logo
تقارير غربية وعبرية تكشف حجم الضربات الإيرانية في العمق الإسرائيلي وسط تعتيم اسرائيلي متواصل

تقارير غربية وعبرية تكشف حجم الضربات الإيرانية في العمق الإسرائيلي وسط تعتيم اسرائيلي متواصل

المنارمنذ 11 ساعات

تتزايد التساؤلات في الإعلام العبري حول حجم الخسائر التي تكبّدها الكيان الإسرائيلي إثر الضربات الإيرانية الأخيرة، في ظل إصرار حكومة بنيامين نتنياهو على فرض تعتيم إعلامي واسع، دفع البعض إلى وصفه بـ'الكذب الممنهج'، وهي العبارة التي ترددت في وسائل الإعلام العبرية، متهمة تل أبيب بإخفاء الأضرار التي لحقت بمراكزها العسكرية الحساسة وقواعدها الأمنية الأساسية.
ورغم الرقابة العسكرية المشددة داخل الكيان، لم تخفِ بعض وسائل الإعلام العبرية تشكيكها في الرواية الرسمية، لا سيما بعد تداول مشاهد لانفجارات في مواقع عسكرية، قالت إنها لا يمكن أن تكون ناجمة فقط عن عمليات اعتراض صواريخ. وأشارت قناة 'كان' العبرية إلى وجود غموض كبير يلف طبيعة المواقع التي تعرضت للاستهداف، فيما تحدثت صحيفة 'هآرتس' عن 'فجوة معلوماتية خطيرة'، مطالبة الحكومة بكشف الحقيقة أمام الرأي العام.
من جهته، نقل الإعلام الغربي، وتحديدًا شبكة 'سي إن إن' وصحيفة 'واشنطن بوست'، عن مسؤولين أميركيين قولهم إن بعض الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافًا أكثر حساسية مما أعلن رسميًا، مؤكدين أن واشنطن اطلعت على معلومات مقلقة بشأن دقة بعض الضربات.
وفي أول تعليق أميركي مباشر، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال مؤتمر لحلف شمال الأطلسي إن إيران 'نجحت في ضرب العمق الإسرائيلي'، وهو ما اعتبرته طهران اعترافًا صريحًا بنجاح الحرس الثوري الإسلامي الإيراني في 'تلقين العدو درسًا لازمًا'.
وكشف الحرس الثوري، استنادًا إلى ما وصفه بـ'معلومات دقيقة ومؤكدة'، عن أبرز المنشآت التي استُهدفت بالصواريخ الإيرانية، ومنها: معهد وايزمن للعلوم، مصفاة حيفا، الصناعات العسكرية 'رفائيل'، مركز 'سايبر سبارك'، محطة قطار بئر السبع، الأبراج التوأم، برج موشي أبيب، منطقة التكنولوجيا المتقدمة، وبورصة إسرائيل، إضافة إلى قواعد عسكرية رئيسية، أبرزها قاعدة 'نيفاتيم' الجوية في النقب، مقر قيادة المنطقة الشمالية، مستودعات صواريخ في الجليل، ومواقع حساسة في محيط تل أبيب والقدس.
وفي السياق ذاته، حذّر محللون صهاينة من أن استمرار سياسة التعتيم بشأن الضربات الإيرانية قد يؤدي إلى تآكل المعنويات في الشارع الإسرائيلي، ويهدد استقرار الجبهة الداخلية التي يُعوَّل عليها في أوقات الحرب.
المصدر: موقع المنار

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بركة ترامب لولاية الفقيه لبناء هيكل أورشليم من الأرز
بركة ترامب لولاية الفقيه لبناء هيكل أورشليم من الأرز

