logo
بعد الضربة الأميركية.. هل انتهى حلم إيران النووي؟

بعد الضربة الأميركية.. هل انتهى حلم إيران النووي؟

بيروت نيوزمنذ 3 ساعات

ذكر موقع 'سكاي نيوز عربية' أنه منذ إعلان وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وإيران، تتوالى التصريحات والتقارير الاستخباراتية التي تحاول رسم صورة أوضح لحجم الضربة العسكرية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.
وفيما يؤكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن 'المنشآت دمرت بالكامل'، أقر وزير الخارجية الإيراني بوقوع أضرار جسيمة.
وبين الروايتين، تظهر معلومات استخباراتية دقيقة نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال عن كواليس الإعداد للعملية، ودور 'الموساد' في زرع ذخائر ذكية قرب منصات الصواريخ الإيرانية، وصولًا إلى ساعة الصفر في 13 حزيران، حين بدأت الغارات المشتركة الأميركية الإسرائيلية.
وقال ترامب إن طائرات 'بي-2' انطلقت من سبيرنغفيلد – ميزوري وحلّقت 36 ساعة قبل أن تنفذ مهمتها بدقة، في واحدة من أطول المهام الجوية وأكثرها تعقيدًا.
وأفادت تقارير استخباراتية بأن فرقًا خاصة إسرائيلية كانت قد جهزت الأرض قبل الضربة، لشل قدرة طهران على الرد السريع أو نقل المواد النووية من المواقع المستهدفة.
وقال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد خليل الحلو إن الأضرار التي لحقت بمنشأتي أصفهان وفوردو 'كبيرة ومؤكدة'، لكن يصعب التحقق منها بشكل قاطع لعدم توفر وصول مباشر أو تقارير من داخل المنشآت.
وأوضح أن إيران كانت تمتلك نحو 409 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة، ويُعتقد أن الكمية 'إما دُفنت تحت الأنقاض بفعل الضربات، أو جرى نقلها إلى موقع سري غير معلن'.
وأضاف الحلو أن منشأة أصفهان مسؤولة عن تحويل ملح اليورانيوم المخصب إلى معدن، وهي خطوة حاسمة في تصنيع السلاح النووي.
واعتبر أن تدمير القدرة على تحويل المادة إلى معدن يعني تعطيل المسار النووي نحو التسليح، مؤقتًا على الأقل.
وعن منشأة فوردو، أوضح الحلو أنها مدفونة بعمق يصل إلى 100 متر تحت الأرض، وتتضمن آلاف أجهزة الطرد المركزي من الجيل السادس، القادرة على التخصيب بسرعة وكفاءة عالية.
وأشار إلى أن القنابل الأميركية 'جي بي يو 57″، المصممة خصيصًا لاختراق منشآت مثل فوردو، 'تسببت في شلل شامل'، بما في ذلك تدمير التهوية والكهرباء وتخريب مسارات الوصول.
وقال الحلو: 'هذه الآلات شديدة الحساسية، وقد تتعطل بفعل الارتجاج أو الغبار. لذلك من المرجح أن فوردو تعطلت كليًا، لكن التفاصيل الدقيقة ما زالت محاطة بالغموض'.
ورغم أن الاستخبارات الأميركية وصفت التعطيل بأنه 'جزئي'، فإن الحلو شكّك في قدرة الأقمار الاصطناعية على رصد ما يجري على عمق 100 متر.
وأضاف أن التقارير الإعلامية الأميركية، ومنها 'سي إن إن' و'نيويورك تايمز'، 'تعتمد على صور الأقمار فقط'، وأن تقييمها 'له طابع سياسي أكثر منه ميداني'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الوزراء الكندي: حل الأزمة مع إيران ينبغي أن يرافقه خفض للأعمال القـ.ـتالية بما في ذلك وقف إطلاق نـ.ـار في غـ.ـزة.
رئيس الوزراء الكندي: حل الأزمة مع إيران ينبغي أن يرافقه خفض للأعمال القـ.ـتالية بما في ذلك وقف إطلاق نـ.ـار في غـ.ـزة.

