
إلغاء 300 رحلة في مطار هامبورغ بسبب الإضرابات
تسبب إضراب موظفي الخدمات الأرضية في مطار هامبورغ، أول من أمس الأحد، في إلغاء نحو 300 رحلة، قبل يوم واحد من بدء إضرابات أوسع نطاقاً في أنحاء ألمانيا.
ولم تخطر نقابة عمال (فيردي) بهذه الخطوة، وذكر المطار في بيان أن العمال بدأوا إضرابهم بعد 10 رحلات في الصباح.
وأضاف المطار إن هذا الإجراء أدى إلى إلغاء 144 رحلة قادمة و139 رحلة مغادرة، وهو ما تضرر بسببه ما يزيد على 40 ألف مسافر.
وقالت نقابة فيردي، التي تمثل موظفي الخدمات الأرضية والقطاع العام في المطار، إن الإضراب سيستمر، ما سيؤثر أيضاً في الفحص الأمني للركاب.
وتطالب النقابة بزيادة الأجور ثمانية في المئة، أو زيادة لا تقل عن 350 يورو (380 دولاراً) شهرياً، فضلاً عن زيادة المكافآت وأيام الإجازات.
ومن بين المطارات الأخرى التي ستتأثر بالإضرابات فرانكفورت وميونيخ وشتوتغارت وكولونيا/بون ودوسلدورف ودورتموند وهانوفر وبريمن وبرلين ولايبزيغ-هاله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
أوليفر كان يتراجع عن شراء بوردو
بوردو(أ ف ب) تخلى الحارس الأسطوري السابق الألماني أوليفر كان عن فكرة صفقة محتملة للاستحواذ على نادي بوردو الفرنسي لكرة القدم المتعثر في دوري الدرجة الرابعة.وبعث كان «55 عاماً» حارس منتخب ألمانيا وبايرن ميونيخ السابق برسالة مفتوحة إلى صحيفة «سود أويست» المحلية، أوضح فيها عدم استعداده لدفع 50 مليون يورو (57.2 مليون دولار) لإتمام الصفقة. وقال في الرسالة: «لذلك، وبخيبة أمل كبيرة، ورغم العمل التحضيري المكثف والتحليل الدقيق، اتخذنا قراراً مدروساً بعناية بعدم المضي قدماً في مشروع الاستحواذ». يعود اهتمام كان بالاستحواذ على بوردو، بطل الدوري الفرنسي ست مرات، إلى يناير، حيث قام بزيارة إلى المدينة في الشهر التالي مع شريكه التجاري الرئيس السابق لنادي مرسيليا جاك-هنري إيرو، حيث التقى مع عمدة المدينة، بيار أورميك، ورئيسة البلدية كريستين بو. نظرت محكمة بوردو التجارية الثلاثاء الماضي في خطة الاستمرار التي اقترحها رئيس النادي جيرارد لوبيز، والتي تتضمن سداد مستحقات الدائنين، مصنفين حسب فئة الأطراف المتضررة، والذين يجب عليهم التصويت لقبول أو رفض المبالغ المقترحة. ومن المقرر عقد الجلسة التالية أمام المحكمة في 13 يونيو. تهدف هذه الخطة العشرية إلى خفض الدين من 94 مليون يورو إلى 26 مليوناً، مع دراسة سيناريوهات مختلفة تبعاً لاحتمالية الصعود إلى درجات أعلى. في ظل رئاسة لوبيز منذ عام 2021، هبط بوردو إلى الدرجة الثانية، ثم وضع نفسه تحت حماية المحكمة التجارية الصيف الماضي، متخلياً عن وضعه الاحترافي ومركزه التدريبي، فهبط إلى «ناسيونال2» (الدرجة الرابعة) هذا الموسم قبل أن يحتل المركز الرابع في مجموعته.

الشارقة 24
منذ 3 ساعات
- الشارقة 24
الذهب يقفز وسط تهديدات الرسوم الجمركية الجديدة وتصاعد حرب أوكرانيا
الشارقة 24 – رويترز: ارتفعت أسعار الذهب أكثر من واحد % الاثنين، إذ دفع تصاعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا وتهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم المستثمرين إلى الإقبال على شراء المعدن النفيس الذي يعد ملاذاً آمناً . الذهب يرتفع في المعاملات الفورية 1.2 % وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.2 % إلى 3326.45 دولار للأوقية "الأونصة" بحلول الساعة 0606 بتوقيت جرينتش، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.1 % لتسجل 3351 دولاراً .


