logo
"التهميش مرفوض"... دريان: لا دولة في لبنان دون شراكة مسيحية مسلمة

"التهميش مرفوض"... دريان: لا دولة في لبنان دون شراكة مسيحية مسلمة

ليبانون ديبايتمنذ 12 ساعات

شدد سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، اليوم الجمعة خلال احتفال أقامه اتحاد جمعيات العائلات البيروتية بمناسبة عودة الحجاج من أداء فريضة الحج، على أن "لا دولة في لبنان دون شراكة كاملة بين المسلمين والمسيحيين، في الحقوق كما في الواجبات". واعتبر أن أي تهميش أو إقصاء لأي مكوّن وطني، خصوصًا المسلمين السنة، "أمر مرفوض ونحن له بالمرصاد".
وأشار إلى أهمية دور دار الفتوى في الحفاظ على وحدة اللبنانيين، قائلاً: "نحن مؤتمنون أمام الله وأمام أهلنا وناسنا للحفاظ على هذا الوطن".
في سياق آخر، أعرب دريان عن أمله بتحقيق إنجازات ملموسة من قبل رئيس الجمهورية جوزاف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، مشيرًا إلى أن اللبنانيين ينتظرون تنفيذ الوعود التي أُطلقت في خطاب القسم والبيان الوزاري.
وأكد على ضرورة توفير الخدمات لأهل بيروت وباقي المناطق اللبنانية، مشددًا على أهمية الحفاظ على الأمل والعمل المشترك، قائلاً: "لا يأس مع الأمل، ولا يأس ما دام الله معنا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عراقجي: إذا كانت لدى ترامب رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق فعليه أن يضع جانبا نبرته المهينة
عراقجي: إذا كانت لدى ترامب رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق فعليه أن يضع جانبا نبرته المهينة

التحري

timeمنذ ساعة واحدة

  • التحري

عراقجي: إذا كانت لدى ترامب رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق فعليه أن يضع جانبا نبرته المهينة

أدان وزير الخارجية الإيرانيّ عباس عراقجي، التصريحات 'المهينة وغير المقبولة' للرئيس الأميركيّ دونالد ترامب التي زعم فيها أنه أنقذ المرشد الأعلى آيه الله علي خامنئي من 'موت قبيح ومخز'. وكتب عراقجي على حسابه على منصة اكس: 'إذا كانت لدى الرئيس ترامب رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق، فعليه أن يضع جانبا نبرته المهينة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى في إيران، آية الله العظمى الخامنئي، وأن يكف عن إيذاء الملايين من مؤيديه المخلصين'. وأضاف: 'الشعب الإيراني العظيم والقوي الذي أظهر للعالم أنه لم يكن أمام النظام الإسرائيلي خيار سوى اللجوء إلى بابا لتجنب أن يسوى بالأرض بصواريخنا، لا يتقبل التهديدات والإهانات'.

عاشوراء: مسؤولية تاريخية في وجه الظلم الحديث
عاشوراء: مسؤولية تاريخية في وجه الظلم الحديث

