
غروندبرغ مبعوث سلام على هوى الانقلاب!
فتصريحات غروندبرغ الدائمة امام مجلس الأمن دفاع ضمني وتقويض لمسار التحرير والتي تتكرر في كل جلسة تقريبا تحمل رسائل غير مباشرة تدافع عن بقاء المليشيات كطرف سياسي قوي وتضعف اي خطوات تتخذها الشرعية وحلفاؤها لتحرير صنعاء او استعادة الدولة والأسوا من ذلك انه يلتزم الصمت تجاه الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها المليشيات بحق المدنيين من اعتقالات للنشطاء والصحفيين وصولا إلى قمع النساء وتعذيب المختطفين في السجون السرية.
بدلا من الضغط على الطرف المعرقل للعملية السياسية والمستفيد الاكبر من الحرب نرى المبعوث الاممي يساوي بين الضحية والجلاد ويسقط من حساباته حق الشعب اليمني في انهاء الانقلاب واستعادة الدولة ، هذا الصمت الممنهج واللغة الدبلوماسية المائعة التي يستخدمها لا تؤدي الا الى اطالة امد الصراع واعطاء المليشيات الوقت الكافي لترتيب صفوفها عسكريا وسياسيا.
المفارقة ان اي تحرك فعلي من المبعوث لا يظهر الا عندما يتعلق الامر بالمصالح الأمريكية والبريطانية والتحالف وخصوصا في ما يخص البحر الاحمر وحرية الملاحة والاهداف السياسية للتحالف العربي هنا يتحول غروندبرغ الى وسيط نشط ومندفع ويطرح مبادرات عاجلة بينما معاناة الشعب اليمني تحت الحصار والقصف والانتهاكات اليومية لا تحظى بنفس الاهتمام او العجلة.
ان خطر تصريحات وتحركات المبعوث الاممي تتجه شيئا فشيئا نحو ترسيخ فكرة التسوية على قاعدة الاعتراف بالمليشيات كسلطة امر واقع وهو ما يمثل خيانة واضحة لقرارات مجلس الأمن وعلى راسها القرار 2216 الذي ينص على ضرورة انهاء الانقلاب ونزع السلاح واستعادة مؤسسات الدولة.
السلام الذي يسعى اليه اليمنيون ليس اتفاقا هشا يمنح المليشيات شرعية جديدة بل سلام قائم على العدالة ورفع المعاناة وضمان الحقوق ومحاسبة من تلطخت ايديهم بدماء الابرياء اما المسار الحالي الذي يقوده غروندبرغ، فيبدو أنه يضع راحة المجتمع الدولي فوق كرامة اليمنيين وحقهم في دولة امنة ومستقرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 43 دقائق
- اليمن الآن
مليشيا الاخوان بمأرب تختطف الصحفي "حمود هزاع" بعد اقتحامها لمنزله
أدانت منظمات إعلامية حادثة الاختطاف التي تعرض لها الصحفي حمود هزاع بعد مداهمة منزله صباح اليوم السبت من قبل مليشيا الاخوان في مأرب. وكشفت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى"، إن الصحفي حمود هزاع تواصل بها في حوالي الساعة التاسعة صباحا، وأبلغها بأن هناك طقم من المنطقة الرابعة، يحاصر بيته ويريدون اعتقاله. مضيفة بأن هزاع، بطلب منهم ان يغادروا وانه سيأتيهم الى المنطقة الرابعة بعد العصر مباشرة، رغم عدم علمه ما الأمر الذي يستدعي احضاره بطقم مليء بمسلحين من الأمن، حسب كلامه. وأضافت أنه تم كسر باب منزله، وان شرطة نسائية اقتحمت سكنه وفتشته كاملا، حيث تم مصادرة هاتفه وهاتف زوجته وجهاز لوحي تابع لنجله ، وأشارت إلى أنه تم اقتياد الصحفي هزاع بالطقم الى جهة ما تزال المنظمة تتابع وتتحقق عمّن يقف خلف الحادثة. ولفتت إلى أن رئيس المنظمة يوسف حازب عاد من المنطقة الأمنية الرابعة التي أنكرت بشكل قاطع أن يكون الصحفي حمود هزاع موجودًا لديها. وأوضحت أن رئيس المنظمة، نبه الضباط المستلمين لتحملهم المسؤولية تجاه هذا الأمر بكون الطقم الذي أخذ هزاع من منزله أخبر الأخير انه يتبع المنطقة الأمنية الرابعة. مشيرة إلى أن أحدهم كرر تأكيداته أن الصحفي "هزاع"، ليس موجودا لديهم، وقال إنه "مطلوب لجهة وأن الجهة نزلوا له ومدري اين اخذوه" رافضا الإفصاح عن من تكون الجهة التي اقتادته من بيته. وبحسب "صدى" فقد وجهت للتو رسالة لمدير أمن مأرب العميد الركن يحيى