
وزير الدفاع الإسرائيلي: سيعاد فتح الأنشطة الاقتصادية تدريجياً
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الأربعاء)، إن إسرائيل ستخفف تدريجياً القيود الأمنية في بعض أنحاء البلاد وستعيد فتح الأنشطة الاقتصادية، حتى مع استمرار الحملة العسكرية على إيران.
وأعلن الجيش الإسرائيلي تخفيف إجراءات السلامة العامة، التي شملت قيوداً منها إغلاق المدارس، في بعض المناطق ابتداء من الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي اليوم الأربعاء. وسيتم تغيير حالة النشاط في أجزاء من هضبة الجولان والضفة الغربية المحتلتين، بالإضافة إلى التجمعات السكانية الإسرائيلية قرب غزة وفي إيلات جنوب إسرائيل، من «نشاط أساسي» إلى «نشاط جزئي».
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبجواره وزير الدفاع يسرائيل كاتس (كاتس عبر منصة «إكس»)
وسيجري تغيير الحالة في مناطق أخرى من «نشاط أساسي» إلى «نشاط محدود». وأضاف الجيش أن هذه التغييرات ستسري حتى الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي يوم 20 يونيو (حزيران).
ويشن الجيش الإسرائيلي ضربات غير مسبوقة على إيران، معلناً أن هدفه هو منعها من امتلاك السلاح النووي. رداً على ذلك، توعدت إيران بمواصلة قصف إسرائيل حتى توقف هجماتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 18 دقائق
- عكاظ
مأزق نتنياهو
من حرب إلى أخرى، يواصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مزاعمه بشأن «شرق أوسط مختلف»، وعلى مدى نحو 20 شهراً، في غزة، لا يزال لم يحقق أهدافه بعد، خصوصاً ما يتعلق بعودة الأسرى والقضاء على حماس وإحكام السيطرة العسكرية على القطاع المنكوب. ورغم حرب الإبادة الجماعية، التي يشنها جيش الاحتلال من خلال القتل الجماعي والتدمير شبه الشامل للمنازل والمستشفيات وإخراجها من الخدمة، وصولاً إلى فرض مجاعة شاملة، فإنه لم يعلن بعد النصر، ولم تضع الحرب أوزارها، رغم حجم الضحايا غير المسبوق. وبشكل مفاجئ شنّ نتنياهو الحرب على إيران في 13 يونيو، محاولاً إيجاد مخرج من المأزق الداخلي الذي حاصر حكومته، وأوشك بها على السقوط، بعد أن أعلن شركاؤه في الائتلاف اليميني المتطرف التلويح بالانسحاب، وهنا لم يجد أمامه سوى الهروب إلى الأمام كعادته دائماً، فأعلن الحرب على إيران، ليضع المنطقة مجدداً أمام حالة من الفوضى وعدم الاستقرار. ومن هنا، ينبغي السعي نحو وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران؛ لأن الحرب لن تحقق الأمن أو السلام لأي طرف، بل إنها ستؤدي إلى مزيد من الصراع في المنطقة. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 21 دقائق
- الشرق السعودية
تقارير: ترمب يدرس استهداف منشأة فوردو النووية ويخشى فشل العملية
أفادت شبكة ABC News، نقلاً عن مصدر أميركي مطلع على المعلومات الاستخبارية، الأربعاء، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب بات أكثر تقبلاً لفكرة ضرب منشأة فوردو النووية الإيرانية التي بُنيت أسفل جبل جنوبي العاصمة طهران، وسط شكوك مسؤولين أميركيين من مدى نجاح الضربات الجوية الأميركية المحتملة على إيران. قال المصدر، إن "العملية لن تقتصر على ضربة واحدة ضد المنشأة، بل ستشمل عدة ضربات"، لافتاً إلى أن "هناك تحرك حالي للتحضير لهذا الأمر". ووفقاً لموقع "أكسيوس" الأميركي، قال مستشارون لترمب إن سؤالاً رئيسياً يشغل بال الرئيس الأميركي هذه الأيام: إذا انضمت الولايات المتحدة إلى الحرب التي تخوضها إسرائيل، وأسقطت قنابلها الخارقة للتحصينات، فهل ستنجح فعلاً في تدمير المنشأة النووية الإيرانية الأكثر تحصيناً؟. ويمثل هذا التساؤل أحد الأسباب التي دفعت ترمب، الأربعاء، إلى التريث وعدم اتخاذ قرار نهائي بشأن توجيه ضربة عسكرية. وذكر مسؤولون أميركيون، أن ترمب لا يزال يسعى للتأكد من أن أي هجوم سيكون ضرورياً بالفعل، وأنه لن يجرّ الولايات المتحدة إلى حرب طويلة في الشرق الأوسط، والأهم من ذلك أن يحقق الهدف الرئيسي المتمثل في تدمير البرنامج النووي الإيراني، بحسب "أكسيوس". وقال أحد المسؤولين الأميركيين: "نحن مستعدون لضرب إيران، لكننا غير مقتنعين بعد بأن تدخلنا ضروري"، لافتاً إلى أن الرئيس الأميركي "غير مقتنع تماماً بضرورة اتخاذ هذه الخطوة بعد". فوردو.. هدف أساسي وفي حال قرر ترمب دخول الحرب، فإن الهدف شبه المؤكد سيكون منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، المحصنة داخل جبل جنوب طهران، بحسب "أكسيوس". وتضع إسرائيل المنشأة على رأس قائمة أهدافها، غير أن جيشها لا يملك القنابل الخارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل، ولا القاذفات الاستراتيجية من طراز B-2 القادرة على حملها، والتي تمتلكها الولايات المتحدة. ويخشى المسؤولون الإسرائيليون من أنه في حال بقيت منشأة فوردو على