
الكرملين: لم نعلم مسبقاً باستهداف قاعدة العديد ونرحب باتفاق وقف النار
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لم يبلغ الرئيس فلاديمير بوتين بخطة إيران لشن هجوم على قاعدة "العديد" الأميركية في قطر.
ولفت بيسكوف إلى أن بلاده دعمت إيران بموقفها الواضح بشأن الوضع في "الشرق الأوسط"، وهي تعتزم مواصلة تطوير العلاقات مع طهران.
وفي السياق أضاف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، أنه إذا تمكنت "إسرائيل" وإيران حقاً من التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار فسيكون هذا أمر مرحب به.
هذا ولفت إلى أن تقرير وكالة "رويترز" حول نقل عراقتشي رسالة إلى بوتين من السيد خامنئي غير صحيح في جوهره.
وفي وقتٍ سابق اليوم الثلاثاء، صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن بلاده لا تزال مستعدة للمشاركة في حلّ الصراع بين إيران و"إسرائيل"، مضيفاً أنه "لا يزال من الصعب التوصل إلى استنتاجات نهائية بشأن استدامة وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط".
وكان حرس الثورة الإسلامية في إيران قد أعلن، الاثنين، استهداف قاعدة "العديد" الأميركية في قطر بـ"هجوم صاروخي مدمّر وقوي" ضمن عملية "بشارة الفتح"، رداً على العدوان الأميركي الذي استهدف 3 منشآت نووية سلمية في إيران.
وتعد قاعدة العديد الجوية أكبر القواعد الأميركية في المنطقة من حيث المساحة والقدرات والعدد، والعصب العملياتي للقوات الجوية الأميركية في المنطقة، وهي تُستخدم لشنّ الغارات، تشغيل الأقمار الصناعية، القيادة المركزية (CENTCOM)، والتحكّم بالطائرات المسيّرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 20 دقائق
- الديار
البطريرك يوحنا العاشر للشرع: عزاؤكم لا يكفينا والجريمة تستحق أكثر من مكالمة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توجه البطريرك يوحنا العاشر في جنازة شهداء كنيسة مار الياس-دويلعة، إلى "سائر أبنائنا المسيحيين في كل سوريا وفي كل مكان من العالم. أتوجه إلى كل سوري مسلماً كان أو مسيحياً في هذا البلد لأن ما حصل ليس حادثة فردية ولا تصرفاً فردياً وليس اعتداءً على شخص أو على عائلة. هو اعتداء على كل سوري وعلى كل سوريا. هو اعتداء على الكيان المسيحي بشكل خاص. لذلك، أتوجه إلى الجميع سائلاً الرب الإله أن يعزي القلوب ويقوينا ويثبتنا في إيماننا وفي كنيستنا وفي بلادنا". وتوجه الى الرئيس السوري احمد الشرع بالقول "أعلمكم أن الجريمة التي تمت هي الأولى من نوعها من بعد أحداث عام 1860. والتي لا نقبل أن تحصل في أيام الثورة وفي عهدكم الكريم. هذا مدان وغير مقبول. أؤكد للجميع أننا كمسيحيين فوق كل هذه الأحداث. ولا نجعل من أمر كهذه الجريمة النكراء سبباً لإشعال فتنة وطنية أو طائفية، لا سمح الله. نحن على الوحدة الوطنية ومتمسكون بها مع كل السوريين مسلمين ومسيحيين. ونحيا ونعيش كعائلة واحدة في هذا البلد الكريم. وقد تواصل معي العديد من البطاركة ورؤساء الكنائس من كل أنحاء العالم. وتواصل معي سياسيون ورؤساء جمهورية