شبكة النبأ

timeمنذ 2 ساعات

  • شبكة النبأ

عاشوراء: مسؤولية تاريخية في وجه الظلم الحديث

الشيعة اليوم لا يحيون عاشوراء من باب العاطفة وحدها، بل من باب الشعور بالمسؤولية التاريخية. فكما كان الحسين إمامًا في زمنه، فلكل زمانٍ إمامه، ولكل عصرٍ كربلاؤه. ولا تزال المعركة قائمة، بين معسكر الحسين الذي يمثّل القيم والعدالة والإيمان، ومعسكر يزيد الذي يعيد إنتاج الظلم في صور حديثة: في السياسة، في الاقتصاد، في الإعلام، وفي الثقافة... ما إن يقترب شهر محرّم إلّا وتحدث ثورة في نفوس المؤمنين، يشعرون كأنّهم على موعد مع زلزال عظيم يوشك أن يقع، وليس أمام حدث قد وقع قبل أكثر من ألف عام.. إنّه سرّ من أسرار عاشوراء. هذا الشعور الجارف الذي يتملّك قلب كل مؤمن شيعي عند حلول شهر الأحزان، ليس نابعًا من مجرّد استذكار حادثة تاريخية، بل هو تفاعل حيّ مع حقيقة متجدّدة، حقيقةٍ تظل تنبض في ضمير الإنسانية مهما تقادمت السنين. فالحسين عليه السلام لم يُقتل فحسب، بل قُتل من أجل أن تحيا الأمة، ومن أجل أن يبقى الدين محفوظًا من الانحراف والتزوير، ومن أجل أن تبقى الكلمة الإلهية عالية فوق كل جور واستبداد. من هنا فإن محرّم لا يُستقبل كباقي الشهور، بل كزمن مقدّس، كذكرى تحمل في طيّاتها ما يزلزل النفس ويفجّر الوعي ويحرّك الضمير، وكأنّ الدم الزاكي الذي أريق في كربلاء لا يزال ينادي: "أما من ناصر ينصرنا؟". والشيعة، على مرّ العصور، ما توانوا عن الإجابة: "لبّيك يا حسين"، ليس قولًا فحسب، بل دمًا ودمعًا وعهدًا لا ينقض. إنّ سرّ هذه الثورة التي تتجدد كل عام، يكمن في البعد الغيبي والروحي لعاشوراء. لقد جعل الله من شهادة الإمام الحسين عليه السلام منارًا للهداية، كما قال الإمام الصادق عليه السلام: "إنّ لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدًا". هذه الحرارة ليست مجرّد حزن، بل نارُ وعي، ولهيبُ حُبّ، وطاقةُ مقاومة. يخطئ من يظن أن البكاء على الحسين عليه السلام هو مجرّد عاطفة أو طقس شعائري خالٍ من المعنى. فالدّمعة على الحسين، إذا خرجت من قلبٍ متّصل بقيمه، تتحوّل إلى إعلان تمرد على كلّ ظلم، إلى وعد بالولاء الحق، إلى تجديد ميثاق مع الإمام الحيّ المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف. ولذلك، فإنّ الحسين لم يكن في كربلاء وحده، بل كان معه كلّ من اختار طريق الحرية، بل كان يمثل الإمام الحق في وجه الطاغية. كربلاء لم تكن معركةً عسكرية بين جيشين غير متكافئين، بل كانت صدامًا بين منهجين: منهج الحقّ الذي تجسّد في شخصية الحسين عليه السلام، ومنهج الباطل الذي تمثّل في يزيد وأعوانه. ولذلك فإنّ عاشوراء هي مدرسة تُعلّم كل مؤمن أنّ الإصلاح في أمة جده صلى الله عليه وآله لا يكون بالسكوت أو بالحياد، بل بالموقف، ولو كلف ذلك التضحية بالنفس والأهل والولد. وفي هذا الزمن، حيث تتكالب القوى الكبرى على إذلال الشعوب، وتُحارب القيم الإلهية تحت مسميات براقة، تبقى عاشوراء هي الملاذ. من لم يتعلّم من كربلاء كيف يثور، كيف يصبر، كيف يميّز الحق من الباطل، فليقرأ من جديد خطب الحسين، ولينظر في مواقف زينب الكبرى عليها السلام، تلك المرأة التي لم تضعف أمام طغيان ابن زياد، بل ردّت عليه بكلمة أصبحت خالدة: "ما رأيت إلّا جميلًا". الشيعة اليوم لا يحيون عاشوراء من باب العاطفة وحدها، بل من باب الشعور بالمسؤولية التاريخية. فكما كان الحسين إمامًا في زمنه، فلكل زمانٍ إمامه، ولكل عصرٍ كربلاؤه. ولا تزال المعركة قائمة، بين معسكر الحسين الذي يمثّل القيم والعدالة والإيمان، ومعسكر يزيد الذي يعيد إنتاج الظلم في صور حديثة: في السياسة، في الاقتصاد، في الإعلام، وفي الثقافة. إنّ العزاء الحسيني، والمواكب، والمجالس، واللطم، كلها طقوس تُبقي الثورة مشتعلة، وتُربّي الأجيال على الحُبّ المقرون بالمعرفة، والعاطفة المرتبطة بالهدف. وفي كل دمعٍ يُذرف على الحسين، قَسَمٌ جديد بأن تبقى راية "هيهات منا الذلة" خفّاقة إلى أن يظهر الحُجّة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف ليأخذ بثأر الحسين، ويملأ الأرض قسطًا وعدلًا كما مُلئت ظلمًا وجورًا. إنها ليست ذكرى، بل ولادة جديدة للضمير الإنساني كل عام.

