logo
صنعاء تكتب تاريخًا جديدًا

صنعاء تكتب تاريخًا جديدًا

في خضم العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة، ووسط صمت دولي مريب وتواطؤ غربي وعربي مفضوح، تقف اليمنُ بثبات وشموخ في طليعة الجبهة المدافعة عن القضية الفلسطينية، لا بالكلمات فقط، بل بالفعل والسلاح.
فمنذ اللحظة الأولى للعدوان، فتحت صنعاء جبهة ردّ فعلية أربكت الحسابات الصهيونية، ودفعت العدوّ إلى التعامل مع اليمن كقوة عسكرية فاعلة لا يمكن تجاوزها.
وقد ظهر هذا التحول الكبير في العمليات الصاروخية النوعية، حَيثُ دخلت الصواريخ الفرط صوتية اليمنية إلى خط المواجهة، بسرعة تصل إلى 16 ماخ، متجاوزة كافة منظومات الدفاع الجوي المعروفة، لتصيب أهدافا حساسة داخل الكيان المحتلّ بدقة مذهلة، أبرزها مطار اللد في العمق الفلسطيني. وقد فُرض عليه الحصار؛ مما أَدَّى إلى اضطراب حركة الملاحة الجوية وتوقف بعض الشركات العالمية عن تسيير رحلاتها من وإلى المطار. هذه الصواريخ، التي تم تصنيعها محليًّا رغم الحصار الخانق، لم تعد مُجَـرّد أدوات ردع، بل تحولت إلى سلاح استراتيجي مبادر، يرسم قواعد اشتباك جديدة في المنطقة.
وإلى جانب هذه القوة الصاروخية الخارقة، كان لسلاح الطائرات المسيّرة الهجومية اليمنية حضور لافت، حَيثُ نفذت عشرات العمليات المباشرة ضد أهداف عسكرية ومنشآت صهيونية.
وقد اعترف العدوّ مرارًا بعجزه عن التصدي لها، خَاصَّة مع تطورها تقنيًّا، واعتمادها مسارات خفية وأنظمة تمويه وتشويش معقدة يصعب رصدها أَو إسقاطها.
أما في جبهة البحر، حَيثُ راهن العدوّ طويلًا على هيمنته، فقد بادرت اليمن إلى فرض حصار شامل على الكيان الصهيوني، ومنعت مرور أية سفن مرتبطة به أَو تتعامل معه، من مضيق باب المندب إلى البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، وُصُـولًا إلى المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط.
هذه السياسة الحاسمة تُوّجت بعمليات نوعية أَدَّت إلى إغراق سفن صهيونية، وأجبرت شركات شحن دولية على تغيير مساراتها، في ضربة مزدوجة اقتصادية وأمنية.
ونتيجة لهذه الضربات البحرية، أعلن عن تعطيل ميناء أم الرشراش (إيلات) بالكامل، فيما أعلن الناطق العسكري اليمني أن ميناء حيفا بات في قائمة الحظر البحري.
وفي تطور غير مسبوق في التاريخ العسكري الحديث، فاجأت اليمن العالم باستخدام صواريخ بالستية لضرب أهداف بحرية متحَرّكة، بدقة فائقة. وهو ما أقرّ به خبراء عسكريون أمريكيون وغربيون، مؤكّـدين أن هذه هي المرة الأولى التي يُستخدم فيها هذا النوع من الصواريخ ضد أهداف متحَرّكة في عرض البحر، بما يتطلبه من قدرة خارقة على التوجيه والمتابعة والتحكم. هذا التطور النوعي أدخل الصواريخ البالستية مرحلة جديدة تمامًا، وأعاد تعريف استخدامها من ضرب أهداف ثابتة إلى التعامل مع تهديدات بحرية في غاية التعقيد.
وفي خضم هذه التطورات اللافتة، لم تغب المفاجآت القادمة عن تصريحات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حَيثُ أعلن في أحد خطاباته المواكبة لمعركة طوفان الأقصى عن قرب دخول سلاح بري جديد لم يشهد له العالم مثيلًا من قبل، في إشارة واضحة إلى تحول مرتقب على مستوى المواجهات البرية، أما متى وأين؟ فذلك ما ستكشفه الميادين في حينه.
