تعمل في 4 دول .. صحيفة فرنسية تزعم تفكيك شبكة لدعم حزب الله بـ"الدرون"
سرايا - زعمت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أن السلطات فككت شبكة داعمة لحزب الله اللبناني، كانت تزود الحزب بمواد لتصنيع الطائرات المسيرة دون طيار "الدرون".
وقالت الصحيفة إن السلطات الفرنسية بالتعاون مع سلطات دول أخرى أوروبية، اعتقلت أشخاصا على صلة بالحزب في كل من بريطانيا، وإسبانيا، وألمانيا، وفرنسا.
وزعمت الصحيفة أن عملية شراء المواد بدأت منتصف العام 2024، عندما اكتشف الحرس المدني في كتالونيا في إسبانيا عمليات شراء مشبوهة لمواد ومكونات تُستخدم في إنتاج طائرات بدون طيار قادرة على حمل عدة كيلوغرامات من المتفجرات.
وقام أفراد من أصل لبناني بهذه المشتريات من خلال شركات إسبانية يسيطرون عليها، حيث ضمت المواد أنظمة توجيه إلكترونية، ومراوح دفع، وعشرات محركات البنزين، وأكثر من 200 محرك كهربائي.
ولاحقا، اكتشفت السلطات في ألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا، عمليات شراء مشابهة، ما دفعها إلى شن حملة اعتقالات.
وذكرت الصحيفة أن السلطات في كتالونيا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، اعتقلت مجموعة من الأشخاص منذ العام الماضي، ولا يزال غالبيتهم رهن الاعتقال، وبدأت محاكمة البعض منهم بتهمة "تمويل نشاطات إجرامية، ومنظمات إرهابية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 3 أيام
- العرب اليوم
غارة إسرائيلية بمسيّرة تصيب 9 أشخاص بينهم طفلان جنوب لبنان وسط تصاعد التوتر رغم وقف إطلاق النار
أصيب تسعة أشخاص، اليوم الثلاثاء، بجروح جراء غارة إسرائيلية في جنوب لبنان ، على ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية.وقال مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن غارة إسرائيلية بمسيرة استهدفت دراجة نارية على طريق المنصوري في قضاء صور، وأدت، في حصيلة محدثة إلى "إصابة تسعة أشخاص بجروح من بينهم طفلان"، مضيفةً أن "ثلاثة من الجرحى بحال حرجة". بدورها ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية على "طريق المنصوري-مجدل زون" في قضاء صور، وأفادت بوقوع إصابات. وتشن إسرائيل غارات في جنوب لبنان وشرقه رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، كما لا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان. وتشدد إسرائيل على أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته. وقد قُتل شخص أمس الاثنين وجُرح ثلاثة آخرون بضربات إسرائيلية على مناطق عدة في جنوب لبنان، وفق السلطات اللبنانية. من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "قضى على أحد العناصر.. في قوة الرضوان التابعة لحزب الله" في قصف استهدف منطقة حولا جنوب لبنان أمس. ويسري منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل، تم إبرامه بوساطة أميركية وفرنسية. ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


خبرني
منذ 6 أيام
- خبرني
اتهام منشد لبناني مقرب من حزب الله بالتجسس لصالح الموساد
خبرني - ذكرت صحيفة "لوريان لو جور" اللبنانية، الناطقة بالفرنسية، أن قاضي تحقيق عسكرياً في لبنان، اتهم المنشد الديني محمد هادي صالح، بتلقي مبلغ 23 ألف دولار من إسرائيل، مقابل تقديم خدمات تجسس. وبدأت الأربعاء الماضي الإجراءات ضد المنشد محمد هادي صالح، بعد اعتقاله قبل أسابيع. وأوضحت الصحيفة أن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في لبنان، القاضي فادي عقيقي، بدأ رسمياً إجراءات جنائية ضد المنشد محمد هادي صالح، المقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت، بتهمة التعاون مع إسرائيل والتواطؤ في أعمال تسببت في مقتل مواطنين لبنانيين. وبحسب تقارير إعلامية لبنانية، فإن المعلومات الاستخباراتية التي قدمها صالح ساهمت في مقتل عدد من الشخصيات البارزة في حزب الله، مثل حسن بدير وابنه علي، اللذين تم اغتيالهما في أوائل أبريل (نيسان) الماضي. كما يعتقد أن صالح مرتبط بسلسلة من الهجمات، التي شهدتها منطقة النبطية في لبنان في أوائل شهر مايو (أيار) الماضي. قضايا احتيال ووفق الصحيفة، تم القبض على صالح في البداية بتهمة الاحتيال المالي، وخلال فحص هاتفه المحمول، اكتشف المحققون اتصالات مشبوهة مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، تضمنت معلومات محددة حول مواقع استراتيجية لحزب الله. وذكرت الصحيفة أن "المشتبه به حصل على ما لا يقل عن 23 ألف دولار من إسرائيل، مقابل معلومات حساسة حول مواقع استراتيجية مرتبطة بالحزب". وبحسب مفوض الحكومة اللبنانية، يشتبه أيضاً بتورط صالح في اغتيال مواطنين لبنانيين، مقابل عشرات الآلاف من الدولارات. من هو محمد صالح؟


العرب اليوم
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- العرب اليوم
قد «أنطوان لحد» كمان وكمان!
