تناول الطعام من العبوات البلاستيكية يهدد حياتك!
وجدت الدراسة أن استخدام العبوات البلاستيكية قد يسبب التهابا في الأمعاء، ينتقل بدوره إلى الجهاز الدوري (يتكون من القلب والأوعية الدموية) ويؤدي إلى تضرر القلب.
في المرحلة الأولى من الدراسة، أجرى الباحثون استطلاعا شمل 3000 شخص لمعرفة مدى تعرضهم للبلاستيك من خلال تناول الطعام في عبوات بلاستيكية. كما تم تقييم حالاتهم الصحية، بما في ذلك معاناتهم من قصور القلب أو وجود عوامل خطر، مثل ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب والنوبات القلبية وأمراض الشرايين التاجية.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تعرضوا بشكل متكرر للبلاستيك كانوا أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب بنسبة 13% مقارنة بالأشخاص الذين قلّ استخدامهم للبلاستيك.
وتمت ملاحظة اختلافات كبيرة بناء على العمر، حيث كانت فئة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 73 عاما معرضة للخطر بنسبة 18%، في حين كانت احتمالية الإصابة لدى الأشخاص الأصغر سنا (أقل من 73 عاما) 10%.
كما كانت النساء أكثر عرضة للإصابة بمعدل 14% مقارنة ب 11% لدى الرجال. وبالإضافة إلى ذلك، كان الأشخاص الذين يعيشون في المدن أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب نتيجة التعرض للبلاستيك ب7 مرات مقارنة بالأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية، وهو ما قد يكون مرتبطا بالاعتماد الأكبر على الوجبات الجاهزة المعبأة بالبلاستيك في الحياة الحضرية.
ودعا الباحثون إلى ضرورة تجنب استخدام العبوات البلاستيكية عند تناول الأطعمة الساخنة أو تخزينها، مؤكدين على أهمية الحد من استخدام المنتجات البلاستيكية في الحياة اليومية بشكل عام. كما أشاروا إلى ضرورة تنفيذ تدابير فعالة لمكافحة تلوث البلاستيك، نظرا للأضرار البيئية والصحية الكبيرة التي قد تنجم عن هذا النوع من التلوث.
وفي الوقت نفسه، أقر الباحثون بوجود بعض القيود في الدراسة، خاصة فيما يتعلق بالتحقق من وجود علاقة سببية مباشرة بين التعرض للبلاستيك وتلف القلب. كما أن الدراسة لم تتضمن تحليل أنسجة بشرية للتأكد من النتائج على المدى الطويل.
لذا، ينبغي إجراء مزيد من الأبحاث لفهم الآلية الدقيقة التي يؤدي بها التعرض الطويل الأمد للبلاستيك إلى أمراض القلب، ولتقديم توصيات صحية أكثر دقة بناء على هذه النتائج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 13 ساعات
- Babnet
الصندوق العالمي للطبيعة بشمال إفريقيا يدعو إلى تشريك المجتمعات المحلية لحماية السلاحف البحرية
دعا الصندوق العالمي للطبيعة بشمال إفريقيا، الإثنين، إلى تشريك المجتمعات المحلية لحماية السلاحف البحرية، وذلك بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للسلاحف الموافق لـــ 16 جوان من كل سنة. وجدد الصندوق، في بلاغ صادر عنه، إلتزامه بحماية هذه الكائنات البحرية التي تلعب دورا أساسيا في إستقرار وصحة الأنظمة البيئية البحرية. ورغم أهميتها الكبيرة، لا تزال السلاحف البحرية، تواجه العديد من التهديدات، على غرار الصيد الجائر وتدمير الموائل الطبيعية والتلوث البلاستيكي وتغير المناخ. ودعا الصندوق، في هذا الصدد، إلى تكاتف الجهود والتعاون المستمر من أجل ضمان بيئة آمنة ومستقبل مستدام للسلاحف البحرية، خاصة في منطقة شمال إفريقيا، من خلال التنسيق مع الجمعيات الشريكة والخبراء في المنطقة