logo
موقع ليبي يزعم دخول سائح إسرائيلي إلى طرابلس عبر تونس -

موقع ليبي يزعم دخول سائح إسرائيلي إلى طرابلس عبر تونس -

تونس تليغراف١٤-٠٤-٢٠٢٥

كشف موقع فواصل الليبي أن اسرائيليا يدعى ماتان يعمل في المجال الإنساني تجاهل تحذيرات مجلس الأمن في السفر إلى ليبيا تحت اسم مستعار، مستخدما جواز سفر أجنبي.
وبعد عودته من رحلة سياحية في ليبيا، كشف ناتان أنه دخل البلاد بحجة العمل الإنساني، مستخدمًا جواز سفر أجنبي، عن تفاصيل رحلته التي وثّقها في عدد من المدن الليبية، ونشرها عبر حسابه 'إنستغرام'. وهنا يتحدث عن جولته في المدينة القديمة بـ طرابلس
https://twitter.com/i/status/1911521601767555483
وزعم الموقع الاخباري الليبي أن ماتان بدأ رحلته من تونس إلى مطار 'معيتيقة'، دافعا بفضوله لاستكشاف ليبيا، رافقه مرشد محلي طوال رحلته، وهو إجراء إلزامي للسياح، لكنه عاش في خوف دائم من انكشاف هويته الإسرائـيلية في بلد يعتبر وجوده فيه خطرا كبيرا.
وجد ماتان طرابلس مدينة نظيفة وجميلة، ذات طابع معماري إيطالي، لاحظ آثار محو كل ما يتعلق بالقذافي، من أسماء شوارع وقصور، وكأن الرجل لم يكن موجودا قط. ,tr موقع واي نت نيوز الإسرائـيلي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما هي الخطة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟
ما هي الخطة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟

