logo
فيلم «قهر» ينافس في مهرجان كراكاو السينمائي

فيلم «قهر» ينافس في مهرجان كراكاو السينمائي

ينافس الفيلم القصير «قهر»، للمخرجة ندى خليفة، في المسابقة الوطنية بالدورة الـ65 من مهرجان كراكاو السينمائي في بولندا، الذي انطلق أمس، ويستمر حتى الأول من الشهر المقبل.
ويُعد «كراكاو» أحد أقدم المهرجانات السينمائية في أوروبا، ويخصص لعرض الأفلام بجميع أشكالها.
ويتتبع الفيلم حكاية جيسون، وهو فلسطيني - كندي، يعود إلى وطنه بعد سنوات ليفاجئ أخته بهدية غير تقليدية على شكل عنزة، لتكون عقيقة ابن أخته المولود حديثاً، وعند عودة جيسون إلى وطنه يكتشف من جديد المعنى الحقيقي لهويته، وفيلم «قهر» من تأليف وإخراج ندى خليفة، وبطولة نبيل الراعي، وفادي الغول، وعدي السعيدي، وعادل الغول.
يشار إلى أن ندى خليفة مخرجة أفلام فلسطينية حاصلة على بكالوريوس في الإخراج السينمائي من جامعة وارسو للسينما، وانبثقت بداياتها في صناعة الأفلام من مؤسسة «شاشات» للسينما النسائية في فلسطين.
وتسعى ندى إلى مشاركة صورة أوسع لفلسطين مع العالم، إذ يركز عملها على موضوعات الظلم الاجتماعي، والصمود، وطبيعة الروح البشرية الصلبة، سعياً منها إلى تسليط الضوء على السرديات غير المروية في السينما العالمية.
• العمل من تأليف وإخراج ندى خليفة، وبطولة نبيل الراعي، وفادي الغول.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

