ميلان ينفصل عن مدربه كونسيساو
وقال النادي اللومباردي في بيان مقتضب "ميلان وسيرجيو كونسيساو لن يواصلا مشوارهما معا في الموسم المقبل"، مضيفا "يود النادي أن يشكر سيرجيو وطاقمه على التزامهم واحترافيتهم وتفانيهم الذي أظهروه خلال الأشهر الماضية في قيادة الفريق الأول".
ووفقا للصحافة الإيطالية، من المتوقع أن يخلفه أليغري مدرب يوفنتوس السابق الذي سبق له تدريب ميلان بين 2010 و2014 وحقق معه لقب الدوري في 2011.ووافق أليغري على عقد لمدة عامين، ومن المتوقع إعلان تعيينه رسميا في الساعات المقبلة، بحسب الصحافة.وكان كونسيساو (50 عاما) عُيّن في نهاية العام الماضي خلفا لمواطنه باولو فونسيكا الذي أُقيل بعد ستة أشهر فقط من توليه المنصب.
وبدأ كونسيساو الذي درب بورتو البرتغالي بين 2017 و2024 مشواره مع ميلان بتحقيق لقب كأس السوبر الإيطالي، وهو أول تتويج للنادي منذ فوزه بلقب الدوري عام 2022.لكن البرتغالي فشل في إعادة الفريق إلى المنافسة على اللقب أو حتى ضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.وخلال فترته، خرج ميلان من دوري الأبطال بعد خسارته في ملحق ثمن النهائي أمام فينورد الهولندي، وأنهى موسمه بخيبة أخرى عقب الهزيمة في نهائي كأس إيطاليا أمام بولونيا 0-1.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 15 ساعات
- سعورس
الهلال يفاوض ميلان لضم ثيو هيرنانديز
حيث قال رومانو عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس" /تويتر سابقا/ للتواصل الاجتماعي "الهلال في تواصل مباشر مع ميلان الإيطالي لضم ثيو هيرنانديز، كونه هدفًا رئيسيًا للفريق السعودي... لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الناديين حتى الآن، وما زلنا بانتظار قرار اللاعب، حيث لم يُعطِ ثيو الضوء الأخضر للانتقال حتى الآن". وأشارت تقارير إلى أن هيرنانديز منفتح على الاستماع لعروض، في ظل تزايد الغموض بشأن مستقبله داخل ملعب «سان سيرو». ثيو، البالغ من العمر 27 عاماً، يُعد من أكثر الأظهرة ديناميكية وتأثيراً في أوروبا، وقد ارتدى قميص ميلان منذ انتقاله من ريال مدريد قبل ست سنوات. وخلال تلك الفترة، خاض 262 مباراة بقميص الروسونيري، سجل خلالها 34 هدفاً وصنع 45، ولعب دوراً محورياً في تتويج الفريق بلقب الدوري الإيطالي موسم 2021 - 2022، كما ساهم هذا الموسم في حصد السوبر الإيطالي تحت قيادة سيرجيو كونسيساو. ورغم أن عقد هيرنانديز مع ميلان يمتد حتى يونيو 2026، إلا أن المفاوضات بشأن تمديده تراوح مكانها منذ قرابة عام، وهو ما قد يدفع النادي الإيطالي إلى التفكير في بيعه هذا الصيف لتفادي خسارته مجاناً لاحقاً. إدارة ميلان، رغم تمسكها بقائد الفريق، لا تمانع فكرة البيع في حال تلقي العرض المناسب، خاصة أن القيمة السوقية للاعب قد تتراجع مع اقتراب نهاية عقده. وتتحدث بعض المصادر عن إمكانية رحيله مقابل 45 إلى 50 مليون يورو، فيما ألمحت تقارير أخرى إلى إمكانية انخفاض المبلغ إلى 30 مليوناً فقط. في المقابل، لا تُعد القيمة المالية عائقاً أمام الهلال؛ إذ إن أندية دوري روشن السعودي تملك القدرة على دفع مبالغ ضخمة، ويكمن التحدي الحقيقي في إقناع النجم الفرنسي بعرض مغرٍ من الناحية الشخصية والمالية. وبحسب المعلومات الواردة، فقد كثف الهلال مفاوضاته خلال الأسابيع الأخيرة، حيث عقد وكيل هيرنانديز اجتماعات مباشرة مع مسؤولي ميلان، وسط مفاوضات غير معلنة جارية منذ نحو شهر. وتشير المصادر إلى أن اللاعب أعطى الضوء الأخضر لدراسة عرض الهلال بشكل كامل، في وقت تسعى فيه إدارة النادي السعودي لحسم الصفقة قبل انطلاق كأس العالم للأندية.


