
خالد سلمان يطرح تساؤلات خطيرة: هل وصلت إسرائيل إلى عمق القرار الحوثي؟
اخبار وتقارير
خالد سلمان يطرح تساؤلات خطيرة: هل وصلت إسرائيل إلى عمق القرار الحوثي؟
الغماري
الأحد - 15 يونيو 2025 - 12:33 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
سلط الصحفي اليمني البارز خالد سلمان مساء السبت، الضوء على الضربة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت اجتماعاً رفيع المستوى لقيادات حوثية جنوب العاصمة المحتلة صنعاء.
وقال سلمان، نقلاً عن مصادر إعلامية إسرائيلية، إن الهجوم استهدف غرفة تنسيق عمليات مشتركة بين قيادات من مليشيا الحوثي وضباط ارتباط إيرانيين، كانت تُعقد في أحد المنازل جنوب صنعاء.
وأضاف في منشوره: "مرة أُخرى، كيف عرف الإسرائيليون بموعد الاجتماع ومكانه، وسرعة الوصول إليه؟ مالم يكن هناك اختراقات على أعلى مستوى أولًا، ووجود قواعد إسرائيلية تعمل من داخل اليمن ثانيًا، وربما من وسط دوائر القرار الحوثي الضيقة."
واستدل الصحفي المعروف بتحليلاته السياسية على دقة العملية وسرعتها، بالتجارب السابقة لإسرائيل، قائلًا إن الطائرات المسيّرة الإسرائيلية التي نفذت عمليات اغتيال نوعية داخل طهران، كانت تعمل من داخل الأراضي الإيرانية بعد أن تم تكديسها هناك سرًا.
وأضاف: "من وحي ما جرى اليوم في صنعاء، يبدو أن السيناريو نفسه قد يكون قد تكرر في اليمن، وسط تساؤلات خطيرة عن حجم الاختراق الأمني داخل بنية الحوثيين، وربما حتى داخل حلفائهم الإقليميين."
وتأتي هذه التصريحات في ظل صمت رسمي من جانب مليشيا الحوثي حول الضربة الجوية التي أسفرت عن اغتيال محمد عبدالكريم الغماري، رئيس أركان الجماعة، إلى جانب عدد من القيادات.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
ارتفاع كارثي في أسعار الصرف هو الأعلى في تاريخ الريال اليمني.
اخبار وتقارير
فضيحة ابتزاز إلكتروني تهز العاصمة.. بنت مجهولة تسرق أكثر من 100 ألف دولار م.
اخبار وتقارير
فضيحة حليب نيدو تشعل فتيل صراع الأجنحة الحوثية في صنعاء وتكشف حجم التناحر ا.
اخبار وتقارير
صالح يتدخل لإنهاء معاناة تعز: أزمة المياه تشتد والحل بيد الجميع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الأنباء اليمنية
اعلام العدو: 1.5 مليار دولار تكاليف "إسرائيل" في مواجهتها مع إيران
القدس المحتلة - سبأ: افادت وسائل اعلام العدو اليوم الاحد، أن "إسرائيل" في مواجهتها مع إيران تكبدت نحو 2.75 مليار شيكل (733.12 مليون دولار) يوميًا من النفقات العسكرية المباشرة وحدها. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت عن المستشار المالي السابق لرئيس أركان جيش الاحتلال، العميد (احتياط) ريم أميناخ، قولها إن تكاليف اليومين الأولين من المواجهة العسكرية بلغت نحو 5.5 مليارات شيكل (1.54 مليار دولار)، مُقسّمة بالتساوي بين العمليات الهجومية والدفاعية، ولا يشمل هذا التقدير الأضرار التي لحقت بالممتلكات المدنية والتداعيات الاقتصادية الأوسع. وأشارت الصحيفة، إلى أن التكاليف الهجومية شملت الضربة "الإسرائيلية" الأولى على إيران، والتي قالت أميناخ إنها كلفت نحو 2.25 مليار شيكل (632.5 مليون دولار) وغطّت ساعات الطيران والذخائر، أما المبلغ المتبقي، فقد خُصص لتدابير دفاعية مثل استخدام