logo
مباحاث بين ترامب ونتنياهو.. هل تنتهي حرب غزة في الأسبوعين القادمين؟

مباحاث بين ترامب ونتنياهو.. هل تنتهي حرب غزة في الأسبوعين القادمين؟

أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة "خلال أسبوعين"، وفق تقارير صحافية إسرائيلية.
وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة.
كما نص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.
وفي المقابل، ستعترف الولايات المتحدة بتطبيق بعض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية المحتلة، ضمن تفاهمات أكبر تشمل توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية لتشمل دولا إضافية، قد تكون من بينها سوريا.
وعلى خلفية هذه التطورات، تجري مناقشات بشأن زيارة نتنياهو إلى واشنطن، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت مساء الخميس، إنه "لا يوجد موعد محدد حتى الآن، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبدى اهتمامه بزيارة البيت الأبيض ولقاء الرئيس ترامب، وهو بالطبع منفتح جدا على ذلك".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: إيران تريد عقد اجتماع معنا ومواقعها تعرضت للتدمير
ترامب: إيران تريد عقد اجتماع معنا ومواقعها تعرضت للتدمير

الديار

timeمنذ 17 دقائق

  • الديار

ترامب: إيران تريد عقد اجتماع معنا ومواقعها تعرضت للتدمير

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قضت ​المحكمة العليا الأميركية​ بتقييد أوامر الحظر القضائي الوطنية، والتي كانت تمنع خطة إنهاء منح الجنسية بالولادة وغيرها من قرارات الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​. وقال ترامب في كلمة له من البيت الأبيض بعد القرار، إنّ "قرار المحكمة العليا بشأن تقييد أوامر الحظر القضائي الوطنية يعتبر نصرا عظيما"، مشيرًا إلى "أننا رأينا القضاة من اليسار مؤخرًا يحاولون عرقلة قراراتي"، موضحًا أنّ "قرار المحكمة العليا انتصار تاريخي للدستور وفصل السلطات وسيادة القانون". ورأى أنّ "قرار المحكمة العليا يلغي الاستخدام المفرط للأوامر القضائية للتدخل في سير العمل الطبيعي للسلطة التنفيذية"، وقال: "قضاة يساريون متطرفون يحاولون إلغاء سلطات الرئيس الأميركي لمنع الشعب من الحصول على السياسات التي صوتوا لها". وفي سياق آخر، أشار ترامب إلى أنّ "دول الناتو باتت تكن مزيدًا من الاحترام للولايات المتحدة وقد زادت نسبة إنفاقها الدفاعي"، وقال "قد نتوصل إلى اتفاق تجاري مع الهند اليوم كما إن هناك أمورا ممتازة تحصل مع الصين". وكرّر ترامب تصريحاته السابقة بشأن إيران، حيث صرّح بأنّ "إيران تريد عقد اجتماع معنا ومواقعها تعرضت للتدمير رغم كل الأخبار الزائفة بشأن إنجاز طيارينا"، وقال "لا أعتقد أن إيران ستعود إلى البرنامج النووي قريبا"، في وقت تؤكد فيه طهران استمرار عملها على الطاقة النووية السلمية، في حين ذكر أنّه "لم يتم إخلاء المواقع الإيرانية قبل قصفها". وتابع: "نريد أن تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو أي جهة نحترمها من تفتيش المواقع النووية في إيران". وبالعودة إلى أميركا، ذكر ترامب أنّ "التضخم غير موجود على الإطلاق في بلادنا وبفضل الرسوم الجمركية نكسب الأموال ونبني مصانع جديدة ونؤمن استثمارات مهمة"، مضيفًا "بفضل الرسوم الجمركية نتلقى أموالا بمليارات الدولارات من الصين ودول أخرى كثيرة". ورأى أنّ الرئيس الأميركي السابق جو بايدن "كان أسوأ رئيس في تاريخ البلاد ولا أعتقد أنه هو من كان يتخذ القرارات والانتخابات الرئاسية لعام 2020 تم تزويرها وسرقتها". وأضاف "هناك دول اعتادت على استغلالنا ونهبنا لكن اليوم سيصبح الاقتصاد الأميركي أفضل بكثير".

نجاة طاقم قناة العربية من استهداف إسرائيلي في غزة
نجاة طاقم قناة العربية من استهداف إسرائيلي في غزة

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 20 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