تيتي تيتي... رحتي متل ما جيتي!؟
تيتي تيتي... رحتي متل ما جيتي!؟

الجمهورية

timeمنذ 3 ساعات

  • الجمهورية

تيتي تيتي... رحتي متل ما جيتي!؟

مع انهيار الأعمدة الثلاثة التي قام عليها النظام، البرنامج النوويّ، الصواريخ البالستية، والوكلاء الإقليميِّين، يواجه النظام أزمة وجود غير مسبوقة، يفرض السؤال الأهمّ نفسه: هل يتمكّن النظام من «الصمود» والتمديد له، أم ساعة التحوّل قد دقّت؟ العقل الباطن لا يعرف الفرق بين الخيال والحقيقة... النكسة أو الكارثة... الهزيمة أو الانتصار... كما هي حالنا في عصر الوعي «المقدّس»... الوعي الكاذب... والأفكار البائدة منتهية الصلاحية منذ عقود وعقود! عودة إيران إلى داخل حدودها... وما قد ينتج من ذلك من تداعيات سياسية واجتماعية واقتصادية داخلية. الحرب بشكل عام انتهت، من دون الولوج الآن في التفاصيل الوجودية الكثيرة، والرئيس الأميركي دونالد ترامب هو مَن أعلن النهاية ونفّذها. المنطقة تسير ضمن قطيع يقوده ترامب. القرار اتُخِذ ونُفِّذ، ولا أحد من الأطراف المعنية يمتلك مصلحةً في الاستنزاف، لا إيران ولا إسرائيل. إيران أدركت اختلال موازين القوى، ووجدت نفسها وحيدةً في المواجهة. إسرائيل أدركت أنّها لا تتحمّل استمرار تساقط الصواريخ الإيرانية لفترةٍ طويلة. أميركياً، تحقق الهدف الأساسي: توجيه ضربة للمشروع النووي الإيراني. الإسرائيليّون يعتبرون أنّهم نجحوا، على الأقل، في تأخير هذا المشروع 4 أو 5 سنوات في أسوأ الاحتمالات. كانت كافّة الظروف مؤاتية لإنهاء الحرب، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي. مبروك أميركا: الصين، وروسيا، والدول الأوروبية، لا ترغب بتوسّع النزاع لما لذلك من تداعياتٍ خطيرةٍ على سوق النفط ومضيق هرمز، بالتالي على الاقتصاد العالمي العالق في «عنق رحم» الشرق الأوسط الجديد إلى ما شاء الله. «الأطراف المباشرة وغير المباشرة»، بالإضافة إلى الموقف الأميركي الذي أنجز ما يُريد أو على الأقلّ الجزء الأهم منه، لم تعُدْ لديهم مصلحة في استمرار المعارك. نعم، أُعلن وقف إطلاق النار، لكن وفق قاعدة أن تبقى واشنطن ممسكةً بزمام الأمور. مشهدٌ لمّ يألفه العالم من قبل، حين أعلن «رئيس العالم» ترامب عن وقف إطلاق النار، مطالِباً إيران وإسرائيل بالالتزام. لم تُراعَ إيران، وإن سُمِحَ لها بتوجيه ضربةٍ لقاعدةٍ أميركيةٍ في قطر، إلّا أنّ الضربة كانت رمزيةً ومدروسة، لحفظ ماء الوجه فقط. نعم، سنشاهد بعض التوتّرات الموضعية هنا وهناك، إلّا أنّ المسار العام يتّجه نحو تثبيت وقف إطلاق النار، وبدء التفكير بمرحلة ما بعد الحرب، والمفاوضات السياسية على طريقة عمل الشركات الكبرى العابرة للقارات ورجال الأعمال الأميركيِّين. «حزب الله» تلقّى رسالته قبل إيران. وأظهرت الوقائع أنّ إيران ليست بالعمق الاستراتيجي الذي صوّره البعض. ومشروع