الصواريخ الاعتراضية وتعبئة الاحتياط. وبيّنت أميناخ -التي شغلت كذلك منصب رئيس قسم الميزانية بوزارة جيش الاحتلال والقسم الاقتصادي-، أن هذه تكاليف مباشرة فقط، لافتة إلى أنه "لا يمكن قياس التكاليف غير المباشرة بما في ذلك تأثيرها على الناتج المحلي الإجمالي في هذه المرحلة". وكانت وزارة المالية "الإسرائيلية"، حددت سقفًا للعجز بنسبة 4.9% من الناتج المحلي الإجمالي للسنة المالية الحالية، أي ما يعادل نحو 105 مليارات شيكل (29.5 مليار دولار)، وبينما تتضمن الميزانية احتياطيًا للطوارئ، فإن معظمه قد استُنفِد بالفعل خلال حرب غزة، ولا يتضمن المواجهة ضد مع إيران. وقالت الصحيفة، إن المواجهة أدت إلى مراجعة التوقعات الاقتصادية للبلاد بالخفض، وخفضت الوزارة توقعاتها للنمو لعام 2025 من 4.3% إلى 3.6%، استنادًا إلى افتراض أن استدعاءات خدمة الاحتياط ستنخفض بدءًا من الربع الثالث، وهو سيناريو يبدو الآن مستبعدًا بشكل متزايد، لا سيما مع تكثيف العمليات العسكرية في غزة. وفي سياق منفصل، صرف صندوق التعويضات التابع لسلطة الضرائب "الإسرائيلية"، والذي يدفع ثمن الأضرار التي لحقت بالممتلكات المدنية، 2.4 مليار شيكل (674.72 مليون دولار من يناير) إلى مايو 2025، بحسب الصحيفة. ولفتت إلى أن صافي السحوبات من الصندوق، بلغ 3 مليارات شيكل (843.4 مليون دولار)، ويرجح المسؤولون أن تكون ثمة حاجة إلى تمويل إضافي، بالنظر إلى الأضرار الجسيمة المبلغ عنها في مواقع متعددة. ورغم نفقات صندوق التعويضات، لا تُحتسب في العجز الرسمي، بسبب ممارسة محاسبية طويلة الأمد ومثيرة للجدل، فإنها تُصنف كدين عام وتُدرج في تقييمات التكلفة الإجمالية للحرب، وفق الصحيفة.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
غموض يكتنف مصير 'رئيس أركان الحوثيين' بعد إعلان إسرائيل استهدافه
يمن ديلي نيوز: أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم السبت 14 يونيو/حزيران، أن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية عسكرية في اليمن بالتزامن مع هجوم آخر في العاصمة الإيرانية طهران، استهدف اجتماعًا ضم شخصيات مهمة تابعة لجماعة الحوثي المصنفة إرهابية، في العاصمة صنعاء. وفي حين ذكر موقع 'واللا' الإسرائيلي أن الهدف من العملية كان محاولة اغتيال رئيس هيئة أركان جماعة الحوثي، محمد عبد الكريم الغماري، نقلت صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأمريكية عن مسؤول عسكري في الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف عضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة، محمد علي الحوثي. ورغم مرور أكثر من 20 ساعة على إعلان إسرائيل استهداف رئيس أركان جماعة الحوثي، 'الغماري'، خلال اجتماع للجماعة، لا يزال الغموض يحيط بالموقف، حيث التزمت جماعة الحوثي الصمت الرسمي، مكتفية بتوجيه نشطائها على وسائل التواصل الاجتماعي لنفي الخبر. وخلافًا لما عُرف عن 'محمد علي الحوثي' سابقًا من قيامه بنشر مقاطع مصورة في الأوساط الشعبية لتفنيد شائعات مقتله، نشر الحساب الرسمي له على منصة 'إكس' تغريدة بآية قرآنية، لكنها أثارت تساؤلات المعلقين حول سبب عدم ظهوره في مشهد مصور لطمأنة أتباع الجماعة. في سياق التفنيد، وزع جهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة عبر المنصات الداخلية التابعة لها تعميمًا اطلع عليه 'يمن ديلي نيوز' حذر المواطنين والناشطين اليمنيين من التفاعل مع هذه الأخبار، واصفًا إياها بأنها 'شائعات مدروسة بعناية يقودها الإعلام الإسرائيلي، بهدف إثارة الذعر'، وذلك في سياق تقارير تتحدث عن تنفيذ عمليات اغتيال داخل اليمن. وذكر الجهاز أن إسرائيل 'تسعى من خلال ترويج مثل هذه الأنباء إلى دفع المواطنين لاستخدام وسائل الاتصال والإنترنت بكثافة، عبر أخبار لا تستند بالضرورة إلى وقائع حقيقية'. وأشارت الجماعة إلى أن ذلك يتيح للإسرائيليين فرصًا لتحديد مواقع المستخدمين، أو رصد اتصالاتهم، أو حتى زرع برمجيات تجسس عبر روابط مشبوهة يتم تداولها. ودعت الجماعة، عبر أجهزتها الأمنية، اليمنيين إلى تجنب التحقق من الأخبار المتداولة عبر وسائط غير آمنة، والامتناع عن النقر على أي روابط مشبوهة أو تداولها، واستخدام وسائل الاتصال فقط في 'الضرورات القصوى وبوسائل موثوقة'. وأضاف التعميم: 'الحرب اليوم ليست فقط في الميدان، بل أيضًا في الفضاء السيبراني والمعنوي، وإن وعي المواطنين هو خط الدفاع الأول'، في دعوة إلى تفعيل منظومات الحماية الذاتية، دون تحديد ماهية هذه المنظومات. مرتبط الغماري رئيس اركان الحوثيين غارات اسرائيلية


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
كم تدفع إسرائيل للمطارات الأجنبية مقابل استضافة طائراتها؟
يمن إيكو|تقرير: في الساعات الأخيرة لإعدادها الهجوم على إيران، عمدت إسرائيل إلى نقل كل أسطولها من الطائرات المدنية التابعة لشركات الطيران الإسرائيلية الأربع ('العال' و'أركيع' و'يسرا إير' و'إير حيفا') البالغ قرابة 70 طائرة من إسرائيل إلى دول أخرى، خوفاً من التعرض للإصابة بالصواريخ الإيرانية. وذكرت صحيفة معاريف العبرية، عقب بدء عمليات الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية أصدرت، يوم الخميس، توجيهات بتنفيذ عملية سرية لنقل جميع الطائرات المدنية على الفور إلى قبرص واليونان والولايات المتحدة، مؤكدة أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) تولى التنسيق مع السلطات الأمنية في تلك البلدان لتأمين الطائرات الإسرائيلية وتخزينها حتى إشعار آخر. نقل الطائرات المدنية إلى مطارات أجنبية، يترتب عليه التزامات مالية كبيرة تضاف إلى خسائر الشركات جراء إغلاق الأجواء وإلغاء آلاف الرحلات خلال فترة المواجهة، ودفع تعويضات العملاء، فيما أكد تقرير نشره موقع 'كالكاليست العبري' ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، أن تكلفة تخزين الطائرة الواحدة يومياً تتجاوز 10,000 دولار أمريكي. وتبعاً لتلك المعطيات فإن شركة العال الإسرائيلية التي تمتلك أسطولاً كبيراً يتجاوز 50 طائرة مدنية، مطالبة بدفع مليون دولار مقابل الاستضافة خلال اليومين الماضيين، ما يعني أنها ستدفع نحو 10 ملايين دولار، في حال استمرت الحرب عشرة أيام، فيما ستدفع شركة يسرائير التي تملتك 11 طائرة نحو 1.1 مليون دولار، بمعدل 110 آلاف دولار في اليوم، أما شركة أركيا التي تمتلك 6 طائرات فقط، فستجد نفسها أمام كلفة تتجاوز 600 ألف دولار. وبشكل عام فإن نقل إسرائيل 70 طائرة مدنية إلى مطارات أجنبية خوفاً من الصواريخ الإيرانية، يكلفها نحو 700 ألف دولار