logo
الإمارات: اتصالات مكثفة لتهدئة الأوضاع في المنطقة

الإمارات: اتصالات مكثفة لتهدئة الأوضاع في المنطقة

الاتحادمنذ 9 ساعات

أبوظبي (وام)
تجري الإمارات اتصالات ومشاورات دبلوماسية مكثفة مع الأطراف المعنية، تتركز على سبل تعزيز جهود تهدئة الأوضاع، وخفض التصعيد، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، فيما أجلت عدداً من مواطنيها ومن المقيمين بالدولة الموجودين في إيران، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، جاء ذلك فيما أكد معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن الحوار هو السبيل الأمثل والوحيد لإنهاء الأزمات والنزاعات الدولية.
وفي إطار حرصها الدائم على سلامة المواطنين والمقيمين على أرضها والاستجابة السريعة لحالات الطوارئ، نفذت دولة الإمارات عمليات الإجلاء بنجاح، وبتسهيل وتنسيق مع الجانب الإيراني لتأمين عودتهم سالمين إلى أرض الوطن.
وتقوم دولة الإمارات باتصالات ومشاورات دبلوماسية مكثفة مع الأطراف المعنية والشركاء الاستراتيجيين، تتركز على سبل تعزيز جهود تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، من منطلق الحرص على تغليب الدبلوماسية والحوار كخيار وحيد، وضمن أسس شاملة تحقق الاستقرار والعدالة والازدهار لشعوب المنطقة.
وفي السياق، أكد معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنذ تأسيسها، شقّت مسارها استناداً إلى رؤية فلسفية وإنسانية متقدمة، جعلت من قيم التعايش السلمي، والحوار بين الأديان والثقافات، وتعزيز السلام العالمي، حجر الأساس في بناء الدولة والمجتمع.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها معاليه أمام الجلسة العامة للمؤتمر البرلماني الثاني للحوار بين الأديان، الذي يُعقد حالياً في العاصمة الإيطالية روما، بتنظيم مشترك بين الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان الإيطالي، وبمشاركة واسعة من رؤساء وفود برلمانية من مختلف دول العالم، وممثلين عن المنظمات الدولية والهيئات الدينية ومنظمات المجتمع المدني.
وضم وفد المجلس الوطني الاتحادي المشارك في المؤتمر كلاً من معالي الدكتور علي راشد النعيمي، وسعيد راشد العابدي، عضوي المجلس، والدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي، الأمين العام للمجلس، وطارق أحمد المرزوقي، الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
وأشار معالي صقر غباش في كلمته إلى أن وثيقة الأخوة الإنسانية، التي انطلقت من أرض دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2019، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، شكّلت تحولاً مفاهيمياً في مسار العلاقات بين الأديان والثقافات.
وقال معاليه: «إن الوثيقة لم تكن إعلان نوايا، بل شكّلت إطاراً أخلاقياً وفلسفياً عابراً للعقائد، أسّس لمنظومة عالمية جديدة تعيد الاعتبار لإنسانية الإنسان فوق كل انتماء، كما أنها تمثل ثمرة وعي عميق بحاجة العالم إلى منظومة أخلاقية جديدة، تُحرر الأديان من الاستغلال السياسي، وتضع أرضية مشتركة تؤكد على مبدأ المواطنة المتساوية، واحترام التنوع باعتباره مسؤولية عالمية لا خياراً وطنياً فحسب».
كما التقى معالي صقر غباش، معالي خيراردو فرنانديز نورونيا، رئيس مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة المكسيكية، على هامش المؤتمر البرلماني الثاني للحوار بين الأديان.
وتم خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين الجانبين، من خلال تبادل الزيارات، وتعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد معاليه أن الحوار هو السبيل الأمثل والوحيد لإنهاء الأزمات والنزاعات الدولية، وأن مواقف دولة الإمارات العربية المتحدة تنطلق من التزام راسخ بقواعد ومبادئ القانون الدولي، وفي مقدمتها احترام سيادة الدول، وتسوية النزاعات عبر الوسائل السلمية.
وتطرق اللقاء إلى أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، واستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في أسواق الدولتين في مختلف القطاعات ذات الأولوية.
إلى ذلك، أكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، خلال الجلسة التي ناقشت موضوع «التصدي للكراهية القائمة على أساس الدين أو المعتقد: الحد من الاستقطاب ومنع التجريد من الإنسانية وتسييس الدين»، أن الكراهية الدينية باتت من أخطر التهديدات التي تواجه السلم المجتمعي، لا سيما مع تصاعد خطاب الإقصاء عبر الفضاء الرقمي، مما يحتم ضرورة التحرك العاجل لمواجهتها عبر أطر تشريعية وتربوية، وشراكات مؤسسية فعالة.
وأشار إلى «أهمية تفعيل أدوات الدبلوماسية البرلمانية والدينية، حيث إن كل طرف في هذا العالم يتحمّل مسؤولية أخلاقية وإنسانية أصيلة في صون السلم وتعزيز الاستقرار»، مشدداً على أهمية المضي قدماً في بناء حوار جاد وفعّال، قائم على الثقة والاحترام المتبادل، وصولاً إلى تفاهم يُعزّز الثقة، ويُكرّس الاحترام، ويُؤسس لتعايش دائم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات: اتصالات مكثفة لتهدئة الأوضاع في المنطقة
الإمارات: اتصالات مكثفة لتهدئة الأوضاع في المنطقة

