
أوكيو للاستكشاف والإنتاج تعلن عن النتائج المالية المدققة للنصف الأول من عام 2025
ملامح الأداء المالي
بلغت الإيرادات 428.1 مليون ريال عماني (1.1 مليار دولار أمريكي). وبلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاهلاك والإطفاء 317.4 مليون ريال عماني (825.6 مليون دولار أمريكي).
ارتفعت التدفقات النقدية المعدلة من العمليات بنسبة 20٪ لتصل إلى 289.2 مليون ريال عماني (752.1 مليون دولار أمريكي).
بلغ العائد على رأس المال المشغل للنصف الأول من عام 2025 24.4٪. 25.8٪ للربع الثاني من عام 2025، بزيادة 16.4٪ (الربع الأول من عام 2025: 22.1٪).
ارتفع الرصيد النقدي بنسبة كبيرة بلغت 31٪ لتصل إلى 210.2 مليون ريال عماني (546.6 مليون دولار أمريكي) مقارنة بالنصف الأول من عام 2024 البالغ 160.1 مليون ريال عماني (416.5 مليون دولار أمريكي) مع نسبة دين منخفضة عند 0.27 ضعف الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاهلاك والإطفاء.
توزيعات أرباح أساسية ربع سنوية للربع الثاني من عام 2025 بقيمة 57.7 مليون ريال عماني (150 مليون دولار أمريكي) سيتم تسديدها في سبتمبر 2025. بالإضافة إلى ذلك، اقترح مجلس الإدارة توزيعات أرباح أساسية ربع سنوية للربع الثالث من عام 2025 بقيمة 57,7 مليون ريال عماني (150 مليون دولار أمريكي) من المقرر تسديدها في شهر نوفمبر 2025.
أول توزيعات أرباح مرتبطة بالأداء عن النصف الأول من عام 2025 مقترحة من مجلس الإدارة: بقيمة 44.2 مليون ريال عُماني (114.9 مليون دولار أمريكي)، سيتم تسديدها على دفعات متساوية في شهري سبتمبر ونوفمبر 2025.
تعزيز العوائد المقدمة للمساهمين من خلال إطلاق برنامج إعادة شراء الأسهم الذي يهدف إلى شراء 45 إلى 60 مليون سهم.
أبرز الإنجازات التشغيلية
استقرار إجمالي الإنتاج عند مستوى 222.3 ألف برميل نفط مكافئ يومياً من النفط والمكثفات بنحو 120.1 ألف برميل نفط مكافئ يومياً (النصف الأول من عام 2024: 126.1 ألف برميل نفط مكافئ يومياً) والغاز عند مستوى 102.3 ألف برميل نفط مكافئ يومياً (النصف الأول من عام 2024: 101.3 ألف برميل نفط مكافئ يومياً)
تواصل الشركة تحقيق نمو مطرد مدفوعا بتحسين الأصول، بما في ذلك بدء تشغيل توسعة حقل بساط ج في منطقة الامتياز 60 قبل الموعد المحدد، وتمديد اتفاقية الاستكشاف والمشاركة في الإنتاج بمنطقة الامتياز 53 حتى عام 2050 مع تحسين الشروط المالية العامة.
إطلاق العمليات الإنشائية لمشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال، والمتوقع إنجازه بحلول عام 2028.
توقيع اتفاقيات مع مجموعة من الشركاء الدوليين في مجال الاستكشاف، بما في ذلك شركة جينل للطاقة وشركة البترول التركية.
أحمد الأزكوي، الرئيس التنفيذي لشركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج قائلا:
"ساهمت استراتيجية أوكيو للاستكشاف والإنتاج في تحقيق أداء قوي خلال النصف الأول من العام بالرغم من التحديات التي شهدها الاقتصاد العالمي وحملت تأثيرات ملموسة على القطاع. وفي ظل انخفاض أسعار النفط، نجحت الشركة في زيادة حجم مبيعاتها من النفط والمكثفات خلال هذه الفترة، الأمر الذي ساهم في تحقيق إيرادات مماثلة للإيرادات المسجلة خلال النصف الأول من عام 2024. وتمكنت الشركة من تحقيق تدفقات نقدية قوية عبر مختلف قطاعات الأعمال، مع ارتفاع التدفقات النقدية المعدلة من العمليات بنسبة 20٪، بالتوازي مع تحقيق عائد على رأس المال المشغل بواقع 24٪ لفترة النصف الأول وحوالي 26٪ لفترة الربع الثاني. وبالإضافة إلى ذلك، نجحت الشركة في تعزيز مركزها المالي عبر زيادة الرصيد النقدي بنسبة 31٪ ليصل إلى 210.2 مليون ريال عماني مع نسبة دين تبلغ 0.27 ضعف الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاهلاك والإطفاء.