المرصد
منذ 21 ساعات
- المرصد
بالفيديو.. الشيخ والزلال ينتقدان حكم مباراة الاتحاد والقادسية
بالفيديو.. الشيخ والزلال ينتقدان حكم مباراة الاتحاد والقادسية المرصد الرياضية: قال الناقد الرياضي محمد الشيخ، إنه يرفض تماماً تعيين مارياني لإدارة نهائي كأس الملك لأنها مواجهة من العيار الثقيل وأقوى بكثير من الحكم الإيطالي. وأضاف الشيخ في تصريحات مُتلفزة عبر برنامج أكشن مع وليد: « هذا الحكم أقل بكثير من مستوى المباراة، ولم يتول إدارة نهائي كأس العالم مثل سيمون ماريشيناك مثلاً أو نهائي دوري أبطال أوروبا ولم يشارك في كأس العالم 2022. وأشار إلى أن هذا الحكم لم يقم بإدارة أي مباراة نهائية في البطولات القارية وكل تاريخه يتمثل في إدارة نهائي كأس إيطاليا. فيما أكد الناقد الرياضي عبد العزيز الزلال أن الحكم لم يقم بإدارة عدد كبير من المباريات في دوري أبطال أوروبا خلال المواسم الأخيرة ولا يملك الخبرات اللازمة لإدارة نهائي كأس الملك. وأوضح أنه كان يجب إسناد مهمة إدارة النهائي لحكم صارم وقوي الشخصية ويملك تاريخاً أكبر من مارياني.


الرياضية
منذ يوم واحد
- الرياضية
أليجري يعود إلى ميلان بعد 11 عاما
يعود الإيطالي ماسيميليانو أليجري إلى تدريب فريق ميلان الأول لكرة القدم بعد رحيله عنه قبل 11 عامًا، خلفًا للبرتغالي سيرجيو كونسيساو المقال من منصبه، بعقد لمدة عامين مع إمكانية البقاء لموسم ثالث، كما أعلن النادي اللومباردي، الجمعة. وذكر ميلان في بيان: «يُسعد ميلان الإعلان عن تعيين ماسيميليانو أليجري مدربًا للفريق الأول». وقدرت الصحف المحلية راتب أليجري بـ5 ملايين يورو سنويًا. ولم يشرف أليجري على أي فريق منذ رحيله عن يوفنتوس في مايو 2024. وهي المرة الثانية يتولى فيها أليجري تدريب ميلان بعد الفترة بين 2010 و2014. وأقيل أليجري من منصبه مدربًا ليوفنتوس على الرغم من إحراز فريقه كأس إيطاليا الموسم الماضي، وذلك لشتمه حكام النهائي وأحد مسؤولي يوفنتوس ورئيس تحرير إحدى الصحف الإيطالية. ويأمل أليجري أن يطلق مسيرته مجددًا بعد أن توقفت بطريقة غير عادلة بحسب قوله بسبب غضبه الشديد إثر نهائي الكأس الموسم الماضي. ويجسد أليجري المدرب الإيطالي الذي يعتمد على الانضباط الجماعي والتكتيكات الصلبة، ونادرًا ما تكون الفرق التي يشرف عليها غير استعراضية لكنها فعالة. وأنهى ميلان الدوري الإيطالي متخلفًا بفارق 19 نقطة عن نابولي البطل، وسيغيب عن المسابقات القارية للمرة الأولى منذ عام 2020. وغالبًا ما تحدثت الصحف الإيطالية عن اختلاف في وجهات النظر بين مالك النادي ورئيسه الأمريكي جيري كاردينالي، ومستشاره السويدي زلاتان ابراهيموفيتش، حيث احتاج الثنائي إلى ستة أشهر لتعيين مدير رياضي جديد هو الألباني ايجلي تاري، وذلك في مطلع الأسبوع الحالي. وتنتظر أليجري مهمة صعبة لا سيما أن بعض نجوم الفريق وعلى رأسهم الجناح البرتغالي رافايل لياو، والظهير الأيسر الفرنسي تيو هرنانديز، ومواطنه الحارس مايك مانيان، يرغبون في الرحيل بعد موسم واجهوا فيه انتقادات قاسية. وكان أليجري «57 عامًا» قاد في فترته الأولى ميلان إلى إحراز لقب بطل الدوري المحلي في موسمه الأول عام 2011 بوجود لاعبين أمثال ابراهيموفيتش والبرازيلي روبينيو وجينارو جاتوزو، ثم احتل الوصافة في الثاني، ثم ثالثًا في موسمه الثالث، قبل أن يقال في يناير 2014 عندما كان فريقه يحتل المركز الرابع عشر. وعاش أليجري حقبته الذهبية على رأس الجهاز الفني ليوفنتوس حيث قاده إلى اللقب المحلي خمس مرات من 2015 إلى 2019 وكأس إيطاليا 5 مرات أعوام 2015 و2016 و2017 و2018 و2024، إضافة إلى قيادته «السيدة العجوز» إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين وخسرهما أمام برشلونة الإسباني عام 2015، وريال مدريد الإسباني أيضًا في 2017. في المقابل، لم يمكث كونسيساو أكثر من خمسة أشهر مدربًا لميلان، فعلى الرغم من إحرازه الكأس السوبر في يناير الماضي، عاش ميلان فترات صعبة تمثلت بإقصائه من الملحق المؤهل إلى ثمن النهائي في دوري أبطال أوروبا على يد فينورد الهولندي، ولم يتمكن من إحراز مركز مؤهل إلى المسابقات القارية الموسم المقبل، مكتفيًا بالمركز الثامن، وذلك على الرغم من تعزيز صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية بالظهير الأيمن الإنجليزي كايل ووكر والمهاجم البرتغالي جواو فيليكس وكلاهما على سبيل الإعارة من مانشستر سيتي وتشيلسي الإنجليزيين تواليًا، والمكسيكي سانتياجو خيمينيس المنتقل إليه من فينورد مقابل 32 مليون يورو.