الاتحاد

timeمنذ 9 ساعات

  • الاتحاد

الإمارات: اتصالات مكثفة لتهدئة الأوضاع في المنطقة

أبوظبي (وام) تجري الإمارات اتصالات ومشاورات دبلوماسية مكثفة مع الأطراف المعنية، تتركز على سبل تعزيز جهود تهدئة الأوضاع، وخفض التصعيد، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، فيما أجلت عدداً من مواطنيها ومن المقيمين بالدولة الموجودين في إيران، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، جاء ذلك فيما أكد معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن الحوار هو السبيل الأمثل والوحيد لإنهاء الأزمات والنزاعات الدولية. وفي إطار حرصها الدائم على سلامة المواطنين والمقيمين على أرضها والاستجابة السريعة لحالات الطوارئ، نفذت دولة الإمارات عمليات الإجلاء بنجاح، وبتسهيل وتنسيق مع الجانب الإيراني لتأمين عودتهم سالمين إلى أرض الوطن. وتقوم دولة الإمارات باتصالات ومشاورات دبلوماسية مكثفة مع الأطراف المعنية والشركاء الاستراتيجيين، تتركز على سبل تعزيز جهود تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، من منطلق الحرص على تغليب الدبلوماسية والحوار كخيار وحيد، وضمن أسس شاملة تحقق الاستقرار والعدالة والازدهار لشعوب المنطقة. وفي السياق، أكد معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنذ تأسيسها، شقّت مسارها استناداً إلى رؤية فلسفية وإنسانية متقدمة، جعلت من قيم التعايش السلمي، والحوار بين الأديان والثقافات، وتعزيز السلام العالمي، حجر الأساس في بناء الدولة والمجتمع. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها معاليه أمام الجلسة العامة للمؤتمر البرلماني الثاني للحوار بين الأديان، الذي يُعقد حالياً في العاصمة الإيطالية روما، بتنظيم مشترك بين الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان الإيطالي، وبمشاركة واسعة من رؤساء وفود برلمانية من مختلف دول العالم، وممثلين عن المنظمات الدولية والهيئات الدينية ومنظمات المجتمع المدني. وضم وفد المجلس الوطني الاتحادي المشارك في المؤتمر كلاً من معالي الدكتور علي راشد النعيمي، وسعيد راشد العابدي، عضوي المجلس، والدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي، الأمين العام للمجلس، وطارق أحمد المرزوقي، الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس. وأشار معالي صقر غباش في كلمته إلى أن وثيقة الأخوة الإنسانية، التي انطلقت من أرض دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2019، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، شكّلت تحولاً مفاهيمياً في مسار العلاقات بين الأديان والثقافات. وقال معاليه: «إن الوثيقة لم تكن إعلان نوايا، بل شكّلت إطاراً أخلاقياً وفلسفياً عابراً للعقائد، أسّس لمنظومة عالمية جديدة تعيد الاعتبار لإنسانية الإنسان فوق كل انتماء، كما أنها تمثل ثمرة وعي عميق بحاجة العالم إلى منظومة أخلاقية جديدة، تُحرر الأديان من الاستغلال السياسي، وتضع أرضية مشتركة تؤكد على مبدأ المواطنة المتساوية، واحترام التنوع باعتباره مسؤولية عالمية لا خياراً وطنياً فحسب». كما التقى معالي صقر غباش، معالي خيراردو فرنانديز نورونيا، رئيس مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة المكسيكية، على هامش المؤتمر البرلماني الثاني للحوار بين الأديان. وتم خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين الجانبين، من خلال تبادل الزيارات، وتعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأكد معاليه أن الحوار هو السبيل الأمثل والوحيد لإنهاء الأزمات والنزاعات الدولية، وأن مواقف دولة الإمارات العربية المتحدة تنطلق من التزام راسخ بقواعد ومبادئ القانون الدولي، وفي مقدمتها احترام سيادة الدول، وتسوية النزاعات عبر الوسائل السلمية. وتطرق اللقاء إلى أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، واستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في أسواق الدولتين في مختلف القطاعات ذات الأولوية. إلى ذلك، أكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، خلال الجلسة التي ناقشت موضوع «التصدي للكراهية القائمة على أساس الدين أو المعتقد: الحد من الاستقطاب ومنع التجريد من الإنسانية وتسييس الدين»، أن الكراهية الدينية باتت من أخطر التهديدات التي تواجه السلم المجتمعي، لا سيما مع تصاعد خطاب الإقصاء عبر الفضاء الرقمي، مما يحتم ضرورة التحرك العاجل لمواجهتها عبر أطر تشريعية وتربوية، وشراكات مؤسسية فعالة. وأشار إلى «أهمية تفعيل أدوات الدبلوماسية البرلمانية والدينية، حيث إن كل طرف في هذا العالم يتحمّل مسؤولية أخلاقية وإنسانية أصيلة في صون السلم وتعزيز الاستقرار»، مشدداً على أهمية المضي قدماً في بناء حوار جاد وفعّال، قائم على الثقة والاحترام المتبادل، وصولاً إلى تفاهم يُعزّز الثقة، ويُكرّس الاحترام، ويُؤسس لتعايش دائم.

