
28 Jul 2025 21:21 PM لاوندس زار مقر "اليونيفيل" في الناقورة
وخلال اللقاء، قدّم قائد اليونيفيل إلى المدير العام راية الأمم المتحدة عربون تقدير للتعاون القائم بين الجانبين.
وفي ختام الزيارة، دوّن اللواء الركن لاوندس كلمة في السجل الذهبي، ثمّن فيها "جهود قوات الطوارئ الدولية وتضحياتها في سبيل تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب اللبناني وبالتنسيق القائم بين الطرفين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
الملك سلمان يقود موقفاً ثابتاً: نتطلع إلى تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية
عقد مجلس الوزراء السعودي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، جلسة أعرب خلالها عن التطلّع إلى أن يُسهم "المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية"، الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع فرنسا، في تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ووضع مسار توافقي لتنفيذ حل الدولتين، وتعزيز أمن المنطقة واستقرارها. وأدان المجلس بأشد العبارات دعوة الكنيست الإسرائيلي إلى فرض السيطرة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة، معتبراً أن هذه الخطوة تُقوّض جهود السلام وتكرّس منطق التخريب والتصعيد. وشدد على رفض المملكة التام لانتهاكات سلطات الاحتلال للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. في السياق، تابع المجلس مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، مؤكداً استمرار جهود السعودية لتحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط، ووقف دائرة العنف التي أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء. كما جدّد مجلس الوزراء السعودي ترحيبه بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، داعياً سائر الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام الشامل والعادل. في المقابل، اطّلع المجلس على نتائج المحادثات والاتصالات الأخيرة مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة، والتي هدفت إلى تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة. وفي ما يخص العلاقات مع سوريا، أشاد مجلس الوزراء بنتائج زيارة الوفد السعودي إلى دمشق، التي جاءت بتوجيه من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وأكدت دعم المملكة لمسار النمو الاقتصادي السوري. ولفت إلى ما شهدته الزيارة من توقيع 47 اتفاقية استثمارية بقيمة تقارب 24 مليار ريال، إضافة إلى الإعلان عن تأسيس مجلس أعمال مشترك لتفعيل التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين. كما تناول المجلس مشاركة السعودية في المنتدى السياسي رفيع المستوى التابع للأمم المتحدة، حيث جرى استعراض منجزات المملكة في إطار رؤيتها الوطنية، والتي جعلتها الأسرع تقدّماً بين دول مجموعة العشرين في مؤشرات التنمية المستدامة خلال السنوات العشر الأخيرة، إلى جانب المبادرات الدولية التي أطلقتها لتعزيز التقدّم والازدهار العالمي. واستعرض المجلس آخر تطورات جهود المملكة في مجال تطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ومنها تشغيل وحدة اختبارية لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة في مدينة الرياض، ضمن خطط المملكة لاستكشاف حلول تقنية مبتكرة، تعكس التزامها بأهدافها المناخية ورؤية السعودية 2030.


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
"اليونيفيل" رحبت بإدانة المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان قاتلي الجندي الإيرلندي شون روني
أعلنت اليونيفيل أن "المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان، دانت في وقت متأخر من الليلة الماضية، ستة من الأفراد المتهمين بقتل جندي حفظ السلام الإيرلندي شون روني في العاقبية في كانون الأول 2022، وتمّت تبرئة شخص واحد". واذ رحّبت "اليونيفيل" في بيان، باختتام إجراءات المحاكمة وبالتزام الحكومة اللبنانية بتقديم الجناة إلى العدالة"، اشارت الى انه منذ وقوع الهجوم، قدّمت دعمها الكامل للسلطات اللبنانية والإيرلندية في إجراءاتهما القضائية". وختمت مجددة أحرّ التعازي لعائلة الجندي روني وأصدقائه وزملائه ولحكومة إيرلندا.


IM Lebanon
منذ 3 ساعات
- IM Lebanon
لقاء ماكرون – سلام: هل يتّعظ لبنان الرسمي من النصائح؟
كتبت لارا يزبك في 'المركزية': بعد زيارته العاصمة الفرنسية باريس الخميس، حيث التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه، كتب رئيس الحكومة نواف سلام عبر حسابه على منصة 'إكس': أشكر فرنسا على دعمها المتواصل للبنان، وأمنه، وسيادته، وازدهاره. أعود إلى بيروت مطمئنًا نتيجة التزام الرئيس ماكرون بمساعدة لبنان، والتجديد لقوة اليونيفيل، وتعزيز علاقاتنا الثنائية، ولا سيما في مجالات الأمن، والاقتصاد، والتعليم، والثقافة. وفور عودته الى بيروت، وضع سلام كلا من رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري في أجواء اجتماعه وماكرون. في الاعلام، حرصت الدوائر الرسمية على اشاعة مناخات إيجابية عن اللقاء وأضاءت على جوانبه الجميلة لناحية الدعم الفرنسي المستمر للبنان وتأكيد فرنسا بشكل دائم الى جانب لبنان ومناصرتها وجهات نظره في القضايا الكبرى كضرورة التجديد لليونيفيل وحل مسألة سلاح حزب الله بالحوار والروية، وأيضا تشجيعها الإصلاحات الاقتصادية التي بدأ لبنان بها وتحفيزه على المزيد لتسهيل الحشد لمؤتمر دولي لدعم لبنان تتطلع باريس الى تنظيمه. لكن بحسب ما تقول مصادر سياسية مطّلعة لـ'المركزية'، هذا جزء من الاجتماع، وهو جزء تقليدي روتيني حاضر في كل الاجتماعات الفرنسية- اللبنانية. لكن ثمة ناحية اخرى في اللقاء ليست في 'الوردية' ذاتها التي تحدث عنها رئيس الحكومة. فباريس، وفق المصادر، نقلت الى سلام تحذيرات من مغبة الاستمرار في المماطلة في حل مسألة حصر السلاح. فصحيح انها تتفهم موقف بيروت وغايات الرؤساء الثلاثة من التروي، لكنها في الوقت عينه، تخشى ان يدفع لبنان ثمن هذا البطء. قد يدفعه على شكل تجدد الحرب الاسرائيلية عليه او تصعيد تل ابيب عملياتها ضد الحزب وربما ضد لبنان ككل، لان الورقة اللبنانية لم ترض الأميركيين والإسرائيليين وفق معلومات الفرنسيين.. وقد يدفع ثمنه على شكل تلاشي الاهتمام الدولي بلبنان والابتعاد عنه وتركه يتخبط في أزماته فيبقى وحيدا على قارعة الطريق فيما قطار ترتيب المنطقة انطلق. والى هذه التحذيرات 'الأخوية'، تقول المصادر، ان فرنسا أبلغت سلام ايضا انها تريد التمديد لليونيفيل لكن مهمتها لن تكون سهلة في ظل العتب الأميركي على لبنان، مشيرة الى ان باريس ستخوض معركة غير معروفة النتائج من اجل ابقاء عديد وتمويل اليونيفيل على حالهما مع تأييدها توسيع صلاحياتها كما يطلب الأميركيون، علما ان لبنان الرسمي يريد ابقاء صيغة تمديد العام الماضي كما هي بلا زيادة او نقصان. اذا لم يكن اهل الحكم يريدون إظهار هذا الجانب من الاجواء الدولية، الأهم ان يبقوا هم واعين لها وأن يتصرفوا في هديها، تختم المصادر.