logo
أمير تبوك يستقبل «ناصر العسيري» المتنازل عن قاتل شقيقه

أمير تبوك يستقبل «ناصر العسيري» المتنازل عن قاتل شقيقه

صحيفة عاجل ٢٢-٠٤-٢٠٢٥

فريق التحرير
استقبل الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، بمكتبه في الإمارة اليوم الثلاثاء، المواطن ناصر بن محمد العسيري الذي تنازل عن قاتل شقيقه لوجه الله تعالى.
وثمّن الأمير هذه المبادرة النبيلة، مشيرًا إلى أن ما قام به المواطن العسيري من تنازل لوجه الله تعالى عمل عظيم وأجره كبير سيناله في الدنيا والآخرة إن شاء الله، وهذه بادرة إنسانية تدل على صفات النبل التي يتحلى بها أبناء المجتمع السعودي، مؤكدًا اعتزاز القيادة الرشيدة بمثل هذه الأعمال النبيلة.
من جانبه، أعرب العسيري عن شكره وتقديره لأمير منطقة تبوك على هذه اللفتة الكريمة باستقباله وشكره على تنازله لوجه الله تعالى، مثمنًا اهتمامه المستمر بأهالي المنطقة، سائلًا المولى القدير أن يتقبل منه هذا العمل ويجعله خالصًا لوجهه الكريم.
أمير تبوك يستقبل المواطن "ناصر العسيري" المتنازل عن قاتل شقيقه لوجه الله
أمير تبوك:
ما قام به المواطن "العسيري" من تنازل لوجه الله عمل عظيم وأجره كبير سيناله في الدنيا والآخرة وهذه بادرة إنسانية تدل على صفات النبل التي يتحلى بها أبناء المجتمع السعودي #الإخبارية pic.twitter.com/UI1jbhLnOf
— الإخبارية السعودية - آخر الأخبار (@alekhbariyaNews) April 22, 2025

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جموع المعزين يتوافدون إلى الصرفة لتقديم العزاء لأسرة الحاج سعيد المريسي
جموع المعزين يتوافدون إلى الصرفة لتقديم العزاء لأسرة الحاج سعيد المريسي

حضرموت نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • حضرموت نت

جموع المعزين يتوافدون إلى الصرفة لتقديم العزاء لأسرة الحاج سعيد المريسي

الضالع – طه منصر توافد يومنا هذا الثلاثاء ٢٠-٥-٢٠٢٥ م العشرات من المعزيين آلى مركز الصرفة منطقة خلة لتقديم العزاء والمواساة للحاج سعيد محمد سعيد المريسي وذلك بوفاة زوجته الفاضله عليها رحمة الله'والتي فاضت روحها الطاهرة عصر أمس الإثنين بإحدى مشافي العاصمة عدن إثر مرض المت بها' وفي جلسة العزاء التي إستضافها مجلس السلطان صالح احمد عمر هرهره الأمين العام للحراك الجنوبي مديرية الحصين رحب الأستاذ أحمد محمد صالح بجميع الحاضرين الذين أتوا لتقديم العزاء كلا بإسمه وصفته 'ثم قدم التعازي نيابة عن راعي المجلس والشيخ حيدرة احمد عمر هرهره وجميع الحاضرين إلى الحاج سعيد محمد وٱولادة ٱصحاب الخير والعطاء بهذا المصاب الجلل والذي هو مصابنا جميعا 'كما قدم التعازي لكافة اهلها وذويها داعيا الله أن يغفر لها ويرحمها وأن يسكنها فسيح جنانه'ثم تطرق خلال حديثه' عن الموت هادم اللذات ومفرق الجماعات' وجميعنا بقدر الله مستسلمون ولٱمره مذعنون 'وإلى الله مسافرون'داعيا الجميع إلى الطاعات والعمل الصالح لٱجل ذلك اليوم والذي لاينفع فيه لا مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلبً سليم'ثم دعا في آخر حديثه بالرحمة والغفران للفقيدة وان يسكنها الله فسيح جناته ورضوانه إنه سميع مجيب. حضر العزاء وكيل محافظة الضالع العميد ٱحمد مثنى البلعسي وعدد من قيادات الألوية العسكرية والٱمنية ومشائخ وٱعيان وشخصيات إجتماعية وسياسية ومثقفين ومعلمين ومهندسين وجمع كبير من الشباب والذين توافدوا من كل حدب وصوب لتقديم واجب العزاء. هذا وقد تمت الصلاة على الفقيدة رحمها الله في وقت متأخر من مساء الاثنين ١٩ مايو حيث ووري جثمانها الطاهر الثرى في مقبرة الصرفة بحضور زوجها وأولادها وٱحفادها واهلها وجمع كبير من أبناء مركز الصرفة الحصور وقرى خلة والقهرة .