شراكة إماراتية - باكستانية في تحديث العمل الحكومي
شراكة إماراتية - باكستانية في تحديث العمل الحكومي

الاتحاد

timeمنذ 10 ساعات

  • الاتحاد

شراكة إماراتية - باكستانية في تحديث العمل الحكومي

شراكة إماراتية - باكستانية في تحديث العمل الحكومي في خطوة تعكس عمق العلاقات التاريخية والحرص على دفع التعاون إلى آفاق أرحب، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية باكستان الإسلامية، الأربعاء 18 يونيو 2025، إطلاق شراكة استراتيجية شاملة في تحديث العمل الحكومي، لتشكل هذه الخطوة محطة مفصلية جديدة في مسار التعاون بين الدولتين. وتأتي هذه المبادرة ترجمة لتوجيهات القيادة الإماراتية، وحرصها على نقل تجربتها الحكومية الرائدة إلى الدول الصديقة، حيث قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إن «دولة الإمارات حريصة على بناء شراكات فاعلة مع مختلف دول العالم وتعزيز العمل الدولي متعدد الأطراف من أجل تحقيق التنمية المستدامة والازدهار لشعوب العالم أجمع». ويؤكّد معالي محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، أن إطلاق هذه الشراكة الاستراتيجية «يُجسد حرص القيادة الإماراتية على استدامة التعاون التنموي مع باكستان، ومواصلة البناء على العلاقات الراسخة التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتحقيق الخير والازدهار لشعبي البلدين الصديقين». تميزت العلاقات الإماراتية-الباكستانية على الدوام بخصوصيتها وتعدد مجالاتها، غير أن السنوات الأخيرة شهدت تطوراً ملحوظاً يؤكّد إرادة حقيقية للارتقاء بهذه العلاقة من إطارها الدبلوماسي والتجاري التقليدي إلى شراكة تنموية عميقة تمس جوهر المؤسسات. وتأتي الاتفاقية الأخيرة، المُوقَّعة في إسلام آباد من قِبل سعادة عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، ومعالي الدكتور أحسن إقبال، وزير التخطيط في حكومة باكستان، ترجمةً عملية لهذه الرؤية، حيث تهدف إلى الاستفادة من التجربة الإماراتية الرائدة في تطوير الحكومة الرقمية، وتحسين جودة الخدمات، وتعزيز الكفاءة الإدارية، وبناء القدرات البشرية. وفي هذا السياق، أعرب محمد شهباز شريف، رئيس الوزراء الباكستاني، عن تقديره العميق للدعم الإماراتي، مؤكداً رغبة بلاده في «الاستفادة من تجارب دولة الإمارات لتحقيق حوكمة رشيدة، وبناء منظومة فعالة لصنع القرار القائم على البيانات»، مشيداً بالدعم المتواصل من الإمارات والمبادرات التنموية النوعية التي تقدمها لبلاده، في إشارة إلى اجتماع سابق جمعه بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. ولعل ما يعزز من فرص نجاح هذه المبادرة هو القاعدة الصلبة التي تستند إليها العلاقات الإماراتية-الباكستانية، والتي تمتد لخمسة عقود من التعاون في مجالات حيوية كالتجارة، والطاقة، والاستثمار، والمساعدات التنموية. وتُعد دولة الإمارات من أكبر الشركاء التجاريين لباكستان في منطقة الخليج، فيما تمثل الجالية الباكستانية واحدة من أكبر الجاليات المقيمة في الدولة، وتؤدي دوراً فاعلاً في مختلف القطاعات، بما يعكس ترابطاً إنسانياً واجتماعياً مميزاً. وتدرك دولة الإمارات أن استقرار باكستان ونموها يمثلان عنصراً مهماً في استقرار المنطقة بأسرها، وهو ما يفسر التزامها الدائم بدعم المشروعات التنموية الكبرى هناك، سواء عبر صندوق أبوظبي للتنمية، أو من خلال برامج إنسانية متواصلة تنفذها المؤسسات الإماراتية. وفي المقابل، ترى باكستان في الإمارات شريكاً موثوقاً، يتمتع بإرادة سياسية واضحة، ورؤية تنموية قابلة للتطبيق. كما تُسهم دولة الإمارات أيضاً في دعم الاستقرار الاجتماعي والصحي في باكستان عبر مبادرات إنسانية فاعلة، منها العيادات المجتمعية المتنقلة التي تقدم خدمات طبية مجانية في المناطق النائية، بالإضافة إلى مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لاستئصال مرض شلل الأطفال، التي تمكنت منذ عام 2014 من توزيع أكثر من 750 مليون جرعة لقاح، ضمن جهود استمرت لأكثر من 25 عاماً في المجال الطبي التطوعي، تجسّدها أنشطة المستشفى الإماراتي الباكستاني الميداني، الذي قدّم خدماته لأكثر من مليون شخص بإشراف فرق طبية مشتركة من البلدين. إن إطلاق الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات وباكستان في مجال تحديث العمل الحكومي لا يُعد مجرد تبادل للخبرات، بل يُمثِّل التقاء إرادتين سياسيتين تسعيان إلى بناء أنظمة أكثر كفاءة واستدامة، وتقديم نموذج يحتذى به في العلاقات الثنائية، يثبت أن التعاون بين الدول يمكن أن يتحول إلى مصدر إلهام للتقدم المشترك والتنمية المستدامة. * صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

آمنة الضحاك تشهد تخريج طلبة مدارس الإمارات الوطنية بمجمع الشارقة
آمنة الضحاك تشهد تخريج طلبة مدارس الإمارات الوطنية بمجمع الشارقة