"ومن ناحية أخرى، واصلت أوكيو للاستكشاف والإنتاج إحراز تقدم ملموس على صعيد المبادرات والمفاوضات التجارية التي تشمل كامل محفظة الأصول بهدف تحقيق أعلى مستويات القيمة من قطاعات أعمالها الأساسية. وفي شهر يونيو، تم تشغيل مشروع توسعة بساط ج في منطقة الامتياز 60 قبل الموعد المحدد، ومن المتوقع أن يوفر المشروع قدرة معالجة نفط إضافية بواقع 37,000 برميل نفط يومياً. وفي شهر مايو، أعلنت أوكيو للاستكشاف والإنتاج وشركة أوكسي وبقية الشركاء عن تمديد اتفاقية الاستكشاف والمشاركة في الإنتاج لمنطقة الامتياز 53 حتى عام 2050، في خطوة تسهم بإضافة 800 مليون برميل نفط تقريباً إلى إجمالي إنتاج الشركة بشروط مالية محسنة. وبالإضافة إلى ذلك، شهد الربع الثاني من العام بدء العمليات الإنشائية لمصنع مرسى للغاز الطبيعي المسال، وهو مشروع مشترك مع توتال إنرجيز بقيمة 1.6 مليار دولار أمريكي. وتجري الشركة حالياً نقاشات مع الشركاء في bp بهدف زيادة حجم إنتاج الغاز من منطقة الامتياز 61 بما يصل إلى 2 تريليون قدم مكعب إجمالي لخدمة المشاريع المستقبلية.
"وفي السياق ذاته، تواصل أوكيو للاستكشاف والإنتاج استقطاب شركاء دوليين جدد، بما في ذلك شركة جينل للطاقة وشركة البترول التركية ("TPAO") عبر توقيع اتفاقيات استكشاف جديدة.
" وفي شهر يونيو، وافق المساهمون على تغيير النظام الأساسي لأوكيو للاستكشاف والإنتاج من أجل تمكين الشركة من إعادة شراء أسهمها. وأعلنت الشركة خلال شهر يوليو عن إطلاق برنامج إعادة شراء الأسهم بهدف تعزيز العوائد المقدمة للمساهمين. كما اقترح مجلس الإدارة على الجمعية العامة العادية توزيع أرباح نقدية ربع سنوية بقيمة 57.7 مليون ريال عماني عن الربع الثاني، لتُصرف للمساهمين المستحقين في سبتمبر 2025. بالإضافة إلى ذلك، اقترح مجلس الإدارة أن يتم توزيع الأرباح الأساسية بقيمة 57.7 مليون ريال عماني عن الربع الثالث في نوفمبر 2025. وبالنسبة لأول توزيعات أرباح مرتبطة بالأداء عن النصف الأول من عام 2025 والبالغة 44.2 مليون ريال عماني، فقد اقترح مجلس الإدارة أن يتم صرفها للمساهمين على دفعتين متساويتين في سبتمبر ونوفمبر 2025.
" تفخر أوكيو للاستكشاف والإنتاج بكونها الشركة الوطنية الرائدة في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج وبمساهمتها في تحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040. ونتطلع قدماً لتحقيق المزيد من النجاحات خلال النصف الثاني من العام. ويسرني بهذه المناسبة أن أعرب عن بالغ الامتنان والتقدير للموظفين والشركاء وحكومة سلطنة عمان".
حققت أوكيو للاستكشاف والإنتاج أداءً مالياً متميزاً خلال النصف الأول من عام 2025 بالرغم من انخفاض أسعار النفط بالمقارنة مع النصف الأول من عام 2024. وبقيت مستويات إنتاج الشركة مستقرةً عند 222.3 ألف برميل نفط مكافئ يومياً بالمقارنة مع 227.4 ألف برميل يومياً خلال النصف الأول من عام 2024. كما نجحت الشركة بزيادة حجم مبيعات النفط والمكثفات بنسبة 10.8٪ مقارنة بالنصف الأول من عام 2024، الأمر الذي ساهم في تحقيق إيرادات مماثلة لإيرادات النصف الأول من عام 2024 عندما تم تسعير النفط بسعر 82.2 دولار أمريكي للبرميل، حيث بلغت إيرادات النصف الأول من عام 2025 نحو 428.1 مليون ريال عماني (1.1 مليار دولار أمريكي) على أساس 74.4 دولار أمريكي للبرميل.
