logo
أخبار العالم : إليكم بعض نصائح الخبراء لكيفية إقناع الأهل بتلقيح أطفالهم

أخبار العالم : إليكم بعض نصائح الخبراء لكيفية إقناع الأهل بتلقيح أطفالهم

الخميس 3 أبريل 2025 01:30 مساءً
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُوصي المسؤولون بتلقي الأطفال جرعتهم الأولى من لقاح الحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية (MMR) بين عمر 12 و15 شهرًا، حيث تُعد جرعتين من اللقاح فعّالتين بنسبة 95٪ ضد فيروس الحصبة.
ذكرت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، أن مناعة القطيع تتحقق بتطعيم عدد كافٍ من الأشخاص، أي بنسبة 95٪ من السكان، لمنع انتشار العدوى على نطاق واسع في المجتمع.
لكن يلاحظ العديد من أطباء الأطفال زيادة بعدد الأهل المترددين في تطعيم أطفالهم بلقاح MMR وغيره.
قد يهمك أيضاً
إليكم بعض نصائح الخبراء لكيفية التواصل مع الأهل
عالج مخاوفهم الخاصة
قال الخبراء إن مفتاح التواصل مع الأهل بشأن التطعيم يتمثل بمعالجة مخاوفهم الخاصة.
وأوضحت الدكتورة إديث براشو-سانشيز، وهي طبيبة أطفال الرعاية الأولية بالمركز الطبي إيرفينغ في جامعة كولومبيا، أنّ "تكييف مقاربتي مع مخاوف العائلة وتواصلي معهم كان أكثر فعالية بالنسبة لي ولممارستي"، موضحة أنّ "هذا ما يساعد الأهل على الشعور بالثقة في اختيارهم".
قد يهمك أيضاً
بالنسبة لبعض العائلات، يشمل ذلك معالجة المخاوف بشأن الآثار الجانبية التي قد يسمعونها من خلال القصص المتداولة في مجتمعاتهم، والتي تنتشر غالبًا على مجموعات التواصل الاجتماعي "واتساب" أو عبر مجموعات الأهل على "فيسبوك".
تنصح براشو-سانشيز الأهل بالبحث على المعلومات من مصدرها، موضحة الفرق بين حدوث شيء لشخص ما في وقت قريب من تلقيه اللقاح، وبين حدوث أمر ما لشخص آخر نتيجة اللقاح.
طبعًا، يُحذّر الخبراء من الحصول على المشورة الطبية أو المعلومات من وسائل التواصل الاجتماعي، ويحثّون المرضى على التحدّث مع مقدمي الرعاية الصحية بدلاً من ذلك.
لا تدع المرضى ينسون شدة مرضهم
قالت الدكتورة ألكسندرا كفيجانوفيتش، وهي طبيبة الأطفال في ألبوكيركي بنيو مكسيكو، إنّ مساعدة المرضى على فهم الأمراض التي يقي اللقاح منها، من خلال تجاربها الخاصة، قد يكون مفيدًا.
وأوضحت: "حاولتُ الاستعانة بقصص المرضى الذين عالجتهم، ثم حاولتُ أيضًا حثّ الناس على التفكير جديًا بمصلحة مجتمعهم".
قد يهمك أيضاً
من جانبها، أوضحت الدكتورة كريستينا جونز، وهي طبيبة طوارئ الأطفال في عيادة PM Pediatrics بأنابوليس، ماريلاند: "لقد وقعت اللقاحات ضحية نجاحها. لم نعد نرى الكثير من هذه الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، ويعتقد الناس أنها ليست مشكلة كبيرة. لكن في الواقع هي مشكلة كبيرة جدًا".
يمكن للعواقب أن تكون وخيمة مع الحصبة حيث تشمل:
دخول واحد من كل خمسة أشخاص لديهم إصابة بالحصبة غير مُلقحين إلى المستشفى، إصابة طفل واحد من كل عشرين طفلًا لديهم الحصبة بالالتهاب الرئوي، إصابة طفل واحد من كل ألف طفل لديهم الحصبة الحصبة بالتهاب الدماغ، أو تورّمه.
بحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، يموت ما بين واحد وثلاثة من كل ألف طفل لديهم الحصبة بسبب المضاعفات. لا سيما أن طفلا من حالتي الوفاة اللتين ارتبطتا بتفشي الحصبة المستمر كان في سن المدرسة ولم يتلقّ اللقاح .
قالت كفيجانوفيتش: "كوني طبيبة أطفال، فإن مشاهدة مرضاي يكبرون، هي أفضل ما في وظيفتي. لهذا السبب أذهب إلى العمل كل يوم. هذا رائع! وأفضل وسيلة لديّ لتحقيق ذلك تتمثل بتلقي اللقاحات".
معاملة الأهل كزملاء
أشار بعض أطباء الأطفال إلى أن التعامل مع هذه المحادثات بروح "الشراكة" قد قطع شوطًا طويلًا.
قد يهمك أيضاً
قالت جونز: "أطباء الأطفال يريدون الأفضل لطفلك. لهذا السبب أعمل في هذا المجال، وأعلم أن هذا ينطبق عليك كوالد/ والدة بشأن طفلك"، مضيفة أنه "علينا مناقشة سبب قلقك من أن هذا قد لا يكون الخيار الأفضل لطفلك، والسبب باقتناعي بذلك. وتناول هذا الأمر معًا".
ذكرت براشو - سانشيز أنه حتى عندما يخشى الأهل من تلقي أطفالهم للقاحات معينة، فإن الثقة في العلاقة بين الطبيب والمريض قد تكون مفيدة.
وأضافت: "سيبقى بعض الأهل يقولون: 'حسنًا، أنا أثق بك يا دكتور. هيا بنا نمضي قدمًا ونقوم بهذا'. لكن هذا لا يعني أنهم لا يهابون شيئًا، أليس كذلك؟ إنهم يثقون بي، وبعلاقتنا، وبشرحي، وبالمحادثات التي نجريها، وهذا كافٍ للمضي قدمًا في التطعيم".
حتى إذا اختار الأهل عدم تطعيم أطفالهم في نهاية الموعد مع الطبيب، يُمكن للأطباء ترك المجال مفتوحًا لمحادثات مستقبلية ومواصلة الحوار.
لا تتجاهل المخاوف
قال المسؤولون إن تفشي الحصبة الحالي الذي بدأ في غرب ولاية تكساس الأمريكية، متجذر في مجتمع المينونايت الذي قد لا يسعى سكانه للحصول على الرعاية الصحية التقليدية.
وصرحت كاثرين ويلز، وهي مديرة الصحة العامة في لوبوك، في إحاطة إعلامية، بأنها وجدت أن المحادثات الفردية، أو اجتماعات العاملين الصحيين المجتمعيين مع مجموعات صغيرة، أكثر فائدة لمعالجة هذا التردّد في غرب تكساس.
من جهتها، أوضحت كفيجانوفيتش أن المواقع الإلكترونية المناهضة للتطعيمات، والمعلومات المضلّلة أصبحت "أكثر تعقيدًا"، ما يثير مخاوف العديد من الأهل عند التفكير في تطعيم أطفالهم.
وأضافت: "من المهم ألا نتجاهل الأمر وألا نتعالى عليه. يجب على الأطباء فهم الكم الهائل من المعلومات المتاحة للأهل هذه الأيام"، لافتة إلى أن "التمييز بين ما هو دقيق وغير دقيق، وما هو مضلل، يمثل تحديًا مستمرًا".
تسلّيط الضوء على مناعة المجتمع
وجد بعض الأطباء أن التركيز على حماية الجميع على حساب الذات يمكن أن يكون استراتيجية فعالة لتشجيع الأفراد على تلقي اللقاح.
ورأى الدكتور فيفيك شيريان، وهو طبيب باطني يقيم بشيكاغو: "أحيانًا، يكون الناس على استعداد للإصابة بالعدوى والتعامل مع الآثار الجانبية التي قد تنجم عن الإصابة، لكن في بعض الأحيان يمكنك التواصل معهم حتى يُدركوا أنهم لا يتسببون بالمرض لأنفسهم فقط، وإنما للآخرين أيضًا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحصبة شديدة العدوى.. إليك كيفية تجنبها
الحصبة شديدة العدوى.. إليك كيفية تجنبها

