
الحوثيون يهاجمون 3 مواقع إسرائيلية بطائرات مسيرة
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، في بيان، إن جماعته نفذت 3 عمليات عسكرية استهدفت 3 أهداف إسرائيلية في يافا وعسقلان وبئر السبع، وذلك باستخدام 3 طائرات مسيرة.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيّرة أطلقت من اليمن دون تفعيل صافرات الإنذار.
وجددت جماعة الحوثي، في بيانها، تحذيراتِها لكافة الشركات التي تتعامل مع موانئ فلسطين، مؤكدة أن "سفنها سوف تتعرض للاستهداف بغض النظر عن وجهتها، وأن عليها سرعة إيقاف أي تعامل مع تلك الموانئِ حفاظاً على سلامة سفنها وسلامة طواقمها".
وتنفذ جماعة الحوثي هجمات متكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد أهداف إسرائيلية منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، في إطار ما تقول إنه دعم للفلسطينيين في القطاع.
وردًا على تلك الهجمات، شنّت 'إسرائيل' ضربات جوية على ميناء الحديدة ومنشآت حيوية للطاقة وبنى تحتية في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 26 دقائق
- الشرق الأوسط
المستشار الألماني يدافع عن قراره وقف تصدير أسلحة لإسرائيل
دافع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الأحد، عن وقف تسليم إسرائيل شحنات أسلحة، مع تزايد انتقادات كوادر في حزبه لهذه الخطوة. وقال ميرتس في تصريح لقناة تلفزيونية ألمانية رسمية: «تقف جمهورية ألمانيا الاتحادية إلى جانب إسرائيل منذ 80 عاماً. ولن يتغير شيء من ذلك». وأضاف: «سنواصل مساعدة هذا البلد في الدفاع عن نفسه». وكان ميرتس قال، الجمعة، إن ألمانيا ستوقف صادراتها إلى إسرائيل من المعدات العسكرية التي يمكن استخدامها في قطاع غزة رداً على خطة الدولة العبرية للسيطرة على مدينة غزة. ووُجّهت انتقادات علنية في صفوف «الاتحاد الديمقراطي المسيحي» الذي يتزعّمه ميرتس لحظر الأسلحة الجزئي الذي فرضه المستشار، بما في ذلك في المنظمة الشبابية للحزب التي رأت أن الخطوة تتعارض مع المبادئ الأساسية الحزبية والألمانية. وقال المستشار إنه طمأن رئيس إسرائيل في وقت سابق، الأحد، إلى أن ألمانيا ليست بصدد التخلي عن صداقتها التقليدية مع إسرائيل. وأضاف: «لدينا نقطة خلافية واحدة تتعلق بالعمل العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة»، لافتاً إلى أن «هذا الأمر يمكن للصداقة أن تتحمّله»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقبل الخطوة الألمانية الأخيرة، كانت إسرائيل تحظى بدعم واسع النطاق من مختلف الأطياف السياسية في ألمانيا، الدولة التي لا تزال تسعى للتكفير عن قتل النظام النازي الذي كان يحكمها أكثر من 6 ملايين يهودي إبان الحرب العالمية الثانية. وخلافاً لفرنسا وبريطانيا وكندا، لا تعتزم ألمانيا الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر (أيلول)، معتبرة أن الخطوة يمكن أن تحصل بعد مفاوضات إسرائيلية - فلسطينية. لكن نبرة ميرتس حيال إسرائيل تشهد تشدداً منذ أشهر مع تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يحذّر خبراء الأمم المتحدة من مجاعة تهدد القطاع الفلسطيني المدمّر من جراء الحرب المستمرة منذ نحو عامين. وقال ميرتس، الأحد، في تصريحه للتلفزيون الألماني إن تضامن ألمانيا مع إسرائيل لا يعني «أنه يتعين علينا اعتبار أن كل قرار تتوصّل إليه الحكومة هو قرار جيد، وندعمه إلى حد تقديم المساعدة العسكرية بما في ذلك الأسلحة».


