logo
صخرة الروشة تضيء تحذيرًا من الحرّ... حملة توعوية للصليب الأحمر اللبناني في بيروت

صخرة الروشة تضيء تحذيرًا من الحرّ... حملة توعوية للصليب الأحمر اللبناني في بيروت

ليبانون 24منذ 2 أيام

في إطار الحملة العالمية لمواجهة موجات الحر، نظّم الصليب الأحمر اللبناني مساء الإثنين، نشاطًا توعويًا مميزًا على الكورنيش البحري في بيروت ، حيث تمت إنارة صخرة الروشة باللون الأحمر، في رسالة رمزية للتحذير من تداعيات الحرارة المرتفعة.
الفعالية التي لاقت تفاعلًا لافتًا، شارك فيها عدد من الشخصيات الرسمية والعامة، من بينهم وزير الصحة العامة الدكتور ركان نصر الدين، ووزيرة البيئة تمارا الزين ، ومحافظ بيروت القاضي مروان عبود ، ورئيس بلدية بيروت إبراهيم زيدان ، إلى جانب أعضاء من المجلس البلدي ، وممثلين عن وحدة إدارة مخاطر الكوارث في السراي الحكومي، والمجلس الوطني للبحوث العلمية، وعدد من الجهات الرسمية والصحية والجمعيات الأهلية.
من جهة الصليب الأحمر اللبناني، حضر رئيس الجمعية الدكتور أنطوان الزغبي، ونائب الرئيس فادي الصيداوي، والمدير الطبي الدكتور أنطوني نصر، إلى جانب حشد من المدراء والمسؤولين والمتطوعين.
خلال النشاط، وزّع كوادر وحدة الحد من مخاطر الكوارث منشورات إرشادية على المواطنين والمشاركين، تتضمن نصائح عملية حول كيفية التعامل مع موجات الحر، وطرق الحفاظ على الصحة العامة، إضافة إلى التوعية البيئية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن الحملة العالمية التي أطلقها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، داعيًا الجمعيات الوطنية إلى إنارة معالم ثقافية أو سياحية محلية للفت الانتباه إلى أخطار التغير المناخي وموجات الحر.
وفي السياق نفسه، نظّم الصليب الأحمر اللبناني على مدى يوم أمس سلسلة من الأنشطة في مختلف المناطق، شملت حملات تشجير وتشحيل، وتسيير عيادات نقالة، وتوزيع منشورات وزجاجات مياه، بمشاركة فاعلة من فرق وحدة الحد من مخاطر الكوارث، والناشئين والشباب، وإدارة الكوارث، والخدمات الطبية والاجتماعية، إلى جانب الكلية الجامعية للتمريض.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما هي فوائد إزالة الشعر بالليزر؟
ما هي فوائد إزالة الشعر بالليزر؟

ليبانون 24

timeمنذ 37 دقائق

  • ليبانون 24

ما هي فوائد إزالة الشعر بالليزر؟

في السنوات الأخيرة، أصبح الليزر جزءًا لا يتجزأ من روتين العناية بالجمال لدى الكثير من النساء حول العالم. سواء لأغراض تجميلية أو طبية، فإن تقنيات الليزر أثبتت فعاليتها في تحسين نوعية الحياة، وتعزيز الثقة بالنفس، وتوفير حلول طويلة الأمد مقارنة بالطرق التقليدية. 1. إزالة الشعر بالليزر: راحة طويلة الأمد أكثر استخدام شائع لليزر بين النساء هو إزالة الشعر غير المرغوب فيه. الفوائد: • تقليل دائم لنمو الشعر بنسبة كبيرة. • وداعًا للحلاقة اليومية أو جلسات الشمع المؤلمة. • مناسب لمناطق الجسم المختلفة (الوجه، الساقين، تحت الإبط، خط البكيني…). النتيجة؟ بشرة ناعمة، نظيفة، وشعور بالراحة طوال الوقت. 2. الليزر التجميلي لتحسين البشرة تستخدم تقنيات الليزر أيضًا في: • علاج التصبغات والبقع الداكنة. • تقليل آثار حب الشباب والندوب. • شد البشرة وتحفيز إنتاج الكولاجين. • إزالة الوحمات أو التصبغات العميقة. هذه العلاجات تساعد في الحصول على بشرة أكثر نضارة وشبابًا، من دون الحاجة إلى عمليات جراحية. 3. الليزر لعلاج مشاكل النساء الخاصة بدأت كثير من النساء أيضًا باللجوء إلى الليزر في العيادات النسائية لعلاج: • ترهل المنطقة الحميمة بعد الولادة. • جفاف أو ارتخاء المهبل. • سلس البول الخفيف. • تحسين الثقة بالنفس والراحة الزوجية. هذه الإجراءات تكون غالبًا غير جراحية وسريعة. 4. الليزر والراحة النفسية ما لا يُذكر كثيرًا هو تأثير الليزر على الراحة النفسية. عندما تشعر المرأة بأنها مرتاحة في جسدها، وواثقة في بشرتها ومظهرها، ينعكس ذلك مباشرة على نفسيتها، حضورها الاجتماعي، وحتى في العمل والعلاقات الشخصية.