إيران الإقليمي انتهى، وطهران عادت إلى داخل حدودها الجغرافية «القاتلة». نهاية المشروع الذي انعكس حتماً على جميع أذرعها في المنطقة، كما عايَشنا وشاهدنا. وأعطى «حزب الله»، إشارةً «إيجابيةً» في ممارسة «التقية» وإضمار التورية بعدم دخوله الحرب، وأعلن التزامه عدم التصعيد تجاه إسرائيل، والسعي إلى تحقيق مكاسب سياسية داخلية وخارجية! كلّ مراوغة في اتخاذ القرار بالاندماج الفعلي في الحياة السياسية، والتخلّي عن سلاحه، سيُكلّف الحزب ولبنان خسائر وجودية فادحة. نعم، لم يَعُد هناك مبرّر لبقاء سلاح إيراني، لم يَعُد فعّالاً في «ردع إسرائيل»، بل أصبح عائقاً أمام سيطرة الدولة وتثبيت سيادتها. ناهيكم أنّ الظروف أصبحت «غير مناسبة» لاستمراره. أخيراً وليس آخراً، سيُجبر «حزب الله» على «الخضوع» لهذه الخيارات الكبرى التي تُفرض على مستوى المنطقة. علماً أنّ الموفد الأميركي سفير الولايات المتحدة لدى تركيا توم برّاك سيعود إلى بيروت في 7 تموز المقبل لاستكمال البحث في ما طُرح بينه وبين المسؤولين اللبنانيِّين في زيارته الأولى، ومن ضمنه ملف نزع سلاح «حزب الله» وتمويله. تزامن ذلك مع عودة إسرائيل إلى إثارة ملف تمويل الحزب، على خلفية اغتيالها قبل أيام هيثم عبد الله بكري الذي وُصِف بأنّه مصرفي على صلة وثيقة بـ«حزب الله» يعمل رئيساً لشبكة «الصادق» للصرافة. مع أنّ الضبابية التي لا تزال تغلّف بعض جوانب المشهد الإقليمي غداة سريان وقف النار بين إسرائيل وإيران، تلفح بتأثيراتها الوضع اللبناني، فإنّ ذلك لم يحل دون «العودة» إلى الملفات اللبنانية وأولوياتها، انطلاقاً من الوضع الميداني القائم في الجنوب، واقتراب استحقاق التمديد للقوة الدولية العاملة فيه (اليونيفيل) في آب المقبل. وهو الاستحقاق الذي يكتسب هذه المرّة أهمية حاسمة في ظلّ كل ما شهدته المنطقة الحدودية وما زالت تشهده من تطوّرات ميدانية تتّسم بخطورة عالية. هذا الاستحقاق حضر خلال جولة وفد عسكري بريطاني رفيع برئاسة مستشار وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط، على المسؤولين قبل أيام. وأفادت رئاسة الجمهورية أنّ الرئيس جوزاف عون أكّد أمام الوفد أهمية التمديد لقوات «اليونيفيل»، معتبراً أنّها تمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار والأمان على الحدود الجنوبية. من المفارقات العجيبة الغريبة أن يحتفل «العدو الإسرائيلي والعدو الإيراني» في اليوم نفسه بانتصاراتهما «الإلهية» في «حروبهما المقدّسة» الأخيرة! انتصاراتهما على مَن؟! سؤال برسم المتفزلكين جميعاً... يقول المفكّر صادق جلال العظم: «لا توجد قداسة في الفكر... كل فكرة غير قابلة للنقد هي مشروع استبداد». نعم، لا يوجد سؤال مشروع أو سؤال غير مشروع لأنّ كل الأسئلة مشروعة...

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store