logo
الجناح الوطني في بينالي البندقية يستقبل طلبات التدريب حتى 12 أغسطس

الجناح الوطني في بينالي البندقية يستقبل طلبات التدريب حتى 12 أغسطس

صحيفة الخليجمنذ 6 ساعات
يستقبل الجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية، عبر موقعه الإلكتروني، طلبات المشاركة في برنامج التدريب اعتباراً من 12 أغسطس/آب، للإماراتيين والمقيمين الذين عاشوا في الإمارات فترة طويلة ويبلغون 21 عاماً فما فوق.
ويقام البرنامج من مايو/أيار إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2026، وذلك ضمن فعاليات المعرض الدولي الحادي والستين للفنون في بينالي البندقية.
وقالت ليلى بن بريك، مديرة الجناح: إنه يحرص على تمكين الشباب وتزويدهم بالأدوات والفرص التي يحتاجونها للنجاح في عالم الفن والعمارة الذي يتطور باستمرار، فضلاً عن تسليط المزيد من الضوء على القصص غير المروية عن الإمارات في المحافل الدولية.
وأضافت أن «برنامج الجناح الوطني في بينالي البندقية أصبح منصة رئيسية لتنمية مهارات الشباب، وأن مهتمه لا تقتصر على عرض ما لدى الإمارات من فنون وابتكارات على منصة عالمية، بل تمتد لتشمل جانباً تعليمياً وتدريبياً أساسياً».
وأوضحت أن العمل مع الجناح يكسب المتدربين الشباب خبرة عملية لا مثيل لها في مجالات مثل تنظيم المعارض، وإدارة المشاريع الفنية الدولية، والتعامل مع الأعمال الفنية، والتواصل الثقافي، وهي فرصة فريدة للتعلم من الخبراء، والعمل جنباً إلى جنب مع فريق متخصص، واكتساب فهم عميق لكواليس أحد أهم الأحداث الفنية في العالم.
وأشارت إلى أن «الجناح درب حتى الآن، 328 شاباً وشابة، منهم إماراتيون وآخرون ممن يعيشون منذ فترة طويلة في الدولة، بحيث أصبحوا جزءاً لا يتجزأ من عائلة الجناح، يمتلكون مهارات جديدة، وأيضاً بشبكة علاقات دولية، وثقة بالنفس، وشغفاً أكبر بمستقبل الفن والثقافة والعمارة، ما يمثل دليلاً حياً على التزام الإمارات بتمكين جيل جديد من المعماريين والفنانين والعاملين في قطاع المعارض الذين سيقودون دفة الابتكار والإبداع في الدولة وخارجها».
وأكدت أن الاستثمار في مهارات الشباب هو استثمار في مستقبل مزدهر ودائم، وأن الجناح الوطني سيواصل توفير هذه الفرص انطلاقاً من أن تمكينهم مفتاح بناء مستقبل ثقافي أكثر إشراقاً يسهم في التطور المتسارع للدولة في المجالات المختلفة.
ويستقبل الجناح الوطني للإمارات زواره في بينالي البندقية في معرضه «على نارٍ هادئة» منذ العاشر من مايو/أيار الماضي، فيما يستمر المعرض حتى الثالث والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ويمثل بينالي 2025 المشاركة الرابعة عشرة للإمارات في المعارض الدولية للفنون والعمارة التي ينظمها بينالي البندقية، ومشاركتها السادسة في معرض العمارة الدولي. (وام).
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمة الإعلام العربي تعقد 31 مارس 2026
قمة الإعلام العربي تعقد 31 مارس 2026