نصائح للحجاج قد تساعد في الحفاظ على صحتهم أثناء أداء مناسك الحج #عاجل
نصائح للحجاج قد تساعد في الحفاظ على صحتهم أثناء أداء مناسك الحج #عاجل

سيدر نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • سيدر نيوز

نصائح للحجاج قد تساعد في الحفاظ على صحتهم أثناء أداء مناسك الحج #عاجل

في كل عام، يخرج ما يقرب من مليوني مسلم من جميع أنحاء العالم في رحلة إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة في السعودية، لأداء فريضة الحج واستكمال أحد أركان الإسلام الخمسة. وتبدأ هذه الرحلة الروحانية في شهر ذي الحجة، الشهر الأخير من العام الهجري، ويتوافق موسم الحج هذا العام مع الفترة ما بين 4 إلى 9 يونيو/ حزيران من التقويم الميلادي، ومن المتوقع أن يشارك فيه أكثر من مليون مسلم. لكن الرحلة لا تقتصر على شعائر روحانية فقط، فقد تتطلب قوة بدنية للقيام بها. فبين حرارة الصحراء، والحشود الكبيرة، والوقت الطويل الذي يقضيه الحجاج في أداء الشعائر، يحتاج الجسم إلى بذل أقصى جهد لديه. وأشارت بيانات رسمية سعودية إلى أن موسم الحج الماضي شهد وفاة 1300 شخص، معظمهم قطع مسافات طويلة سيراً على الأقدام وسط ارتفاعٍ حادٍ في درجات الحرارة. وقدرت إحصائيات عدد الحجاج العام الماضي بحوالي 1.8 مليون حاج. وفيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد الحاج أثناء أداء هذه الفريضة الدينية. على كل من يسافر لأداء الحج أن يستعد جيداً حتى قبل أن يصل إلى الأراضي السعودية. ويوصي خبراء الصحة بإجراء فحص كامل للجسم، خاصة للحجاج المسنين ومن يعانون من أمراض مزمنة مثل مرض السكري أو الربو أو السرطان أو أمراض القلب. ويجب التأكد من تلقي جميع اللقاحات الإلزامية التي تفرضها الحكومة السعودية، بما في ذلك لقاح الاتهاب السحائي، ولقاح كوفيد19 قبل عشرة أيام على الأقل من موعد الحج. كما يجب على المسافرين من البلدان التي تعاني من شلل الأطفال والحمى الصفراء التأكد أيضاً من تلقي جرعات منشطة من اللقاحات المضادة لتلك الأمراض. استعدادات ما قبل السفر نظراً للعدد الكبير من الحجاج، تتحمل المنشآت الطبية في السعودية أعباءً تفوق قدراتها التشغيلية، لذا يجب على الحاج الاعتماد على نفسه قدر الإمكان. وإذا كان الحاج يتناول أدوية تحت إشراف الطبيب، يجب عليه التأكد من أن تكون متوفرة طوال مدة الرحلة. وينصح الخبراء بحمل حقيبة طبية واحدة تحتوي على مسكنات الألم، وأدوية الإسهال، ومستلزمات الإسعافات الأولية للإصابات الطفيفة، ومعقمات اليدين، وأقنعة الوجه. كما يُنصح بممارسة تمارين رياضية، خاصة بالنسبة لمن لم يعتادوا على المشي لمسافات طويلة في درجات حرارة مرتفعة. ويتضمن الحج سلسلة من المناسك موزعة على مواقع مختلفة حول مكة المكرمة. وفي المتوسط، يقطع الحاج مسافة تتراوح بين خمسة وثلاثة عشر كيلومتراً يومياً بين هذه المشاعر المقدسة. وتصل درجات الحرارة في السعودية إلى 51 درجة مئوية. وفي طبيعة الحال، لا يتحمل جسم الإنسان الوقوف أمام فرن بدرجة حرارة مرتفعة. إذ يبدأ الجسم في بذل مجهود شاق حتى يبرد نفسه مع ارتفاع درجات الحرارة إلى حدٍ كبيرٍ، مما قد يؤدي إلى تشنجات حرارية، وإرهاق، وقد يصل الأمر إلى الإصابة بضربة شمس. وعلى الرغم من تحذيرات وزارة الصحة السعودية بتجنب التعرض للحرارة والحفاظ على رطوبة الجسم، إلا أن العديد من الحجاج يصابون بالإجهاد الحراري وضربات الشمس. وقالت الحكومة السعودية هذا العام إنها ستوسع قدرات العاملين في مجال الصحة علاوة على إنشاء 400 مبرد مياه بالإضافة إلى زيادة عدد أجهزة رش المياه لمساعدة الحجاج على تحمل مع درجات الحرارة المرتفعة. وقال وكيل وزارة الصحة السعودية لشؤون السكان عبدالله عسيري لوكالة أنباء فرانس برس 'هذا العام، لم نركز على الظروف المرتبطة بالحرارة، لأن الحج يتزامن مع حرارة شديدة. مؤشر الحرارة هذا العام بلغ أعلى مستوياته'. ويُنصح أيضاً بترطيب الجسم باستمرار عن طريق شرب الماء حتى دون الشعور بالعطش، وإن أمكن، حمل زجاجات معزولة أو نحاسية للحفاظ على برودة الماء. كما يُنصح بتنظيم الأنشطة على مدار اليوم لتفادي الخروج في ساعات الذروة، والتي عادةً ما تكون بين الحادية عشرة صباحاً وحتى الثالثة عصراً، وتجنب الأماكن المزدحمة، والبحث باستمرار عن الظل أو الأماكن جيدة التهوية. ويُنصح باستخدام واقي من أشعة الشمس (SPF) بمعامل حماية 30 درجة أو أكثر مع إعادة وضعه على البشرة كل ساعتين لتجنب حروق الشمس. كما تُساعد الملابس فاتحة اللون والمسامية على تبريد الجسم لأنها تعكس أشعة الشمس. ويُنصح أيضاً بارتداء أحذية جيدة التهوية مع دعم جيد لأخمص القدم. وتعتبر المظلات فاتحة اللون أو العاكسة للأشعة من الأشياء التي تساعد على إبعاد الحرارة الشديدة عن الجسم. ولا ينبغي تجاهل أي علامات للتعب أو الدوار أو الغثيان، لأنها قد تكون مؤشراً على حالات خطيرة. سلامة الحشود وكلما زاد عدد الحجاج، زاد خطر الإصابة بالعدوى، إذ أن إهمال النظافة قد يحول السعال البسيط إلى عدوى متفشية. وللحد من انتشار الأمراض، يُنصح الحجاج بغسل أيديهم بانتظام بالماء والصابون أو استخدام معقمات اليدين. ويُنصح أيضاً بارتداء الكمامات لتجنب انتشار أي عدوى تنفسية. كما أن العديد من الأماكن المغلقة مُكيّفة، لذا من السهل ارتداء الكمامة في الأماكن الباردة. وينبغي أيضاً متابعة أي إعلانات من السلطات السعودية باستمرار. وقال مسؤولون سعوديون إنهم سوف يستحدثون نُطُم جديدة لتقديم تنبيهات صحية وتنبيهات بأحوال الطقس عند تعرض البلاد لدرجات حرارة شديدة أو عند الازدحام. وينبغي أن يحمل الحجاج باستمرار بطاقات للتاريخ المرضي تحتوي على بيانات الاتصال في حالات الطوارئ. كما ينبغي أن يعرفوا أماكن المرافق الطبية القريبة منهم. الحج رحلة فُرضت على المسلمين مرةً واحدةً في العمر، وعلى الرغم من أن الجميع يسعى لأدائها، لكن الخبراء ينصحون بالاستماع إلى الجسم وإعطاء الأولوية للصحة.