بقي إجمالي الربح ثابتاً بشكل نسبي عند 164.4 مليون ريال عماني (427.7 مليون دولار أمريكي)، مع استقرار تكلفة المبيعات عند 263.6 مليون ريال عماني (685.7 مليون دولار أمريكي). كما استقرت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاهلاك والإطفاء عند 317.4 مليون ريال عماني (825.6 مليون دولار أمريكي) بهامش مستدام للأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاهلاك والإطفاء قدره 74٪. وانخفض صافي الربح المعلن عنه بنسبة 10.8٪ ليصل إلى 166.6 مليون ريال عماني (433.4 مليون دولار أمريكي). وفي حالة استبعاد مساهمة التخارج من شركة أبراج في صافي الربح البالغة 10.7 مليون ريال عماني في عام 2024م، فإن الانخفاض في صافي الربح خلال النصف الأول من عام 2025م يبلغ 5.4٪، متأثرا إلى حد كبير بزيادة تكلفة التمويل خلال هذه الفترة.
استقرت النفقات التشغيلية عند مستوى 279 مليون ريال عماني (725.5 مليون دولار أمريكي). انخفضت النفقات الرأسمالية بنسبة 21٪ مقارنة بالنصف الأول من عام 2024 ليصل إلى 120.2 مليون ريال عماني (312.7 مليون دولار أمريكي). كما تحسنت التدفقات النقدية الحرة بأكثر من 114٪ لتصل إلى 175 مليون ريال عماني (455 مليون دولار أمريكي). بلغ العائد على رأس المال المشغل خلال النصف الأول من عام 2025 ب 24.4٪، وهو أداء ضمن الربع الأعلى بقطاع الطاقة.
ارتفع الرصيد النقدي للشركة بنسبة 31٪ ليصل إلى 210.2 مليون ريال عماني (546.6 مليون دولار أمريكي) بالمقارنة مع الرصيد النقدي المسجل خلال النصف الأول من عام 2024 والبالغ 160.1 مليون ريال عماني (416.5 مليون دولار أمريكي). وبلغ صافي الدين 173 مليون ريال عماني (450 مليون دولار أمريكي) لنفس الفترة، مع وصول نسبة الدين إلى 0.27 ضعف الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاهلاك والإطفاء.
وعلى أساس ربع سنوي، حققت الشركة أداءً مالياً قوياً خلال الربع الأول من عام 2025 بالمقارنة مع نتائج الربع الثاني من عام 2025. وارتفعت الإيرادات بأكثر من 8٪ لتصل إلى 222.6 مليون ريال عماني (578.9 مليون دولار أمريكي) خلال الربع الثاني من عام 2025، ونمت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاهلاك والإطفاء بنسبة 8٪ تقريبا لتصل إلى 164.7 مليون ريال عماني (428.5 مليون دولار أمريكي) مع هامش أرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاهلاك والإطفاء قدره 74٪. ارتفع صافي الربح بأكثر من 22٪ ليصل إلى 91.8 مليون ريال عماني (238.7 مليون دولار أمريكي). كما ارتفع إجمالي النفقات التشغيلية بنسبة 2.7٪ ليصل إلى 141.3 مليون ريال عماني (367.5 مليون دولار أمريكي). كما ارتفعت النفقات الرأسمالية بنسبة 9٪ لتصل إلى 62.8 مليون ريال عماني (163.3 مليون دولار أمريكي). تحسن العائد على رأس المال المشغل بنسبة 16.4٪ ليصل إلى 25.8٪ مقارنة بعائد على رأس المال المشغل خلال الربع الأول من عام 2025 قدره 22.2٪.
الأداء التشغيلي
تمتلك أوكيو للاستكشاف والإنتاج محفظةً عالية الجودة تضم أربعة عشر من أصول استكشاف وإنتاج النفط والغاز في سلطنة عمان، تشمل الأصول في مرحلة التطوير والإنتاج والأصول قيد التقييم التجاري أو الخاضعة لبرامج الاستكشاف، تسعة منها في مرحلة الإنتاج. تقوم أوكيو للاستكشاف والإنتاج إما بتشغيل هذه الأصول، أو تعمل كمشارك، أو شريك غير مشغل جنباً إلى جنب مع شريك أو أكثر في المشاريع المشتركة.
أطلقت أوكيو للاستكشاف والإنتاج خلال النصف الأول من عام 2025 العديد من المبادرات ووقعت العديد من الاتفاقيات لتطوير وتوسيع محفظة أصولها. حققت أوكيو تقدما بنسبة 98٪ في مشروع توسعة "بساط ج" بنهاية يونيو 2025، وهو جزء من منطقة الامتياز 60 والتي تعد من الأصول الرئيسية للشركة. تنتج منطقة الامتياز البرية هذه النفط بشكل أساسي وساهمت بما يقرب من 17٪ من إجمالي إنتاج الشركة في النصف الأول من عام 2025. بدأ تشغيل توسعة حقل بساط ج في يونيو 2025، قبل الموعد المحدد، وسيوفر مشروع التوسعة هذا قدرات معالجة نفط إضافية تبلغ 37,000 برميل من النفط يوميا و410,000 برميل من المياه يوميا. يتم الآن توصيل الآبار التي تم حفرها وإغلاقها سابقا بمرافق حقل بساط ج والتي من المتوقع أن تدعم نمو الإنتاج بنسبة 10٪ تقريبا من منطقة الامتياز 60.
