددة والصناعات المستقبلية. هذه المشاريع، وبشهادة الخصوم قبل الحلفاء، تُنجز بجودة وصرامة واحترام للآجال. في المقابل، تطفو على السطح تجربة مغايرة تماماً تقودها المجالس المنتخبة والسياسيون المحليون، حيث لا تخطئ العين مظاهر التردد، وسوء التدبير، بل والتبذير أحياناً، كما حصل في مشروع 'الحاضرة المتجددة' بمراكش، الذي رُوّج له كرهان كبير لتحسين البنية الحضرية، قبل أن يتعثر في التنفيذ وتظهر فيه اختلالات جسيمة موضوع تقارير افتحاص وتحقيقات. هذا التفاوت الصارخ بين 'المشاريع الملكية' و'المشاريع السياسية' يعيد إلى الواجهة السؤال الجوهري: هل يكفي التمويل والرؤية؟ أم أن غياب النجاعة وربط المسؤولية بالمحاسبة هو السبب الحقيقي وراء مغرب يسير بسرعتين؟ بين قطار فائق السرعة يتحرك بدقة أوروبية، ومجالس جماعية تُعطِّل مشاريع تنموية أساسية، يبقى المواطن هو الخاسر الأكبر، والتفاوت المجالي هو الخطر المتصاعد.


LE12
منذ 7 دقائق
- LE12
الملك يستقبل هذه الشخصيات والمنتخب النسوي يأخذ صورة تذكارية مع جلالته
أخذت لصاحب الجلالة، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب المضيق-le12 جلالة الملك يترأس بالمضيق حفل استقبال بمناسبة عيد العرش المجيد ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بعد زوال اليوم الأربعاء بساحة عمالة المضيق-الفنيدق، بمدينة المضيق، حفل استقبال بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين. وفي مستهل هذا الحفل، جرت تحية العلم على نغمات النشيد الوطني، بينما كانت المدفعية تطلق 21 طلقة. إثر ذلك، تقدم للسلام على جلالة الملك وتهنئته بهذه المناسبة السعيدة عدد من الشخصيات المغربية والأجنبية. وهكذا، تقدم للسلام على جلالته السادة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، وراشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، ومحمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين. وتقدم للسلام على جلالته، أيضا، كل من الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية والرئيس الأول لمحكمة النقض، السيد محمد عبد النباوي، ورئيس النيابة العامة، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض السيد هشام بلاوي، ورئيس المحكمة الدستورية، السيد محمد أمين بنعبد الله. كما تقدم للسلام على صاحب الجلالة الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، السيدة زينب العدوي، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، السيد عبد القادر اعمارة، والأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، السيد محمد يسف، ورئيسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، السيدة رحمة بورقية، ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، السيدة آمنة بوعياش. وتقدم للسلام على جلالة الملك وسيط المملكة، السيد حسن طارق، ورئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، السيدة لطيفة أخرباش، ورئيس مجلس المنافسة، السيد أحمد رحو، ورئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، السيد محمد بنعليلو، ورئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، السيد ادريس اليزمي، ورئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، السيد خليهن ولد الرشيد، ووالي جهة طنجة- تطوان- الحسيمة عامل عمالة طنجة-أصيلة، السيد يونس التازي، ورئيس مجلس جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، السيد عمر مورو. إثر ذلك، تقدم للسلام على جلالة الملك الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، والفريق أول محمد هرمو، قائد الدرك الملكي، واللواء عز الدين خليد، رئيس المكتب الثالث، والفريق الجوي محمد كديح، مفتش القوات الملكية الجوية، واللواء البحري محمد الطحين، مفتش البحرية الملكية، والفريق جبران خالد، المفتش العام للقوات المساعدة (المنطقة الشمالية)، والعميد مصطفى احديود، المفتش العام للقوات المساعدة (المنطقة الجنوبية)، والسيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، والسيد محمد ياسين المنصوري، المدير العام للدراسات والمستندات. كما تقدم للسلام على جلالته عميد السلك الدبلوماسي الإفريقي سفير جمهورية الكاميرون، السيد محمدو يوسيفو، وعميد السلك الدبلوماسي العربي بالنيابة سفير جمهورية اليمن، السيد عز الدين أحمد الأصبحي، وعميد السلك الدبلوماسي الأوروبي بالنيابة سفير الهيئة السيادية العسكرية لمالطا، السيد جوليان فانسون بروني، وعميد السلك الدبلوماسي الأمريكي سفير منظمة دول شرق الكاريبي، السيد إيان مونكلير كويلي، وعميد السلك الدبلوماسي الآسيوي سفير جمهورية الصين الشعبية، السيد لي شانغلين. وتقدم للسلام على جلالة الملك، أيضا، المونسينيور إميليو روشا غراندي أسقف طنجة، والقسيسة كارين طوماس سميث، رئيسة الكنيسة الإنجيلية بالمغرب، والمونسينيور ماكسيم ماسالتين، رئيس الكنيسة الأورثوذوكسية الروسية، والسيد يوسف إسرائيل، الحاخام الأكبر للدار البيضاء. إثر ذلك، تقدم للسلام على جلالة الملك رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، السيد جياني إنفانتينو، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع، وكذا أعضاء الفريق الوطني النسوي لكرة القدم، الذي بصم على مسيرة متألقة خلال منافسات كأس أمم إفريقيا للسيدات نسخة 2024. بعد ذلك، أخذت لصاحب الجلالة، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، صورة تذكارية مع أعضاء المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم. ويشكل تخليد الشعب المغربي، في هذا اليوم، للذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، مناسبة متجددة لكافة مكونات الأمة لتجديد ولائها وإخلاصها، وتشبثها المتين بأهداب العرش العلوي المجيد.


عبّر
منذ 7 دقائق
- عبّر
السيسي يبعث ببرقية تهنئة للملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش
توصل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ببرقية تهنئة من عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وذلك بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين. وأعرب الرئيس المصري، في هذه البرقية، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات الأخوية لجلالة الملك وللشعب المغربي الشقيق بهذه المناسبة المجيدة. كما عبر عبد الفتاح السيسي عن تقديره البالغ للعلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع البلدين، مؤكدا حرصه الدائم على استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين في مختلف المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، من أجل تحقيق المصالح المشتركة وتقوية التعاون المثمر بين البلدين، بما يعزز السلام والاستقرار في المنطقة. وأعرب الرئيس المصري عن متمنياته لجلالة الملك بموفور الصحة والسعادة، وللشعب المغربي الشقيق بالمزيد من التقدم والازدهار تحت القيادة الحكيمة لجلالته.