الأسبوع

timeمنذ 4 ساعات

  • الأسبوع

الحصبة شديدة العدوى.. إليك كيفية تجنبها

مرض الحصبة أحمد خالد تُعد المدارس ودور الحضانة، من أكثر الأماكن شيوعًا للتعرض للحصبة، وقد يصاب بها الأطفال الصغار، لذا من الضروري اتباع تعليمات صحية للوقابة منها: إليك ما يجب معرفته عن الحصبة وكيفية حماية نفسك منها. ما هي الحصبة؟ إنها مرض تنفسي يُسببه أحد أكثر الفيروسات عدوى في العالم. ينتقل الفيروس عبر الهواء وينتشر بسهولة عند تنفس الشخص المصاب أو عطسه أو سعاله ويُصيب الأطفال عادةً. قال سكوت ويفر، مدير مركز التميز في الشبكة العالمية للفيروسات، وهي تحالف دولي: في المتوسط، قد ينقل شخص مصاب العدوى إلى حوالي 15 شخصًا آخر، هناك عدد قليل جدًا من الفيروسات التي تُقارب هذا الرقم. تُصيب الحصبة الجهاز التنفسي أولًا، ثم تنتشر في جميع أنحاء الجسم، مُسببةً حمى شديدة، وسيلانًا في الأنف، وسعالًا، واحمرارًا في العينين، ودموعًا، وطفحًا جلديًا. يظهر الطفح الجلدي عادةً بعد ثلاثة إلى خمسة أيام من ظهور الأعراض الأولى، ويبدأ كبقع حمراء مسطحة على الوجه ثم ينتشر إلى الرقبة والجذع والذراعين والساقين والقدمين، عند ظهور الطفح الجلدي، قد ترتفع الحمى إلى أكثر من 104 درجات فهرنهايت، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. ولا يوجد علاج محدد للحصبة، لذا يحاول الأطباء عادةً تخفيف الأعراض ومنع المضاعفات والحفاظ على راحة المرضى. كما يقول مسؤولو الصحة إن الأشخاص الذين أصيبوا بالحصبة مرة واحدة لا يمكن أن يصابوا بها مرة أخرى. هل يمكن أن تكون الحصبة قاتلة؟ تشمل المضاعفات الشائعة التهابات الأذن والإسهال، لكن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أفاد بأن حوالي واحد من كل خمسة أمريكيين غير ملقحين يُصابون بالحصبة يُدخلون المستشفى قد تلد النساء الحوامل اللواتي لم يتلقين اللقاح قبل الأوان أو يلدن أطفالًا منخفضي الوزن عند الولادة. أفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن واحدًا من كل عشرين طفلًا مصابًا بالحصبة يُصاب بالالتهاب الرئوي، وأن واحدًا من كل ألف يُصاب بتورم في الدماغ يُسمى التهاب الدماغ، والذي قد يؤدي إلى تشنجات أو صمم أو إعاقة ذهنية. قال ويفر، الذي يعمل في الفرع الطبي لجامعة تكساس في جالفستون: يُصاب الأطفال بأشدّ حالات المرض، وعادةً ما يكون سبب الوفاة في هذه الحالات الالتهاب الرئوي ومضاعفاته. كيف يمكنك الوقاية من الحصبة؟ أفضل طريقة لتجنب الحصبة هي الحصول على لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) يُنصح بإعطاء الجرعة الأولى للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 شهرًا، والثانية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و6 سنوات. قال ويفر: قبل تطوير اللقاح في ستينيات القرن الماضي، كان الجميع يُصابون بالحصبة، مضيفا أن هناك بيانات قيّمة حول سلامة وفعالية اللقاح، لأنه موجود منذ عقود. وأضاف: يمكن الوقاية بسهولة من أيٍّ من هذه الأوبئة التي نشهدها من خلال زيادة معدل التطعيم في المجتمع، إذا استطعنا الحفاظ على نسبة تطعيم 95% من الأشخاص، فلن نرى هذا يحدث في المستقبل وقد انخفض المعدل إلى ما دون هذا المستوى بكثير في أجزاء كثيرة من البلاد. وانخفضت معدلات التطعيم على مستوى البلاد منذ جائحة كوفيد-19، ومعظم الولايات أقل من عتبة التطعيم البالغة 95% لأطفال الروضة - وهو المستوى المطلوب لحماية المجتمعات من تفشي مرض الحصبة.

