
تيتي تيتي... رحتي متل ما جيتي!؟
مع انهيار الأعمدة الثلاثة التي قام عليها النظام، البرنامج النوويّ، الصواريخ البالستية، والوكلاء الإقليميِّين، يواجه النظام أزمة وجود غير مسبوقة، يفرض السؤال الأهمّ نفسه: هل يتمكّن النظام من «الصمود» والتمديد له، أم ساعة التحوّل قد دقّت؟
العقل الباطن لا يعرف الفرق بين الخيال والحقيقة... النكسة أو الكارثة... الهزيمة أو الانتصار... كما هي حالنا في عصر الوعي «المقدّس»... الوعي الكاذب... والأفكار البائدة منتهية الصلاحية منذ عقود وعقود!
عودة إيران إلى داخل حدودها... وما قد ينتج من ذلك من تداعيات سياسية واجتماعية واقتصادية داخلية.
الحرب بشكل عام انتهت، من دون الولوج الآن في التفاصيل الوجودية الكثيرة، والرئيس الأميركي دونالد ترامب هو مَن أعلن النهاية ونفّذها.
المنطقة تسير ضمن قطيع يقوده ترامب. القرار اتُخِذ ونُفِّذ، ولا أحد من الأطراف المعنية يمتلك مصلحةً في الاستنزاف، لا إيران ولا إسرائيل.
إيران أدركت اختلال موازين القوى، ووجدت نفسها وحيدةً في المواجهة.
إسرائيل أدركت أنّها لا تتحمّل استمرار تساقط الصواريخ الإيرانية لفترةٍ طويلة.
أميركياً، تحقق الهدف الأساسي: توجيه ضربة للمشروع النووي الإيراني.
الإسرائيليّون يعتبرون أنّهم نجحوا، على الأقل، في تأخير هذا المشروع 4 أو 5 سنوات في أسوأ الاحتمالات. كانت كافّة الظروف مؤاتية لإنهاء الحرب، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.
مبروك أميركا: الصين، وروسيا، والدول الأوروبية، لا ترغب بتوسّع النزاع لما لذلك من تداعياتٍ خطيرةٍ على سوق النفط ومضيق هرمز، بالتالي على الاقتصاد العالمي العالق في «عنق رحم» الشرق الأوسط الجديد إلى ما شاء الله.
«الأطراف المباشرة وغير المباشرة»، بالإضافة إلى الموقف الأميركي الذي أنجز ما يُريد أو على الأقلّ الجزء الأهم منه، لم تعُدْ لديهم مصلحة في استمرار المعارك.
نعم، أُعلن وقف إطلاق النار، لكن وفق قاعدة أن تبقى واشنطن ممسكةً بزمام الأمور. مشهدٌ لمّ يألفه العالم من قبل، حين أعلن «رئيس العالم» ترامب عن وقف إطلاق النار، مطالِباً إيران وإسرائيل بالالتزام.
لم تُراعَ إيران، وإن سُمِحَ لها بتوجيه ضربةٍ لقاعدةٍ أميركيةٍ في قطر، إلّا أنّ الضربة كانت رمزيةً ومدروسة، لحفظ ماء الوجه فقط.
نعم، سنشاهد بعض التوتّرات الموضعية هنا وهناك، إلّا أنّ المسار العام يتّجه نحو تثبيت وقف إطلاق النار، وبدء التفكير بمرحلة ما بعد الحرب، والمفاوضات السياسية على طريقة عمل الشركات الكبرى العابرة للقارات ورجال الأعمال الأميركيِّين.
«حزب الله» تلقّى رسالته قبل إيران. وأظهرت الوقائع أنّ إيران ليست بالعمق الاستراتيجي الذي صوّره البعض. ومشروع إيران الإقليمي انتهى، وطهران عادت إلى داخل حدودها الجغرافية «القاتلة».
نهاية المشروع الذي انعكس حتماً على جميع أذرعها في المنطقة، كما عايَشنا وشاهدنا. وأعطى «حزب الله»، إشارةً «إيجابيةً» في ممارسة «التقية» وإضمار التورية بعدم دخوله الحرب، وأعلن التزامه عدم التصعيد تجاه إسرائيل، والسعي إلى تحقيق مكاسب سياسية داخلية وخارجية!
كلّ مراوغة في اتخاذ القرار بالاندماج الفعلي في الحياة السياسية، والتخلّي عن سلاحه، سيُكلّف الحزب ولبنان خسائر وجودية فادحة. نعم، لم يَعُد هناك مبرّر لبقاء سلاح إيراني، لم يَعُد فعّالاً في «ردع إسرائيل»، بل أصبح عائقاً أمام سيطرة الدولة وتثبيت سيادتها. ناهيكم أنّ الظروف أصبحت «غير مناسبة» لاستمراره.