المدن

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدن

بركة ترامب لولاية الفقيه لبناء هيكل أورشليم من الأرز

نجح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإجراء مناورة حقّق بموجبها عدة أهدافٍ، حيث استطاع أن ينصّب نفسه راعٍ للأمن الدولي مكان مجلس الأمن، وإماماً محكّماً ملهماً لصناعة السلام. تخطّى الرئيس ترامب الماغا (MAGA) في خطابه جرّاء مباركته وقف إطلاق النار ما بين إسرائيل وإيران ليرتقي إلى المييغا (MIIGA: Make Israel and Iran Great Again). حوّل ترامب الإمام الخامنئي شاهاً جديداً بعد حماية نظامه من السقوط، وجعله بمنأى عن كافة الأعداء في الداخل والخارج الذين كانوا يتآمرون من أجل إسقاطه. تحرّر آية الله الخامنئي من إبرام اتفاقات مستقبليّة بشأن التخصيب، وأدّى نجاح عمليات مقاتلات B2 إلى خروج إيران رسمياً من معاهدة الحدّ من انتشار الأسلحة النووية، وبالتالي نجاح أميركا بتقويض مفاعيل هذه الاتفاقية، أسوةً بنجاح ترامب بضرب معاهدة روما المنشئة للمحكمة الجنائية الدوليّة. تحرير التسلّح النووي من القانون الدولي أدّى خروج معاهدة الحدّ من انتشار الأسلحة النووية من الخدمة والتي كانت قد صادقت عليها إيران في العام 1970، إلى شرعنة الحالة الإسرائيلية النووية، حيث لم تنضمّ إسرائيل إلى هذه الاتفاقية بالرغم من نشاطها النووي بهدف التسلّح. إنّ تعميم احتضار القانون الدولي عبر المييغا، سبقته محطّات عدّة، أبرزها، غضّ نظر إيران عن جرائم إسرائيل في غزّة، ولم يبقى من القانون الدولي بالنسبة لإيران إلّا تذرعها بمبدأ حقّ الدفاع المشروع لا غير! إنّ الجامع المشترك ما بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل وإيران هو إفشال دور مجلس الأمن ومواجهته وتعطيل تنفيذ قراراته. أدّت المييغا إلى تعطيل الدور الأوروبي في مجلس الأمن وتحييد الدول الأوروبيّة عن شؤون الشرق الأوسط. شنّت أميركا هجمات على النووي الإيراني من دون موافقة مجلس الأمن ومن دون إنشاء تحالف من بعض الدول الأوروبية على غرار السلوكيات الأميركية خلال حربي العراق وسوريا. شرّعت أميركا ترامب تدخّلها الأحادي تحت غطاء مبدأ المسؤولية عن الحماية R2P: حماية الأمن الدولي من النووي. هذه السلوكيات الجديدة قد تنبئ بمغامرات أميركية أحاديّة قد تشكّل ذريعة للصين وروسيا للإفلات من قواعد القانون الدولي. إيران ذراع أميركي جديد؟ الثابت، أنّ النظام الإيراني – كظاهرة ميثولوجية حديثة – يشكّل حاجة استراتيجية للولايات المتحدة، لابتزاز الحلفاء ولفرض الولايات المتحدة نفسها حاجة ماسّة ودائمة لدول الشرق الأوسط وتحديداً لدول الخليج التي قبل وصول ترامب بدأت الاتجاه نحو الشرق الأقصى بالتنسيق مع القيصر الروسي في خضمّ العدوان ضدّ أوكرانيا. لن تترك الولايات المتحدة الأميركية المتعة للعرب بشعور السيطرة الأحادية على المضائق البحريّة وعلى تصدير البترول. نجح ترامب بضرب فائض القوّة التي تتمتّع بها دول الشرق الأوسط، حيث ستفرض توسيع نطاق الاتفاقيات الإبراهيمية عبر ستاتيكو جديد "المييغا" برعاية الماغا. سلوكيات إيران الدفاعية المشفّرة إنّ ممارسة إيران لحقّ الدفاع المشروع لم يكن مطلقاً، بل احترم مجموعة قواعد اشتباك مع العدوّ الإسرائيلي، لا يمكن أن يفسرها إلّا تشفير الأسرار المدفونة تحت هيكل أورشليم. بالرغم من قصف إسرائيل ومن ثمّ أميركا للمنشآت النووية الإيرانية، لم تردّ إيران بالمثل، ولم تقصف منشآت ديمونا التي تعمل أيضاً لتصنيع البلوتونيوم. كما ولم تستعمل إيران سلاح طيرانها الحربي، ولم يشاهد أحد فضائل "كوثر" فوق القدس الشريف أم فوق سماء غزّة. إنّها ليست المرّة الأولى التي يتساءل فيها العالم عن السكوت الإيراني أو عن الالتزام بعدم الردّ بالرغم من كسر جبروته واغتيال رموزه الأمنيّة. التجربة