أخبار العالم : العمل لساعات طويلة قد يغيّر في بنية أدمغتكم..هذا ما كشفته دراسة
أخبار العالم : العمل لساعات طويلة قد يغيّر في بنية أدمغتكم..هذا ما كشفته دراسة

نافذة على العالم

timeمنذ 12 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : العمل لساعات طويلة قد يغيّر في بنية أدمغتكم..هذا ما كشفته دراسة

الخميس 22 مايو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أنّ العمل لساعات طويلة لا تقتصر تبعاته على الصحة فقط، بل قد تطال بنية الدماغ. وجدت الدراسة التي نُشرت في مجلة "الطب المهني والبيئي" تغييرات كبيرة في أدمغة الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة، وهو مزيج من الإجهاد البدني والعاطفي المفرط، بالإضافة إلى نقص في الراحة. أجرى البحث عالمان من جامعة تشونغ آنغ وجامعة يونسي في كوريا الجنوبية، حيث تتبّعا حالة 110 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، تم توزيعهم على مجموعتين: "مجموعة العمل المفرط" و"مجموعة العمل غير المفرط". في كوريا الجنوبية، حيث تُعد 52 ساعة عمل أسبوعيًا الحد القانوني الأعلى، أصبح الإفراط في العمل مصدر قلق للصحة العامة. تكوّنت مجموعة العاملين لساعات مفرطة، الذين يعملون 52 ساعة وما فوق في الأسبوع، من 32 شخصًا كانوا، في المتوسط، أصغر سنًا، وأقل خبرة وظيفية، مقارنةً بمن يعملون عدد ساعات اعتيادية. من خلال مقارنة بيانات من دراسة مختلفة وفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، تمكن الباحثون من استخدام تقنية تصوير عصبي لتحليل حجم أدمغة هؤلاء العاملين. أتاحت لهم هذه التقنية بتحديد الفروقات بمستويات المادة الرمادية في مناطق مختلفة من الدماغ ومقارنتها، في حين مكّنهم استخدام تحليل قائم على أطلس دماغي من التعرف إلى البنى المختلفة في صور الدماغ، وتصنيفها بدقة. قد يهمك أيضاً أفاد الباحثون في بيان صحفي أن "الأشخاص الذين عملوا 52 ساعة وما فوق أسبوعيًا، أظهروا تغييرات كبيرة في مناطق الدماغ المرتبطة بالوظائف التنفيذية وتنظيم المشاعر، بخلاف المشاركين الذين عملوا ساعات اعتيادية". شملت مناطق الدماغ التي أظهرت زيادة في الحجم كلاً من التلفيف الجبهي الأوسط، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في الوظائف المعرفية، والانتباه، والذاكرة، والعمليات المرتبطة باللغة، بالإضافة إلى القشرة المعزولة (الإنسيولا) التي تشارك في معالجة المشاعر، والوعي الذاتي، وفهم السياق الاجتماعي. يعتقد الباحثون أن نتائجهم تشير إلى "علاقة محتملة" بين زيادة عبء العمل وحدوث تغيّرات في هذه الأجزاء من الدماغ، ما يوفر أساسًا بيولوجيًا للتحديات المعرفية والعاطفية التي يبلّغ عنها الأشخاص الذين يعانون من الإفراط في العمل. قال جون يول تشوي، المؤلف المشارك للدراسة وأستاذ مساعد بقسم الهندسة الطبية الحيوية في جامعة يونسي، لـCNN إن هذه التغيرات "قد تكون قابلة