logo
خطر اصطدام كويكب بالأرض بعد 8 سنوات في أعلى مستوياته

خطر اصطدام كويكب بالأرض بعد 8 سنوات في أعلى مستوياته

صحيفة الخليج١٩-٠٢-٢٠٢٥

أظهرت حسابات أجرتها وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، الثلاثاء، أن احتمال اصطدام الكويكب «2024 YR4»، الذي اكتشفه علماء الفلك أخيراً، بالأرض في عام 2032 أصبح 3,1%، وهو أعلى مستوى جرى تسجيله على الإطلاق منذ بدء الرصد.
ويُقدّر عرض هذا الكويكب بين 40 و90 متراً، وقد يصطدم بالأرض في 22 ديسمبر 2032، وفق تقديرات وكالات الفضاء الدولية، ما قد يُلحق أضراراً كبيرة تصل إلى حد تدمير مدينة بأكملها. لكن هذا التوقع يجب أن يؤخذ بحذر شديد لأنه يعتمد على بيانات أولية ومن المرجح أن يتغير في الأسابيع والأشهر المقبلة، على ما يؤكد خبراء.
وقال بروس بيتس من جمعية «جمعية الكواكب» الأمريكية لوكالة فرانس برس: «لا أشعر بالذعر»، داعياً في الوقت نفسه إلى إجراء مراقبة دقيقة للكويكب الذي أطلق عليه اسم 2024 YR4.
وفي حال اصطدامه بالأرض، فإن تأثيره قد يكون أقوى بـ500 مرة من القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما، بحسب التقديرات الحالية. وهذا يكفي لمحو مدينة بأكملها، بحسب بيتس، أو حتى التسبب في حدوث تسونامي، إذا ما حدث الاصطدام بالقرب من جزيرة أو السواحل.
وعلى الرغم من أن خطر الاصطدام يُعتبر منخفضاً للغاية حالياً، فإنه الأعلى على الإطلاق منذ أكثر من عقدين من رصد الأجرام السماوية.
وقال رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية ريتشارد مويسل لوكالة فرانس برس إن مثل هذا الحدث «نادر للغاية»، لكنه طمأن إلى أن «لا خطر على العامة في الوقت الحالي».
في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أثار الكويكب أبوفيس قلق المجتمع العلمي الدولي باحتمالية اصطدامه بالأرض في عام 2029 والتي بلغت 2,7%. وسرعان ما تراجعت احتمالية الاصطدام إلى ما يقرب من الصفر.
وعلى نحو مماثل، من المتوقع أن تتبدل التوقعات بشأن 2024 YR4 قريبا مع جمع المزيد من البيانات لتحسين مساره وصورته.
ويعتمد العلماء على التلسكوب الفضائي جيمس ويب خصوصاً لإجراء عمليات رصد أكثر دقة في مارس. لكن الوقت ينفد لأن الكويكب يدور في مدار يبتعد عن الأرض.
ومن المتوقع أن يختفي هذا النجم عن نطاق رؤية التلسكوبات الأرضية في الأشهر المقبلة، قبل أن تعود إمكانية رصده مجدداً في عام 2028، وفق تقديرات الخبراء.
وبحسب ملاحظاتهم الحالية، فإن «2024 YR4» سيكون في الفئة عينها للكويكب الذي تحطم في عام 1908 في منطقة نائية من سيبيريا، وذلك بسبب سطوعه.
ويقال إن هذا الحدث الذي لم يتم توثيقه بشكل جيد، والمعروف باسم حدث تونغوسكا، أدى إلى تدمير مئات الآلاف من الهكتارات من الغابات.
وإذا تأكد خطر وقوع مثل هذه الكارثة خلال نحو ثماني سنوات، فقد يفكر مجتمع الفضاء الدولي في إرسال مهمة لتحويل مسار الكويكب.
ويعمل العلماء منذ سنوات على تطوير مثل هذه الوسائل للدفاع الكوكبي. وفي عام 2022، نجحت مهمة تابعة لوكالة «ناسا» في تغيير مسار كويكب غير ضار عن طريق إرسال مركبة للاصطدام به، في سابقة من نوعها أشبه بسيناريوهات الأفلام الهوليوودية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زلزال يضرب ساحل ولاية "نيو ساوث ويلز" الأسترالية
زلزال يضرب ساحل ولاية "نيو ساوث ويلز" الأسترالية