يومياً، ما يعني أنها ستخسر من خزينتها 7 ملايين دولار أمريكي، مقابل إيجارات يومية تدفعها للمطارات المستضيفة، خلال الأيام العشرة المفترضة، فيما لا تعرف الشركات ما إذا كان التخزين طويل الأمد أم أنها ستتمكن من إعادة الطائرات في غضون أيام، وسط تحذيرات من خطورة استمرار الحرب الإسرائيلية مع إيران على قدرات شركات الطيران المالية. وفي سياق متصل، أكد تقرير عبري نشره الموقع نفسه، أن شركات الطيران الإسرائيلية الكبرى، بما في ذلك شركة العال، وأركيا، وإسرائير، وطيران حيفا، ألغت جميع رحلاتها حتى 17 يونيو على الأقل، حيث لا يزال المجال الجوي للبلاد مغلقاً أمام الطيران المدني وسط مخاوف أمنية مستمرة، وفقاً لما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية. أعلنت شركة 'إل عال'، اليوم الأحد، إلغاء جميع رحلاتها، بالإضافة إلى رحلات شركة 'صن دور' التابعة لها منخفضة التكلفة، حتى يوم الثلاثاء. وأضافت الشركة أن الرحلات من وإلى عشرات الوجهات الدولية- بما في ذلك برلين، وتبليسي، وبرشلونة، وباتومي، ووارسو، ورودس، وميونيخ، وتيفات، ولشبونة، وطوكيو، وكراكوف، والبندقية، وسالونيك، ومارسيليا، وهيراكليون، وكيفالونيا، وسانتوريني، وكيشيناو، وبلغراد، وتيرانا، وبورتو، وميكونوس، وليفكادا، وموسكو- ستظل معلقة حتى 23 يونيو. وصرحت شركة الطيران في بيان لها: 'نتفهم الضيق وعدم اليقين اللذين يسببهما هذا الوضع لمسافرينا، سواءً العالقين في الخارج أو الذين تعطلت خطط سفرهم'. وتعهدت شركة العال باستئناف رحلاتها المنتظمة وإطلاق رحلات إنقاذ من المواقع القريبة فور موافقة سلطات الأمن والطيران. وقالت شركة الطيران إن تذاكر رحلات الإنقاذ ستكون متاحة فقط من خلال رابط مخصص على موقعها الإلكتروني وليس من خلال مراكز الاتصال التي تعمل في وضع الطوارئ وتتعامل فقط مع الحالات العاجلة. وأعلنت شركة أركيا، الأحد، إلغاء جميع رحلاتها حتى 17 يونيو. وتعمل الشركة بالتنسيق مع سلطات الطيران الإسرائيلية وقيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، مؤكدة أن المسافرين الذين حجزوا رحلاتهم قبل ١٢ يونيو للسفر بين ١٥ و٣٠ يونيو مؤهلون للحصول على قسائم ائتمان صالحة لمدة عامين. أما من اشتروا باقات العطلات، فسيحصلون على قسائم لجزء من الرحلة. قد تُطبق رسوم الإقامة الفندقية ما لم يُعفِ الفندق منها. وأعلنت شركة طيران يسرائير، مساء السبت، أنها ألغت جميع رحلاتها من وإلى إسرائيل، بما في ذلك الرحلات المتجهة إلى مدينة إيلات الجنوبية، حتى 16 يونيو، مشيرة إلى أنه يمكن للمسافرين الذين حجزوا رحلاتهم حتى 13 يونيو للرحلات المجدولة حتى 30 يونيو إلغاء حجزهم والحصول على رصيد للسفر في المستقبل. وأوضحت الشركة في إعلانها أنه تم إغلاق باب الحجوزات للرحلات المجدولة حتى 16 يونيو نظراً للوضع الأمني الذي تشهده إسرائيل، تحت ضربات الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية الجمعة الفائتة. وعلّقت شركة طيران حيفا أيضاً جميع رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 16 يونيو. وأفادت الشركة بأن العملاء المتأثرين سيستردون أموالهم تلقائياً خلال 10 أيام عمل، بدون الحاجة إلى التواصل مع الشركة. وستُستأنف الرحلات المستقبلية عند رفع القيود على المجال الجوي.