وبالإضافة إلى ذلك، أبرمت أوكيو للاستكشاف والإنتاج وشركة أوكسي وبقية الشركاء في منطقة الامتياز 53 اتفاقية مع وزارة الطاقة والمعادن لتمديد اتفاقية الاستكشاف والمشاركة في الإنتاج لمدة خمسة عشر عاما حتى عام 2050. تعد منطقة الامتياز 53 أحد الأصول النفطية للشركة وتسهم بنسبة 7٪ تقريباً من إنتاج الشركة من الحصص المشغلة في النصف الأول من عام 2025. يتوقع الشركاء في الاتفاقية إنتاج 800 مليون برميل نفط إضافي، مع الشروط المالية المحسنة التي توفرها اتفاقية التمديد.
ومن ناحية أخرى، عملت أوكيو للاستكشاف والانتاج مع شركةPb وبقية الشركاء على تحديث خطة تطوير منطقة الامتياز 61، والتي ساهمت بنسبة 40٪ تقريباً من إنتاج الشركة خلال النصف الأول من عام 2025. وتهدف الخطة إلى تطوير موارد غاز إضافية قابلة للاستخراج بحجم يصل إلى 2 تريليون قدم مكعب بهدف دعم مشاريع النمو المستقبلية. وتعتبر منطقة الامتياز 61 أحد أكبر تجمعات الغاز الحبيس ومصدراً رئيسياً جديداً للغاز في سلطنة عمان. تنتج الشركة 1.5 مليار قدم مكعب من إجمالي الغاز يومياً يتم توزيعها عبر شبكة الغاز الوطنية في سلطنة عمان للاستهلاك المحلي. ويعتبر هذا الغاز أيضاً مادة أولية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال.
وخلال النصف الأول من العام، احتفلت الشركة لوضع حجر الأساس لمحطة مرسى للغاز الطبيعي المسال في محافظة صحار، والتي يتم تطويرها بالشراكة مع شركة توتال إنرجيز (نسبة 20% لأوكيو للاستكشاف والإنتاج و80٪ لتوتال إنرجيز). تستقبل منشأة تزويد الغاز الطبيعي المسال الرائدة هذه الغاز الطبيعي من منطقة الامتياز 10 وتضم محطة تسييل تعمل بالطاقة الكهربائية بشكل كامل ومحطة لتوليد الطاقة الشمسية، وهو ما يجعلها إحدى محطات الغاز الطبيعي المسال الأقل إصداراً لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم بمعدل 3 كجم من ثاني أكسيد الكربون / برميل نفط. وقامت الشركة بتسريع وتيرة الأعمال الإنشائية الأولية خلال الربع الثاني من عام 2025، ومن المتوقع أن يتم إنجاز المشروع بحلول عام 2028. ويسهم هذا المشروع في تلبية مستويات الطلب المتنامية على الغاز الطبيعي المسال كوقود بحري، مما يسهم في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في قطاع الشحن البحري بالتوازي مع تعزيز مكانة السلطنة في قطاع الطاقة العالمي. وتعتزم أوكيو للاستكشاف والإنتاج بيع الغاز الطبيعي المسال مباشرة في الأسواق الدولية من خلال مصنع مرسى للغاز الطبيعي المسال.
وفيما يتعلق بالاستكشاف، واصلت الشركة تطوير قائمتها المتنامية من الشركاء الدوليين للتخفيف من المخاطر وتطوير المعرفة الفنية. دخلت أوكيو للاستكشاف والإنتاج في اتفاقية الاستكشاف والمشاركة في الإنتاج لمنطقة الامتياز 54 مع وزارة الطاقة والمعادن وشركة جينل للطاقة في مارس 2025. كما أبرمت أوكيو للاستكشاف والإنتاج اتفاقية تشغيل مشتركة ("JOA") مع شركة جينل للطاقة المدرجة في بورصة لندن ومقرها المملكة المتحدة، حيث ستقوم أوكيو للاستكشاف والإنتاج بتشغيل الأصل وتملك حصة 60٪ من المشروع فيما ستمتلك جينل للطاقة حصة 40٪ من الأسهم كشريك غير مشغل. تمثل منطقة الامتياز 54 أول استثمار لشركة جينل للطاقة في سلطنة عمان، ويأتي قرار الاستثمار مدفوعا بالبيئة التنظيمية المستقرة في سلطنة عمان والاستثمارات الذي قامت بها الحكومة في تطوير القطاع. تقع منطقة الامتياز 54 ("امتياز كروان") على الشاطئ في الموقع الشرقي لحوض ملح جنوب عمان وبجوار مواقع إنتاج حالية. تغطي منطقة الامتياز 54 مساحة 5,632 ألف متر مربع ولم تشهد هذه المنطقة سوى عمليات استكشاف محدودة. وفي المرحلة الأولى من الاستكشاف وعلى مدى السنوات الثلاث المقبلة، يتوقع الطرفان استثمار ما يصل إلى 25 مليون دولار أمريكي كتكاليف إجمالية لإجراء اختبارات على الآبار التي يمكن الوصول إليها والحفر والحصول على تحاليل المسوحات الزلزالية ثلاثية الأبعاد.