صحيفة الخليج

timeمنذ 33 دقائق

  • صحيفة الخليج

قمة الإعلام العربي تعقد 31 مارس 2026

كشف نادي دبي للصحافة، الجهة المنظّمة لقمة الإعلام العربي، الحدث المتخصص الأكبر من نوعه في المنطقة، أن النسخة المقبلة من القمة ستعقد برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، خلال الفترة من 31 مارس إلى 2 إبريل 2026. ويأتي الإعلان عن موعد انعقاد النسخة المقبلة من قمة الإعلام العربي في ضوء النجاح الكبير الذي حققته نسختها عام 2025، والتي شهدت سلسلة من الإضافات النوعية المهمة، وفي مقدمتها إطلاق «منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية» في أحدث إضافة للفعاليات الكبرى المندرجة تحت مظلة القمة، وإطلاق التقرير المرجعي «نظرة على الإعلام العربي.. رؤية مستقبلية»، علاوة على ما تضمنته القمة من نقاشات مهمة سعى من خلالها الحدث إلى رسم صورة واضحة لإعلام المستقبل عبر تحليل أهم المؤثرات المحيطة التي تسهم في تشكيل ملامح مختلف قطاعاته. وأكدت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي، أن العمل على الإعداد للنسخة المقبلة من القمة قد بدأ فعلاً قبل فترة باجتماع عقدته اللجنة لاستعراض إنجازات نسخة القمة المُختتمة في 28 مايو الماضي، والخطوط العريضة التي سيتم التركيز عليها مع بدء التحضيرات المبدئية لنسخة عام 2026. وقالت: «النقاشات التي يتابعها المجتمع الإعلامي العربي على مدار ثلاثة أيام خلال القمة هي في الواقع نتاج قرابة عام من الإعداد والنقاش والمراجعة لاختيار المواضيع التي سيتم التطرّق لها على أن تكون محيطة بكافة الزوايا ذات الصلة بواقع الإعلام العربي وما هو مأمول لمستقبله». تبادل الأفكار وأوضحت منى المري، أن مرحلة الإعداد يتخللها العديد من الزيارات للمؤسسات الإعلامية الكبرى، سواء داخل الدولة أو على مستوى العالم العربي، لتبادل الأفكار حول أهم الموضوعات التي تشغل القائمين على العمل الإعلامي في المنطقة، ومن ثم وضعها في سياق نقاشي يكفل تحليل مختلف جوانبها، وصولاً إلى تصورات ترصد متطلبات التطوير الإعلامي. وتأتي «قمة الإعلام العربي 2026» استكمالاً لمسار استراتيجي انطلق من دبي لترسيخ موقعها مركزاً فكرياً وإبداعياً رائداً ومحوراً لجهود تطوير الإعلام العربي، حيث استقطبت نسخة 2025 أكثر من 8000 مشارك من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة ونحو 26 دولة، وتخللتها نحو 175 جلسة شارك فيها قرابة 300 متحدث من أهم القيادات السياسية والقامات الفكرية والوجوه الإعلامية البارزة في العالم العربي. مسيرة طموحة من جانبها، أعربت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة وعضو اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي، عن الشكر والتقدير لكل من أسهم في إنجاح قمة الإعلام العربي 2025، مؤكدة أن العمل بروح الفريق الواحد يبقى دائماً السر وراء نجاح مبادرات دبي ومشاريعها المتنوعة وضمن مختلف المجالات، بما في ذلك المجال الإعلامي. وقالت إن «قمة الإعلام العربي 2026 ستشكل محطة جديدة في مسيرة طموحة بدأت عام 2001 هدفها مواصلة الانتقال بالإعلام العربي إلى مراحل أرقى من الكفاءة المهنية والتميز الإبداعي، حيث بدأت تلك المسيرة بانطلاق منتدى الإعلام العربي، ثم تتابعت المبادرات النوعية التي تحولت إلى مكونات رئيسية لمظلة جامعة، وهي «قمة الإعلام العربي» الحدث الذي لا يكف عن البحث عن سبل جديدة للارتقاء بالعمل الإعلامي العربي».