أخيراً وليس آخراً، سيُجبر «حزب الله» على «الخضوع» لهذه الخيارات الكبرى التي تُفرض على مستوى المنطقة. علماً أنّ الموفد الأميركي سفير الولايات المتحدة لدى تركيا توم برّاك سيعود إلى بيروت في 7 تموز المقبل لاستكمال البحث في ما طُرح بينه وبين المسؤولين اللبنانيِّين في زيارته الأولى، ومن ضمنه ملف نزع سلاح «حزب الله» وتمويله.
تزامن ذلك مع عودة إسرائيل إلى إثارة ملف تمويل الحزب، على خلفية اغتيالها قبل أيام هيثم عبد الله بكري الذي وُصِف بأنّه مصرفي على صلة وثيقة بـ«حزب الله» يعمل رئيساً لشبكة «الصادق» للصرافة.
مع أنّ الضبابية التي لا تزال تغلّف بعض جوانب المشهد الإقليمي غداة سريان وقف النار بين إسرائيل وإيران، تلفح بتأثيراتها الوضع اللبناني، فإنّ ذلك لم يحل دون «العودة» إلى الملفات اللبنانية وأولوياتها، انطلاقاً من الوضع الميداني القائم في الجنوب، واقتراب استحقاق التمديد للقوة الدولية العاملة فيه (اليونيفيل) في آب المقبل. وهو الاستحقاق الذي يكتسب هذه المرّة أهمية حاسمة في ظلّ كل ما شهدته المنطقة الحدودية وما زالت تشهده من تطوّرات ميدانية تتّسم بخطورة عالية.
هذا الاستحقاق حضر خلال جولة وفد عسكري بريطاني رفيع برئاسة مستشار وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط، على المسؤولين قبل أيام. وأفادت رئاسة الجمهورية أنّ الرئيس جوزاف عون أكّد أمام الوفد أهمية التمديد لقوات «اليونيفيل»، معتبراً أنّها تمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار والأمان على الحدود الجنوبية.
من المفارقات العجيبة الغريبة أن يحتفل «العدو الإسرائيلي والعدو الإيراني» في اليوم نفسه بانتصاراتهما «الإلهية» في «حروبهما المقدّسة» الأخيرة! انتصاراتهما على مَن؟! سؤال برسم المتفزلكين جميعاً...
يقول المفكّر صادق جلال العظم: «لا توجد قداسة في الفكر... كل فكرة غير قابلة للنقد هي مشروع استبداد». نعم، لا يوجد سؤال مشروع أو سؤال غير مشروع لأنّ كل الأسئلة مشروعة...

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 21 دقائق
- بيروت نيوز
بعد الضربة الأميركية.. هل انتهى حلم إيران النووي؟
ذكر موقع 'سكاي نيوز عربية' أنه منذ إعلان وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وإيران، تتوالى التصريحات والتقارير الاستخباراتية التي تحاول رسم صورة أوضح لحجم الضربة العسكرية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية. وفيما يؤكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن 'المنشآت دمرت بالكامل'، أقر وزير الخارجية الإيراني بوقوع أضرار جسيمة. وبين الروايتين، تظهر معلومات استخباراتية دقيقة نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال عن كواليس الإعداد للعملية، ودور 'الموساد' في زرع ذخائر ذكية قرب منصات الصواريخ الإيرانية، وصولًا إلى ساعة الصفر في 13 حزيران، حين بدأت الغارات المشتركة الأميركية الإسرائيلية. وقال ترامب إن طائرات 'بي-2' انطلقت من سبيرنغفيلد – ميزوري وحلّقت 36 ساعة قبل أن تنفذ مهمتها بدقة، في واحدة من أطول المهام الجوية وأكثرها تعقيدًا. وأفادت تقارير استخباراتية بأن فرقًا خاصة إسرائيلية كانت قد جهزت الأرض قبل الضربة، لشل قدرة طهران على الرد السريع أو نقل المواد النووية من المواقع المستهدفة. وقال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد خليل الحلو إن الأضرار التي لحقت بمنشأتي أصفهان وفوردو 'كبيرة ومؤكدة'، لكن يصعب التحقق منها بشكل قاطع لعدم توفر وصول مباشر أو تقارير من داخل المنشآت. وأوضح أن إيران كانت تمتلك نحو 409 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة، ويُعتقد أن الكمية 'إما دُفنت تحت الأنقاض بفعل الضربات، أو جرى نقلها إلى موقع سري غير معلن'. وأضاف الحلو أن منشأة أصفهان مسؤولة عن تحويل ملح اليورانيوم المخصب إلى معدن، وهي خطوة حاسمة في تصنيع