الديار

timeمنذ 37 دقائق

  • الديار

رئيس الوزراء الكندي: حل الأزمة مع إيران ينبغي أن يرافقه خفض للأعمال القـ.ـتالية بما في ذلك وقف إطلاق نـ.ـار في غـ.ـزة.

Aa اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 19:12 رئيس الوزراء الكندي: حل الأزمة مع إيران ينبغي أن يرافقه خفض للأعمال القـ.ـتالية بما في ذلك وقف إطلاق نـ.ـار في غـ.ـزة. 18:33 «يديعوت أحرونوت» عن مسؤولين إسرائيليين: لا نفهم تفاؤل ترامب بشأن التوصل لوقف لإطلاق النار بغزة الأسبوع المقبل. 18:15 الرئيس الأميركي دونالد لفوكس نيوز: نقل مخزون اليورانيوم صعب وخطير جدا ولم نقدم لإيران إشعارا كافيا ولم تكن على علم بضرباتنا 17:49 وزارة الداخلية السورية: ضبط 500 ألف حبة كبتاغون بسيارة قادمة من لبنان 17:23 الحرس الثوري الإيراني: مقتل 41 من عناصر الحرس والبسيج ومدنيين في هجوم إسرائيلي استهدف مقراً لنا الاثنين الماضي 16:19 وسائل إعلام إيرانية: السلطات الإيرانية تسمح للرحلات الجوية الدولية العابرة بالتحليق فوق وسط وغرب البلاد

تقارير غربية وعبرية تكشف حجم الضربات الإيرانية في العمق الإسرائيلي وسط تعتيم اسرائيلي متواصل
تقارير غربية وعبرية تكشف حجم الضربات الإيرانية في العمق الإسرائيلي وسط تعتيم اسرائيلي متواصل

المنار

timeمنذ 40 دقائق

  • المنار

تقارير غربية وعبرية تكشف حجم الضربات الإيرانية في العمق الإسرائيلي وسط تعتيم اسرائيلي متواصل

تتزايد التساؤلات في الإعلام العبري حول حجم الخسائر التي تكبّدها الكيان الإسرائيلي إثر الضربات الإيرانية الأخيرة، في ظل إصرار حكومة بنيامين نتنياهو على فرض تعتيم إعلامي واسع، دفع البعض إلى وصفه بـ'الكذب الممنهج'، وهي العبارة التي ترددت في وسائل الإعلام العبرية، متهمة تل أبيب بإخفاء الأضرار التي لحقت بمراكزها العسكرية الحساسة وقواعدها الأمنية الأساسية. ورغم الرقابة العسكرية المشددة داخل الكيان، لم تخفِ بعض وسائل الإعلام العبرية تشكيكها في الرواية الرسمية، لا سيما بعد تداول مشاهد لانفجارات في مواقع عسكرية، قالت إنها لا يمكن أن تكون ناجمة فقط عن عمليات اعتراض صواريخ. وأشارت قناة 'كان' العبرية إلى وجود غموض كبير يلف طبيعة المواقع التي تعرضت للاستهداف، فيما تحدثت صحيفة 'هآرتس' عن 'فجوة معلوماتية خطيرة'، مطالبة الحكومة بكشف الحقيقة أمام الرأي العام. من جهته، نقل الإعلام الغربي، وتحديدًا شبكة 'سي إن إن' وصحيفة 'واشنطن بوست'، عن مسؤولين أميركيين قولهم إن بعض الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافًا أكثر حساسية مما أعلن رسميًا، مؤكدين أن واشنطن اطلعت على معلومات مقلقة بشأن دقة بعض الضربات. وفي أول تعليق أميركي مباشر، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال مؤتمر لحلف شمال الأطلسي إن إيران 'نجحت في ضرب العمق الإسرائيلي'، وهو ما اعتبرته طهران اعترافًا صريحًا بنجاح الحرس الثوري الإسلامي الإيراني في 'تلقين العدو درسًا لازمًا'. وكشف الحرس الثوري، استنادًا إلى ما وصفه بـ'معلومات دقيقة ومؤكدة'، عن أبرز المنشآت التي استُهدفت بالصواريخ الإيرانية، ومنها: معهد وايزمن للعلوم، مصفاة حيفا، الصناعات العسكرية 'رفائيل'، مركز 'سايبر سبارك'، محطة قطار بئر السبع، الأبراج التوأم، برج موشي أبيب، منطقة التكنولوجيا المتقدمة، وبورصة إسرائيل، إضافة إلى قواعد عسكرية رئيسية، أبرزها قاعدة 'نيفاتيم' الجوية في النقب، مقر قيادة المنطقة الشمالية، مستودعات صواريخ في الجليل، ومواقع حساسة في محيط تل أبيب والقدس. وفي السياق ذاته، حذّر محللون صهاينة من أن استمرار سياسة التعتيم بشأن الضربات الإيرانية قد يؤدي إلى تآكل المعنويات في الشارع الإسرائيلي، ويهدد استقرار الجبهة الداخلية التي يُعوَّل عليها في أوقات الحرب. المصدر: موقع المنار