الشارقة 24

timeمنذ 11 ساعات

  • الشارقة 24

آمنة الضحاك تشهد تخريج طلبة مدارس الإمارات الوطنية بمجمع الشارقة

الشارقة 24 – وام: برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، حضرت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، أمس الخميس، حفل تخريج 149 طالباً وطالبة من دفعة عام المجتمع 2025 من مدارس الإمارات الوطنية بمجمع الشارقة . نموذج تعليمي رائد يُسهم في بناء جيل فخور بهويته ومؤهّل لمواكبة التطورات العلمية وأكّد معالي أحمد بن محمد الحميري الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، أن دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، جعل من مدارس الإمارات الوطنية، نموذجاً تعليمياً رائداً يُسهم في بناء جيل فخور بهويته ومؤهّل لمواكبة التطورات العلمية . توفر بيئة تعلُّم مُتميّزة بتأمين كوادر أكاديمية وإدارية من مختلف دول العالم وأشار معاليه، إلى التطور النوعي للمدارس، مؤكدًا أن مدارس الإمارات الوطنية، تُسجّل كل يوم نقلات نوعية في مسيرتها الأكاديمية والمجتمعية، ونجحت في توفير بيئة تعلُّم مُتميّزة من خلال ما توفِّره من كوادر أكاديمية وإدارية من مختلف دول العالم، إضافةً إلى اهتمامها بالمرافق التعليمية والبنية التحتية المتطورة، وتعزيزها الشراكة مع أولياء الأمور والمؤسسات المجتمعية؛ ممّا يجعل تجربة التعليم في أروقة المدارس ثرية وجديرة بالدراسة والاقتداء . وأشاد معاليه، بخريجي الدفعة السادسة لمجمع الشارقة، معبراً عن اعتزازه بجهودهم المتميّزة خلال سنوات الدراسة، وداعياً الجميع إلى مواصلة التقدّم لتحقيق أعلى مراتب النجاح والتطور، بما يُلبّي متطلّبات التنمية الشاملة . كل خريج يمثّل استثماراً قيماً في مسيرة استشراف مستقبل دولة الإمارات من جانبها، تقدّمت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، بالتهاني والتبريكات إلى الخريجين، مؤكدةً أن كل خريج يمثّل استثماراً قيماً في مسيرة استشراف مستقبل دولة الإمارات . وأضافت معاليها، لقد سُررت بتكريم الخريجين خلال هذا الحفل الذي يُقام برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وهو ما يُجسّد إيمان القيادة الرشيدة الراسخ بأهمية تمكين الكوادر الوطنية الشابة، وتزويدهم بالمعرفة والابتكار من أجل تأهيلهم وتعزيز مساهمتهم في تحقيق أهداف الإمارات التنموية. وتوجّهت معاليها للخريجين قائلة: مع أولى خطواتكم نحو مستقبلكم الواعد، اعلموا أنكم