السلاح النووي. واعتبر أن تدمير القدرة على تحويل المادة إلى معدن يعني تعطيل المسار النووي نحو التسليح، مؤقتًا على الأقل. وعن منشأة فوردو، أوضح الحلو أنها مدفونة بعمق يصل إلى 100 متر تحت الأرض، وتتضمن آلاف أجهزة الطرد المركزي من الجيل السادس، القادرة على التخصيب بسرعة وكفاءة عالية. وأشار إلى أن القنابل الأميركية 'جي بي يو 57″، المصممة خصيصًا لاختراق منشآت مثل فوردو، 'تسببت في شلل شامل'، بما في ذلك تدمير التهوية والكهرباء وتخريب مسارات الوصول. وقال الحلو: 'هذه الآلات شديدة الحساسية، وقد تتعطل بفعل الارتجاج أو الغبار. لذلك من المرجح أن فوردو تعطلت كليًا، لكن التفاصيل الدقيقة ما زالت محاطة بالغموض'. ورغم أن الاستخبارات الأميركية وصفت التعطيل بأنه 'جزئي'، فإن الحلو شكّك في قدرة الأقمار الاصطناعية على رصد ما يجري على عمق 100 متر. وأضاف أن التقارير الإعلامية الأميركية، ومنها 'سي إن إن' و'نيويورك تايمز'، 'تعتمد على صور الأقمار فقط'، وأن تقييمها 'له طابع سياسي أكثر منه ميداني'.


بيروت نيوز
منذ 21 دقائق
- بيروت نيوز
جشي: متمسكون بالمقاومة
اقام حزب الله المجلس العاشورائي في بلدة الشهابية الجنوبية بمشاركة عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب حسين جشي إلى جانب فعاليات وشخصيات وعوائل شهداء وعلماء دين وحشود من الأهالي. وبعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، ألقى النائب جشي كلمة قال فيها: 'أننا نحمل اليوم روح الإمام الحسين من خلال تمسكنا بشعار هيهات منا الذلة، والعمل فيه اليوم من خلال تمسكنا بالمقاومة من أجل أن نعيش حياة عزيزة وكريمة في وجه الاعتداءات والاطماع الصهيونية في أرضنا'. أضاف: 'أن المقاومة لم تنشأ إلا نتيجة عدوان هذا العدو الإسرائيلي على لبنان'، لافتاً إلى أن 'الإمام السيد موسى الصدر كان قد أطلق مشروع المقاومة في السبعينات نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية، وقد جاءت من بعد ذلك المقاومة الإسلامية وباقي فصائل المقاومة كردة فعل على احتلال العدو لأرضنا'. وتابع: 'لا أحد يقاتل محبة بالقتال، والمقاومون ليسوا هواة قتل وقتال، ولكن في ظل الواقع الموجود، وطبيعة العدو الاجرامية والاستعمارية وأطماعه في بلادنا، وفي ظل تغوّل الأميركي البلطجي على مستوى منطقتنا والعالم، إضافة إلى تفلت العدو من كل القيم والمبادئ والقوانين، حتى على مستوى ما يسمى بالمجتمع الدولي، فما يزيد عن مئة وخمسين ألف شهيد في غزة وفلسطين، وحوالي أربعة آلاف شهيد في المعركة الأخيرة في لبنان، وشهداء في المواجهة الأخيرة مع إيران، كل هذا يقوم به العدو غير آبه لقرارات مجلس الامن ودون أن يأبه للمجتمع الدولي الصامت، وكل هذا دفعنا إلى التمسك بالمقاومة'. وأردف جشي: 'الأميركي بمارس البلطجة والتغول والتنمّر على شعوب المنطقة وأنظمتها، والمجتمع الدولي صامت، ولا يصدر في أفضل الأحوال إلا بيانات استنكار، أما الدولة اللبنانية فقط أعلنت أنها ستواجه وتحرر الأرض، ودعت المقاومة إلى البقاء جانباً، ورفعت شعار الوسائل الدبلوماسية واستغلال علاقاتها وضغوطاتها وامكاناتها، ولكن ماذا انتجت هذه الوسائل بعد سبعة أشهر من قرار وقف إطلاق النار؟'. ولفت إلى أنه 'في ظل كل هذا المشهد، تتواصل الاعتداءات الصهيونية بشكل واضح، دون أن تقدّم الوسائل الدبلوماسية أي حل مقابلها، بل ان الحكومة رفعت شعار أن قوة لبنان في علاقاته، ولكن هذه الحكومة التي تحظى بتأييد الغرب وما يسمى بالمجتمع الدولي أكثر من أي وقت مضى، لم تستطع أن تردع عدوا أو تمنع عدواناً'. وختم النائب جشي قائلاً: 'إذا استطاعت الدولة اللبنانية في يوم من الأيام وسمحت للجيش الوطني بأن يتسلّح بالأسلحة والإمكانات التي يستطيع من خلالها مواجهة العدو ووضع حد لعدوانه ومنعه من الاعتداء ويصنع معادلات الردع فلا مشكلة لدينا، لأننا لسنا هواة قتال ولم ننذر شبابنا للقتل يوماً'.