حالها، فإن ذلك يعني أن البرنامج النووي الإيراني سيستمر. وقال ترمب، الأربعاء، رداً على سؤال عما إذا كان يعتبر تدمير فوردو ضرورياً: "نحن الوحيدون الذين نملك القدرة على تنفيذ ذلك، لكن هذا لا يعني أنني سأفعلها، الجميع سألني عن هذا الأمر، لكنني لم أتخذ قراراً بعد". وأشار مسؤول أميركي، إلى أن ترمب سأل مستشاريه العسكريين بشكل محدد ما إذا كانت القنبلة "GBU-57" قادرة على تدمير فوردو. وقد أبلغ مسؤولو وزارة الدفاع "البنتاجون" الرئيس الأميركي بأنهم واثقون من قدرتها على تنفيذ المهمة. ومع ذلك، لم يتضح إن كان ترمب مقتنعاً تماماً بتلك التطمينات، بحسب "أكسيوس". ولم تُستخدم قنابل GBU-57 حتى الآن، رغم أنها خضعت لعدة اختبارات خلال مراحل تطويرها، بحسب مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين. وقال مسؤول أميركي كبير لـ"أكسيوس"، إن "القنبلة ستنجح، والمسألة ليست في القدرات فنحن نملك القدرة. لكن هناك خطة كاملة لهجوم محتمل. الأمر لا يقتصر على إسقاط قنبلة وإعلان النصر". وأضاف: "هدفنا النهائي بسيط: لا سلاح نووي، وقد يختلف هذا الهدف عن هدف الإسرائيليين. ونحن مستعدون، إذا كان ذلك معقولاً، لتنفيذ ضربة دقيقة ربما، إذا لزم الأمر، وإذا اعتبرها الرئيس ذلك منطقياً وفعالاً". من جهتهم، يتوقع المسؤولون الإسرائيليون، أن يقرر ترمب في نهاية المطاف توجيه ضربة أميركية، لكنهم يؤكدون أنهم قد يسببون ضرراً كبيراً لمنشأة فوردو حتى لو اضطروا للتحرك بمفردهم. ولفت مسؤول أميركي، إلى أن الإسرائيليين أبلغوا إدارة ترمب بأنهم، رغم عدم امتلاكهم القدرة على اختراق الجبل بالقنابل، إلا أنهم قد "يفعلون ذلك بواسطة أشخاص". "تواصل ويتكوف وعراقجي" وفي الأيام الأخيرة، ومع استمرار تردد ترمب في اتخاذ قرار، استمر مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في التواصل المباشر مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بحسب ما ذكره مسؤولان أميركيان ومصدر مطلع على الملف لـ"أكسيوس". وقال مسؤول أميركي: "نحن مستمرون في طرح مبادرة الحوار: لنتحدث، لأن الأمل لا يموت، بعض الأيام يقول ستيف: تلقيت اتصالاً، الإيرانيون مهتمون، وفي أيام أخرى يقول: لم يردوا علي، لذا نحن لا نتخلى عن هذا أبداً". ومن المقرر أن يلتقي، الجمعة المقبلة، وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، مع عراقجي في جنيف، وفقاً لمصدر مطلع. وأوضح مسؤول أوروبي، أن مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أبلغت وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو هاتفياً، الأربعاء، بشأن هذا اللقاء المرتقب مع نظيره الإيراني. وعقد ترمب، الأربعاء، اجتماعاً آخر في غرفة العمليات بالبيت الأبيض مع فريقه للأمن القومي، لمناقشة الحرب بين إسرائيل وإيران. وذكر مسؤول أميركي، أن "صبر الرئيس ينفد مع مرور كل دقيقة، والساعة تدق بالنسبة لإيران، وجميع الخيارات مطروحة على الطاولة". ويؤكد مسؤولون أميركيون، أن ترمب يرى أن الحفاظ على الغموض في قراراته يمثل وسيلة ضغط إضافية على إيران.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
«إسرائيل» قصفت موقعين إيرانيينلتصنيع أجزاء من أجهزة الطرد المركزي
ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الأربعاء أن إسرائيل قصفت موقعين في إيران، يصنعان أجزاء من أجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم. وحددت الوكالة المنشأتين على أنهما ورشة تيسا كرج ومركز أبحاث طهران، مضيفة أن الاثنتين كانتا تحت مراقبة الوكالة. وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق الأربعاء أن أكثر من 50 طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو نفذت سلسلة من الضربات على أهداف عسكرية في منطقة طهران في الساعات الأخيرة. جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الذي أضاف أن موقعاً لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في طهران تعرض لهجوم، والذي كان يهدف إلى السماح للنظام الإيراني بتوسيع نطاق ووتيرة تخصيب اليورانيوم، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الأربعاء. وخلال موجة الهجمات، تم استهداف العديد من مواقع لتصنيع أسلحة. ومن بين مصانع تصنيع الأسلحة التي تعرضت لهجوم، موقع لإنتاج المواد الخام ومكونات تجميع صواريخ أرض-أرض، التي أطلقها النظام الإيراني ولا يزال يطلقها على إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، تم استهداف مواقع تصنيع أنظمة ومكونات صواريخ أرض-جو المصممة لضرب طائرات. ولم يقدم الجيش الإسرائيلي تفاصيل فورية بشأن حجم الأضرار في منطقة طهران. وتتواصل الهجمات الأربعاء، بينما ينتظر العالم قراراً من الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى الضربات الإسرائيلية على إيران أم لا.