أبطال الفصل المقبل في مسيرة أمتنا، كلّي ثقة بأنكم ستحملون رؤية وطنكم نحو الأمام، وستُسهمون بفاعلية في بناء مستقبل مستدام يرتبط فيه التقدّم بالمسؤولية البيئية، وفي ظل التحديات العالمية، وفي مقدمتها التغير المناخي، أنتم المحرك الرئيس الذي لا غنى عنه لتحقيق طموحاتنا التي لا سقف لها، وإن جهودكم ونجاحاتكم سترسم الطريق للأجيال المُقبلة لاستكمال مسيرة التقدّم والازدهار، أدعوكم لتكونوا سفراء الابتكار والاستدامة لدولة الإمارات، وأن تكونوا القادة أصحاب الرؤية الذين يفخر بهم الوطن، وتُترجم من خلالكم طموحات وتطلّعات قيادة وشعب الإمارات. دفعة 2025 هي الأكبر في تاريخ المدارس من جانبه، رحّب لاتشلان ماكينون المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية، بالضيوف في حفل التخرّج، وأوضح أن دفعة 2025 هي الأكبر في تاريخ المدارس، حيث تضمّ 930 خريجاً وخريجة من مختلف المجمعات في أبوظبي والشارقة ورأس الخيمة، وأضاف أن مدارس الإمارات الوطنية، التي تأسست برؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه"، تطورت لتُصبح منارةً للتميّز التعليمي، وقد رفدت المجتمع وسوق العمل بأكثر من 5 آلاف خريج وخريجة يواصلون خدمة الوطن . مرحلة جديدة من العطاء لخدمة الوطن والقيادة من جهته، أعرب الطالب حمد محمد بن حريمل، في كلمة ألقاها نيابةً عن الخريجين، عن أهمية هذه المرحلة التي يختتمون فيها مسيرة دراسية مليئة بالإنجازات، مؤكدًا تطلّعهم إلى مرحلة جديدة من العطاء لخدمة الوطن والقيادة، متسلّحين بالعلم والمعرفة لمواكبة المستقبل . في الختام، قامت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، بتكريم الخريجين، كما قُدّمت هدية تذكارية لمعاليها من مدارس الإمارات الوطنية، وتمّ التقاط صورة جماعية للخريجين بحضور أعضاء من مجلس إدارة المدارس . افتتاح مجمع الشارقة في سبتمبر 2015 وتم افتتاح مجمع الشارقة في سبتمبر 2015، وتُعدّ برامجه الأكاديمية مرخصة بالكامل لجميع المراحل كمدرسة بكالوريا دولية (IB) ، حيث يبلغ عدد طلبة المجمع حالياً 2300 طالب وطالبة من مرحلة ما قبل الروضة حتى الصف الثاني عشر، وبلغ عدد الخريجين فيه 611 خريجاً وخريجة، وهي الدفعة السادسة منذ تأسيسه، ويفخر المجمع بمشاركاته المتعدّدة في الفعاليات والأنشطة التربوية والفنية، وحصوله على عدد من الجوائز في المجالات الأكاديمية والرياضية .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store