للعكس جزئيًا على الأقل"، إذا تم تقليل الضغوط البيئية، لكن العودة إلى الحالة الأصلية للدماغ قد تستغرق وقتًا أطول بكثير. دليل جديد مهم كانت أبحاث سابقة وجدت أيضًا أدلّة على الآثار السلبية لساعات العمل الطويلة على الصحة. في عام 2021، قدّرت دراسة مشتركة بين منظمة العمل الدولية (ILO) ومنظمة الصحة العالمية (WHO) أنّ الإفراط في العمل يُسبّب أكثر من 745 ألف حالة وفاة خلال عام واحد. كما تبين أن ساعات العمل الطويلة تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري لدى النساء وتسهم بتدهور القدرات الإدراكية. رغم أنّ العواقب السلوكية والنفسية للعمل المفرط معروفة جيدًا، إلا إنّ الآليات العصبية والتغيّرات التشريحية الأساسية ما زالت أقل فهمًا. وقال فرانك بيغا الذي قاد دراسة WHO-ILO في عام 2021، إنّ النتائج الجديدة تمثل "دليلًا جديدًا مهمًا" يمكن أن يساعد على فهم أفضل لكيفية تأثير ساعات العمل الطويلة "بشكل جذري" على الصحة الجسدية للعاملين. وأضاف بيغا، وهو موظف فني في منظمة الصحة العالمية، غير مشارك في الدراسة الأخيرة، أن البحث يدعم نتائج WHO-ILO بأن ساعات العمل الطويلة تسهم بأكبر عبء مرضي بين جميع مخاطر العمل المعروفة حتى الآن. لكنّه أشار إلى أنّ حجم العينة الصغير في الدراسة، وتركّزها فقط على العاملين في مجال الرعاية الصحية بكوريا الجنوبية يُصعّب تعميم نتائجها، مضيفًا: "هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات على مجموعات سكانية مختلفة". قد يهمك أيضاً رأى الباحثون أنه "رغم وجوب تفسير النتائج بحذر بسبب الطبيعة الاستكشافية لهذه الدراسة الأولية، إلا أنها تمثل خطوة أولى مهمة في فهم العلاقة بين العمل المفرط وصحة الدماغ". أما بالنسبة لأي شخص مضطر للعمل لساعات طويلة، فقد يكون لديه أساس علمي لتقليص وقته في العمل. وأوضح بيغا أن "الحكومات، وأرباب العمل، والعاملين يمكنهم جميعًا اتخاذ إجراءات لحماية صحة العاملين والحدّ من ساعات العمل الطويلة"، مستشهدًا بالقوانين واللوائح والسياسات التي يمكن أن تضمن ساعات عمل صحية. كتب مؤلفو الدراسة: "تُبرز النتائج أهمية التعامل مع العمل المفرط كمشكلة صحية مهنية". ولفت جوني جيفورد، الزميل البحثي الرئيسي في معهد دراسات العمل ببرايتون، إنجلترا، وغير المشارك في الدراسة إلى أنّ البحث "يؤكد بعض الأسباب الفسيولوجية التي تجعل العمل لساعات طويلة يؤثر على رفاهيتنا"، مضيفًا أنّ "استخدام معدّات مسح الدماغ لتقديم تفسيرات عصبية يوفر دليلاً قويًا جديدًا يربط العمل المفرط بتغييرات هيكلية في أجزاء الدماغ المرتبطة بالوظائف التنفيذية وتنظيم المشاعر". وأكدّ جيفورد أنه "رغم أن الدراسة صغيرة وتضم 110 عاملين في الرعاية الصحية بكوريا فقط، إلا أنها تعتمد على مقاييس عصبية قوية وتتناول الآليات الأساسية (مثل العمل المفرط والإرهاق) التي يمكن أن تؤثر على أي شخص، ما يؤكد على نتائج الدراسة".