ليبانون 24
منذ 25 دقائق
- ليبانون 24
فرق إغتيال... كتابٌ يتحدّث عن وقائع خطيرة داخل الولايات المتّحدة
كشفت مقتطفات من كتاب مرتقب بشأن الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 أن إيران كانت على وشك تنفيذ محاولة اغتيال استهدفت وزير الخارجية الأميركية السابق مايك بومبيو في أحد فنادق باريس عام 2022، فيما أُبلغ دونالد ترامب ، المرشح الرئاسي حينها، وفريق حملته، في أيلول 2023، أن طهران جندت فرق اغتيال كانت نشطة داخل الولايات المتحدة. الكتاب الذي يحمل عنوان "2024: كيف استعاد ترامب البيت الأبيض وخسر الديمقراطيون أميركا"، للصحفيين جوش دوسي، وتايلر بايغر، وآيزاك أرنسدورف، والمقرر صدوره الشهر المقبل، يسلط الضوء على تحول عميق في سلوك ترامب وحملته نتيجة سلسلة تهديدات أمنية، لا سيما من إيران، التي فرضت واقعا جديدا على حملة المرشح الجمهوري ، شمل تغييرات جذرية في تحركاته وجدول أعماله، بل وشعوره اليومي بالخطر. وبحسب الكتاب، حاول عملاء إيرانيون اغتيال بومبيو بعد أن حصلوا على معلومات عن مكان إقامته في باريس. ونجا الوزير السابق "بصعوبة"، دون أن تُكشف تفاصيل إضافية عن الواقعة. وتأتي هذه المحاولة ضمن سلسلة من ثلاث محاولات إيرانية لاستهداف مسؤولين أميركيين بين عامي 2021 و2024، في أعقاب تصاعد التوتر بعد اغتيال قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" الإيراني بأمر من ترامب عام 2020. وكانت أجهزة الاستخبارات الأميركية قد أبلغت حملة ترامب بأن إيران لديها خلايا نشطة داخل الولايات المتحدة، ما دفع إلى رفع حالة التأهب الأمني على نطاق واسع داخل الحملة. وتأثرت تحركات ترامب بشدة بالتهديدات، فوفقًا للكتاب، توقفت الاجتماعات في المطارات وتحوّلت إقامة ترامب في فلوريدا إلى ما يشبه "معسكرا مسلحا". وفي بعض الحالات، استخدم ترامب طائرة مملوكة لستيف ويتكوف، رجل أعمال وأحد داعميه، للتنكر والتنقل بطائرات تمويهية. كما بدأ جهاز الخدمة السرية الأميركي باستخدام طائرات مزيفة ومرافقة الطائرات أثناء الإقلاع لتفادي هجمات محتملة. ورغم هذه الإجراءات، نجا ترامب من محاولتيّ اغتيال خلال الأشهر الأخيرة من الحملة: الأولى في 13 تموز خلال تجمع في بنسلفانيا، حيث أصابت رصاصة أذنه، والثانية في 15 أيلول في فلوريدا، عندما أُلقي القبض على رجل مسلح كان يستهدف ملعب غولف كان ترامب يلعب فيه. وأشارت تقارير الكتاب إلى أن إيران لم تكتف بمحاولات مباشرة، بل عملت على تجنيد شبكات إجرامية في الغرب، من بينها أفراد من عصابات "هيلز أنجلز"، لتنفيذ عمليات تصفية. كما تورط عناصر من "الحرس الثوري الإيراني" بمحاولات سابقة لاغتيال جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق، وبومبيو نفسه، لقاء مليون دولار. وفي تشرين الثاني 2024، ألقت السلطات الأميركية القبض على "عنصر تابع لإيران"، بتهمة التجسس والتخطيط لاغتيال ترامب بعد فوزه في الانتخابات، لكن لم يُعلن عن صلة مباشرة بين هذا الاعتقال والمحاولات السابقة. (سكاي نيوز)