"نووي قرب لبنان".. معلومات مثيرة عن "مفاعل سرّي للغاية"!
"نووي قرب لبنان".. معلومات مثيرة عن "مفاعل سرّي للغاية"!

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

"نووي قرب لبنان".. معلومات مثيرة عن "مفاعل سرّي للغاية"!

خلال الحرب الإيرانية - الإسرائيلية الأخيرة، اتجهت الأنظار إلى مفاعل ديمونة الإسرائيلي وذلك بعدما أثيرت مخاوف من إمكانية استهدافه من قبل إيران.. فماذا تقول المعلومات عن هذا المفاعل وهل تم استهدافه سابقاً؟ يقول تقرير نشره موقع "التلفزيون العربي" إن إسرائيل تُعتبر الدولة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط ، رغم أنها لم تؤكد أو تنفي أبداً حيازتها سلاحاً نووياً، وتعتمد الغموض إزاء هذا الموضوع، كما أنها ترفض التوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي، والقبول بمراقبة دولية على مفاعلها في ديمونة. وتقدر "مبادرة التهديد النووي"، وهي منظمة تتخذ من الولايات المتحدة الأميركية مقرًا لها، أن اسرائيل أنتجت ما يكفي من البلوتونيوم لتسليح ما بين 100 و200 رأس حربي نووي. هل استُهدف مفاعل ديمونة ومتى؟ وظل مفاعل ديمونة في معزل عن أي تهديد منذ إنشائه رغم أن إسرائيل خاضت عدة حروب مع جوارها العربي، وخصوصاً حربي عام 1967 و1973 إضافة إلى حروبها مع حزب الله وحركة حماس في العقدين الأخيرين. وكانت مرات نادرة التي أعلنت فيها إسرائيل اقتراب الصواريخ التي تُطلق عليها خلال حروبها من منطقة المفاعل، ومنها إعلان الجيش الإسرائيلي في 17 من هذا الشهر إطلاق صفارات الإنذار في مناطق جنوب إسرائيل، بما في ذلك ديمونة، وجاء ذلك بعد إطلاق إيران دفعات من الصواريخ على إسرائيل في خامس يوم على العدوان عليها. كذلك، تعرّض محيط المفاعل إلى استهداف غير مسبوق في تموز عام 2014، حيث سقط صاروخان أُطلقا من قطاع غزة على بلدة ديمونة. وآنذاك، تبنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس إطلاق الصواريخ، قائلة إنها من طراز ام 75 التي يصل مداها الى نحو 80 كيلومترًا. يعتبر ديفيد بن غوريون رئيس الوزراء الأول لإسرائيل، عرّاب البرنامج النووي الإسرائيلي، بينما يُنظر إلى الرئيس الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريز (1923- 2016) باعتباره مهندس مفاعل ديمونة، حيث كلفه بن غوريون في خمسينات القرن الماضي بالمسؤولية عن البرنامج النووي، وكان بيريز يشغل آنذاك منصب مدير عام وزارة الدفاع. وتأسست هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية عام 1952، حيث عملت على استخراج اليورانيوم من صحراء النقب، وتطوير تقنيات