في حرب الرمل، ما خفي أعظم؟! (1)
في حرب الرمل، ما خفي أعظم؟! (1)

سودارس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سودارس

في حرب الرمل، ما خفي أعظم؟! (1)

الجميل الفاضل ليس حدثًا عابراً إعلان حالة الطوارئ والتعبئة العامة بغرب كردفان. فقد ودّع الدعم السريع بالفعل، كما يقول قادته، "الفوج الخامس" إلى خطوط الرمل الأمامية. أما الآن، فلو أن نملة نابهة أخرى قالت: "يا معشر النمل، ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم ابن حمدان وجنوده"، فقد صدقت أيضاً. بمظنة أن أفواجاً بعد، حبّات رمل كردفان، في طريقها لأن تنخرط في أتون هذه الحرب. إذ إن من يدمي الرمال بذبح أطفال ونساء "الحمادي" وشبّان "الخوي"، سيدمي لا محالة قلبه بجراح لن تبرأ قريبًا. وأقول: سبحان الذي استدرج أقدام "الإخوان" إلى أودية الرمل البعيدة، ليُلبي بعد نحو خمس سنوات رغبة من قالوا: "أي كوز ندوسو دوس... ما بنخاف، ما بنخاف". إن من نادوا بهذا "الدوس" في الخرطوم يومئذ، كانوا يقولون "جيبوه"، وليس "اذهبوا به إلى حيث أرشد مغنّون آخرون حين قالوا: لو داير البل تعال لدار حمر". وبالطبع، ف"البل" على رمال الصحارى المفتوحة ليس كغيره من "البل". فعندما تتحرك الرمال تحت قدميك، يجب أن تعرف أين أنت بالضبط، وإلى أين تجرفك هذه الرمال، أو تجرّ أقدامك. ثم، قبل أن تردّد الأهازيج الحمرية ذاتها: "يا حليل الفكي الجاب ليكم العرقي"، تذكّر أن ذلك "الفكي" ربما أتى لتلاميذه ب"عرقي" الانقلاب المعتّق قبل بضع وثلاثين سنة، قبل أن يتوسّد الآن "الباردة". على أية حال، فإن هؤلاء "الكُرْدافة" ليسوا فقط أولئك الناس "القيافة"، كما كنا نظن. فانظر إلى ناظرهم عبد القادر، هذا الأسد الرابض في عرينه يأبى أن يهرب من قدر الله إلى قدر الله. اختار أن يواجه كلا الاحتمالين: احتمال الموت، أو احتمال النجاة، من مكانه. إذ إن من يُدرك طبيعة الرمل، يدع الرمل يمشي، ولا يمشي هو. وهكذا يفعل أيضاً من يُدرك أن إرادة الرمال أقوى دائماً من إرادة الأقدام التي تدبّ وتسعى عليها. بل ربما هذا ما بات يُدركه سليل بيت الإدارة الأهلية الكبير، بيت الناظر منعم منصور. فالإنسان كائن متجدّد بطبعه، لا يمكن اختزاله أو اعتقاله في لحظة هاربة من تاريخه وماضيه. والتاريخ، قربًا أو بعدًا، ليس قفصًا حديديًا يُرهن له الناس حاضرهم ومستقبلهم. إذ لكل لحظةٍ حاضرة قانونها الخاص، الذي هو أقوى وأمضى من كافة صور الماضي، ومن تصوراتنا حوله. وبالعودة للتاريخ أيضا، فقد سقط بين كثبان هذه الرمال نفسها جنرال إنجليزي كبير، سقط في متاهة زحفها؛ إنه الجنرال "هكس"، الذي ظن أن "غابة شيكان" مجرد غابة من شجر، وأن الرمل لا يتحرك تحتها، ناهيك أن يصعد فوق هامات شجرها.

من كان يخوّفنا بسوريا وليبيا... صار أضحوكة لهما!
من كان يخوّفنا بسوريا وليبيا... صار أضحوكة لهما!

سودارس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سودارس

من كان يخوّفنا بسوريا وليبيا... صار أضحوكة لهما!