«إثمار» يستهدف تدريب النشء على صناعة ال «بودكاست»
«إثمار» يستهدف تدريب النشء على صناعة ال «بودكاست»

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«إثمار» يستهدف تدريب النشء على صناعة ال «بودكاست»

انطلقت أمس الاثنين، النسخة السابعة من برنامج إثمار للتدريب الإعلامي، إحدى مبادرات نادي الشارقة للصحافة، الذي يستهدف بدورته الحالية المواهب من 10 حتى 15 عاماً، ممن لديهم شغف بالحوار الإعلامي والتعبير الصوتي. ويركز البرنامج على تدريب المشاركين على مهارات الإنتاج الصوتي، تمهيداً لإطلاق بودكاست (من الشارقة نبدأ)، الذي تم تحديد محاوره واختيار موضوعاته خلال جلسات عصف ذهني تفاعلية قبيل بدء البرنامج التدريبي، وناقش المشاركون أفكارهم ورؤاهم التي سيتم تحويلها إلى حلقات مسجلة. ويهدف البرنامج الذي يستمر حتى 24 يوليو الجاري، إلى تعزيز ثقة المشاركين بأنفسهم، وتنمية هويتهم المحلية، وتطوير مهاراتهم في التواصل والإلقاء، عبر منصة تدريبية تمكنهم من التعبير عن تجاربهم وأفكارهم بصيغة إعلامية احترافية. مسؤولية واحترافية أكدت علياء السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أهمية بناء وتنمية المهارات الإعلامية لدى الأطفال والنشء ضمن أدوات عصرية تحاكي تطورات الإعلام، مشيرة إلى أن إعداد جيل المستقبل وتمكينه من خوض تجارب عملية كالبودكاست، يعد خطوة أساسية في تأهيلهم للتعبير عن أنفسهم بمسؤولية واحترافية لأخذ مكانهم في الحضور الإعلامي الإيجابي والمؤثر. وأكدت أن برنامج «إثمار» يعكس التزام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة برعاية الطاقات الناشئة وتوجيهها نحو مجالات مؤثرة، من خلال منصات عملية مبكرة تتيح للأطفال التعبير عن أنفسهم واستكشاف قدراتهم، وتطوير مهاراتهم الإعلامية في بيئة داعمة ومحفّزة على الإبداع. محاور متعددة يركز البرنامج في أسبوعه الأول على مهارات الإلقاء والتقديم الصوتي، عبر بناء الثقة والتعبير أمام الميكروفون، والتحكم بالصوت والنبرة، والتدرب على مخارج الحروف والوضوح، والإلقاء السردي والقصصي. ويستكمل البرنامج أجندته بالتدريب على الإلقاء الإخباري والرسمي، وافتتاحيات البودكاست، والقراءة بصوت مهني محايد، وفهم الفروق بين التسجيل الحي والمونتاج، وتعلم التفاعل والتأثير في المستمع. ويختتم الأسبوع الأول بفن الحوار الإعلامي وكيفية بنائه وفن الإصغاء عبر تدريبات أمام الكاميرا.

دبي تفتح للمصممات آفاقاً ببريق الذهب والأحجار الكريمة
دبي تفتح للمصممات آفاقاً ببريق الذهب والأحجار الكريمة

