logo
مشكلة صيفية مألوفة قد تخفي وراءها إنذارا مبكرا بالسرطان

مشكلة صيفية مألوفة قد تخفي وراءها إنذارا مبكرا بالسرطان

الغدمنذ 2 أيام

اضافة اعلان
عمان - الغد - حذر طبيب بارز من إهمال أحد الأعراض الصحية الشائعة التي قد يخطئ الكثيرون في تفسيرها، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.ودعا الدكتور سهيل حسين، الناس، إلى الانتباه إلى التعرق الليلي، موضحا أنه لا يعزى دائما إلى الطقس، بل قد يكون مؤشرا مبكرا على أمراض خطيرة مثل سرطان الدم أو الليمفوما، بحسب ما نشر موقع "روسيا اليوم".وقال حسين: "صحيح أن التعرق الليلي شائع في الليالي الحارة، لكنه لا ينبغي أن يعد طبيعيا إذا كان مستمرا أو شديدا أو غير مبرر، خصوصا إذا ترافق مع أعراض أخرى، مثل فقدان الوزن أو الإرهاق".وحذر من تجاهل هذا العارض حتى وإن بدت درجات الحرارة سببا منطقيا، مشددا على أن استمرار التعرق بعد زوال الحر أو ترافقه مع علامات أخرى يعد مؤشرا يستدعي الفحص الطبي. وإذا رافق التعرق الليلي واحد أو أكثر من الأعراض الآتية، ينصح بمراجعة الطبيب فورا:- تعب مستمر.- كدمات غير مبررة.- ألم في المفاصل أو العضلات.- خفقان القلب.- احمرار الجلد.- تورم الغدد الليمفاوية (في الرقبة، الإبط، الفخذ أو البطن).- التعرق طوال اليوم من دون سبب واضح.وأشار حسين إلى أن تورم الغدد قد يكون علامة على محاربة الجسم لمرض خبيث؛ إذ تعد هذه الغدد محطات تصفية للعدوى والخلايا الشاذة، وقد تنتفخ نتيجة انتشار الخلايا السرطانية إليها.وأوضح الدكتور حسين أن بعض السرطانات، مثل الأورام الكارسينويدية، التي تنشأ في الجهاز العصبي الصماوي، قد تسبب فرط التعرق عبر تأثيرها على إنتاج الهرمونات التي تنظم وظائف الجسم الحيوية، مثل النمو والتمثيل الغذائي.وقال: "عندما تتحول الخلايا العصبية الصماوية إلى خلايا سرطانية، فإنها قد تفرز الهرمونات بشكل مفرط وتفقد السيطرة على نموها، ما يؤدي إلى أعراض ظاهرية غير مألوفة، مثل التعرق الشديد".وشدد على ضرورة مراجعة الطبيب عند استمرار التعرق الليلي، قائلا "إذا لاحظت تعرقا غزيرا ومتكررا في الليل، لا تنتظر أن يزول، بل توجه فورا للطبيب لإجراء الفحوص".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة
يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة

رؤيا نيوز

timeمنذ 35 دقائق

  • رؤيا نيوز

يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة

يقف المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها يوم غدٍ الخميس، في يومٍ من أعظم أيام الله، وهو يوم عرفة، حيث يجتمع فيه الحجاج من كل فجٍّ عميق على صعيد جبل عرفات في مكة المكرمة، ويتوجهون إلى الله بقلوبٍ خاشعة ونفوسٍ متذللة لله تعالى طلبًا للرحمة والمغفرة، وأن يعمّ السلام الأرضَ ومَن عليها. ويرفع الأردنيون أكفَّ الدعاء والضَّراعة في هذا اليوم المبارك بأن يحفظ الأردن وأهله من كل شر، وسائر البلاد، وأن يديم الأمن والأمان، وأن يُنهي معاناة الإنسان الفلسطيني على أرضه، ويحقن دماءهم في قطاع غزة، الذي يواجه حرب إبادة وتجويع منذ أكثر من 600 يوم. ومن أبرز السنن في يوم عرفة، حسب متخصصين في الفقه، صيامُه لغير الحاج، إذ يُعتبر صيامه كفّارةً لذنوب سنة ماضية وسنة مقبلة، كما جاء في الحديث النبوي الشريف. أما الحُجّاج، فلا يُستحبّ لهم الصيام في عرفة، حتى يتمكنوا من التركيز على العبادة والدعاء. سماحة مفتي عام المملكة الدكتور أحمد الحسنات قال: إن يوم عرفة والوقوف فيه له أهمية كبيرة ومنزلة عالية رفيعة في الإسلام، إذ يُعدّ أحد الأيام العشرة الأُوَل من ذي الحجة، التي هي أفضل أيام السنة عند الله تعالى في عِظم الأجر والثواب، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين وأتمّ فيه النعمة، وهو يوم يُكثِر فيه العتق من النار، ويُباهي الله عز وجل بأهل الموقف الملائكة، وهو اليوم الذي إذا صامه المسلم، فإنه يُكفِّر ذنوب سنتين. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يُكفِّر السنة التي قبله، والسنة التي بعده). وأضاف: إن دعاء يوم عرفة هو خير الدعاء على الإطلاق. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: 'خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير'، لذا ينبغي على المسلم أن يستغل هذا اليوم العظيم في الدعاء، خاصة الأدعية الجامعة، ولا حرج في أن يخصَّ نفسه ومن يحبّ بالدعاء. وأشار سماحته إلى أن يوم عرفة من أعظم الأيام عند الله تعالى في مغفرة الذنوب، خاصة العظام منها. قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'وما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة، ينزل الله إلى السماء الدنيا فيُباهي بأهل الأرض أهل السماء، فيقول: انظروا إلى عبادي شُعثًا غُبرًا ضاحين، جاؤوا من كل فجٍّ عميق، يرجون رحمتي، ولم يروا عذابي، فلم يُرَ يومٌ أكثر عتقًا من النار من يوم عرفة'. مساعد الأمين العام لشؤون الدعوة، ومدير الوعظ والإرشاد في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، الدكتور إسماعيل فواز الخطبا، قال إن يوم عرفة يومٌ عظيمٌ ومشهود، وهو من أعظم أيام الدنيا، وهو الركن الوحيد بين أركان الحج الذي يُؤدَّى من الجميع في يوم واحد ووقت واحد، فهو يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار والمباهاة بأهل الموقف. وأخرج مسلم في صحيحه عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: 'ما من يوم أكثر أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة'. وأوضح أن صيام يوم عرفة من صيام التطوع، وهو من الأعمال التي تُقرّبنا إلى الله تعالى، بل إن صيام يوم عرفة من أجلِّها على الإطلاق، كما قال الإمام أحمد -رحمه الله-: 'الصيام أفضل ما تُطوِّع به، لأنه لا يدخله الرياء'. مُبينًا أنه لا ينبغي صيام يوم عرفة للحاج، أما غير الحاج فيُستحب له صيامه لما فيه من الأجر العظيم، وهو تكفير سنة قبله وسنة بعده. والمقصود بذلك التكفير: تكفير الصغائر دون الكبائر، وتكفير الصغائر مشروطٌ بترك الكبائر. وقال رئيس قسم أصول الدين في الجامعة الأردنية، الدكتور علاء الدين محمد عدوي، إن فضل الله على عباده عظيم، وإن نعمَه لا تُحصى، وهو الرؤوف الرحيم الذي جعل لهم مواسم للطاعة والمغفرة، وأيامًا