وفي شهر أبريل 2025 أعلنت أوكيو للاستكشاف والإنتاج وشريك منطقة الامتياز 47 شركة إيني عن إبرام اتفاقية مع وزارة الطاقة والمعادن لتمديد المرحلة 1 من منطقة الامتياز 47 لمدة ستة أشهر اعتبارا من 24 مارس 2025 للسماح بحفر بئر الاستكشاف نجد 1. تضم منطقة الامتياز 47 على خمس اختراقات للآبار تم حفرها من قبل المشغلين السابقين مع وجود بعض المؤشرات الهيدروكربونية الجيدة التي تم الإفصاح عنها سابقا. بدأ حفر بئر نجد 1 في فبراير 2025. تتوقع كل من إيني وأوكيو للاستكشاف والإنتاج أن يسهم المشروع في الكشف عن موارد كبيرة محتملة للغاز. و ستنظر شركة إيني وأوكيو للاستكشاف والإنتاج بدراسة إمكانية إطلاق مرحلة ثانية لعمليات الاستكشاف في المنطقة.
تشكل منطقة الامتياز 11، وهي جزء من منطقة بارك الكبرى الغنية بالغاز في المنطقة الوسطى من سلطنة عمان للتقييم مع شركائنا في المشروع "شركة شل". لدى برنامج استكشاف الأصول خطط لحفر آبار تقييم جديدة لدعم أنشطة اسكتشاف الغاز التي تم إجراؤها العام الماضي والتي يمكن أن تكون مصدرا محتملا لتشغيل المشاريع الجديدة في سلطنة عمان.
وفي إطار التعاون المستمر مع وزارة الطاقة والمعادن والمستشار المالي سكوتيا بنك، ساعدت أوكيو للاستكشاف والإنتاج في تسويق مناطق الامتياز 18 و36 و43A و66 بهدف استقطاب استثمارات جديدة في قطاع الاستكشاف والإنتاج في سلطنة عمان. تشكل هذه المناطق جزءا من 15 منطقة امتياز تعتزم وزارة الطاقة والمعادن تسويقها خلال عامي 2025 و2026 بدعم مستمر من أوكيو للاستكشاف والإنتاج.
وخلال هذه الفترة، احتفظت الشركة بأصول الاستكشاف الخاصة بها في منطقة الامتياز 48.
وبالإضافة إلى ذلك، أبرمت أوكيو للاستكشاف والإنتاج وشركة البترول التركية TPAO اتفاقية تعاون لاستكشاف فرص جديدة، كما أبرم الطرفان اتفاقية حصرية مع وزارة الطاقة والمعادن لتقييم بعض مناطق الامتياز.
برنامج توزيع الأرباح وإعادة شراء الأسهم
تهدف سياسة توزيع الأرباح في أوكيو للاستكشاف والإنتاج إلى توليد تدفقات نقدية مستدامة للمساهمين، ومن المتوقع أن تشمل توزيعات أرباح أساسية بقيمة 230.7 مليون ريال عماني (600 مليون دولار أمريكي) لعامي 2025 و2026، وتوزيعات أرباح مرتبطة بالأداء تعادل نسبة 90٪ من التدفقات النقدية الحرة، بالإضافة إلى صافي العائدات من أي عمليات محتملة للتخارج من الأصول دون احتساب العائد الأساسي. تخضع توزيعات الأرباح لموافقة مجلس الإدارة والمساهمين بناء على اعتبارات مختلفة بما في ذلك ظروف السوق الراهنة والبيئة التشغيلية والتوقعات المستقبلية لأعمال الشركة.
ستقوم أوكيو للاستكشاف والإنتاج بتوزيع الأرباح الأساسية عن الربع الثاني من عام 2025 لشركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج، والبالغة 57.7 مليون ريال عماني (150 مليون دولار أمريكي)، على المساهمين المستحقين في سبتمبر 2025. كما اقترح مجلس الإدارة توزيع الأرباح الأساسية عن الربع الثالث من عام 2025، والبالغة 57.7 مليون ريال عماني (150 مليون دولار أمريكي)، في نوفمبر 2025.