نجاة طاقم قناة العربية من استهداف إسرائيلي في غزة

نجا طاقم قناة العربية والحدث من استهداف إسرائيلي في غزة، في حين تعرض المراسل لإصابة طفيفة. وتعرضت المنطقة حيث كان يتواجد طاقم العربية والحدث للقصف، الذي تسبب بمقتل أربعة فلسطينيين وإصابة العشرات في حصيلة أولية. وقال مراسل العربية والحدث إن القصف استهدف مبنى سكنيا مؤلفا من ستة طوابق في شارع الوحدة بغزة والمكتظ بالنازحين. وأضاف أن فرق الإنقاذ تحاول انتشال المصابين. وفي السياق، توفي رضيعان بقطاع غزة، جراء سوء التغذية ونفاد حليب الرضع، وسط استمرار الحصار والحرب الإسرائيلية، ووفقا للمصادر الطبية، يرتفع عدد الوفيات جراء نقص الغذاء والدواء في القطاع إلى 244، فيما قتل مواطنان وأصيب آخرون جراء قصف الطائرات الإسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في المواصي غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية حيي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة، إلى جانب تنفيذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف ضخمة لمنازل ومبان في المنطقة، وتفجير "روبوتات" مفخخة شرق بلدة جباليا شمال القطاع، بينما استهدفت مسيرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، ما أسفر عن مقتل مواطنين وعدد من الإصابات. وواصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق غزة، حيث تعرضت مدينة غزة ومخيم جباليا لسلسلة من الغارات الجوية العنيفة والأحزمة النارية. ونفذ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف شملت مخيم الشاطئ وحي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة بالتزامن مع إطلاق البوارج الإسرائيلية عدداً من القذائف باتجاه المناطق الغربية من غزة وجميعها خلفت أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى تجاوزت 135 فلسطينيا منذ فجر الأربعاء وحتى الخميس في مختلف مناطق القطاع. سياسيا أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو، أمس مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة "خلال أسبوعين"، وفق تقارير صحافية إسرائيلية. وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الأسرى لدى حماس، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة. كما نص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على "استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية". وفي المقابل، "ستعترف الولايات المتحدة بتطبيق بعض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية المحتلة، ضمن تفاهمات أكبر تشمل توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية لتشمل دولا إضافية". وكان مسؤولون أميركيون صرحوا، الخميس، بأن "جهودا كبيرة تبذل لتحقيق تقدم في مفاوضات صفقة الأسرى"، مشيرين إلى "زخم كبير في أعقاب الضربة على إيران، ويمكن الحديث عن تقدم". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الاهرام: وجود السلاح النووي لدى أي فريق من أفرقاء الشرق الأوسط يمثل خطرا هائلا
الاهرام: وجود السلاح النووي لدى أي فريق من أفرقاء الشرق الأوسط يمثل خطرا هائلا

النشرة

timeمنذ 29 دقائق

  • النشرة

الاهرام: وجود السلاح النووي لدى أي فريق من أفرقاء الشرق الأوسط يمثل خطرا هائلا

رأت صحيفة "الأهرام" المصرية أن "من بين الحقائق، التي كشفتها المواجهة التي وقعت أخيرا بين إسرائيل وإيران، أن وجود ​ السلاح النووي ​ لدى أي فريق من أفرقاء إقليم ​ الشرق الأوسط ​ يمثل خطرا هائلا لا قبل لأحد به، وبالتأكيد لا ينكر أحد أننا جميعا قد تملكنا الخوف الشديد عندما رأينا على الشاشات استهداف المقاتلات والصواريخ الأميركية للمنشآت النووية الإيرانية الثلاث، نظرا لاحتمال حدوث أي تسرب نووي يلوث الهواء والماء، وينهي الأخضر واليابس". واعتبرت أنه "من هنا تأتي أهمية دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الاتصال الهاتفي مع رئيس إيران أمس الأول، إلى أهمية استئناف مفاوضات البرنامج النووي الإيراني، ومطالبته بضرورة معالجة الشواغل المرتبطة بعدم الانتشار النووي، والعمل على جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل"، مشيرة إلى أن "مكمن الخطورة يتمثل في أن القوى الإقليمية الكبرى في المنطقة يمكن أن تسعى لامتلاك السلاح النووي لتحقيق ما يسمى بالردع النووي حماية لأمنها القومي، وهو ما سوف يدفع بالمنطقة إلى حافة الهاوية، وهي المنطقة التي لا تنقصها التحديات والأزمات". وأوضحت أن "دعوة مصر في هذا الشأن تحكمها اعتبارات ثلاثة، أولها: أن مصر تؤمن بأن ​ السلام ​ - وليس الحرب - هو السبيل الوحيد لازدهار وتقدم الشعوب. وثانيا: أن تكنولوجيا السلاح النووي يمكن الحصول عليها الآن بسهولة. وثالثا: أن أي مواجهة نووية - لا قدر الله - سوف تأخذ المنطقة إلى الخراب وهو ما لا تريده مصر أبدا". ولفتت إلى أن "أن التهدئة التي تم التوصل إليها بين الطرفين الإسرائيلي والإيراني، وتوقف العمليات العسكرية، وإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أن الفرصة سانحة للسلام، يمهد الطريق أمام إمكان استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، بين واشنطن وطهران، وإعادة فتح ملف الانتشار النووي بكل شفافية، منعا لانزلاق المنطقة مجددا نحو حافة اندلاع مواجهة نووية، كادت تحدث بالفعل". ورأت أن "هذه الفرصة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي، والتقطت معها المنطقة أنفاسها، بداية جديدة لإعلاء صوت العقل والحكمة في التعامل مع التوترات في المنطقة، وذلك عبر الاستماع إلى التحذيرات المصرية المتكررة من عدم جواز ترك ​ القضية الفلسطينية ​ - لب الصراع في المنطقة - هكذا دون أفق سياسي لحلها، باعتبار أن حل هذه القضية هو السبيل الوحيد لإنهاء هذا الصراع الذي لن يتوقف أبدا، ما دام يوجد طرف يصر على انتهاك القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية على مختلف الأصعدة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store