
الموارد المائية: الكشف عن شواهد تفسر ظاهرة ارتفاع المياه في زليتن
أعلنت وزارة الموارد المائية عن انتهاء فريقها الفني من الأعمال الميدانية في مدينة زليتن، وذلك ضمن المرحلة الثانية من الدراسة الفنية الخاصة بمشكلات الصرف وارتفاع منسوب المياه الأرضية.
وتأتي هذه الأعمال في إطار جهود لجنة الطوارئ المُشكّلة بقرار مجلس الوزراء رقم (30) لسنة 2024، التي تهدف إلى معالجة الظواهر المرتبطة بارتفاع المياه الجوفية.
وأوضح البيان الرسمي للوزارة، أن فريق إدارة التربة والري والصرف نفذ مجموعة من القياسات والتجارب الفنية على أرض الواقع.
ووفق الوزارة، فقد أظهرت النتائج الأولية مؤشرات واعدة، وقد كشفت عن شواهد قد تفسر بعض الظواهر المرتبطة بارتفاع منسوب المياه الأرضية، خصوصاً خلال مواسم الأمطار.
وأكدت الوزارة أن هذه المعطيات تمهّد الطريق أمام وضع حلول علمية، قد تكون مؤقتة أو مستدامة، مع الأخذ بعين الاعتبار خفض التكاليف نسبياً.
من جهته، ذكر مدير إدارة التربة والري والصرف ورئيس الفريق سليمان عبود، أن الأعمال الميدانية أُنجزت وفق الخطة المعتمدة، رغم التحديات التي واجهت الفريق أثناء تنفيذ المهام، وفق قوله.
وأضاف عبود أن النتائج الأولية قد تحدث فرقاً ملموساً في معالجة المشكلة، مشدداً على دقة وكفاءة الفريق الفني والتزامه بتنفيذ التعليمات والتوجيهات المعتمدة.
كما ثمّن مدير إدارة التربة والري التعاون الذي أبدته شركة المياه والصرف الصحي مكتب زليتن، خلال مراحل العمل الميداني، مما ساعد في إنجاز المهام بكفاءة، حسب وصفه.
كما لفت البيان إلى أن التقرير الفني النهائي قيد الإعداد حاليًا، وسيُرفع إلى لجنة الطوارئ المختصة فور الانتهاء منه.
وشهدت زليتن مطلع العام أزمة ارتفاع منسوب المياه مستمرة في عدة مناطق بالمدينة، أدت إلى أضرار مادية ونزوح قرابة 140 أسرة من منازلهم، وقد شُكلت لجنة فنية عليا لدراسة الأزمة ووضع حلول مع فريق إنجليزي مختص وخبراء وطنيين في المجال
المصدر: إدارة الموارد المائية + قناة ليبيا الأحرار
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 2 ساعات
- أخبار ليبيا
أوغلو: أي تقارب 'تركي–ليبي' سيقوّض الموقف اليوناني مستقبلاً
قال المحلل السياسي التركي، مهند حافظ أوغلو، إن الملف البحري بين تركيا واليونان عاد للواجهة بتحريك أوروبي واضح، عبر بوابة أثينا، بهدف كبح التمدد التركي في المتوسط وأفريقيا، انطلاقًا من ليبيا. وأضاف في تصريحات صحفية، أن اليونان ليست سوى أداة تُستخدم في سياق تسجيل نقاط سياسية ضد أنقرة. وبين أن أي تقارب تركي–ليبي، لا سيما إذا شمل تصديق البرلمان على اتفاقية 2019، سيقوّض الموقف اليوناني مستقبلاً. وتابع: 'تتحرك أثينا نحو القاهرة بحثًا عن دعم مصري يوازن كفة أنقرة، في محاولة لعرقلة أي خطوة من بنغازي نحو تثبيت الاتفاق'. وبين أنه 'في المقابل، أنقرة تتحرك سياسيًا وبصمت مع بنغازي لتأمين تصديق الاتفاقية قبل زيارة وزير خارجية اليونان لليبيا مطلع يوليو، وهو ما سيكون ورقة ضغط مبكرة في وجه أثينا'. وذكر أنه رغم زيارة وزير خارجية اليونان إلى مصر، لا يتوقع أن تنحاز القاهرة ضد تركيا، في ظل التقارب الأخير بين العاصمتين والتعقيدات الإقليمية الراهنة.


أخبار ليبيا
منذ 3 ساعات
- أخبار ليبيا
أوحيدة: المسار الوحيد لحل الأزمة السياسية يمرّ عبر توافق 'النواب' و'الدولة'
شدد عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، على رفضه المقترح الرابع الوارد في مخرجات اللجنة الاستشارية. وقال في تصريحات لتلفزيون 'المسار' إن المسار الوحيد لحل الأزمة السياسية في البلاد يمرّ عبر توافق مجلسي النواب والدولة، وليس من خلال بدائل أخرى. وأشار إلى وجود تفاهمات مبدئية لاستئناف الحوار بين المجلسين خلال الفترة المقبلة، بهدف الوصول إلى مخرجات واقعية قابلة للتطبيق. واعتبر أوحيدة أن إقرار قوانين الانتخابات عبر لجنة 6+6 يمثّل قاعدة صلبة يمكن البناء عليها من أجل التوصّل إلى حل سياسي شامل في البلاد. ودعا إلى ضرورة المطالبة بموقف جاد من بعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، يركّز على دعم التوافق الليبي دون فرض مسارات بديلة قد تعرقل الحل.


الساعة 24
منذ 3 ساعات
- الساعة 24
أوغلو: أي تقارب 'تركي–ليبي' سيقوّض الموقف اليوناني مستقبلاً
أوغلو: أي تقارب 'تركي–ليبي' سيقوّض الموقف اليوناني مستقبلاً قال المحلل السياسي التركي، مهند حافظ أوغلو، إن الملف البحري بين تركيا واليونان عاد للواجهة بتحريك أوروبي واضح، عبر بوابة أثينا، بهدف كبح التمدد التركي في المتوسط وأفريقيا، انطلاقًا من ليبيا. وأضاف في تصريحات صحفية، أن اليونان ليست سوى أداة تُستخدم في سياق تسجيل نقاط سياسية ضد أنقرة. وبين أن أي تقارب تركي–ليبي، لا سيما إذا شمل تصديق البرلمان على اتفاقية 2019، سيقوّض الموقف اليوناني مستقبلاً. وتابع: 'تتحرك أثينا نحو القاهرة بحثًا عن دعم مصري يوازن كفة أنقرة، في محاولة لعرقلة أي خطوة من بنغازي نحو تثبيت الاتفاق'. وبين أنه 'في المقابل، أنقرة تتحرك سياسيًا وبصمت مع بنغازي لتأمين تصديق الاتفاقية قبل زيارة وزير خارجية اليونان لليبيا مطلع يوليو، وهو ما سيكون ورقة ضغط مبكرة في وجه أثينا'. وذكر أنه رغم زيارة وزير خارجية اليونان إلى مصر، لا يتوقع أن تنحاز القاهرة ضد تركيا، في ظل التقارب الأخير بين العاصمتين والتعقيدات الإقليمية الراهنة.