العظمى الأولى كانت تحييد إيران نفسها عن الردّ أولاً على مجازر قطاع غزّة، ثانياً على عملية البايجر، ثالثاً على اغتيال السيد حسن نصرالله. تفرّجت إيران على حرب الإسناد التي يبدو قد أحرجتها. غُرّر بحزب الله حتّى دخل حرب إسنادٍ لغزّة، أدّت إلى شبه زواله عسكرياً وتفكيكه مخابراتياً بسبب ارتفاع نسبة العمالة "التكنولوجيّة". إنّ التمايز عن حزب الله هو من شروط المييغا، القائم على مبدأ التخلّي عن الأذرع المسلّحة بطريقة غير علنيّة. فبخصوص حزب الله، والذي اكتسب حجماً إقليمياً، لم يستطع أحد أجنحة نظام الثورة تحمّل حجمه، وسط منافسة خفيّة كانت ساحتها سوريا، أضف نجاح الحزب بخلق استقلالية ماليّة لا تعتمد على تبرعات ودعم الدول الحليفة أو الراعية بل على نشاط استثماري ناشط في كلّ القارات. فبعد سقوط نظام الأسد والاندحار الإيراني بمباركة روسيّة ضمنيّة، أصبحت مصلحة النظام بالانسحاب التكتيكي بهدف أن يقي نفسه عن حرب للدفاع عن حزب الله، أكان على الحدود السورية أم على الحدود مع فلسطين المحتلّة. لبنان في معادلة المييغا بالمقابل، إنّ الجناح الآخر من المييغا، "إسرائيل"، ليس بمقدورها الردّ على إيران بعد مباركة ترامب لشبه الهزيمة المتمثّلة بدمار تل أبيب، إلّا من نافذة مهاجمة الأذرع التي تحت متناول اليد. فهل سيكون الردّ بالانقضاض على حزب الله عبر استغلال ضعف النظام اللبناني وعدم مقدرته على إيجاد حلّ لضبط سلاحه؟ إن قواعد الاشتباك ما بين إسرائيل وإيران بحضور الحكم الحكيم الأميركي، يجعل من السلطة في لبنان بحالة خوفٍ وإرباك شديدين، بدءًا من الشعور بالعجز، مرورًا بالشعور بالذنب وصولًا إلى الشعور بالنكران. فالحوار مع الثنائي الشيعي، لم يتجاوز عتبة مسألة إعادة الإعمار. فالسلاح خارج جنوب الليطاني ليس على أجندة الحزب، الذي يعتبره خارج نطاق تطبيق القرار ١٧٠١. والسلاح الفلسطيني داخل المخيمات هو خط أحمر لم يتغيّر منذ مخيّم نهر البارد. وقبل البحث بأيّ أمر خارج جنوب الليطاني، إن الانسحاب الإسرائيلي هو شرط أساسي لانتشار الجيش اللبناني، الذي تخضع قيادته لسلطة مجلس الوزراء مجتمعاً، والتي لا تستطيع التصرّف باستقلاليّة أو خلافاً لسياسة الحكومة احتراماً لمبدأ المشروعية الدستوريّة. أيّ اعتداء إسرائيلي ضدّ لبنان لن يؤدي إلى جرّ إيران بتاتاً نحو الردّ على استهداف أذرعها. فبعد تحييد إيران نفسها عن الدفاع عن حلفائها المشاركين في حرب الإسناد، فلم يعد يهمّها إلا كسب لبنان الرسمي عبر المشاركة في استثمارات إعادة البناء كمحاولة لاحتضان جمهور المقاومة والتواجد من باب العلاقات الثقافية والتجارية للتعويض عن خسارة الحضور في سوريا. إنّ حزب الله أصبح يشكل عبئاً على إيران، بالرغم من أنّ وفاء الحزب وجمهوره لولاية الفقيه فرض نفسه دَينًا على نظام الحرس الثوري. وهذا الأمر ينسحب على الذراع الآخر الفلسطيني المُتلبنِن المتمثّل بحركة حماس – والتي تتحوّل لتصبح أحد أذرع حزب الله. ويبقى السؤال لماذا لم تتدخل إيران عسكرياً لرفع الحصار عن غزة؟ وأقلّه لماذا لم تُطرح مسألة غزّة كبندٍ من بنود وقف إطلاق النار ما بين إسرائيل وايران؟ سقطت نظرية الاستقواء بإيران، أما الاستقواء بإسرائيل ولو بطريقة غير مباشرة عبر نتائج اعتداءاتها السافرة، لن تنتج سلطة سياسية لبنانيّة جديدة، فالسلطة الجديدة لا يمكن أن تكون نتيجة انتصار العدوّ. فدروس الحرب اللبنانية تؤكد فشل معادلة الغالب والمغلوب في الحكم، خصوصاً أنّ الأفرقاء اللبنانيين لا يجيدون الحوكمة الرشيدة بل يتقنون فنّ ممارسة السلطة بكافة الوسائل المتاحة المحرّمة والتي تصبح غير محرّمة. على أمل ألّا يُعاد مجدّداً بناء هيكل سليمان من خشب الأرز اللبناني، خصوصاً أنّ شجرات أرز الربّ في لبنان أصبحت قليلة كونها ترمز إلى الشهامة والنبل وارتفاع النفس.