للتوبة والتذكرة، ومن أعظم نعمِه سبحانه أن أكمل لهم دينهم، وأتمّ عليهم نعمته، وهداهم للحق. ولقد اختصَّ الله برحمته من المكان والزمان ما فضّله على غيره، وإن من نعمته سبحانه أن نشهد أعظم أيام السنة، وأعظم أيام الله لعباده، يوم عرفة. وأشار إلى أن يوم عرفة، الذي اختصه الله تعالى بأن جعل فيه تلبية العباد نداء ربهم وأداءهم ركن الحج، وهو أحد أركان الدين، فإن لهذا اليوم فضلًا عظيمًا على سائر الأزمان، ويشمل هذا الفضل الحاجَّ وغير الحاج، فقد جاء في الحديث عن عائشة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: 'ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو، ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟'. أستاذ التاريخ الإسلامي المساعد في كلية الآداب بجامعة اليرموك، الدكتور مهند نايف الدعجة، قال: إن يوم عرفة تظهر فيه روح العبادة في أبهى صورها لِفَضله وأهميته وعِظَم مطلعه، وأجرى الله تعالى في خلقه سنّة التفضيل، ففضّل بعض الأيام على بعض، والأيام الفاضلة هي مواسم لنفحات الله، يتفضّل فيها على عباده فيغفر الذنوب، ويرفع الدرجات، ومن تلك الأيام الفاضلة: يوم عرفة. وأضاف: قيل إن يوم عرفة أفضل الأيام، لقوله صلى الله عليه وسلم: 'ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة؛ ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا، فيباهي بأهل الأرض أهل السماء، فيقول: انظروا إلى عبادي، جاؤوني شعثًا غُبرًا ضاحين، جاؤوا من كل فجٍّ عميق، يرجون رحمتي، ولم يروا عذابي، فلم يُرَ يومٌ أكثر عتقًا من النار من يوم عرفة'، فيوم عرفة أفضل أيام العام. وبيّن أن يوم عرفة هو يوم الوقوف على جبل عرفة أو عرفات في التاسع من شهر ذي الحجة، وقيل: 'عرفات جمع عرفة'، وقيل: 'عرفات اسمٌ للبقعة المعروفة التي يجب الوقوف بها، ويوم عرفة هو يوم الوقوف بها'. وهناك عدة أقوال لتسمية عرفة بهذا الاسم، فقد قيل إنها سُمِّيَتْ بذلك لأن آدم عرف حواء فيها، وقيل: لأن جبريل عرَّف إبراهيم فيها المناسك، وقيل: لتعارف الناس فيها، وقيل إن الكلمة مأخوذة من العَرْف، وهو الطِّيب، لكونها مُقدّسة. إلا أن الروايتين الأكثر تداولًا: أن أبا البشر آدم التقى مع حواء وتعارفا بعد خروجهما من الجنة في هذا المكان، ولهذا سُمي بعرفة. والثانية أن جبريل طاف بالنبي إبراهيم، فكان يُريه مشاهد ومناسك الحج، فيقول له: 'أعرفت؟ أعرفت؟'، فيقول إبراهيم: 'عرفتُ، عرفتُ'، ولهذا سُمِّيت عرفة. وتابع: يوم عرفة هو يوم التاسع من شهر ذي الحجة، ويُعَد من أفضل الأيام عند المسلمين، وهو أحد أيام العشر من ذي الحجة، فيه يقف الحُجّاج على جبل عرفة، حيث إن الوقوف بعرفة يُعدُّ أهم أركان الحج. وأشار إلى حرص غير الحُجّاج من المسلمين على صيام يوم عرفة لما فيه من فضل، ويستدل أهل السُّنّة بحديث رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم: 'صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يُكفِّر السنة التي قبله، والسنة التي بعده'، وأنه لا يجوز للحاج صيامه، كون النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان مفطرًا حينما وقف في يوم عرفة. وأضاف: إن يوم عرفة هو تجسيد إيماني روحاني، تلتقي فيه النفحات الإيمانية بمشاعر الصدق والإخلاص بالدعاء والتكبير والتسبيح والتهليل، يستشعر فيه الجميع عِظم هذا اليوم، مُلبّين، متضرّعين إلى الخالق بكل عبارات الأدعية وفي كل بقاع الأرض، ونحتاج في هذا اليوم إلى الإخلاص في الدعاء بأن يفك الله -عز وجل- كرب هذه الأمة، ويُعلي رايتها، ويحقق أمانينا، ونحن في الأردن، سائلين الله تعالى أن يحفظ الأردن، قيادةً وشعبًا، ويديم علينا يوم عرفة، ونحن ننعم بموفور الصحة والسعادة والسرور. وقال: نُحيي هذا اليوم بالصيام والدعاء والاستغفار، وبالدعوة إلى إفطار الصائم، في روحٍ اجتماعيةٍ تكافليةٍ تنمُّ عن تماسك المجتمع وديمومة المحبة والألفة بين الناس.