براءة فان جوغ من الجنون
براءة فان جوغ من الجنون

صحيفة الخليج

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة الخليج

براءة فان جوغ من الجنون

القاهرة: «الخليج» «فان جوغ منتحر المجتمع» كتاب أنطونان أرتو، الذي ترجمه إلى العربية عيسى مخلوف، يبدأ من يوم الثاني من فبراير عام 1947 حين توجه أنطونان أرتو إلى أحد المتاحف المطلة على ساحة الكونكورد في باريس، وكان يعرض أعمال الفنان التشكيلي الهولندي فان جوغ (1853 – 1890). شاهد أرتو اللوحات والرسوم بعين نافذة، وكان هو نفسه رساماً أيضاً، فضلاً عن كونه كاتباً وشاعراً وممثلاً، وأحد أبرز منظري المسرح في النصف الأول من القرن العشرين، وقد عرف بنحته مفهوم «مسرح القسوة» الذي يتطلع إلى ابتكار مسرح جديد. في تلك الفترة خصصت مجلة «فنون» مقالة عن فان جوغ تحتوي على فقرات من دراسة تحمل توقيع طبيب فرنسي وفيها أن «هذا الفنان النابغة كان يعاني اضطرابات نفسية، ازدادت حدة مع مرور الوقت». مشاهدة أرتو المعرض وقراءة المقالة دفعتاه إلى الكتابة عن فان جوغ وتقديم رؤية مغايرة إلى سيرته ونتاجه الفني، وقد كتب انطلاقاً من تجربته الشخصية لأنه جرب المعاناة والعذاب أيضاً، وحاول أن يعالج الآلام التي رافقته طوال حياته بالأدوية والصدمات الكهربائية. كما أنه عاش سنوات عدة متنقلاً بين مستشفيات الأمراض النفسية ومصحات خاصة، لذلك بدا وهو يكتب عن فان جوغ أنه ينظر إلى وجهه في المرآة، ويكتب عن نفسه، وكما يقول عيسى مخلوف: «بالسكين كتب وبالصراخ الذي نسمعه في كل كلمة، وكذلك في غضبه وإدانته الذين يتهمون المبدعين، ويحاكمونهم، معتبرين أنهم مرضى فيما المجتمع بالنسبة إليه هو المريض، وهو الذي جسد الظلم والجريمة، وخنق في مصحاته أولئك الذين أراد التخلص منهم جميعاً، أو الدفاع عن نفسه أمام اتهاماتهم، لأنهم رفضوا أن يكونوا متواطئين مثله مع أبشع القاذورات». كتاب أرتو عن فان جوغ ليس كتاباً، بل عاصفة تتحفز في صفحات كتاب، يحركها الألم، وما هو أبعد من الألم، الغضب هنا كاسر الأبواب ومسعى إلى التحرر من الأغلال. ثمة نصوص كثيرة كتبها أرتو مهدت لما كتبه عن فان جوغ، في مقالة نشرها عام 1936 عرف بدور المبدع بشكل عام بالطريقة الآتية: «الفنان الذي لم يصغ إلى قلب الإنسان، الفنان الذي يجهل أنه كبش محرقة وأن واجبه أن يجذب كالمغناطيس، أن يستميل، أن يسقط على كتفه غضب الزمان الشارد، ليحرره من الشعور بالضيق النفسي، من لا يكون كذلك ليس فناناً». كتب أرتو عن فان جوغ ليبرئه من الجنون، وينتقد بشدة علماء النفس والمجتمع الذي يحميهم، ويحمله مسؤولية انتحار فان جوغ، وقبله جيرار دو نرفال، من جانب آخر، أمعن في تشريح عدد من اللوحات، بحثاً عن أسرارها ومنها «حقل قمح وغربان– كرسي جوجان– حديقة دوبينيي– رصيف مقهى مساء– سنابل القمح– دوار الشمس– الليل المكوكب». أصبحت هذه الأعمال مدخلاً إلى عالم فان جوغ الذي «ينفذ إلى أعماقنا» وأعماق الموضوعات التي يرسمها، لكن إلى من تتوجه هذه الأعمال؟ إذا طرحنا السؤال على أرتو فهو لن يتوانى عن الإجابة الآتية: ليس لهذا العالم وليس أبداً لهذه الأرض، عملنا كلنا دائماً، وصارعنا، وصرخنا من البؤس والرعب والحقد والفضيحة والاشمئزاز، ومن هذه الأشياء كلها تسممنا جميعاً، مع أننا جميعاً كنا مسحورين بها، وانتحرنا أخيراً، لأننا كلنا معاً، كفان جوغ المسكين نفسه، منتحرو المجتمع». يقول أرتو إن فان جوغ لم يكن مجنوناً لكن أعماله الفنية كانت تجسيداً لنيران يونانية وقنابل ذرية قادرة من زاوية رؤيتها إلى جانب الأعمال الفنية الأخرى التي كانت سائدة في ذلك الوقت، أن تضايق بقوة الإمبراطورية الفرنسية.

إيفانز يرحل عن نادي طفولته.. وكونيا بقميص راشفورد
إيفانز يرحل عن نادي طفولته.. وكونيا بقميص راشفورد

صحيفة الخليج

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة الخليج

إيفانز يرحل عن نادي طفولته.. وكونيا بقميص راشفورد

أكدت هيلين زوجة مدافع مانشستر يونايتد جوني إيفانز رحيله عن نادي طفولته بعدما لعب له 198 مباراة بين 2006-2015 و241 في فترة 2023-2025 ونشرت هيلين مع صورتين لإيفانز واحدة من الفترة الأولى والثانية من الفترة الثانية وكتبت تحتها: «بعد 12 عاماً بفاصل 8 سنوات و3 أطفال إضافة للفريق.. انتهت الرحلة وإلى الخارج، أفضل مشجعين في العالم» وتزوج إيفانز بهيلين التي كانت تغطي مباريات الدوري الآيرلندي في 2013 ثم بدأت العمل في قناة مانشستر يونايتد التلفزيونية. فضلت هيلين البقاء في مانشستر عندما انتقل المدافع لليستر سيتي في 2015 لمتابعة عملها لكن لا يعرف إن كانت الآن ستستمر فيه بعد رحيله للمرة الثانية أم لا. ودفع المركز الـ16 في الجدول المدرب البرتغالي لترحيل شبه جماعي للاعبيه فيما توصلت الإدارة لاتفاق مع مهاجم وولفرهامبتون البرازيلي ماثيوز كونيا لوراثة القميص رقم 10 الذي حمله ماركوس راشفورد منذ 2018 وسط تقارير ببيعه قريباً لنادي درجة أولى. ونشر راشفورد، المعار في أستون فيلا، رسالة على حسابه شكر فيها المشجعين والمدرب والنادي وعبر فيها عن خيبة أمله من عدم التأهل لدوري أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي وتمنى لهم العودة أقوى مستقبلاً.