الخطوة التى أعلنها ترامب برفع العقوبات عن سوريا قد يكون من شأنها أن تفتح الباب أمام دمشق للتعافى الاقتصادى بعد الضيق الشديد الذى عاناه المواطن العادى من العقوبات التى بدأت عام ١٩٧٩ ثم تعززت مع الحرب الأهلية التى اندلعت عام ٢٠١١. لكن هذه الخطوة على أهميتها لا تأتى بدون ثمن، والثمن دفعته سوريا مقدمًا من خلال إعلان قائدها الجديد عدم نيته تحرير أرضه المحتلة عام ١٩٦٧ أو تلك التى تم احتلالها عام ٢٠٢٥، كذلك من خلال الأنباء التى تسربت عن اجتماعات لبعض رجال الجولانى مع مسؤولين إسرائيليين. ولا نعتقد أن إدخال سوريا فى السلام الإبراهيمى سيكون خبرًا مفاجئًا، إذ أن كل القراءات تشير إلى أن هذا هو المقصود بالأساس وهو الهدف الحقيقى من سماح واشنطن لرجل دمغته بالإرهاب سنينًا باعتلاء عرش دمشق. كل ترتيبات وتفاهمات ابتعاد سوريا عن الخط الإيرانى وحؤولها دون تمرير السلاح لحزب الله تم الاتفاق عليها مع العراب التركى قبل السماح للجولانى بدخول العاصمة السورية والجلوس فى القصر الرئاسى. والعجيب أن تصريحات الزعيم السورى السابقة عندما كان من رجال تنظيم القاعدة كانت كلها ضد شياطين الغرب، لكنه الآن يتبادل الغزل الصريح مع دونالد ترامب ويتلقى الثناء على وسامته وشجاعته ويقوم بمنح سيد البيت الأبيض برجًا فى دمشق سيطلق عليه اسمه!. غريب هذا النوع من النضال، وغريبة هى الرحلة التى قطعها رجل ضمن التنظيمات الإرهابية التى تقطع رقاب المدنيين، وفى النهاية يكون التتويج بالعمل فى خدمة بنيامين نتنياهو وحلفائه. لم تكن ظروف سوريا تحت حكم الأسد طيبة، ومع ذلك فإن الحكم الحالى يحمل كل مساوئ النظام البائد من طائفية وتوحش، لكنه فقد الميزة الوحيدة فى النظام اللعين لبشار وهى تمرير السلاح لمن يواجهون إسرائيل. ومع ذلك لا يسعنا سوى الدعاء للشعب السورى بأيام لا تفترسه فيها الأزمات الطاحنة، ونأمل أن يسهم إعادة الإعمار المتوقع فى تدفق الاستثمارات وتوفير الوظائف. وبمناسبة إعادة الإعمار لا يفوتنا التنويه بأن هذا المصطلح الفاجر هو من اختراع الدول التى قامت بالتدمير الشامل ثم تأتى بعد ذلك للاستفادة من البناء كما استفادت من الهدم! ويمكننا هنا أن نحصى بلادًا مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين وكلها تعرضت لسحق البنية التحتية وهدم البيوت فوق رؤوس ساكنيها، لهذا فهى تحتاج بشدة لإعادة الإعمار. وأظن من واجب فقهاء العلوم السياسية إضافة هذا المصطلح إلى وسائل وآليات التفاوض بين الدول باعتبار الحاجة الماسة إلى الإعمار تمثل أكبر ضاغط على الشعوب للقبول بإسرائيل وعدم ممانعة التعاون معها، والحالة اللبنانية الآن تمثل خير نموذج، حيث تجعل إسرائيل وحلفاؤها إعادة تعمير لبنان مشروطًا بالقضاء على سلاح المقاومة مع بقاء لبنان بدون جيش حقيقى، وهى شروط تمثل كل ما يأباه العقل والمنطق والشرف. المؤسف حقًا وسط كل هذا الضجيج أن جيش أنطوان لحد قد توسّع إلى حده الأقصى بعد تيسير شروط العضوية!.