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

دبي تفتح للمصممات آفاقاً ببريق الذهب والأحجار الكريمة

بهدف تمكين مجموعة من المصممات من التعمق في فنون المجوهرات، من خلال التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي، تحت إشراف نخبة من خبراء القطاع، تنظّم هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) النسخة الثانية من برنامج «ورشة المواهب»، بالتعاون مع «ليكول الشرق الأوسط»، مدرسة فنون صياغة المجوهرات العالمية، وبدعم من «فان كليف أند آربلز». ويأتي البرنامج الذي يندرج تحت مظلة «منحة دبي الثقافية»، إحدى مبادرات الهيئة ضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي، في سياق التزامات الهيئة وأولوياتها القطاعية الرامية إلى تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب. وشهدت المرحلة الأولى من البرنامج، التي اختتمت في 11 الجاري، سلسلة من ورش العمل التفاعلية في مقر «ليكول الشرق الأوسط» بحي دبي للتصميم، بهدف تعريف المصممات المشاركات: كاملة العلماء، وسارة الخيّال، ونورة الشامسي، وحصة العبدالله، وهند جناحي، وأندريا أندريس، على الركائز الثلاث الأساسية للبرنامج، وهي: تاريخ الفن، وحرفية صناعة المجوهرات، وعلم الأحجار الكريمة، إضافة إلى أبرز التوجّهات العالمية في هذا المجال، بما يسهم في تعزيز قدراتهن في تصميم المجوهرات وممارسة الحرفة، وتمكينهن من ابتكار تصاميم متفردة وتحويلها إلى مخططات ورسومات أولية. وخلال مرحلة البرنامج الثانية، التي ستعقد في الفترة من الأول إلى الخامس من سبتمبر المقبل، ستحظى المصممات بفرصة زيارة العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في برنامج «ليكول التعليمي»، الذي سيعقد في مقر «ليكول فرنسا وأوروبا» الجديد في «جراند بوليفارد» بفندق دي ميرسي أرغونتو، إذ ستتاح لهن إمكانية المشاركة في تجارب تعليمية متنوعة، تسهم في تعزيز معارفهن في فنون تصميم المجوهرات. فيما ستشهد المرحلة الثالثة عرض مشاريع المشاركات في دبي، والتي سيتم تجسيدها على شكل تصاميم واقعية تعكس حجم المهارات التي نجحن في اكتسابها خلال البرنامج. من جهتها، أكدت المدير التنفيذي لقطاع الآداب والتصميم والفنون في «دبي للثقافة»، شيماء راشد السويدي، حرص الهيئة عبر مشاريعها ومبادراتها النوعية على فتح الآفاق أمام الكفاءات المتميزة، وتعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي، مشيرة إلى أن برنامج «ورشة المواهب» يُمثل منصة تعليمية نموذجية لإثراء خبرات المبدعات في دولة الإمارات، وتطوير مهاراتهن، وتعزيز روح الإلهام والابتكار لديهن، وتحفيزهن على الإسهام في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية، ما يعكس مكانة دبي وجهة مرموقة للتميز في التصميم وتبادل أحدث التوجهات في هذا المجال. وقالت: «تسعى (دبي للثقافة) عبر ورشة المواهب إلى توفير بيئة إبداعية قادرة على رفد قطاع التصميم بكفاءات جديدة تسهم في النهوض به، ونشر ثقافة صياغة المجوهرات والأحجار الكريمة، وهو ما ينسجم مع مسؤوليات الهيئة الثقافية الرامية إلى دعم وتمكين أصحاب الطاقات الشابة، وتشجيعهم على التعبير عن أفكارهم النوعية وتقديم تجاربهم الفريدة، وتحويل أحلامهم وطموحاتهم وإبداعاتهم إلى قيمة مضافة ومورد اقتصادي مستدام». من جانبها، عبّرت مديرة «ليكول الشرق الأوسط»، صوفي كلوديل، عن اعتزازها بإطلاق النسخة الثانية من برنامج «ورشة المواهب» الذي تنظمه بالتعاون مع «دبي للثقافة»، مضيفة: «نسعى عبر البرنامج إلى توفير فرص استثنائية للجيل المقبل من المصممين المبدعين ورواد الفنون على اختلافها، كما نعمل من خلال هذا المشروع على خلق تواصل عالمي بين فنون المجوهرات وغيرها من التخصصات الفنية، مع تعزيز الروابط الثقافية التي تحتفي بالمواهب الإبداعية في المنطقة». وأوضحت أن البرنامج الذي يتماشى مع أهداف «عام المجتمع»، يجسد جوهر الشراكة بين الطرفين، مع تسليط الضوء على المواهب الإبداعية المتميزة في المجتمع، وتمكينهم من صياغة مستقبل فنون تصميم وصياغة المجوهرات. شيماء السويدي: • «البرنامج» منصة نموذجية لإثراء خبرات المبدعات، وتطوير مهاراتهن، وتعزيز روح الإلهام والابتكار لديهن. • كاملة العلماء، وسارة الخيّال، ونورة الشامسي، وحصة العبدالله، وهند جناحي، وأندريا أندريس.. شاركن في الورشة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store