الشرق الأوسط
منذ 26 دقائق
- الشرق الأوسط
«الجامعة العربية» تطالب واشنطن بالضغط على إسرائيل لوقف «حرب غزة»
طالب مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، الأحد، الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة، بصفتها «الأقدر على ذلك». وعدّ قرار الحكومة الإسرائيلية فرض السيطرة العسكرية الكاملة على القطاع «عدواناً سافراً على الدول العربية وأمنها القومي»، داعياً لتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولية حكم القطاع. وعقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعاً طارئاً على مستوى المندوبين، الأحد، بمقر الجامعة في القاهرة، بناء على طلب من دولة فلسطين وتأييد الدول الأعضاء، لـ«بحث آليات التحرك العربي والدولي لوقف جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، بما فيها القرارات والمخططات التي تنوي تنفيذها لفرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة، وترسيخ احتلالها غير القانوني وتنفيذ خطة التهجير القسري للشعب الفلسطيني». وقال إن هذه المخططات تأتي «استكمالاً لجرائم العدوان والإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني على مدار 673 يوماً، بما فيها فرض حصار قاتل واستخدام سياسة التجويع الممنهج كسلاح إبادة جماعية». وقال مندوب الأردن الدائم لدى الجامعة العربية، السفير أمجد العضايلة، في مؤتمر صحافي، الأحد، إن «الاجتماع جاء في سياق مجموعة من التحركات العربية والإسلامية لوقف مخططات إعادة احتلال قطاع غزة المدانة دولياً، والتي تخالف قرارات الشرعية الدولية»، مشيراً إلى أن المندوبين الدائمين اعتمدوا قراراً بالإجماع يدين الممارسات الإسرائيلية. مجلس جامعة الدول العربية أدان فرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة (الشرق الأوسط) بينما أكد مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير مهند العكلوك، في مؤتمر صحافي، أن «قرار مجلس الجامعة تبنى لغة قوية لمواجهة جرائم الاحتلال»، لافتاً إلى أن القرار «عدّ إعلان إسرائيل عزمها احتلال القطاع عدواناً سافراً على الدول العربية وأمنها القومي». وخلص الاجتماع إلى اعتماد قرار من 16 بنداً تضمن مطالبة «المجتمع الدولي، وبشكل خاص الولايات المتحدة الأميركية، بالضغط على إسرائيل... لوقف عدوانها وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني، بما فيها الإبادة والتجويع والتهجير، وإنهاء احتلالها غير القانوني، بصفتها (الدولة الأقدر على تحقيق ذلك)». وأكد مجلس الجامعة إدانته ورفضه لـ«قرارات وخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي لفرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني»، وعدّها «خرقاً للقانون الدولي والمواثيق الدولية، وعدواناً سافراً على جميع الدول العربية وأمنها القومي، ومصالحها السياسية والاقتصادية، وتهديداً للأمن والسلام بالمنطقة». وجدد المجلس «الدعوة لحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة والتهجير والتطهير العرقي، ومنع تصفية قضيته المركزية، بموجب قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والاتفاقيات الدولية والإقليمية ذات الصلة». وأكد مجلس الجامعة «ضرورة تنفيذ قرارات القمم العربية والإسلامية بكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وفرض إدخال قوافل إغاثية إنسانية كافية إلى كامل القطاع براً وبحراً وجواً، بالتعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، بما فيها (الأونروا)». وأدان «استخدام إسرائيل للتجويع كسلاح إبادة جماعية». كما أدان «مصايد الموت التي نصبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في إطار عمل ما يُسمى بـ(مؤسسة غزة الإنسانية)، والتي راح ضحيتها 1500 قتيل وآلاف الجرحى». وأكد «تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤوليات الحكم كاملة في قطاع غزة، كما في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، بدعم عربي ودولي، وبما يضمن وحدة النظام والقانون والسلاح، في إطار البرنامج السياسي لـ(منظمة التحرير) الفلسطينية؛ الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني». تصاعد الدخان في أعقاب غارة إسرائيلية على جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب) كما دعا مجلس الجامعة «العضوين العربيين في مجلس الأمن (الجزائر والصومال) والمجموعة العربية في نيويورك لمواصلة جهودهم لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتقديم مشروع قرار في مجلس الأمن تحت (الفصل السابع) من ميثاق الأمم المتحدة لإلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وإنهاء الاحتلال، وفرض عقوبات دولية عليها، باعتبار جرائمها وممارساتها تشكل تهديداً للأمن والسلم الإقليمي والدولي». ودعا «جميع الدول لتطبيق تدابير قانونية وإدارية تشمل منع تصدير أو نقل أو عبور الأسلحة والذخائر والمواد العسكرية لإسرائيل، وإجراء مراجعة للعلاقات الاقتصادية معها، وإجراء تحقيقات وملاحقات قضائية وطنية ودولية مع المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم ضد الشعب الفلسطيني». كما «حثّ منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم على تتبع كل المتورطين في جرائم الحرب الإسرائيلية العدوانية ومحاسبتهم عليها قضائياً». وأكد «ضرورة تنفيذ مخرجات المؤتمر رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ (حل الدولتين)، الذي انعقد في نيويورك برئاسة السعودية وفرنسا». كما أكد «مقاطعة الشركات التي تساهم في تعزيز اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي والإبادة الجماعية والتطهير العرقي»، وأيضاً أكد «تنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعودة النازحين إلى ديارهم، والتوزيع الآمن والفعّال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع، وتبادل الأسرى والرهائن، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع». مجلس جامعة الدول العربية خلال الاجتماع الطارئ على مستوى المندوبين في القاهرة (الشرق الأوسط) وطلب المجلس من الأمانة العامة للجامعة العربية «إعداد دراسة قانونية حول تبعات وآثار قرار الاحتلال الإسرائيلي والخروقات التي يشكلها بالنسبة للمواثيق والمعاهدات الدولية»، مؤكداً دعمه «الجهود المستمرة للوساطة المشتركة القطرية - المصرية في سبيل وقف إطلاق النار»، وشدد على «تنفيذ كافة مخرجات قمة فلسطين الاستثنائية التي عُقدت في القاهرة في الرابع من مارس (آذار) الماضي، لا سيما ضرورة العمل على البدء الفوري لتنفيذ الخطة العربية بإعادة إعمار قطاع غزة». وانتقد العكلوك في كلمته خلال افتتاح الاجتماع، المنظومة الدولية «التي تقف ضعيفة وعاجزة عن وقف جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل». وقال: «إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح إبادة جماعية ضد أكثر من 2.3 مليون مدني فلسطيني نصفهم من الأطفال... ولا ترد دول العالم بأكثر من الدعوة والمطالبة والإدانة والاستنكار»، مستطرداً: «هذه العبارات التي لا تنقذ الضحايا الغارقين في مرحلة الوحشية العنصرية». وذكّر العضايلة الذي رأست بلاده الاجتماع بـ«الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أكد عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية». وأكد أن «إعلان حكومة الاحتلال نيتها إعادة احتلال قطاع غزة والسيطرة عليه بالكامل، يمثل تصعيداً خطيراً، وعدواناً غير مشروع، وتهديداً مباشراً للجهود الرامية لوقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية». وطالب بـ«تحرك دولي عاجل وجاد لوقف المخططات الإسرائيلية، ودعم جهود الوساطة المصرية - القطرية - الأميركية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار».


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
وسط تحذيرات غربية من احتلال غزة.. نتنياهو يصر على خطته
فيما أعربت 4 دول غربية في بيان مشترك عن إدنتها لقرار إسرائيل توسيع عملياتها العسكرية في غزة الذي وصفته بانتهاك صارخ للقانون الدولي، زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الأحد)، أن خطة السيطرة على غزة أفضل وسيلة، وأنه لا يرغب في إطالة أمد الحرب. وقال نتنياهو: «خطط الهجوم الجديدة على غزة تهدف إلى التعامل مع معقلين متبقين لدى حركة حماس»، مضيفاً: «في ظل رفض حماس إلقاء سلاحها، لم يعد أمام إسرائيل أي خيار سوى إكمال المهمة». وأشار إلى أن الجدول الزمني الذي وضعوه للعمليات العسكرية سريع جداً، مبيناً أن الخطة ستشمل نقل المدنيين وإقامة ممرات آمنة لتوزيع المساعدات الإنسانية مع السماح بإنزال المساعدات جواً. وأضاف نتنياهو: حددنا 5 مبادئ لإنهاء الحرب في غزة: تفكيك أسلحة حماس، عودة الرهائن، نزع السلاح من غزة، والسيطرة الأمنية الكاملة لإسرائيل في غزة ووجود إدارة مدنية ليست تابعة لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية، في الحديث ذاته عاد نتنياهو إلى الوراء ليقول: "هدفنا ليس احتلال غزة بل تحريرها من حماس التي لديها آلاف المقاتلين في غزة وما زالت تهدد أمن إسرائيل". وكانت بريطانيا والدانمارك وفرنسا واليونان وسلوفينيا قد أكدت في بيان مشترك إن خطة إسرائيل توسيع العمليات تنذر بانتهاك القانون الإنساني، داعية الاحتلال إلى التراجع عن توسيع عملياته فوراً وعدم تنفيذه. وقال البيان المشترك: أي محاولة لإسرائيل للضم أو توسيع المستوطنات تخالف القانون، مؤكداً أن توسيع العمليات بغزة سيعرض كل المدنيين والرهائن للخطر. من جهة أخرى، قال نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إن قرار سيطرة إسرائيل على غزة يعود في نهاية المطاف إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيراً إلى أن للخطوة جوانب سلبية وإيجابية كثيرة. وأضاف فانس في تصريحات لشبكة Fox News، أن الولايات المتحدة تسعى لتحقيق 3 أهداف رئيسية، أولها جعل حركة «حماس» عاجزة عن القتال، وضمان عودة المحتجزين في القطاع إلى ديارهم وضمان حصول سكان غزة على الغذاء والدواء وسط الأزمة الإنسانية التي أقر بها الرئيس دونالد ترمب. وأوضح فانس أن ترمب يريد أن يكون رئيساً للسلام ويشجع على إنهاء الصراع عبر الوسائل الدبلوماسية، بما يضمن عودة الرهائن ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى غزة، بالتعاون مع الحلفاء في المنطقة. وقال دي فانس: «هذا ما نسعى إليه، وسنواصل العمل مع حلفائنا في المنطقة لتحقيقه». أخبار ذات صلة