وفيما يتعلق بالأرباح المرتبطة بالأداء عن النصف الأول من عام 2025، فقد اقترح مجلس الإدارة أن يتسلم المساهمون المستحقون الدفعة الخاصة بالربع الثالث بقيمة 22.1 مليون ريال عماني (57.45 مليون دولار أمريكي) في سبتمبر، والدفعة الخاصة بالربع الرابع بالقيمة نفسها في نوفمبر 2025.
وبعد نهاية النصف الأول من العام، أعلنت أوكيو للاستكشاف والإنتاج عن نيتها إطلاق برنامج لإعادة شراء 45 إلى 60 مليون سهم عادي بدءاً من 9 أغسطس 2025 ولغاية 9 فبراير 2026، أو حتى يتم الاستحواذ على العدد المستهدف من الأسهم، وذلك بهدف تعزيز العوائد المقدمة للمساهمين
التوقعات
تتوقع أوكيو للاستكشاف والإنتاج أن يصل الإنتاج خلال عام 2025 بأكمله إلى حدود 220 - 230 ألف برميل نفط مكافيء يوميًا؛ وأن تسجل النفقات التشغيلية مستويات أقل من 10 دولارات أمريكية لكل برميل نفط مكافئ، وأن تتراوح النفقات الرأسمالية بين 0.7 و0.9 مليار دولار أمريكي.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
«ستاندرد آند بورز» ترفع تصنيف لبنان طويل الأجل بالعملة المحلية إلى Ccc
رفعت وكالة «ستاندرد اند بورز»، تصنيف لبنان طويل الأجل بالعملة المحلية إلى CCC مع نظرة مستقبلية مستقرة وتثبيت تصنيفه بالعملة الأجنبية عند SD. ومنحت الوكالة لبنان، نظرة مستقبلية مستقرة بشأن تصنيف العملة المحلية على الأجل الطويل، مع إبقاء خطر تخلفه عن سداد الدين المحلي، بسبب ضغوط الإنفاق ومحدودية الوصول إلى الأسواق والقصور في الإدارة والحوكمة، وكذلك خطر تخلفه عن سداد الدين المحلي، بسبب قيود السيولة في النظام المصرفي المحلي والبيئة الاقتصادية الأقل دعماً، ولا تتوقع «ستاندرد اند بورز» أي تقدم ملموس في إعادة هيكلة الديون على الأجل القريب. (رويترز)


البيان
منذ 10 ساعات
- البيان
كيف يتم سرقة توقيعك الإلكتروني.. كاسبرسكي تجيب!
فجرت كاسبرسكي المتخصصة في الأمن السيبراني مفاجآت مدوية فيما يختص بالأمن السيبراني وحماية المعلومات ومحاربة القرصنة والاحتيال عبر التوقيعات الإلكترونية عبر تقرير أكدت فيه أنها اكتشفت وحظرت أكثر من 142 مليون نقرة على روابط التصيد الاحتيالي عالمياً في الربع الثاني من عام 2025، وشهدت الإمارات العربية المتحدة زيادة بنسبة 21.2% في محاولات التصيد الاحتيالي مقارنة بالربع الأول. بحسب Tahawul Tech. خداع مدعومة بالذكاء الاصطناعي وكشفت كاسبرسكي أن التصيد الاحتيالي حالياً يشهد تحولاً جذرياً بفضل تقنيات الخداع المتطورة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وأساليب التهرب المبتكرة. يستغل مجرمو الإنترنت تقنيات التزييف العميق واستنساخ الأصوات ومنصات موثوقة مثل تيليجرام وترجمة جوجل لسرقة بيانات حساسة، بما في ذلك البيانات الحيوية والتوقيعات الإلكترونية والتوقيعات المكتوبة بخط اليد، ما يشكل مخاطر غير مسبوقة على الأفراد والشركات. تهديد شديد التخصيص لقد حول الذكاء الاصطناعي التصيد الاحتيالي إلى تهديد شديد التخصيص. تمكن نماذج اللغة الكبيرة المهاجمين من صياغة رسائل بريد إلكتروني ورسائل ومواقع إلكترونية مقنعة تحاكي المصادر الشرعية، ما يلغي الأخطاء النحوية التي كانت تكشف عمليات الاحتيال سابقاً. تنتحل الروبوتات المدارة بالذكاء الاصطناعي على منصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة هوية مستخدمين حقيقيين، وتشرك الضحايا في محادثات مطولة لبناء الثقة. غالباً ما تغذي هذه الروبوتات عمليات الاحتيال العاطفية أو الاستثمارية، حيث تجذب الضحايا إلى فرص وهمية من خلال رسائل صوتية مولدة بالذكاء