ومن أبرز الميادين التي شهدت تطورًا استثنائيًّا أَيْـضًا، المنظومة الدفاعية اليمنية، التي لم تعد مُجَـرّد منظومة بدائية، بل أصبحت نظامًا متطورًا للدفاع الجوي، بشهادة الأعداء أنفسهم. فقد أثبتت التجارب الأخيرة قدرتها على رصد واعتراض الطائرات الحديثة، بما في ذلك الطائرات الشبحية، التي تُعد من أبرز مخرجات التكنولوجيا الأميركية.
وقد أكّـد خبراء عسكريون أمريكيون أن هذه المنظومات كادت أن تُسقط طائرات شبحية متقدمة؛ ما دفع واشنطن إلى عقد تفاهم غير مباشر مع صنعاء عبر سلطنة عُمان، يقضي بعدم استهداف السفن الأمريكية مقابل وقف استهداف اليمن، في اعتراف غير معلن بعدم قدرتها على تحقيق أهدافها عسكريًّا.
هذا الانسحاب الأمريكي لم يكن مجاملة، بل خيارًا اضطراريًّا بعد الفشل الميداني، وإدراكًا متأخرًا أن استمرار العدوان سيمنح صنعاء فرصة ذهبية لتطوير قدراتها الدفاعية عبر التجربة العملية في مواجهة أحدث الطائرات الأمريكية.
وقد تجلّى ذلك بوضوح خلال العدوان الأخير على اليمن، حين حاول الكيان الصهيوني توسيع دائرة الاستهداف إلى أكثر من محافظة، لكنه اضطر لاحقًا إلى تقليص عدوانه ليقتصر على محافظة الحديدة فقط، نتيجة فشله في اختراق الدفاعات الجوية اليمنية أَو تحقيق نتائج عسكرية ذات قيمة.
وفي هذا السياق، خرج الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، ببيان رسمي، أكّـد فيه أن الدفاعات اليمنية تصدت لعدد كبير من الطائرات المعادية، وأفشلت معظم محاولاتها، ما أجبر العدوّ على التحول لاستخدام الطائرات المسيّرة بدلًا من المقاتلات الحديثة في استهداف ميناء الحديدة خلال هجومه الأخير يوم الاثنين، ١٤٤٧/١/٢٦هـ. وهو ما يعكس حجم الخسارة والارتباك الذي يعيشه الكيان، والتكلفة العالية التي يتحملها عند أي تفكير في المساس بالأراضي اليمنية.
وهكذا، من البر إلى البحر إلى الجو، ومن الميدان إلى التكنولوجيا إلى الرؤية القيادية، ترسم اليمن معادلتها الجديدة:
العدوان على غزة لن يمر دون ثمن.. والرد سيكون مفتوحًا وبكل الوسائل.
فكل سلاح يُختبر اليوم في معركة فلسطين، هو اليوم يأتي تجسيدًا للوفاء والالتزام الأخلاقي، وكذلك تأكيدًا على أن اليمن بات قوةً عسكرية إقليمية متكاملة الأبعاد، تصنع سلاحها، وتُحدّد توقيت المعركة، وتفرض معادلات الردع من موقع القوة والثقة، لا من موقع التبعية أَو التقليد.
وفي زمن التواطؤ والارتهان، تخرج اليمنُ من بين الأنقاض لتقول للعالم، وما النصرُ إلا من عند الله، يمنحه لعباده إذَا صدقوا الوعد، وأعدّوا العُدة، وتوكَّلوا عليه حق التوكل.
ولله عاقبة الأمور. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بشير ربيع الصانع
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عملية صاروخية يمنية دقيقة تستهدف مطار اللد في فلسطين المحتلة صاروخية
عملية صاروخية يمنية دقيقة تستهدف مطار اللد في فلسطين المحتلة صاروخية