Babnet

timeمنذ 2 أيام

  • Babnet

ما هي الخطة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟

تهدف مؤسسة مدعومة من واشنطن إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية ماي للإشراف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات، لكن الأمم المتحدة تقول إن الخطة تفتقر للنزاهة والحياد ولن تشارك فيها. وستشرف مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من الولايات المتحدة على توصيل المساعدات في غزة، وأظهر السجل التجاري في جنيف أن المؤسسة أُنشئت في فيفري في سويسرا. وقال مصدر مطلع على الخطة إن المؤسسة تعتزم العمل مع شركتين أميركيتين خاصتين للأمن واللوجستيات، وهما (يو.جي سولوشنز) و(سيف ريتش سولوشنز). وقال مصدر ثان مطلع على الخطة إن مؤسسة إغاثة غزة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار. ولم يتضح بعد مصدر هذه الأموال. وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن في وقت سابق هذا الشهر إن مسؤولين أميركيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل، وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون. وقالت إسرائيل إنها ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها من دون المشاركة في إيصال المساعدات. كيف ستعمل الخطة الجديدة؟ قالت مؤسسة إغاثة غزة إن المؤسسة ستنفذ عملياتها في البداية من أربعة مواقع توزيع آمنة، ثلاثة في الجنوب وواحد في وسط غزة، وإنه سيجري "خلال الشهر القادم افتتاح مواقع إضافية، بما في ذلك في شمال غزة". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس إن بناء مناطق التوزيع الأولى سيكتمل خلال الأيام المقبلة وإن إسرائيل تنوي إقامة مناطق آمنة واسعة جنوب غزة. وأضاف سينتقل السكان الفلسطينيون إلى هناك حفاظا على سلامتهم، بينما نخوض معارك في مناطق أخرى. وأكدت مؤسسة إغاثة غزة أنها لن تشارك أو تدعم أي شكل من أشكال التهجير القسري للمدنيين، وأنه لا يوجد حد لعدد المواقع التي يمكنها فتحها أو أماكنها. وذكرت في بيان ستستعين مؤسسة إغاثة غزة بمقاولين أمنيين لنقل المساعدات من المعابر الحدودية إلى مواقع التوزيع الآمنة. وبمجرد وصول المساعدات إلى المواقع، سيتم توزيعها مباشرة على سكان غزة بواسطة فرق إنسانية مدنية. وأعلن مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون أن بعض منظمات الإغاثة وافقت على العمل مع مؤسسة إغاثة غزة. ولم تعرف أسماء هذه المنظمات بعد. وأشارت المؤسسة إلى أنها تضع اللمسات الأخيرة على آليات إيصال المساعدات إلى من لا يستطيعون الوصول إلى مواقع التوزيع. وأضافت أنها لن تشارك أي معلومات شخصية عن متلقي المساعدات مع إسرائيل وأن الجيش الإسرائيلي "لن يكون له وجود في المنطقة المجاورة مباشرة لمواقع التوزيع". لماذا لن تتعاون الأمم المتحدة مع نموذج التوزيع الجديد؟ تقول الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية. وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنه لا ينبغي إضاعة الوقت على الاقتراح البديل. وفي إفادة قدمها فليتشر إلى مجلس الأمن، أوضح أن المشكلات في الخطة التي كانت إسرائيل أول من طرحها هي أنها تفرض مزيدا من النزوح. وتعرض آلاف الأشخاص للأذى... وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى. وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية. وتجعل التجويع ورقة مساومة. وتقول الأمم المتحدة إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي العمود الفقري لعمليات الإغاثة في غزة. إلا أن إسرائيل تتهم الوكالة بالتحريض ضدها، وتتهم موظفيها بالتورط في أنشطة إرهابية. وتعهدت الأمم المتحدة بالتحقيق في جميع هذه الاتهامات. وتؤكد مؤسسة إغاثة غزة أن العمل مع إسرائيل لإيجاد "حل عملي لا يعد انتهاكا للمبادئ الإنسانية". لماذا طرحت خطة بديلة لتوزيع المساعدات؟ منعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس متهمة حركة "حماس" بسرقتها، وهو ما تنفيه الحركة. وتطالب إسرائيل بإطلاق سراح جميع الرهائن الذين جرى اقتيادهم لداخل غزة في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على بلدات بجنوب إسرائيل والذي تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص. واندلعت على إثر الهجوم الحرب في قطاع غزة التي قتل فيها 53 ألف شخص. وفي أوائل أفريل، اقترحت إسرائيل آلية منظمة للمراقبة ودخول المساعدات إلى غزة. لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سرعان ما رفضها وقال إنها تهدد بمزيد من القيود على المساعدات والسيطرة على كل سعرة حرارية وحبة دقيق. وأقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن الكثير من الناس يتضورون جوعا في غزة». ووسط جمود بشأن المقترح الإسرائيلي، دعمت واشنطن مؤسسة إغاثة غزة المنشأة حديثا للإشراف على توزيع المساعدات. وذكرت المؤسسة قبل أيام أنها تسعى إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية ماي أيار. في غضون ذلك، سمحت إسرائيل باستئناف دخول مساعدات محدودة بموجب الآليات القائمة حاليا. ما هي الآليات الحالية لتوصيل المساعدات؟ تقول الأمم المتحدة منذ اندلاع الصراع إن عمليتها الإنسانية في غزة تواجه مشاكل بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية والقيود التي تفرضها إسرائيل على الدخول إلى غزة والعمل في جميع أنحاء القطاع وعمليات نهب من قبل عصابات مسلحة. لكن الأمم المتحدة أكدت أن نظامها لتوزيع المساعدات فعال وأن الأمر ثبُت بصورة خاصة خلال وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين قبل أن تستأنف إسرائيل العمليات العسكرية في منتصف مارس آذار. وكانت إسرائيل تفحص المساعدات وتوافق عليها أولا ثم تُنقل إلى داخل حدود غزة حيث تستلمها الأمم المتحدة وتوزعها. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الاثنين "يمكننا العودة إلى ذلك النظام. لدينا آلية تعمل. لسنا بحاجة إلى إعادة اختراع العجلة". وأضاف "لسنا بحاجة إلى شريك جديد في عمليات الإغاثة ليملي علينا كيفية أداء عملنا في غزة". المصدر: "رويترز"

ما هي الخطة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟
ما هي الخطة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟

تورس

timeمنذ 2 أيام

  • تورس

ما هي الخطة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟

وستشرف مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من الولايات المتحدة على توصيل المساعدات في غزة ، وأظهر السجل التجاري في جنيف أن المؤسسة أُنشئت في فيفري في سويسرا. وقال مصدر مطلع على الخطة إن المؤسسة تعتزم العمل مع شركتين أميركيتين خاصتين للأمن واللوجستيات، وهما (يو.جي سولوشنز) و(سيف ريتش سولوشنز). وقال مصدر ثان مطلع على الخطة إن مؤسسة إغاثة غزة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار. ولم يتضح بعد مصدر هذه الأموال. وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن في وقت سابق هذا الشهر إن مسؤولين أميركيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل، وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون. وقالت إسرائيل إنها ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها من دون المشاركة في إيصال المساعدات. كيف ستعمل الخطة الجديدة؟ قالت مؤسسة إغاثة غزة إن المؤسسة ستنفذ عملياتها في البداية من أربعة مواقع توزيع آمنة، ثلاثة في الجنوب وواحد في وسط غزة ، وإنه سيجري "خلال الشهر القادم افتتاح مواقع إضافية، بما في ذلك في شمال غزة". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس إن بناء مناطق التوزيع الأولى سيكتمل خلال الأيام المقبلة وإن إسرائيل تنوي إقامة مناطق آمنة واسعة جنوب غزة. وأضاف سينتقل السكان الفلسطينيون إلى هناك حفاظا على سلامتهم، بينما نخوض معارك في مناطق أخرى. وأكدت مؤسسة إغاثة غزة أنها لن تشارك أو تدعم أي شكل من أشكال التهجير القسري للمدنيين، وأنه لا يوجد حد لعدد المواقع التي يمكنها فتحها أو أماكنها. وذكرت في بيان ستستعين مؤسسة إغاثة غزة بمقاولين أمنيين لنقل المساعدات من المعابر الحدودية إلى مواقع التوزيع الآمنة. وبمجرد وصول المساعدات إلى المواقع، سيتم توزيعها مباشرة على سكان غزة بواسطة فرق إنسانية مدنية. وأعلن مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون أن بعض منظمات الإغاثة وافقت على العمل مع مؤسسة إغاثة غزة. ولم تعرف أسماء هذه المنظمات بعد. وأشارت المؤسسة إلى أنها تضع اللمسات الأخيرة على آليات إيصال المساعدات إلى من لا يستطيعون الوصول إلى مواقع التوزيع. وأضافت أنها لن تشارك أي معلومات شخصية عن متلقي المساعدات مع إسرائيل وأن الجيش الإسرائيلي "لن يكون له وجود في المنطقة المجاورة مباشرة لمواقع التوزيع". لماذا لن تتعاون الأمم المتحدة مع نموذج التوزيع الجديد؟ تقول الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية. وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنه لا ينبغي إضاعة الوقت على الاقتراح البديل. وفي إفادة قدمها فليتشر إلى مجلس الأمن، أوضح أن المشكلات في الخطة التي كانت إسرائيل أول من طرحها هي أنها تفرض مزيدا من النزوح. وتعرض آلاف الأشخاص للأذى... وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى. وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية. وتجعل التجويع ورقة مساومة. وتقول الأمم المتحدة إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي العمود الفقري لعمليات الإغاثة في غزة. إلا أن إسرائيل تتهم الوكالة بالتحريض ضدها، وتتهم موظفيها بالتورط في أنشطة إرهابية. وتعهدت الأمم المتحدة بالتحقيق في جميع هذه الاتهامات. وتؤكد مؤسسة إغاثة غزة أن العمل مع إسرائيل لإيجاد "حل عملي لا يعد انتهاكا للمبادئ الإنسانية". لماذا طرحت خطة بديلة لتوزيع المساعدات؟ منعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس متهمة حركة "حماس" بسرقتها، وهو ما تنفيه الحركة. وتطالب إسرائيل بإطلاق سراح جميع الرهائن الذين جرى اقتيادهم لداخل غزة في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على بلدات بجنوب إسرائيل والذي تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص. واندلعت على إثر الهجوم الحرب في قطاع غزة التي قتل فيها 53 ألف شخص. وفي أوائل أفريل، اقترحت إسرائيل آلية منظمة للمراقبة ودخول المساعدات إلى غزة. لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سرعان ما رفضها وقال إنها تهدد بمزيد من القيود على المساعدات والسيطرة على كل سعرة حرارية وحبة دقيق. وأقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن الكثير من الناس يتضورون جوعا في غزة». ووسط جمود بشأن المقترح الإسرائيلي، دعمت واشنطن مؤسسة إغاثة غزة المنشأة حديثا للإشراف على توزيع المساعدات. وذكرت المؤسسة قبل أيام أنها تسعى إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية ماي أيار. في غضون ذلك، سمحت إسرائيل باستئناف دخول مساعدات محدودة بموجب الآليات القائمة حاليا. ما هي الآليات الحالية لتوصيل المساعدات؟ تقول الأمم المتحدة منذ اندلاع الصراع إن عمليتها الإنسانية في غزة تواجه مشاكل بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية والقيود التي تفرضها إسرائيل على الدخول إلى غزة والعمل في جميع أنحاء القطاع وعمليات نهب من قبل عصابات مسلحة. لكن الأمم المتحدة أكدت أن نظامها لتوزيع المساعدات فعال وأن الأمر ثبُت بصورة خاصة خلال وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين قبل أن تستأنف إسرائيل العمليات العسكرية في منتصف مارس آذار. وكانت إسرائيل تفحص المساعدات وتوافق عليها أولا ثم تُنقل إلى داخل حدود غزة حيث تستلمها الأمم المتحدة وتوزعها. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الاثنين "يمكننا العودة إلى ذلك النظام. لدينا آلية تعمل. لسنا بحاجة إلى إعادة اختراع العجلة". وأضاف "لسنا بحاجة إلى شريك جديد في عمليات الإغاثة ليملي علينا كيفية أداء عملنا في غزة". المصدر: "رويترز"