عبر شبكة السلاحف البحرية بشمال إفريقيا. وللمساهمة في حمايتها، حث الصندوق على تقليل إستهلاك البلاستيك للمحافظة على نظافة بيئتها الطبيعية ودعم السياسات والمبادرات التي تحمي الموائل الطبيعية ونشر الوعي بأهمية السلاحف البحرية ودورها المحوري في النظام البيئي، إلى جانب تشجيع إستخدام تقنيات الصيد المستدام التي تقلّل من مخاطر الصيد العرضي للسلاحف. وفي حال مصادفة سلحفاة بحرية،أكد الصندوق، على وجوب تجنب الإقتراب منها أو لمسها وتركها تتصرف بشكل طبيعي، والإمتناع عن إزعاجها أو تسليط الضوء عليها إذا كانت في مرحلة وضع البيض. وفي صورة رصد سلحفاة مريضة أو مصابة، دعا الصندوق، إلى الاتصال بالجهات المختصة أو بشبكة السلاحف البحرية في شمال إفريقيا (North Africa Sea Turtles Network -"NASTNet" ). ويوجد في تونس ثلاثة أنواع من السلاحف البحرية، ويعد نوع السلحفاة "كاريتا كاريتا" النوع الأكثر تواجدا بالسواحل التونسية. ويهدد السلاحف البحرية، بالإضافة إلى التلوث البلاستيكي، التجارة غير الشرعية، وهي ممارسة لا تزال منتشرة في تونس، كما تتعرض لتهديدات مختلفة منها التلوث الضوئي الذي يربكها والتغيرات المناخية (إرتفاع منسوب المياه وما إلى ذلك)، والإصطدام مع القوارب والتوسع الحضري وتدمير شواطئ التعشيش. ولاتزال النفايات البلاستيكية، التي تمثل 95 بالمائة من النفايات البحرية في البحر الأبيض المتوسط، أحد التهديدات الرئيسية التي تؤثر على السلاحف البحرية التي تعيش في البحر الأبيض المتوسط. ويمكن للسلاحف أن تخلط بين البلاستيك العائم في الماء والكائنات التي تتغذى عليها وبمجرد تناولها يمكن للبلاستيك أن يعطي إحساسا بالشبع ويمنع غريزة التغذية التي تسبب سوء التغذية أو إنسداد الأمعاء أو الإختناق.


إذاعة المنستير
منذ 19 ساعات
- إذاعة المنستير
الصندوق العالمي للطبيعة بشمال إفريقيا يدعو إلى تشريك المجتمعات المحلية لحماية السلاحف البحرية
دعا الصندوق العالمي للطبيعة بشمال إفريقيا، الإثنين، إلى تشريك المجتمعات المحلية لحماية السلاحف البحرية، وذلك بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للسلاحف الموافق لـــ 16 جوان من كل سنة. وجدد الصندوق، في بلاغ صادر عنه، إلتزامه بحماية هذه الكائنات البحرية التي تلعب دورا أساسيا في إستقرار وصحة الأنظمة البيئية البحرية. ورغم أهميتها الكبيرة، لا تزال السلاحف البحرية، تواجه العديد من التهديدات، على غرار الصيد الجائر وتدمير الموائل الطبيعية والتلوث البلاستيكي وتغير المناخ. ودعا الصندوق، في هذا الصدد، إلى تكاتف الجهود والتعاون المستمر من أجل ضمان بيئة آمنة ومستقبل مستدام للسلاحف البحرية، خاصة في منطقة شمال إفريقيا، من خلال التنسيق مع الجمعيات الشريكة والخبراء في المنطقة عبر شبكة السلاحف البحرية بشمال إفريقيا. وللمساهمة في حمايتها، حث الصندوق على تقليل إستهلاك البلاستيك للمحافظة على نظافة بيئتها الطبيعية ودعم السياسات والمبادرات التي تحمي الموائل الطبيعية ونشر الوعي بأهمية السلاحف البحرية ودورها المحوري في النظام البيئي، إلى جانب تشجيع إستخدام تقنيات الصيد المستدام التي تقلّل من مخاطر الصيد العرضي للسلاحف. وفي حال مصادفة سلحفاة بحرية،أكد الصندوق، على وجوب تجنب الإقتراب منها أو لمسها وتركها تتصرف بشكل طبيعي، والإمتناع عن إزعاجها أو تسليط الضوء عليها إذا كانت في مرحلة وضع البيض. وفي صورة رصد سلحفاة مريضة أو مصابة، دعا