ورؤساء حكومات ووزراء ومسلمون من هذا البلد ليعبروا عن تضامنهم معنا واستنكارهم لهذه المجزرة المروعة". واضاف "سأقولها بجرأة، نأسف أننا لم نر واحداً من المسؤولين في الحكومة وفي الدولة عدا السيدة هند قبوات المسيحية في موقع الجريمة بعيد حدوثها. نأسف لهذا. نحن طيف أساسي مكون في هذا البلد. ونحن باقون٬ تذكروا معي٬ تم خطف مطراني حلب بولس ويوحنا وقيل كل ما قيل. وتم خطف راهبات معلولا. ها نحن هنا دوماً. تمت الجريمة النكراء أول البارحة وسنبقى موجودين". وناشد الشرع "بحكومة لا تتلهى بإصدار قرارات لا داعي لذكرها من هذا الباب الملوكي المقدس. نتاشدكم بحكومة تتحمل المسؤولية وتشعر بأوجاع شعبها"٬ مضيفا "الشعب جائع. إذا كان البعض لا يقول لك هذا٬ أنا أقوله٬ السادة أعضاء الحكومة، الناس تأتي وتدق باب كنائسنا وتطلب ثمن ربطة خبز". وتابع "بكل محبة وبكل احترام وتقدير، سيادة الرئيس، تكلمتم البارحة هاتفياً مع سيادة الوكيل البطريركي لتنقلوا لنا عزاءكم٬ لا يكفينا هذا٬ أنتم مشكورون على المكالمة الهاتفية. ولكن الجريمة التي تمت هي أكبر وتستحق أكثر من مكالمة. نأمل أن تعمل الحكومة على إنجاح أهداف الثورة التي هي كما قلتم وقال الجميع: الديمقراطية، الحرية، المساواة والقانون. هذا ما ننتظره وما نريده وما نعمل من أجله. سأقولها٬ قيل لنا؛ ستعلن الحكومة يوم حدادٍ رسمي عام في الدولة. أعلنوا هذا اليوم لا يوم حدادٍ نحن كمسيحيين لا نريد لأحد أن يتباكى علينا أراه جميلاً أن تعلنوا هذا اليوم يوم حدادٍ على الحكومة". ولفت الى ان "هؤلاء الشهداء. ليسوا كما قال بعض المسؤولين. ليسوا قتلى. وليسوا من "قضَوا". إنهم شهداء. وأتجرأ أحبتي وأقول: إنهم شهداء الدين والوطن. يهمنا أن نعرف من يقف وراء هذا الفعل الشائن. ووعدنا بذلك. ولكن ورغم هذا. يهمنا هذا بمقدار. ولكن يهمنا أن نؤكد؛ وسأقولها، أن الحكومة تتحمل كامل المسؤولية. ما يريده شعبنا هو الأمن والسلام. وأولى مهام الحكومة تأمين الأمان لكافة المواطنين دون استثناء ودون تمييز". واشار الى "اننا هنأنا بالثورة وبانتصارها في كلماتنا كلها. قد هنأناكم شخصياً. وعندما صرتم رئيساً للبلاد هنأناكم وقمنا بكل ما يجب القيام به لأننا أبناء هذه البلاد. نحن سوريون مواطنون أصيلون. بلادنا هي أرضنا وكرامتنا. وقلنا وسأعيدها وأقول: إننا مددنا أيدينا إليكم لنبني سوريا الجديدة ولا زلنا، ويا للأسف، ننتظر أن نرى يداً تمتد إلينا. نصلي أيها الأحباء من أجل شهدائنا وجرحانا وعائلاتهم. نصلي من أجل بلادنا ومن أجل العالم أجمع. نصلي كي تكون سوريا القادمة علينا تلك "السوريا" التي يحلم بها كل سوري". واكد ان "دخل هذا المجرم الكنيسة بسلاحه وبالمتفجرات إلى الكنيسة٬ رآه شبابنا جريس وبشارة وبطرس وأنا أعرفهم شخصياً. سحبوه ودفعوه إلى الوراء وارتموا عليه. وقبِلوا أن يصيروا أشلاء، وصاروا أشلاء ليحموا من كان في الكنيسة. هذا هو شعبنا وأبطالنا. صاروا أشلاء ليحموا، على ما قيل لي، 250 شخصاً كانوا في الكنيسة. أمام هذا الشعب المسيحي البطل أؤكد وأقول: نحن لانخاف ونتابع المسيرة".