في القاع.. عسكري متقاعد ينهي حياته!
في القاع.. عسكري متقاعد ينهي حياته!

IM Lebanon

timeمنذ 2 ساعات

  • IM Lebanon

في القاع.. عسكري متقاعد ينهي حياته!

أقدم المعاون أول المتقاعد من قوى الأمن الداخلي أنطوان شحود على إنهاء حياته، وهو من أهالي بلدة القاع الحدودية في البقاع الشمالي. شحود، الذي خدم سنوات طويلة في صفوف قوى الأمن، أصيب قبل 5 أشهر بمرض عضال في البروستات. ورغم محاولاته لتأمين العلاج من خلال راتبه التقاعدي الضئيل وراتب زوجته المعلمة في مدرسة رسمية، إلا أن تكاليف العلاج الباهظة والروتين الإداري للحصول على الموافقات الطبية اللازمة، حالت دون استكماله للعلاج. ومن جهته، لفت أحد أقاربه لـ'النهار ' إلى انه في ظل هذه الظروف القاسية، وحرصًا على عدم تحميل عائلته المزيد من الأعباء المالية، قرر شحود التضحية بنفسه. فهو أب لابن وحيد تخرج حديثاً كمهندس، وابنة تفوقت في امتحانات البكالوريا هذا العام وتستعد لدخول الجامعة. لم يملك سوى منزل متواضع في بلدته، وكان يخشى أن يغرق أولاده في الديون من أجل علاجه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store