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
نهاية عصر الانتعاش.. قطاع الرفاهية الفاخرة أمام اختبار اقتصادي حاسم
تم تحديثه الإثنين 2025/6/2 07:34 م بتوقيت أبوظبي بعد سنوات من الازدهار غير المسبوق في أعقاب جائحة كوفيد-19، شهد قطاع السلع الفاخرة في عام 2024-2025 تباطؤاً ملحوظاً يعيد ضبط التوقعات على أرض الواقع. وقد انتهت "نشوة ما بعد الجائحة" التي شهدت معدلات نمو مزدوجة الأرقام في مجموعات عملاقة مثل LVMH ريتشموند، ليحل محلها عام من التراجع الطفيف لكن الرمزي في دلالته. من جانبها، قالت جويل دو مونغولفييه، نائبة رئيس قسم الاستهلاك والتوزيع والرفاهية في شركة Bain & Company:" بعد نهاية الوباء، شهدنا طفرة تصحيحية سريعة في 2021 و2022، لكننا كنا ندرك أن هذا الإيقاع غير مستدام بالنسبة لصناعة الرفاهية". وفقًا لدراسة سنوية أعدّتها Bain & Company بالتعاون مع جمعية "التاجاما" الإيطالية، سجّل سوق السلع الفاخرة أول انخفاض له منذ 15 عامًا (باستثناء فترة الجائحة)، حيث تراجعت قيمة السوق من 369 مليار يورو (421.9 مليار دولار) إلى 363 مليار يورو (415.1 مليار دولار). ورغم أن هذا التراجع يبدو طفيفًا مقارنة بالقفزة الهائلة التي حدثت بين 2021 و2022 (من 293 "335.1" إلى 354 مليار يورو "404.8 مليار دولار")، إلا أن رمزيته الاقتصادية كبيرة، بحسب مجلة " L'Usine nouvelle " الاقتصادية الفرنسية. وأشارت مونغولفييه إلى أن جزءًا كبيرًا من هذا التراجع إلى تباطؤ السوق الصينية، التي انخفض فيها إنفاق المستهلكين على السلع الفاخرة بنسبة تتراوح بين 20% و22%. لعبة الأسعار لكن التباطؤ لم يأتِ فقط من الخارج، بل إن استراتيجية رفع الأسعار التي تبنتها العلامات الكبرى بهدف الحفاظ على هالة التميز الحصري ساهمت في إضعاف القاعدة الجماهيرية. وقالت مونغولفييه: "بعد النمو السريع، بدأت بعض العلامات تخشى من أن يتحول منتجها إلى سلعة معتادة، فرفعت الأسعار بنسب وصلت إلى أكثر من 60% في بعض الحالات، متجاوزة نسب التضخم، من دون أن يُقابل ذلك تحسّن فعلي في الجودة أو الإبداع". وأدت هذه "الاستراتيجية التصعيدية" كما تسميها مجموعات القطاع، إلى فقدان 50 مليون زبون خلال عامين، في حين احتاج السوق إلى ثماني سنوات لكسب 70 مليون زبون سابقًا. وفي المقابل، ارتفعت نسبة مساهمة كبار الأثرياء في المبيعات من 35% إلى 45%، ما يعكس تآكل قاعدة الزبائن "الطموحين"، أي أولئك الذين كانوا يشترون بشكل متقطع كنوع من المكافأة الذاتية. وحذّرت مونغولفييه: "لا يمكن للقطاع أن يبني نموًا مستدامًا بالاعتماد فقط على الأكثر ثراءً. فقدان الفئة الوسطى والطموحة ينذر بعواقب استراتيجية على المدى الطويل". المستقبل رهن السوقين الأمريكي والصيني أمام هذا المشهد المشتعل، تتجه العلامات الفاخرة إلى استقطاب جمهور أكثر شبابًا من خلال الحملات الإعلانية الدقيقة ومنتجات الجمال ذات الأسعار المعقولة، غير أن أنظارها تتوجه بشكل أساسي إلى الولايات المتحدة. وقالت مونغولفييه: "إن انتعاش صناعة الرفاهية في عام 2025 سيعتمد إلى حد كبير على تعافي السوقين الأمريكي والصيني". وقد بدأت بوادر التحسّن تظهر في الربع الرابع من 2024، بعد فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات، إذ تشير مونغولفييه إلى أن: "كثيرًا من العائلات الميسورة في الولايات المتحدة رحّبت بعودة رئيس جمهوري، مما حفز الإنفاق الاستهلاكي الفاخر مجددًا". aXA6IDgyLjIzLjIwMS4yMDUg جزيرة ام اند امز CH