وأنا أطالع منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، صادفتُ تغريدة لوزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، جاء فيها: (بناءً على توجيهات فخامة الرئيس أحمد الشرع، سنُرسل فريقًا خاصّاً إلى السودان للوقوف على أوضاع السوريين في ظلّ الظروف الراهنة. وسيُقدِّم الفريق الدعم اللازم، ويعمل على إجلائهم وتوفير سُبل الأمان لهم). توقفتُ أمام تغريدة الشيباني، وعادت بي الذاكرة إلى الوراء، وفتحت جُرحًا عميقًا في دواخلي، إذ استحضرتُ تلك الحقبة المشؤومة من الشراكة مع عبد الفتاح البرهان وجيشه – لا أعادها الله- تلك المرحلة التي لم يُدَّخر فيها الرجل جهدًا للانقضاض على السلطة، وتحطيم أحلام الشعب، وإعادة الكيزان إلى سدّة الحكم من جديد. لم يترك مناسبةً، رسميةً كانت أو غير رسمية، بل ولا حتى مناسبة اجتماعية عابرة: أفراحًا أو مآتمَ أو خِتانًا أو عقيقة، إلا وانبرى فيها – وهو الخائن المتآمر على الشعب وحكومته، بل وعلى بلاده أيضًا- محذّرًا، وهو الكذّاب فطرةً وخُلقًا، من مغبّة إدخال السودان في نفق سوريا أو ليبيا. وهاتان الدولتان كانتا النموذج المفضَّل لديه لتجسيد الفشل، لا يكفّ عن ترديدهما أمام كل حشد وجمع، وعند كل حوار أو لقاء، يهاتي بهما كذبًا في الصباح وفي الغلس. وقد بلغ الرجل مبلغًا بائسًا في العمالة لصالح كيزانه، والارتهان للخارج ضد مصالح بلاده وشعبه، خدمةً لدول لا يزعجها ولا يُقعدها شيء أكثر من السودان القوي. ولهذا، تستخدمه وتستخدم جيشه أداةً لحماية مصالحها على حساب وطنه، دون أدنى ذرة من حياء أو خجل – دعك من وطنية-. ولهذا السبب، ظلت تسعى ولا تزال تعمل جاهدةً لإعادة الكيزان إلى السلطة بأي حيلة من حيلها، إذ لا يوجد نظام يعمل ضد بلاده وسيادتها كما يفعل نظامهم. لم يكن الرجل يعي ما يقول، بل كان يردّد ما يُملى عليه لتخويف شعبه وترويعه. وها هي ليبيا اليوم تحتضن مئات الآلاف من السودانيين الفارين من جحيمه وجحيم كيزانه، تؤمِّن لهم الأمن والسكينة وسبل العيش الكريم، وتُخرجهم من الخوف والفقر والمسغبة والمرض. وفي المقابل، تمضي سوريا قُدمًا نحو استعادة الاستقرار، إلى الحد الذي باتت فيه تستعد لاستقبال رعاياها من الدول الفاشلة. ولا توجد دولة على هذا الكوكب أكثر فشلًا وبؤسًا من دولة الكيزان، التي يسعى البرهان إلى إقامتها من بورتسودان. هكذا صارت ليبيا وسوريا ، فأين وصل من كان يتخذهما فزّاعةً ضد شعبه؟ ذاك الذي لا يزال يركل ويتخبّط هنا وهناك كالحصان المجنون، يمضي من فشل إلى آخر، ويعيش وحيدًا، معزولًا، منبوذًا، بعد أن أشعل الحرب ضد شعبه، ودمّر بلاده، وشرّد أكثر من 12 مليونًا من شعبه إلى الخارج، ومثلهم إلى معسكرات التشرد والنزوح الداخلي – وهو رقم لم تبلغه لا سوريا ، ولا ليبيا، ولا أي دولة أخرى – ولم يفعله أي عسكري أخرق سواه في هذا العالم، بشهادة الأمم المتحدة ، التي صنّفت الأوضاع في بلادنا كإحدى أكبر الكوارث الإنسانية في العصر الحديث. ولهذا، صار الجميع يفرّون منه فرار السليم من الأجرب، حتى بعض كيزانه، مثل ذلك السفير الذي عيّنه قبل نحو أسبوعين رئيسًا لوزراء سلطته غير الشرعية، فرفض الرجل المنصب، وفضّل البقاء سفيرًا في المملكة العربية السعودية. وها هو الرجل يبدأ من جديد رحلة البحث عن بديل، من المرجّح أن تنتهي إلى كامل إدريس، ذلك الفاسد والمزوِّر المعروف، ربيب الكيزان، الباحث الدائم عن منصبٍ في أي حكومة منبوذة، والذي تتخذه الحكومات الكيزانية خرقةً تمسح بها قاذوراتها إلى حين، وهو راضٍ بهذا الدور المكرور، وكأنما خُلق من أجله. إن عبد الفتاح البرهان لا يريد دولة محترمة، ولا حكومة قوية، لأنه لا يعمل لمصلحة بلاده أو شعبه، بل لمصالح دول أخرى، نصيبه منها أن يظلّ حارسًا لمصالحها على رأس السلطة، مقدّمًا أنموذجًا باهرًا من العمالة: وهي (عمالة البوّاب)، ذاك الذي يخون جميع سكان العمارة مقابل أن تسمح له أجهزة الأمن بالعمل عند بابها .. بوّابًا عليها! إنه دور يليق برجل باع نفسه ووطنه!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store