أخبار العالم : من الترطيب إلى التثبيت.. خطوات "الكونسيلر" الناجح
أخبار العالم : من الترطيب إلى التثبيت.. خطوات "الكونسيلر" الناجح

نافذة على العالم

timeمنذ 13 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : من الترطيب إلى التثبيت.. خطوات "الكونسيلر" الناجح

الخميس 22 مايو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة-- (CNN) في عالم التجميل، قد يبدو مستحضر "الكونسيلر" التجميلي كخطوة ثانوية، لكنّ خفاياه كثيرة وتأثيره كبير على النتيجة النهائية للمكياج، خصوصًا عند استخدامه بالشكل الصحيح. في هذا السياق، تشاركنا خبيرة التجميل اللبنانية سوزانا قرانوح بنصائح ترتبط بطريقة اختيار الكونسيلر المناسب، وتطبيقه بطريقة مثالية. قالت قرانوح في مقابلة مع موقع CNN بالعربية إنّ الخطوة الأهم التي يجب اتباعها قبل أي شيء هي الترطيب الجيد وتحضير البشرة باستخدام البرايمر، لتفادي أي تشققات أو ملمس غير ناعم، ولتجنّب أن تظهر البشرة بشكل متشقق أو "Cakey" كما يُقال في عالم المكياج. وعن كيفية اختيار درجة "الكونسيلر" المناسبة للون البشرة، شرحت قرانوح أنها تختار لصاحبات البشرة البيضاء المصحّح باللون الزهري، بينما تميل إلى استخدام المصحّح المائل إلى الأصفر للنساء من ذوات البشرة السمراء. وأوضحت خبيرة التجميل اللبنانية أن "الكونسيلر" اليومي يجب ألا يكون فاتحًا جدًا، بل قريبًا من لون البشرة، أو أفتح بدرجة واحدة فقط، وذلك لتجنّب ظهور الهالات بلون رمادي غير مرغوب فيه. أشارت قرانوح إلى وجود فرق بين "الكونسيلر" المخصص للهالات السوداء وذلك المصمّم لتغطية الحبوب أو التصبغات، إذ أن النوع الثاني يُستخدم فقط لإخفاء العيوب وليس لعلاجها. لذلك لا تنصح باستخدامه بشكل يومي لأنه قد يزيد من تفاقم المشكلة، خاصة أن تركيبة هذا النوع عادة ما تكون كثيفة لتمنح تغطية كاملة، فيما يتميز "الكونسيلر" المخصص للهالات بتركيبة أخف، وهو ما تنصح به كخيار دائم. أشارت خبيرة التجميل اللبنانية إلى أنه من المهم جدًا معرفة كيفية تجنّب تكتل "الكونسيلر" تحت العين أو في خطوط التعبير، وهذا لا يتحقق إلا من خلال خطوات متسلسلة تبدأ بالترطيب، تليه طبقة خفيفة من "البرايمر"، ثم اختيار "الكونسيلر" المناسب لطبيعة البشرة، مع ضرورة وضع كمية صغيرة جدًا، ودمجها بعناية، وأخيرًا تثبيتها ببودرة غير سميكة. وعن ترتيب وضع "الكونسيلر" بالنسبة لكريم الأساس، أوضحت قرانوح أنها لا تضعهما فوق بعضهما البعض أبدًا، بل تفضّل تخصيص كل مستحضر لمنطقة معيّنة في الوجه، وترفض تمامًا تراكم الطبقات الذي يؤدي إلى مظهر غير طبيعي. وعن استخدام أكثر من درجة "كونسيلر" في إطلالة واحدة، قالت خبيرة التجميل اللبنانية إن ذلك ضروري في مكياج السهرات، إذ لا يمكن الاكتفاء بلون واحد، حيث تبدأ عادة بلون مماثل للون البشرة من أجل التصحيح، ثم تضيف لونًا أفتح لإضاءة المناطق المراد إبرازها، مما يضفي لمسة مشرقة، أشبه بـ"الهايلايتر". وشرحت قرانوح أنّ طبيعة البشرة تؤدي دورًا محوريًا في اختيار تركيبة "الكونسيلر"، إذ لا تحتاج البشرة الدهنية إلى "كونسيلر" غني بالزيوت، بينما تحتاج البشرة الجافة إلى تركيبة مرطّبة تمنحها المرونة. وحذرت قرانوح من بعض الأخطاء الشائعة التي ترتكبها النساء عند تطبيق "الكونسيلر"، ومنها اختيار درجة أفتح بكثير من لون البشرة ما يؤدي إلى نتيجة رمادية وغير متجانسة، لافتة إلى أهمية عدم إهمال خطوة تصحيح اللون قبل استخدام "الكونسيلر"، لا سيما في حال وجود هالات داكنة، حيث يُستحسن استعمال المصحّح الزهري أو البرتقالي أولًا. وشدّدت على أنّ الإفراط في استخدام "الكونسيلر" يؤدي إلى نتيجة عكسية، إذ أن الكمية الكبيرة تتجمّع على شكل طبقات واضحة تحت العين، وتُظهر التجاعيد بوضوح وتمنح نظرة متعبة، لافتة إلى أن ما تحتاجه المرأة هو فقط نقطة أو نقطتين، توضعان عند الزاوية الداخلية للعين وعند طرفها الخارجي، ثم تُدمجان بلطف. وكشفت خبيرة التجميل اللبنانية عن اعتمادها لتقنية تثبيت "الكونسيلر" بواسطة البودرة الحرّة، وأحيانًا استخدامها لتقنية الـ "Baking" أو الخبز، لا سيما في المكياج الخاص بالتصوير، حيث قد تلجأ إلى البودرة المضغوطة بحسب الحاجة. أوضحت قرانوح أنّه يمكن الاكتفاء باستخدام الكونسيلر في المكياج اليومي، من دون الحاجة إلى تطبيق كريم الأساس، حيث لا تنصح باستخدامه يوميًا لما له من تأثير سلبي على البشرة مع مرور الوقت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store