30 ألفاً من عشاق الدراجات النارية يتجمعون في مدينة فـرنسـية
30 ألفاً من عشاق الدراجات النارية يتجمعون في مدينة فـرنسـية

صحيفة الخليج

timeمنذ 13 ساعات

  • صحيفة الخليج

30 ألفاً من عشاق الدراجات النارية يتجمعون في مدينة فـرنسـية

كما يحدث كل عام منذ عقود، يتجمع نحو 30 ألفاً من عشاق الدراجات النارية القديمة في فرنسا، قرب مدينة ديجون، في لقاء «عائلي»، لحضور أكبر تجمع للدراجات النارية القديمة في أوروبا. في الحقول المجهزة كمواقف للسيارات حول حلبة ديجون-برونوا في وسط شرق فرنسا، تصطف آلاف الدراجات النارية التي نظّفها بعناية أصحابها الفخورون بها وتحت الأشجار المحيطة بالمكان، نصب بعضهم خيامهم، فيما ركَن آخرون عربات التخييم حيثما استطاعوا. وقال ليليان مارتوريل، مدير التطوير في دار «إل في آ» للنشر التي تنظم النسخة الـ31 من «كوب موتو ليجاند» لوكالة فرانس برس: «لدينا نحو 30 ألف زائر في عطلة نهاية أسبوع واحدة، من إنجليز وألمان وبلجيكيين» ولاحظ أن «أوروبا كلها حاضرة». حضر مارك هوغي مثلاً من واتفورد، في الضاحية الشمالية للندن، مع جوهرة ميكانيكية صغيرة، يربت بحنان على مقعدها الجلدي الأساسي وهي عبارة عن دراجة «نورتون 500» الشهيرة «من عام 1928»! ومارك هوغي (65 عاماً) هو واحد من بين نحو ألف مشارك يُحضرون دراجاتهم النارية القديمة بهدف تحريكها وشدد على ضرورة «استخدامها وجعلها تسير، وليس فقط التمتع بالنظر إليها وأضاف الإنجليزي الذي جاء مع نحو عشرة أصدقاء للمشاركة للمرة السادسة: أركب الدراجات النارية منذ أن كنت صغيراً إنه أمر ممتع جداً. تسير هذه الدراجات القديمة على طريق ديجون وفي بعض الأحيان تكون حركتها صعبة، كما حال أقدمها، وهي دراجة «هارلي» يعود تاريخها إلى عام 1905. ولكن هنا، «لا توجد منافسة»، على قول ليليان مارتوريل، بل مجرّد استعراض ومتعة قبل كل شيء. وعلّق الدرّاج الشاب أليكسيس الذي كان جالساً على العشب في قبالة الحلبة مع زوجته مورغان وولديه أناتول وجيل اللذين يبلغان عاماً واحداً وعامين: نحن نأتي من أجل الأجواء، إنها حقاً احتفالية وأضاف وهو يراقب الحركة على الإسفلت: لا ترى دراجات نارية مثل هذه كل يوم. من بين الأكثر جذباً للأنظار، دراجات السباقات الشهيرة التي يملكها «جيرالد»، كما يسميه الجميع في الموقع وهو جيرالد أرمان (69 عاماً) الذي حوّل شغفه بجمع هذه الدراجات القديمة إلى مهنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store