لإنتاج الماء الثقيل الذي وفر لإسرائيل القدرة على إنتاج أحد العناصر المهمة في المجال النووي. ووقّعت إسرائيل في أواخر أيلول عام 1957 اتفاقية مع باريس تقضي بإنشاء مفاعل نووي في "ديمونة"، بالاستعانة بالعلماء الفرنسيين. وأحيطت العملية بسرية بالغة، وبدت ديمونة في نهاية الخمسينيات وكأنها مدينة فرنسية، إذ كان 2500 مواطن فرنسي يعيشون فيها، واُفتتحت لهم المدارس والثانويات الفرنسية ، وامتلأت شوارع المدينة بسيارات رينو. إلى ذلك، ذكر تقرير كتب في كانون الثاني عام 1963 ورفعت عنه السرية عام 2017 أن مفاعل ديمونة "كان يعمل بأقصى طاقته"، وأكّد التقرير أن المفاعل يمكنه بذلك أن ينتج ما يكفي من البلوتونيوم لصنع سلاح نووي أو اثنين سنوياً. ودفع هذا واشنطن لطلب زيارة بعثة تفتيش أميركية إلى المفاعل، وهو ما حدث عام 1963 بعد تنصيب ليفي أشكول رئيساً للوزراء في إسرائيل ، حيث قامت بعثات تفتيش أميركية بنحو ست زيارات سنوية لمفاعل ديمونة بين عامي 1964 و1969. لكن السماح بالزيارات كان نوعًا من التحايل، فقد رفضت تل أبيب طلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة مفتشين للمفاعل النووي في ديمونة، وسمحت بدلًا من ذلك بزيارة الأميركيين مع تقييد حركتهم ومنعهم حتى من استخدام معداتهم الخاصة أو جمع العينات. كذلك، قامت بتضليلهم ببناء جدران زائفة حول المصاعد في مجمع ديمونة التي تنزل ستة مستويات إلى مصنع إعادة المعالجة تحت الأرض. ورغم ذلك توصلت إسرائيل عام 1969 الى تفاهم مع الولايات المتحدة يمتنع بموجبه المسؤولون الإسرائيليون عن الإدلاء بأي تصريح علني حول قدرة بلادهم النووية، ويتعهّدون بعدم القيام بأي تجربة نووية، في مقابل تعهّد واشنطن بعدم ممارسة ضغوط على تل أبيب في هذا الشأن. ولم يقم أي مسؤول إسرائيلي حتى الآن بخرق "قاعدة الصمت" هذه والاعتراف بوجود ترسانة نووية، بل واصلوا اعتماد سياسة تقوم على الغموض والالتباس إزاء الأمر. وفي عام 2010 أعلن إيهود باراك عندما كان وزيرًا للدفاع أن إسرائيل ستستمر في سياسة "الالتباس" هذه، وقال لإذاعة الجيش الاسرائيلي: "إنها سياسة جيدة ولا داعي لتغييرها. ثمة توافق تام مع الولايات المتحدة بهذا الشأن". أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فرد على سؤال حول ما إذا كانت تل أبيب تمتلك أسلحة نووية في مقابلة مع شبكة " سي إن إن" في أيار 2018، قائلًا: "لطالما قلنا إننا لن نكون أول من يقدّم النووي في الشرق الأوسط، لذلك نحن لسنا من قدمناه إلى المنطقة. هذه أفضل إجابة ستحصل عليها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store