
تصاعد موجات النزوح في عكار وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية ونقص الدعم الدولي
يوم آخر من أيام النزوح القسري المستجد من مختلف المدن والقرى والبلدات الساحلية ذات الغالبية من الطائفة العلوية، المستمر تصاعدياً بخلاف كل التوقعات التي تحدّثت عن احتمال تراجع لحالات النزوح كانعكاس للحالة الأمنية المفترض أن تتجهة نحو الهدوء.
الصور بعدسة الزميل ميشال حلاق
وسجل التقرير اليومي الصادر عن غرفة إدارة الكوارث والأزمات في محافظة عكار ارتفاعاً جديداً في أعداد النازحين الذين وفدوا إلى قرى وبلدات عكارية عدة عبر معابر غير شرعية مجتازين مجرى النهر الكبير، خلال الساعات الـ٢٤ الماضية، بلغ ١١٠٠ نازح جديد ما رفع إجمالي عدد النازحين الجدد في محافظة عكار إلى ١١٧٥٨ نازحاً أي ٢٥٤٢ عائلة موزعين على ٢١ بلدة وقرية وفق الآتي:
البربارة ٨١ نازحاً، الحوشب ٢٧٦، الحيصة ١٣٨٩، الدغلة ١٤٠، الريحانية ٣٨٩، السماقية ٣٢٤، العبودية ٥١٢، العريضة ١٦٠، العوينات ٣٣، المسعودية ٢٤٥١، برقرزلا ٦، تلبيرة ١٤٠٨، تلحميرة ٩٤٣، تلعباس الشرقي ٤٩٣، حكر الضاهري ١٩٨١، ضهر القنبر ٧٥٧، عندقت ٢٧، عيدمون -شيخلار ٤٦، عين الزيت ٢٧٢، منجز ٣٧، رماح ٣٣
.
ووفق المعطيات المتوافرة من أماكن الإيواء سواء في المنازل أو القاعات والمستودعات التي استضافت النازحين، فإن حجم الاحتياجات أكبر بكثير من حجم المساعدات التي يتلقونها على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها غرفة إدارة الكوارث التي تسعى بالتعاون مع الجهات المحلية والمنظمات الأممية لتأمين المستلزمات المطلوبة إلا أن الإمكانيات قليلة قياساً بالارتفاع المتزايد لأعداد النازحين يومياً.
وكان محافظ عكار عماد اللبكي قد دعا إثر لقائه رؤساء بلديات منطقة سهل عكار "المجتمع الدولي إلى التحرك فوراً لأن البلديات العاجزة أساساً عن تلبية حاجات النازحين السابقين غير قادرة على تلبية حاجات النازحين الجدد".
ولفت إلى أن التواصل جارٍ مع الأمم المتحدة والجمعيات والصليب الأحمر اللبناني وغرفة إدارة الكوارث لمتابعة المستجدات وإعداد داتا مفصّلة لتأمين المساعدات اللازمة.
وأعلن استمرار التعاون مع UNHCR وUNDP والصليب الأحمر اللبناني وبرنامج الغذاء العالمي في محاولات لسد الثغرات القائمة.
ويشار إلى أن فرق الصليب الأحمر اللبناني تتابع عمليات توزيع المساعدات الإغاثية من فرش وأغطية وموادّ غذائية وأدوات ومواد تنظيف.
وتوجهت العيادة النقالة التابعة للصليب الأحمر إلى بلدة تلبيرة حيث تمت معاينة 82 مريضاً من النازحين في قاعة البلدية، وتقديم ٦ خدمات دعم نفسي اجتماعي فردية وإسعاف أولي فردي من قبل اختصاصية اجتماعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 9 ساعات
- صوت لبنان
"تعلّمنا من شوائب الانتخابات البلدية وسنبدأ التحضير للنيابية"... سلام: لبنان لم يتوقف يومًا عن المطالبة بتسليم جميع الأسرى لدى إسرائيل
أكد رئيس الحكومة نواف سلام، في تصريح له من وزارة الداخلية، أن العملية الانتخابية البلدية لم تخلُ من بعض الشوائب، ولا سيما في الشمال، مشددًا على أن الحكومة "تعلّمت منها" وستباشر التحضير للانتخابات النيابية المقبلة، مستفيدة من الدروس المستخلصة من هذا الاستحقاق. وأوضح سلام أن الحكومة تنظر بإيجابية إلى إجراء الانتخابات من دون أي تصعيد أمني، لا سيما من الجانب الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه "مهما أُعطينا من ضمانات إسرائيلية، لا يمكن الوثوق بها"، وشكر الله على مرور الانتخابات بسلام. وفي الملف السيادي، شدد رئيس الحكومة على أن لبنان لم يتوقف يومًا عن المطالبة بتسليم جميع الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل، والانتهاء من احتلال الأراضي اللبنانية، لافتًا إلى أن الحكومة تواصل مساعيها في هذا الاتجاه بالتعاون مع الأمم المتحدة وفرنسا وأميركا، إلى جانب حشد الدعم من الأصدقاء للضغط على إسرائيل.