الصندوق، إلى الاتصال بالجهات المختصة أو بشبكة السلاحف البحرية في شمال إفريقيا (North Africa Sea Turtles Network -"NASTNet" ). ويوجد في تونس ثلاثة أنواع من السلاحف البحرية، ويعد نوع السلحفاة "كاريتا كاريتا" النوع الأكثر تواجدا بالسواحل التونسية. ويهدد السلاحف البحرية، بالإضافة إلى التلوث البلاستيكي، التجارة غير الشرعية، وهي ممارسة لا تزال منتشرة في تونس، كما تتعرض لتهديدات مختلفة منها التلوث الضوئي الذي يربكها والتغيرات المناخية (إرتفاع منسوب المياه وما إلى ذلك)، والإصطدام مع القوارب والتوسع الحضري وتدمير شواطئ التعشيش. ولاتزال النفايات البلاستيكية، التي تمثل 95 بالمائة من النفايات البحرية في البحر الأبيض المتوسط، أحد التهديدات الرئيسية التي تؤثر على السلاحف البحرية التي تعيش في البحر الأبيض المتوسط. ويمكن للسلاحف أن تخلط بين البلاستيك العائم في الماء والكائنات التي تتغذى عليها وبمجرد تناولها يمكن للبلاستيك أن يعطي إحساسا بالشبع ويمنع غريزة التغذية التي تسبب سوء التغذية أو إنسداد الأمعاء أو الإختناق.


24 القاهرة
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
تحذيرات من المواد الكيميائية المسببة للسرطان المخبأة في عبوات الطعام الصديقة للبيئة
حذر خبراء الصحة، من التعرض لخطر المواد الكيميائية المسببة للسرطان المخبأة في عبوات الطعام، حتى العبوات الصديقة للبيئة، حيث وجد العلماء إن تغليف الأطعمة قد يزيد من التعرض للمواد الكيميائية المرتبطة بالسرطان، وأن الخيارات الصديقة للبيئة أيضًا ليست أكثر أمانًا. تحذيرات من المواد الكيميائية المسببة للسرطان المخبأة في عبوات الطعام وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، حذر الخبراء من أن المواد المستخدمة في صناعة البلاستيك الحديث، يمكن أن تتسرب إلى الطعام، وتؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية، وتشمل هذه المخاطر السرطان، والعقم، والعيوب الخلقية، والتأخر في النمو عند الأطفال، فضلًا عن زيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى ومرض السكري من النوع الثاني. وأشار الخبراء، إلى أن الدفع نحو استخدام المزيد من المحتوى المعاد تدويره للبلاستيك والورق يعني أن المزيد من المواد الكيميائية الخطرة سوف تنتقل إلى المواد الغذائية، واستشهد الفريق بدراسات تشير إلى أن إعادة تدوير البلاستيك المستمرة، والتي تتسبب في تركيز المادة بشكل كبير، يمكن أن تؤدي إلى تراكم المواد الكيميائية الضارة في عبوات الأغذية. ووفقًا لنتائج دراسة حديثة، يمكن أن تتسرب هذه المادة إلى المواد الغذائية من خلال التخزين البسيط أو عن طريق التسخين كما هو الحال في الوجبات الجاهزة، حيث سلطت النتائج أيضًا على المخاطر الإضافية التي تشكلها المنتجات البلاستيكية السوداء مثل أدوات المطبخ لأنها قد تحتوي على مركبات خطيرة، من نفايات البلاستيك المعاد تدويرها بشكل غير قانوني. وقال الباحثون القائمون على الدراسة، إن المواد الكيميائية التي تتسرب إلى الطعام كانت مصدر قلق خاص عندما يتعلق الأمر بالأطعمة فائقة المعالجة UPFs، وUPF هو مصطلح شامل يستخدم لتغطية أي شيء صالح للأكل مصنوع من الملونات والمحليات والمواد الحافظة التي تعمل على إطالة العمر الافتراضي. دراسة جديدة تكشف السبب البيولوجي وراء أعراض كوفيد طويل الأمد المشي يقلل خطر الإصابة بـ13 نوعًا من السرطان.. دراسة تكشف الفوائد الكبيرة للنشاط اليومي