حميد، للكشف عن مكان احتجاز حمود هزاع، في الوقت الذي أنكرت فيها الإجراءات الأمنية المبالغ فيها، وغير القانونية التي تعرض لها الصحفي حمود هزاع وأسرته. ودعت المنظمة، للإفراج الفوري عن هزاع وتسليم الهواتف التي تم مصادرتها منه ومن زوجته والجهاز اللوحي الخاص بإبنه، واتخاذ اجراءات من شأنها رد الاعتبار لحمود هزاع وأسرته وجبر الضرر الذي وقع عليه. وجددت التأكيد، على ضرورة الالتزام بتنفيذ الإجراءات الامنية وفق القانون وإلزام الأفراد والجهات الأمنية بذلك، واتخاذ اجراءات عقابية تضمن الامتثال للقانون وعدم الاعتداء عليه وعلى حقوق الانسان مستقبلا، لتحقيق مبدأ "الجميع أمام القانون سواء". نقابة الصحفيين اليمنيين من جانبها أدانت اقتحام منزل الإعلامي حمود هزاع في مأرب واعتقاله ومصادرة بعض أغراضه ، مطالبة بالكشف الفوري عن مكان اعتقال الزميل هزاع وإطلاق سراحه. وفي حين حملت النقابة السلطات الأمنية في مأرب كامل المسؤولية عما جرى ، استنكرت استمرار التحريض والتهديد ضد الصحفيين عبر وسائل التواصل، وتعتبره مساندة لقمع حرية الرأي والتعبير. وقال ناشطون في مأرب بان اختطاف الصحفي حمود هزاع ، جاء على خلفية تفاعله مع ما أثير مؤخراً عن عمليات تعذيب في السجون التابعة لمليشيا الاخوان.


اليمن الآن
منذ 43 دقائق
- اليمن الآن
في الصبيحة المشتركة تضرب بيد من حديد مستجدات المعركة
تمكنت قوات الحملة الأمنية المشتركة اليوم من دحر المطلوبين في المواقع التي تجمعوا فيها، واندلعت اشتباكات معهم، وبفضل الله ثم الاصرار العسكري والأمني فرّوا هاربين من أمام بواسل القوات المشتركة . ونفى مصدر عسكري أن ما يُروّج له البعض عن مساندة قبلية للخارجين عن القانون والاجماع الوطني عارٍ عن الصحة والحقيقة أنهم مجرد أفراد محدودين بين مطلوبين أمنيًا ومهربين وفاقدي مصالح . واكد المصدر إن الحملة العسكرية بقيادة العميد حمدي شكري، نجحت في السيطرة على المواقع الهامة والمنافذ في باب المندب ونشر نقاط أمنية مكثفة، كما وصلت تعزيزات بقيادة العميد محمود صائل لتعزيز المهام الميدانية. ومازالت الحملة الأمنية تواصل تعقب المطلوبين وتنفيذ توجيهات القيادة العليا. وحيا المصدر العسكري بسالة الجنود والضباط ومعهم المتطوعين من شجعان الجنوب وبذل كل التضحية لتنعم مناطق الصبيحة بالأمن والاستقرار واجتثاث بؤر الفوضى والخيانة.


اليمن الآن
منذ 43 دقائق
- اليمن الآن
حضرموت: متظاهرون يصعدون احتجاجاتهم ويقطعون الطريق الدولي في مدينة 'الحامي'
يمن إيكو|أخبار: شهدت مدينة الحامي بمحافظة حضرموت، اليوم السبت، موجة احتجاجات متجددة، حيث أقدم متظاهرون غاضبون على قطع الطريق الدولي الرابط بين اليمن وسلطنة عُمان، في خطوة تصعيدية جاءت رداً على تردي الخدمات وانقطاع المياه عن المدينة واعتقال عدد من المتظاهرين بدون تهم واضحة. ونقلت وسائل إعلام محلية عن عدد من أبناء المدينة، أن المحتجين نصبوا خياماً وسط الشارع الرئيسي، مما أدى إلى تعطّل حركة الشاحنات والقواطر وحدوث شلل جزئي في النقل التجاري عبر الطريق الحيوي الذي يخدم المنطقة الشرقية. المحتجون أكدوا أن تحركهم يأتي بعد مماطلة السلطات في محاسبة المسلحين المتورطين في قطع مصدر المياه عن الحامي، وهي مدينة يقطنها أكثر من 26 ألف نسمة باتوا يواجهون أزمة في الحصول على المياه منذ أيام. كما شددوا على أن مطالبهم تتضمن الإفراج الفوري عن المعتقلين من صفوف المتظاهرين، محملين السلطة المحلية والحكومة اليمنية مسؤولية ما قد تؤول إليه الأوضاع إذا لم يتم التحرك العاجل لمعالجة هذه القضايا. ويُعد هذا التحرك هو الثاني من نوعه خلال أيام، ما يعكس تصاعد حالة الاحتقان الشعبي في الحامي وسط غياب حلول جذرية لأزمات الخدمات الأساسية.