من التسريب إلى التهديد: إدارة ترامب تراوغ طهران وتحرج تل أبيب
من التسريب إلى التهديد: إدارة ترامب تراوغ طهران وتحرج تل أبيب

الصحراء

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • الصحراء

من التسريب إلى التهديد: إدارة ترامب تراوغ طهران وتحرج تل أبيب

تبقى أولوية ترامب تقديم الدبلوماسية والتفاوض الأسبوع الماضي في مسقط، وأمس الأول في روما بطريقة غير مباشرة بإصرار إيراني، حتى تُرفع العقوبات، لتجنب التصعيد والعمل العسكري. وذلك بهدف كما يؤكد الطرفان التوصل لاتفاق نووي مستدام يجمد برنامج إيران النووي. دون إطالة أمد المفاوضات وسط تصاعد الضغوط على إدارة ترامب للتوصل لاتفاق أو القيام بعمل عسكري أو ترك إسرائيل تقوم بتخريب البرنامج النووي الإيراني وخاصة مع تقييمات الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية أن إيران قد اتقنت الدورة النووية ـ ونجحت بتخصيب كميات كافية من اليورانيوم المخصب والبلوتونيوم ـ المادتان الرئيسيتان لصناعة القنبلة النووية ـ وكان مفاجئا مبالغة إعلان السناتور لندسي غراهام المقرب من الرئيس ترامب، «يمكن لإيران إنتاج 6 قنابل نووية خلال فترة وجيزة، وسيستهدفون إسرائيل وبعدها الولايات المتحدة»!! كان ملفتا تسريب أكثر من مسؤول تفاصيل النقاش والخلافات بين صناع القرار في إدارة ترامب لصحيفة نيويورك تايمز حول الطريقة الأفضل للتعامل مع إيران لتجميد برنامجها النووي. الذي لعب الرئيس الأسبق باراك أوباما الدور الرئيسي في التوصل لاتفاق نووي مع مجموعة(5+1) للدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا مع إيران بعد مفاوضات سرية في مسقط ـ سلطنة عمان ولاحقا في جنيف وتوقيع الاتفاق النووي في يوليو 2015 في فيينا، لينتقده المرشح دونالد ترامب ويصفه بالاتفاق السيئ ـ ويدفع الولايات المتحدة للانسحاب من الاتفاق النووي في مايو 2018. ويفرض نظام أقسى العقوبات على إيران والذي أبقته إدارة بايدن وتفاوض عليه اليوم إدارة ترامب. كشف تقرير صحيفة «نيويورك تايمز» عن انقسام بين صناع القرار في إدارة ترامب. عارض كل من نائب الرئيس-فانس، ووزير الدفاع هاغسيث ومديرة الاستخبارات الوطنية(أعلى جهاز استخبارات المشرف على 18 جهاز استخبارات في مجتمع الاستخبارات الأمريكية)وكبيرة موظفي البيت الأبيض والس ـ توجيه ضربات عسكرية إسرائيلية بمشاركة الولايات المتحدة عسكريا ولوجستيا ضد منشآت إيران النووية في شهر مايو القادم!! حتى أن نتنياهو بلغت به الجرأة أن يطلب من ترامب دعم إسرائيل بقصف مكثف لإرسال فريق كوماندوز من القوات الخاصة لتدمير المنشآت النووية كما فعلوا قبل أشهر في سوريا. بينما أيد دعم العملية العسكرية مستشار الأمن الوطني مايكل والتز، والجنرال كارالا قائد مسرح العمليات العسكرية الأمريكية في القيادة الوسطى المسؤولة عن حروب الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة!! كان واضحاً حشد إدارة ترامب إجراءات احترازية والقيام بخطوات