القناة الثالثة والعشرون
منذ 22 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
انفجار يهز دمشق... والجهات الأمنية توضح السبب
صدر عن مصادر أمنية سورية، مساء الثلاثاء، تسجيل وقوع انفجار قوي في العاصمة دمشق، حيث دوّى دويه في مناطق واسعة منها، وفق ما أفاد مراسلو وكالة "فرانس برس". ونقلت وسائل الإعلام الرسمية السورية عن التلفزيون السوري قوله: "دوّى انفجار مجهول المصدر في مدينة دمشق". وقال مراسل لـ"فرانس برس" إنه سمع صوت الانفجار أثناء قيادته سيارته في ساحة الأمويين وسط دمشق، فيما أكد مراسل آخر في منطقة المزة (غرب العاصمة) سماع دوي قوي تردد صداه في المنطقة. وأفادت وسائل إعلام سورية أن الانفجار ناجم عن تفجير مخلفات حرب، وهو ما أكدته مصادر أمنية لوكالة "رويترز" بأن قوات الأمن السورية قامت بتفجير مخلفات حرب ضمن إطار تدريبات أمنية في دمشق، مما أدى إلى انتشار دوي الانفجار في أنحاء العاصمة. وأوضح مصدر من جهاز الأمن العام السوري، المسؤول عن الشؤون الأمنية، لرويترز عدم وقوع أي إصابات جراء الانفجار الذي نُفذ بشكل محكم ومنظم. ويأتي هذا الانفجار عقب هجوم انتحاري نفذه تنظيم داعش الإرهابي الأسبوع الماضي، حيث استهدف كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، حيث أطلق المهاجم النار قبل أن يفجر نفسه بواسطة سترة ناسفة. وأسفر الهجوم، بحسب حصيلة وزارة الصحة السورية يوم الاثنين، عن استشهاد 25 شخصًا وإصابة 63 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، ما أثار حالة من الحزن والاستنكار في الأوساط المحلية والدولية. ويُذكر أن هذا الهجوم يُعد من أخطر الهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة السورية خلال الفترة الأخيرة، ويأتي في سياق تصاعد عمليات التنظيمات المسلحة داخل سوريا، وسط جهود أمنية مكثفة لاستعادة الاستقرار. تشهد سوريا منذ سنوات صراعات متعددة الأبعاد، أدت إلى وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة، وتزايد العمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين والأهداف المدنية والدينية. كما تواجه السلطات الأمنية تحديات مستمرة في تطهير المناطق من مخلفات الحرب وتأمين الحماية للمواطنين. الهجوم على كنيسة مار إلياس يُبرز المخاطر التي تواجه الطوائف المسيحية في سوريا، ويُثير قلقاً دولياً بشأن تصاعد موجة العنف التي قد تؤدي إلى هجرة جديدة للمسيحيين من المنطقة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


المركزية
منذ 38 دقائق
- المركزية
بوتين يوقّع قانون إطلاق تطبيق مراسلة حكومي يقلص الاعتماد على واتساب وتليغرام
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، قانوناً يسمح بتطوير تطبيق مراسلة مدعوم من الدولة ومرتبط بالخدمات الحكومية في وقت تسعى فيه موسكو إلى تقليل اعتمادها على منصات مثل واتساب وتليغرام. يأتي ذلك فيما سعت روسيا منذ فترة إلى ترسيخ ما تسميه "السيادة الرقمية" من خلال تعزيز خدمات محلية، وفق رويترز. وأصبح سعيها لاستبدال المنصات التقنية الأجنبية أكثر إلحاحاً مع انسحاب بعض الشركات الغربية من السوق الروسية عقب العملية العسكرية في أوكرانيا والتي بدأت في فبراير 2022. كما يقول نوب روس إن التطبيق الحكومي سيحتوي على خصائص لا تتوفر في منصات مثل تليغرام وواتساب. فيما يرى منتقدون أن سيطرة روسيا عليه "تشكل خطراً على الخصوصية والحريات الشخصية". يذكر أن ميخائيل كليماريف، مدير جمعية حماية الإنترنت، وهي منظمة روسية تدافع عن الحقوق الرقمية، كان قال بوقت سابق من الشهر الحالي إنه يتوقع أن تعمل روسيا على خفض سرعة واتساب وتليغرام لتشجيع الناس على التحول إلى التطبيق الجديد.