النهار
منذ 9 ساعات
- النهار
سلام: لا ثقة بالضمانات الإسرائيلية ونواصل الضغط عبر الشركاء الدوليين
أكد رئيس الحكومة نواف سلام، في كلمة ألقاها من وزارة الداخلية، أن الحكومة ستبدأ العمل فوراً على التحضير للانتخابات النيابية المرتقبة العام المقبل، مستندة إلى الدروس المستخلصة من التجربة الانتخابية البلدية الأخيرة. وقال سلام: "لا يمكن إنكار وجود بعض الشوائب، لا سيما في منطقة الشمال، وقد تعلّمنا منها وتمت معالجتها. كان من المهم إجراء الاستحقاق البلدي في موعده وضمان حيادية الدولة في كل مراحله". وفي ما يتعلق بالوضع الأمني، شدد رئيس الحكومة على أن "مهما أُعطيت من ضمانات إسرائيلية، لا يمكن الوثوق بها"، معرباً عن شكره لله "لأن الانتخابات جرت من دون أي تصعيد إسرائيلي". وفي سياق متصل، جدد سلام التأكيد على الموقف اللبناني الثابت بالمطالبة بتسليم جميع الأسرى اللبنانيين المحتجزين لدى إسرائيل، وانسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية. وأشار إلى أن الحكومة تواصل تحركها بالتنسيق مع الأمم المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة، فضلاً عن حشد الدعم الدولي لممارسة المزيد من الضغوط على إسرائيل. وختم رئيس الحكومة بالتأكيد على استمرار الجهود لتأمين مساعدات إضافية لعملية إعادة الإعمار، مشدداً على التزام الحكومة بمسؤولياتها الوطنية والإنسانية في هذه المرحلة الدقيقة.


بيروت نيوز
منذ 10 ساعات
- بيروت نيوز
كبار حلفاء إسرائيل قد يقلبون الطاولة.. صحيفة تكشف المفاجأة
قالت صحيفة واشنطن بوست إن عددا من كبار حلفاء إسرائيل وشركائها التجاريين أعلنوا هذا الأسبوع أنهم سيعيدون النظر في الاتفاقيات التجارية معها، نظرا للأوضاع الإنسانية والأزمة الحادة في قطاع غزة. وأكدت بريطانيا أن الحصار الإسرائيلي على غزة والعملية البرية الجديدة سيعرقلان 'مباحثات متقدمة' بشأن اتفاقية تجارية جديدة معها، دون التأثير على اتفاقيتهما الحالية، كما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الاتحاد، المكون من 27 دولة، سيجري مراجعة لاتفاقيته التجارية مع إسرائيل. ومع أن الآثار الكاملة لإعادة النظر في الاتفاقيات التجارية لا تزال غير واضحة، فإن الدول المعنية من أهم شركاء إسرائيل التجاريين، إذ تمثل نحو 31% من صادراتها العام الماضي و37% من وارداتها، وفقا لبيانات المكتب المركزي للإحصاء في البلاد. وقد نددت إسرائيل بهذه التحركات من قبل أوروبا، وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورشتاين إن تصريحات كالاس تعكس 'سوء فهم تاما للواقع المعقد الذي تواجهه إسرائيل'، وأبلغت السلطات الإسرائيلية الوكالات الإنسانية أنها قد ترسل 100 شاحنة يوميا إلى غزة هذا الأسبوع، بعد تجميد تام دام قرابة 3 أشهر. غير أن جماعات الإغاثة تقول إن هناك حاجة إلى مزيد، كما أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ذكر بأن نحو 500 شاحنة كانت تدخل غزة كل يوم عمل قبل الحرب، وحذرت الأمم المتحدة من أن القطاع بأكمله معرض لخطر المجاعة، خاصة أن بعض المرافق الطبية القليلة المتبقية شهدت زيادة في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية. وذكّرت الصحيفة بأن أجهزة الكمبيوتر والمنتجات الإلكترونية والبصرية كانت أكبر فئة من صادرات إسرائيل العام الماضي، إذ مثّلت ما يقرب من 17 مليار دولار من إجمالي صادرات البلاد البالغة 60 مليار دولار، وفقا للمكتب المركزي للإحصاء. وحسب إدارة التجارة الخارجية الإسرائيلية، فإن الدوائر الإلكترونية المتكاملة كانت أكبر منتج صدرته إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي، في حين كانت 'بوليمرات البروبيلين وغيرها من الأوليفينات، بأشكالها الأولية'، هي أكبر الصادرات إلى المملكة المتحدة، تليها الفواكه الطازجة والمجففة. (الجزيرة نت)