عملية بشن حرب نفسية وإعلامية على إيران، يصفها الرئيس ترامب تحقيق «السلام من خلال القوة» والتفاوض تحت الضغط بتعمد مفاقمة المعاناة الإنسانية وتصعيد حرب الإبادة والحصار ومنع إدخال الماء والطعام والمواد الطبية والغذائية كما تطبقه إسرائيل وإيلام أهالي غزة لإجبار حماس على الخضوع والتنازل. أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية حاملة طائرات ثانية هي كارل فانسون-وصلت إلى بحر العرب وباب المندب لتنضم لحاملة الطائرات هاري ترومان المتمركزة في البحر الأحمر، وتقود عمليات قصف بعشرات الغارات يوميا على مواقع الحوثيين، وآخرهم فجر الجمعة الماضي على ميناء رأس عيسى النفطي-أدى لمقتل 74 شخصاً. ومع ذلك يستمر الحوثيون باستهداف تل أبيب والقدس بصواريخ فرط صوتية.. ولكن هذه المعدات العسكرية البحرية المهمة مع إرسال 6 مقاتلات B-2 شبح الأحدث في الترسانة الجوية الأمريكية-تستطيع حمل قنبال زنة الواحدة 30 ألف رطل ـ 13.600كلغ-قادرة على اختراق أعماق التحصينات الأرضية في سراديب سحيقة لمنشآت إيران النووية في ناتنز وذلك بعد تدمير الدفاعات الأرضية الإيرانية. كما رحبت ودعمت دول مجلس التعاون الخليجي بيانات رسمية خطوات التفاوض والمباحثات في جولتها الأولى بين الطرفين الأمريكي والإيراني في مسقط والجولة الثانية أمس الأول السبت في روما. كما نقلت دول مجلس التعاون الخليجي فرادى للطرفين الأمريكي والإيراني على عدم السماح للقوات الأمريكية استخدام الأراضي والأجواء والموانئ الخليجية لشن أي عمل عسكري ضد إيران ينطلق من أراضيهم. وكان ملفتا وحدثاً غير مسبوق منذ عقود، زيارة وزير من الأسرة المالكة، الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي(وليس وزير الخارجية) ونجل الملك سلمان وشقيق ولي العهد الأمير بزيارة ملفتة بتوقيتها ومضمونها إلى طهران. وتسليم رسالة خطية إلى المرشد الأعلى علي خامنئي. أكد المرشد الأعلى على أهمية تطوير العلاقات الثنائية «والتواصل سيكون مفيداً لكلا البلدين أن تكملا بعضهما البعض». والتقى الأمير خالد بن سلمان الرئيس مسعود بازكشيان ورئيس هيئة أركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري. واضح هدف تسريب ترامب خطط إسرائيل العسكرية، ممارسة الضغط وإحراج إسرائيل وتأجيل العمل العسكري، ومنح الدبلوماسية والتفاوض فرصة، ووصلت رسالة ترامب لنتنياهو في البيت الأبيض. برفضه دعم قصف مواقع إيران النووية لأسباب أمنية وإقليمية واستراتيجية خشية من توسيع رقعة الحرب، مع بقاء الخطوط الحمراء بمنع إيران امتلاك السلاح النووي. في تهديد واضح لإيران! ويبقى التحدي موازنة رفض إيران تفكيك برنامجها النووي ورفع العقوبات، واقتصار المفاوضات على البرنامج النووي، ورفض تجميد برنامجها الصاروخي. وهذا ما يرفضه صقور إدارة ترامب بتحريض نتنياهو! أستاذ في قسم العلوم السياسية ـ جامعة الكويت نقلا عن القدس العربي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store