'الضمان الاجتماعي' تُطلق سياسة حظر التدخين في مبانيها وفروعها
'الضمان الاجتماعي' تُطلق سياسة حظر التدخين في مبانيها وفروعها

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

'الضمان الاجتماعي' تُطلق سياسة حظر التدخين في مبانيها وفروعها

أطلقت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، اليوم الأربعاء، سياسة حظر التدخين في جميع مباني المؤسسة وفروعها. وأكد مدير عام المؤسسة بالوكالة، الدكتور جادالله الخلايلة، في بيان اليوم، أن هذه السياسة ستُطبّق في جميع مباني المؤسسة وفروعها، وداخل المركبات ومواقف السيارات المغلقة، والاجتماعات والفعاليات التي ترعاها، سواء داخل مبنى المؤسسة أو خارجه. وتتضمن السياسة توجيهات واضحة حول الأماكن المسموح التدخين بها، والإجراءات التي تُتّخذ في حال عدم الالتزام. وبيّن أن المؤسسة عمّمت على إداراتها وفروعها ضرورة الالتزام بالضوابط والإجراءات المتعلقة بالتدخين في الأماكن العامة، وأعدّت خطة متكاملة تتضمن إجراءات تنفيذية لمنع التدخين داخل المؤسسة، إذ تُطبّق هذه السياسة على جميع الموظفين والزوار والموردين. وقال إن 'الضمان الاجتماعي' ملتزم ببنود الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ والتدخين بكافة أشكاله للأعوام (2024–2030)، مؤكداً إيمان المؤسسة بأهمية التعاون والشراكة بين الجهات والمنظمات ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بمكافحة هذه الآفة، للحدّ من انتشارها وحماية صحة المواطنين. بدوره، قال مساعد مدير عام المؤسسة لشؤون الفروع، رئيس لجنة متابعة سياسة حظر التدخين، عصام السنجلاوي، إن المؤسسة أعدّت برامج تدريبية للموظفين للتعامل مع زوار المؤسسة المدخنين، إضافة إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات التحفيزية وتقييم الأداء للموظفين. من جهتها، أكدت رئيس مكتب مكافحة السرطان في مركز الحسين للسرطان، الدكتورة نور عبيدات، أهمية الاستمرار في التوعية بمخاطر التدخين، وتشجيع الإقلاع عنه. وقالت رئيسة اتحاد الجامعات الأردنية لمكافحة التبغ والتدخين، الدكتورة زينب الكيلاني، إن الأرقام تُظهر ارتفاع نسب التدخين بين الشباب، لافتة إلى إقبال طلبة الجامعات على المشاركة في مبادرات تتعلق بمكافحة التدخين والمحافظة على الصحة. وبيّن رئيس شعبة عيادات الإقلاع عن التدخين في وزارة الصحة، الدكتور صدام القضاة، أن الوزارة توفر خدمة المساعدة على الإقلاع عن التدخين من خلال 29 عيادة متخصصة، تقدم خدماتها مجاناً للمواطنين والمقيمين على أرض المملكة. من جانبها، أشارت ممثل إقليم شرق المتوسط في التحالف العالمي لمكافحة التدخين، مايا الزواوي، إلى أن الأردن من الدول الأعلى في نسب التدخين، رغم الجهود الكبيرة المبذولة للحد من هذه الظاهرة.

العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك
العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك

أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يمضي بثبات الكبار نحو المستقبل، متسلّحًا برؤية استراتيجية لا تعرف التردد، وبإرثٍ وطني صقلته التجارب، فصار قادرًا على أن يحوّل المحن إلى محطات للبناء، والتحديات إلى جسور للعبور. وأضاف أن الأردن، في ظل قيادة الهاشمية الحكيمة، لا يكتفي بالصمود في وجه التحديات والاضطراب الإقليمي والدولي، بل يرسّخ حضوره بوصفه دولة راسخة في قيمها، مرنة في أدواتها، وفريدة في قدرتها على الموازنة بين الثوابت والتجديد. جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدين يمثلان شرائح أكاديمية وشبابية، الأول من رئاسة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة جامعة عمان العربية، والثاني من شباب وشابات محافظة الكرك. وأشار العيسوي إلى أن النهج الهاشمي، بقيادة جلالة الملك، هو امتداد لإرث إصلاحي يؤمن بالانفتاح المدروس، ويعلي من شأن القانون ويصون الكرامة الإنسانية، في دولة راسخة بمؤسساتها وواثقة برسالتها، قائلًا إن الإنسان الأردني كان وما زال محور الاهتمام وغاية كل تقدم. كما أكد العيسوي أن الأردن، بقيادته الهاشمية، ظل حاملًا للواء الأمة في الدفاع عن قضاياها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشددًا على أن القدس ستبقى في وجدان الأردنيين عنوانًا للموقف الهاشمي الثابت. وأضاف أن الدعم الأردني للأشقاء في فلسطين هو فعل لا قول، تجسد في المواقف السياسية والجهود الإغاثية والإنسانية والطبية، لافتا إلى أن المستشفيات الميدانية والمساعدات الإنسانية التي ظلت تصل أهلنا في الضفة والقطاع رغم كل الظروف. وأشاد بالجهود الإنسانية والتربوية لجلالة الملكة رانيا العبدالله، وما تمثله من إلهام في ميادين تمكين المرأة والشباب والطفولة. كما ثمّن الدور الحيوي والفاعل لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في تأطير مشاركة الشباب، وفتح آفاق جديدة أمامهم ليكونوا شركاء حقيقيين في مسيرة الإنجاز. واستعرض العيسوي في كلمته رمزية المحطات الوطنية المتعاقبة، من عيد الاستقلال المجيد إلى عيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش، باعتبارها محطات تؤكد تلاحم القيادة والشعب وتثبّت معاني التضحية والاعتماد على الذات. وأشاد بالدور المحوري الذي تقوم به القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، مؤكدًا أن نشامى الوطن سطروا بدمائهم أبهى معاني الشرف والسيادة، وكانوا على الدوام درع الدولة وسندها في مواجهة التحديات. وفي ختام اللقاء، أكد العيسوي أن الأردن لا ينهض إلا بأبنائه، وأن وحدتهم والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية هو الركن الأساس في صون المنجز الوطني، متعهدًا بنقل ما طرحه أبناء العشيرة من أفكار وآراء إلى جلالة الملك بكل أمانة، داعيًا الله أن يحفظ الأردن وقيادته وشعبه. من جهتهم، عبر المتحدثون اعتزازهم بالقيادة الهاشمية الحكيمة، ووقوفهم صفاً واحداً خلف جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده، مؤكدين أنهم على العهد باقون جند أوفياء في خندق الوطن. وقالوا إن الأردن، بقيادة جلالته، سيبقى حاملًا ووارثًا لرسالة الثورة العربية الكبرى ومبادئها الخالدة في الحرية والكرامة والوحدة. وأضافوا أن الرؤية الملكية تشكل منارةً تهتدي بها مؤسسات الدولة في البذل والعطاء، والعمل المتواصل من أجل مستقبلٍ أفضل. وفي هذا الإطار، أشار أحد أعضاء الهيئة الأكاديمية من الأشقاء العرب إلى أن الانتماء القومي لا يلغي الانتماء الوجداني، مؤكدًا أن الهُوى الأردني الذي يحمله في قلبه لا يقل رسوخًا عن جنسيته، ومشددًا على أن مواقف جلالة الملك وما يبذله من جهود عظيمة في الدفاع عن قضايا الأمة محل فخر لكل عربي حر. وثمّن المتحدثون، في اللقاءين، النهج الملكي التواصلي مع أبناء شعبه في كل مواقعهم، مؤكدين أن التوافق العميق بين القيادة والشعب يستند إلى حكمة جلالة الملك وإنسانيته، وقدرته على استشراف التحديات وتحويلها إلى فرصٍ للنهوض والإنجاز. كما عبّروا عن اعتزازهم بمكانة الأردن إقليميًا ودوليًا، مؤكدين أن صوت جلالة الملك يعبر عن ضمير الأمة، وأن الإشادة الإقليمية والدولية للأردن وقيادة وسياسة جلالة الملك الحكيمة، ليست إلا انعكاسًا لمكانة الأردن ودوره المؤثر، سياسيًا وإنسانيًا. وأشاروا إلى أن الأردن بقيادة جلالة الملك، تجاوز بحكمة وثبات العديد من التحديات التي عصفت بالمنطقة، مؤكدين أن حماية الوطن ومصالحه لا تتحقق إلا بالفكر النير، والعلم، والثقافة، والمزيد من العمل والإنجاز. وعبّر المتحدثون عن فخرهم واعتزازهم بمواقف الأردن المشرّفة، وجهود جلالة الملك في مساندة ودعم القضايا العربية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والمحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، انطلاقا من الوصاية الهاشمية عليها. واشادوا بالدور السياسي والإنساني والإغاثي الذي يضطلع به الأردن، بتوجيهات ملكية سامية، تجاه الأشقاء في قطاع غزة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها. ورفع الحضور إلى صاحب جلالة الملك وسمو ولي العهد التهاني والتبريكات مناسبة عيد الاستقلال المجيد واقتراب عيد الأضحى المبارك، متمنين لوطننا الغالي دوام العزة والازدهار تحت قيادتهما الرشيدة، ومؤكدين ثقتهم الراسخة بمستقبل مشرق يسوده السلام والوحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store