يورانيوم إيران المخصب تحت الأنقاض
يورانيوم إيران المخصب تحت الأنقاض

بيروت نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • بيروت نيوز

يورانيوم إيران المخصب تحت الأنقاض

أكد البيت الأبيض، يوم الأربعاء، أن إيران لم تقم بنقل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل تنفيذ الضربات العسكرية الأميركية الأخيرة، مشيرًا إلى أن هذا المخزون أصبح الآن 'مدفونًا تحت الأنقاض'. ويأتي هذا الموقف بعد جدل أُثير في أعقاب الهجوم الذي أمر به الرئيس الأميركي دونالد ترامب، واستهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية في فوردو، نطنز، وأصفهان، دعمًا لإسرائيل خلال المواجهة العسكرية الأخيرة مع طهران. ترامب، وفي تصريحات جديدة، هاجم وسائل إعلام أميركية بارزة اتهمها بتسريب تقرير استخباراتي سري يشكك في جدوى الضربات، ويطرح تساؤلات حول ما إذا كانت إيران قد أفرغت المواقع المستهدفة من اليورانيوم المخصب قبل الهجوم. وكان خبراء قد أثاروا بالفعل احتمال أن تكون إيران قد نقلت ما يقارب 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% إلى مواقع بديلة، لتفادي خسارته في حال تعرضت المنشآت للقصف. وسبق أن أشارت تقارير صحفية، من بينها تقرير لصحيفة 'نيويورك تايمز'، إلى عمليات نقل سرية لليورانيوم من منشأة 'فوردو'، الأمر الذي عزز الشكوك بشأن فعالية الضربة. مع ذلك، يواصل ترامب الدفاع عن العملية، مؤكدًا في أكثر من مناسبة أنها نجحت في تدمير المنشآت الثلاث بالكامل، وأن الرسالة الأميركية وصلت بوضوح إلى طهران. والأربعاء قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، لشبكة 'فوكس نيوز' الإخبارية: 'أؤكد لكم أن الولايات المتحدة لم تتلق أي دليل على أن اليورانيوم عالي التخصيب نقل قبل الضربات'. وأكدت ليفيت أن 'المعلومات التي تفيد بخلاف ذلك تقارير خاطئة'. وأضافت: 'أما بشأن ما هو موجود في المواقع الآن، فهو مدفون تحت أنقاض هائلة نتيجة نجاح ضربات ليلة السبت'. وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قال لقناة 'فرانس 2' التلفزيوية الفرنسية، إن 'الوكالة لم تعد قادرة على مراقبة هذه المادة من لحظة بدء الأعمال القتالية'. وتابع: 'لا أريد إعطاء الانطباع أن اليورانيوم المخصب ضاع أو أُخفي'. وبحسب وثيقة سرية نشرتها شبكة 'سي إن إن'، الثلاثاء، فإن الضربات الأميركية لم تؤد سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط، من دون تدميره بالكامل، وذلك خلافا لما دأب ترامب على قوله. (سكاي نيوز)

ترامب: لا أعتقد أن إيران نقلت مخزون اليورانيوم قبل ضرباتنا والقيام بذلك صعب للغاية
ترامب: لا أعتقد أن إيران نقلت مخزون اليورانيوم قبل ضرباتنا والقيام بذلك صعب للغاية

النشرة

timeمنذ 3 ساعات

  • النشرة

ترامب: لا أعتقد أن إيران نقلت مخزون اليورانيوم قبل ضرباتنا والقيام بذلك صعب للغاية

أشار الرئيس الأميركي ​ دونالد ترامب ​، في حديث لشبكة "فوكس نيوز"، إلى أنّه لا يعتقد أنّ ​ إيران ​ نقلت مخزون اليورانيوم "قبل ضرباتنا والقيام بذلك صعب للغاية"، وذلك وسط تقارير أميركي تشكك في فعالية الضربات الأميركية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران. ورأى ترامب أنّ "نقل مخزون اليورانيوم صعب وخطير جدا ولم نقدم لإيران إشعارًا كافيًا ولم تكن على علم بضرباتنا". في وقت سابق، أفادت صحيفة "نيوزويك" الأميركية، نقلًا عن صور أقمار صناعية، بأنّه "يوجد أعمال بناء وحفر مكثفة في منشأة ​فوردو النووية​ ب​إيران​ بعد أيام من الهجوم الأميركي". وأكّدت أنّ "معدات ثقيلة لا تزال في مكانها وهناك أعمال حفر إضافية في ​ منشأة فوردو ​ النووية بإيران"، مضيفة "مؤشرات على أن مداخل منشأة فوردو النووية ربما تم إغلاقها عمدا قبل الضربات وهناك مشاهد لطرق جديدة ومواقع حفر قرب مداخل الأنفاق الرئيسية لمنشأة فوردو النووية". وكشفت الصحيفة أنّ "الصور تشير إلى أن إيران ربما اتخذت إجراء استباقيا لتأمين مكونات حساسة بفوردو". وأمس، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، وفق ما نقلت عن صور أقمار صناعية، بأنّ "ال​إيران​يين بدأوا أعمالًا في منشأة ​نطنز النووية​". ويأتي ذلك في وقت يصرّ فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على نجاح عمليته ويواصل مهاجمة وسائل الإعلام التي تنفي ذلك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store