الاصطناعي أو مقاطع فيديو مزيفة. عمليات انتحال واقعية ومن أخطر هجمات التزييف العميق المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تصدت لها كاسبرسكي عمليات انتحال واقعية بالصوت والصورة لشخصيات موثوقة - زملاء عمل، مشاهير، أو حتى مسؤولين في البنوك - للترويج لهدايا وهمية أو استخراج معلومات حساسة. على سبيل المثال، تستخدم المكالمات الآلية، التي تحاكي فرق أمن البنوك، أصواتاً مولدة بالذكاء الاصطناعي لخداع المستخدمين وحثهم على مشاركة رموز المصادقة الثنائية (2FA)، ما يتيح الوصول إلى الحسابات أو إجراء معاملات احتيالية. بالإضافة إلى ذلك، تحلل الأدوات المدعمة بالذكاء الاصطناعي البيانات العامة من منصات التواصل الاجتماعي أو مواقع الشركات الإلكترونية لشن هجمات موجهة، مثل رسائل البريد الإلكتروني الموجهة لإدارة الموارد البشرية أو المكالمات المزيفة التي تشير إلى بيانات شخصية. أساليب متطورة لكسب ثقة المستخدمين يستخدم المحتالون أساليب متطورة لكسب ثقة المستخدمين، مستغلين خدمات موثوقة لإطالة أمد حملاتهم. على سبيل المثال، تستخدم منصة Telegraph التابعة لـ Telegram، وهي أداة لنشر النصوص الطويلة، لاستضافة محتوى التصيد الاحتيالي. تولد ميزة ترجمة الصفحات في Google Translate روابط تشبه ويستخدمها المهاجمون لتجاوز مرشحات حلول الأمان. نظام CAPTCHA يدمج المهاجمون الآن أيضاً نظام CAPTCHA، وهو آلية شائعة لمكافحة الروبوتات، في مواقع التصيد الاحتيالي قبل توجيه المستخدمين إلى الصفحة الخبيثة نفسها. باستخدام CAPTCHA، تشوش هذه الصفحات الاحتيالية خوارزميات مكافحة التصيد الاحتيالي، إذ غالباً ما يرتبط وجود CAPTCHA بمنصات موثوقة، ما يقلل من احتمالية اكتشافها. البيانات الحيوية يستهدف المهاجمون البيانات الحيوية عبر مواقع احتيالية تطلب الوصول إلى كاميرات الهواتف الذكية تحت ذرائع مثل التحقق من الحساب، أو التقاط بيانات الوجه أو غيرها من البيانات الحيوية التي لا يمكن تغييرها. تستخدم هذه البيانات للوصول غير المصرح به إلى الحسابات الحساسة أو بيعها على الإنترنت المظلم. وبالمثل، تسرق التوقيعات الإلكترونية والمكتوبة بخط اليد، وهي بالغة الأهمية للمعاملات القانونية والمالية، عبر حملات تصيد احتيالي تنتحل صفة منصات مثل DocuSign أو تحث المستخدمين على تحميل توقيعاتهم على مواقع احتيالية، ما يشكل مخاطر كبيرة على سمعة الشركات ومالها. محاكاة شبه أصلية لقد حول تضافر الذكاء الاصطناعي وأساليب التهرب التصيد الاحتيالي إلى محاكاة شبه أصلية للتواصل الشرعي، ما يشكل تحدياً حتى لأكثر المستخدمين يقظة. لم يعد المهاجمون يكتفون بسرقة كلمات المرور، بل يستهدفون البيانات البيومترية والتوقيعات الإلكترونية والخطية، ما قد يخلف عواقب وخيمة على المدى الطويل. من خلال استغلال منصات موثوقة مثل تيليجرام وجوجل ترانسليت، واستخدام أدوات مثل كابتشا، يتفوق المهاجمون على الدفاعات التقليدية. يجب على المستخدمين أن يتحلوا بمزيد من الشك والاستباقية لتجنب الوقوع ضحية، كما قالت أولغا ألتوخوفا، خبيرة الأمن في كاسبرسكي. حملة تصيد احتيالي في وقت سابق من عام 2025، اكتشفت كاسبرسكي حملة تصيد احتيالي مستهدفة ومتطورة أطلق عليها اسم «عملية ForumTroll»، حيث أرسل المهاجمون رسائل بريد إلكتروني تصيدية شخصية تدعو المتلقين إلى منتدى «Primakov Readings». استهدفت هذه الرسائل وسائل إعلام ومؤسسات تعليمية وهيئات حكومية في روسيا. بعد النقر على الرابط في البريد الإلكتروني، لم يتطلب الأمر أي إجراء إضافي لاختراق أنظمتهم: فقد استغلت هذه العملية ثغرة أمنية لم تكن معروفة سابقاً في أحدث إصدار من متصفح جوجل كروم. كانت الروابط الخبيثة قصيرة العمر للغاية لتجنب الكشف، وفي معظم الحالات، أعيد توجيهها في النهاية إلى الموقع الإلكتروني الرسمي لمنتدى «Primakov Readings» بعد إزالة هذه العملية. الحماية من التصيد الاحتيالي للحماية من التصيد الاحتيالي، توصي كاسبيرسكي بما يلي: تحقق من الرسائل أو المكالمات أو الروابط غير المرغوب فيها، حتى لو بدت شرعية. لا تشارك رموز المصادقة الثنائية أبداً. قم بفحص مقاطع الفيديو بحثاً عن الحركات غير الطبيعية أو العروض السخية للغاية، والتي قد تشير إلى التزييف العميق. ارفض طلبات الوصول إلى الكاميرا من المواقع غير الموثوقة وتجنب تحميل التوقيعات إلى منصات غير معروفة. قم بالحد من مشاركة التفاصيل الحساسة عبر الإنترنت، مثل صور المستندات أو معلومات العمل الحساسة. استخدم Kaspersky Next (في بيئات الشركات) أو Kaspersky Premium (للاستخدام الفردي) لمنع محاولات التصيد الاحتيالي.


الإمارات اليوم
منذ 20 ساعات
- الإمارات اليوم
«توازن» في ضيافة مكتبة محمد بن راشد
استقبلت مكتبة محمد بن راشد وفداً من مجلس التوازن للتمكين الدفاعي (توازن)، برئاسة الأمين العام للمجلس الدكتور ناصر حميد النعيمي، وهدفت الزيارة إلى الاطلاع على رسالة المكتبة ودورها الحيوي في المشهد الثقافي المحلي والعالمي، إضافة إلى تعزيز جسور التعاون الثقافي والمعرفي بين المؤسستين. وكان في مقدمة مستقبلي الوفد عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم الدكتور محمد سالم المزروعي. وخلال اللقاء، قدّم الدكتور محمد المزروعي عرضاً شاملاً حول أبرز خدمات مكتبة محمد بن راشد، التي تتألف من تسع مكتبات متخصصة، إضافة إلى مركز المعلومات، والتي توفّر للزوار والباحثين تجربة معرفية فريدة، وتضم محتوى معرفياً ضخماً ومتنوّعاً يشمل الكتب المطبوعة والصوتية، والموارد الرقمية، وقواعد البيانات، والوسائط المتعددة وغيرها، بما يعكس مكانتها كمنارة فكرية متكاملة. كما تطرق اللقاء إلى المبادرات النوعية التي أطلقتها المكتبة، وأبرزها مبادرة «عالم بلغتك»، التي تُعد من أبرز المشاريع الثقافية الهادفة إلى كسر الحواجز اللغوية بين القارئ والمحتوى المعرفي. وأكد محمد المزروعي أهمية الدور الذي تلعبه المكتبة على الصعيدين العربي والعالمي من خلال تنظيم واستضافة قمة دبي الدولية للمكتبات والنشر في أكتوبر المقبل، تحت شعار «مستقبل صناعة النشر»، حيث تُشكل هذه القمة منصة دولية تجمع قادة الفكر والناشرين والمبتكرين وصناع القرار من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات المتسارعة التي تشهدها صناعة النشر في ظل الثورة الرقمية وتطوّرات الذكاء الاصطناعي. وشدّد خلال اللقاء على أهمية التعاون المؤسسي، مشيراً إلى الشراكات المستمرة مع الجهات الحكومية والأكاديمية في الدولة، من خلال استضافة المؤتمرات والمعارض والمبادرات المتنوعة في مكتبة محمد بن راشد، بما يسهم في تطوير بيئات العمل وتحفيز الفكر والإبداع ضمن إطار يخدم المعرفة العلم. وعبّر الدكتور ناصر حميد النعيمي، عن سعادته بهذه الزيارة التي مثلت فرصة ثمينة للتعرف إلى ما تقدمه مكتبة محمد بن راشد التي أصبحت منارة للفكر والثقافة والمعرفة في الدولة، مشدداً على أهمية التعاون من خلال إهداء الرسائل العلمية لفريق «توازن» لتكون ضمن مصادر المكتبة العلمية، وذلك في خطوة تهدف إلى نشر رسائل الدكتوراه ضمن إطار تعليمي متاح لكل الزائرين والباحثين في مكتبة محمد بن راشد.