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 5 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

عملية صاروخية يمنية دقيقة تستهدف مطار اللد في فلسطين المحتلة صاروخية

أخبار وتقارير المشهد العسكري أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025م، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة، رداً على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واقتحام المسجد الأقصى وتدنيس باحاته. وأفاد بيان صادر عن القوات المسلحة في صنعاء، أن القوة الصاروخية أطلقت صاروخاً باليستياً فرط صوتيًا من نوع 'فلسطين 2″، مؤكداً أن العملية حققت أهدافها بدقة، ما أدى إلى توقف حركة المطار، وهروب آلاف المستوطنين إلى الملاجئ. وجاء في البيان أن هذه العملية تأتي انتصاراً للمظلومية الفلسطينية، وتنفيذاً للواجب الديني والإنساني، مشدداً على أن اليمن، بثقافته الإيمانية ومبادئه الراسخة، سيواصل دعمه للشعب الفلسطيني 'حتى التحرير'، ولا يخشى التهديدات أو التداعيات. وأكد بيان القوات المسلحة أن العمليات ستستمر 'حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها'، مختتماً بالتأكيد أن 'العاقبة للمتقين'، وأن الله 'حسبنا ونعم الوكيل'. العملية تُعدّ تصعيداً لافتاً في دعم اليمن العسكري المعلن للفلسطينيين، وترسخ موقفاً سياسياً وعسكرياً متشدداً تجاه الكيان الصهيوني، في ظل التوتر المتزايد في المنطقة. نص البيان بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ الأعزاءِ، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ وجرائمِ التجويعِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة..ورداً على اقتحامِ قُطعانِ الصهاينةِ للمسجدِ الأقصى وتدنيسِهِم لباحاتِهِ الشريفة.. نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتي نوع 'فلسطين٢'، وقد حققَتِ العمليةُ هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروعِ الملايينِ من قُطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ. ليعلمِ العدوُّ وليعلمِ الجميعُ أنَّ شعبَنا اليمنيَّ العظيمَ بتاريخهِ المجيدِ وثقافتهِ الإيمانيةِ ومبادئهِ الأصيلةِ وقيمهِ الراسخةِ مستمرٌّ في موقفهِ الإيمانيِّ الجهاديِّ نصرةً لشعبِنا الفلسطينيِّ المظلومِ، وهو في هذا المسارِ لا يخشى التهديداتِ مهما تكررتْ ولا يهابُ التداعياتِ مهما تعاظمتْ، وسينجحُ بعونِ اللهِ في تجاوزِ كلِّ التحدياتِ لأنه في موقفِ الحقِّ، استجابةً للهِ وتأديةً للواجبِ.. واجبِ الدينِ والأخلاقِ والفطرةِ الإنسانيةِ. مع غزةَ حتى النصرِ، ومع فلسطينَ حتى التحريرِ، فاليمنُ المؤمنُ المجاهدُ العظيمُ لا يخافُ في اللهِ لومةَ لائمٍ، والعاقبةُ للمتقينَ. مستمرونَ في عملياتِنا حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها. واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة صنعاء 11 من صفر 1447للهجرة الموافق للـ 5 من أغسطس 2025م صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

استهداف مطار (اللد) بصاروخ فرط صوتي
استهداف مطار (اللد) بصاروخ فرط صوتي

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 8 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

استهداف مطار (اللد) بصاروخ فرط صوتي

26 سبتمبرنت: أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار "اللد" في منطقة يافا المحتلة. وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها ، أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين٢". نص البيان: قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ الأعزاءِ، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ وجرائمِ التجويعِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة..ورداً على اقتحامِ قُطعانِ الصهاينةِ للمسجدِ الأقصى وتدنيسِهِم لباحاتِهِ الشريفة.. بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2. بتاريخ5_8_2025م — العميد يحيى سريع (@army21yemen) نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتي نوع "فلسطين٢"، وقد حققَتِ العمليةُ هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروعِ الملايينِ من قُطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ. ليعلمِ العدوُّ وليعلمِ الجميعُ أنَّ شعبَنا اليمنيَّ العظيمَ بتاريخهِ المجيدِ وثقافتهِ الإيمانيةِ ومبادئهِ الأصيلةِ وقيمهِ الراسخةِ مستمرٌّ في موقفهِ الإيمانيِّ الجهاديِّ نصرةً لشعبِنا الفلسطينيِّ المظلومِ، وهو في هذا المسارِ لا يخشى التهديداتِ مهما تكررتْ ولا يهابُ التداعياتِ مهما تعاظمتْ، وسينجحُ بعونِ اللهِ في تجاوزِ كلِّ التحدياتِ لأنه في موقفِ الحقِّ، استجابةً للهِ وتأديةً للواجبِ.. واجبِ الدينِ والأخلاقِ والفطرةِ الإنسانيةِ. مع غزةَ حتى النصرِ، ومع فلسطينَ حتى التحريرِ، فاليمنُ المؤمنُ المجاهدُ العظيمُ لا يخافُ في اللهِ لومةَ لائمٍ، والعاقبةُ للمتقينَ. مستمرونَ في عملياتِنا حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها. واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة صنعاء 11 من صفر 1447للهجرة الموافق للـ 5 من أغسطس 2025م صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

حجة.. مسير ومناورة لعدد من خريجي طوفان الأقصى في نجرة
حجة.. مسير ومناورة لعدد من خريجي طوفان الأقصى في نجرة

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 18 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

حجة.. مسير ومناورة لعدد من خريجي طوفان الأقصى في نجرة

نفذت التعبئة العامة في مديرية نجرة بمحافظة حجة مسيرا ومناورة لعدد من خريجي دورات "طوفان الأقصى" في عزلة قدم. وجسد المشاركون في المسير والمناورة التي تأتي ضمن المرحلة الثامنة من دورات التعبئة، مستوى الانضباط واللياقة والمهارات العالية في إصابة الأهداف واقتحام المواقع الافتراضية للعدو. وأكدوا الاستعداد لخوض المعركة ضد الكيان الصهيوني الغاصب، والاستعداد لتقديم التضحيات حتى إيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها. وجدد الخريجون التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store