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

زلزال يضرب ساحل ولاية "نيو ساوث ويلز" الأسترالية

ضرب زلزال بقوة 4.6 درجة الساحل الشرقي لولاية "نيو ساوث ويلز" الأسترالية، اليوم، دون تسجيل خسائر بشرية أو مادية. وذكرت هيئة علوم الأرض الأسترالية، في بيان، أن زلزالا بقوة 4.6 درجة ضرب بالقرب من مدينة سينغلتون في منطقة "هانتر فالي" بولاية "نيو ساوث ويلز"، على بُعد حوالي 200 كيلومتر شمال سيدني، لافتة إلى أن مركزه كان على عمق 10 كيلومترات.وأوضحت أن قوة الزلزال قدرت في البداية عند 5.1 درجة، ثم جرى تعديلها لاحقًا إلى 4.6 درجة، حيث شعر بها السكان بين "بورت ماكواري" و"ولونغونغ" وفي سيدني، دون أن يبلَّغ عن إصابات. من جهته، أفاد المركز الأسترالي المشترك للتحذير من التسونامي أن الزلزال لا يشكل أي تهديد بحدوث موجات مد عاتية "تسونامي" على البر الرئيسي الأسترالي أو الجزر أو الأقاليم. وكان زلزال بقوة 6.6 درجة على مقياس ريختر قد هز، الأسبوع الماضي، الساحل الجنوبي الغربي من ولاية أستراليا الغربية.

هل دول المتوسط مهددة بزلازل كبرى؟ توضيح رسمي من مصر
هل دول المتوسط مهددة بزلازل كبرى؟ توضيح رسمي من مصر

العين الإخبارية

timeمنذ 16 ساعات

  • العين الإخبارية

هل دول المتوسط مهددة بزلازل كبرى؟ توضيح رسمي من مصر

في ظل الزلازل الأخيرة التي شهدتها منطقة جزيرة كريت وأثرت على مصر، تصاعدت التساؤلات حول احتمالية تعرض دول البحر المتوسط لزلازل كبرى. بدوره، أكد شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد المصري للبحوث الفلكية، أن المنطقة المحيطة بجزيرة كريت تُعد جزءًا من "حزام القوس الهليني"، وهو منطقة نشطة زلزاليًا. وأوضح أن الزلازل في هذه المنطقة يمكن أن تصل قوتها إلى 5 أو 6 درجات على مقياس ريختر خلال ذروة النشاط. ونفى الهادي وجود أي مؤشرات حالية لنشاط زلزالي كبير قد يؤثر على دول البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن تسجيلات الشبكة القومية للزلازل المنتشرة في مصر، خصوصًا على الساحل الشمالي، لم تظهر أي نشاط زلزالي غير طبيعي أو ينذر بحدوث زلازل عنيفة. ويقع حزام القوس الهليني على بعد يتراوح بين 350 و450 كيلومترًا من السواحل المصرية. وأشار الهادي إلى أنه رغم أن هذا الحزام تسبب في تسونامي مدمر بمدينة الإسكندرية عام 1303، إلا أن المنطقة لم تشهد منذ ذلك الحين زلازل عنيفة مماثلة. وتشمل الدول التي يمكن أن تتأثر بنشاط الحزام الزلزالي: في شرق البحر المتوسط: تونس، ليبيا، مصر، فلسطين، الأردن، لبنان، وسوريا. وفي الحدود الغربية: تركيا والدول المطلة على بحر إيجة. aXA6IDY0LjEzNy4xOS4xNyA= جزيرة ام اند امز GB

«بيرسيفيرانس» تصل إلى كنز جيولوجي في المريخ
«بيرسيفيرانس» تصل إلى كنز جيولوجي في المريخ

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الخليج

«بيرسيفيرانس» تصل إلى كنز جيولوجي في المريخ

وصلت مركبة «بيرسيفيرانس» الجوالة التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» إلى منطقة جديدة مثيرة للاهتمام على سطح المريخ، يعتقد أنها قد تحتوي على بعض من أقدم الصخور وأكثرها إثارة على الكوكب الأحمر. وبعد أربع سنوات من الاستكشاف الدؤوب على سطح المريخ، حققت المركبة إنجازاً جديداً بوصولها إلى منطقة «كروكوديلين» التي تعد كنزاً جيولوجيا فريداً. وهذه المنطقة التي تمتد على مساحة 30 هكتاراً تقع عند الحافة الفاصلة بين فوهة «جيزيرو» القديمة والسهول المحيطة بها، وتتميز بوجود معادن طينية تشكلت في بيئة مائية قبل مليارات السنين. وأطلق علماء مهمة «بيرسيفيرانس» على «كروكوديلين» (التي تعني «التمساح» بالنرويجية) اسم سلسلة جبال في جزيرة برينس كارلس فورلاند، في النرويج، وهي هضبة صخرية مساحتها 73 فداناً (نحو 30 هكتاراً) تقع أسفل المنحدر غرب وجنوب تلة ويتش هازل. ويشرح الدكتور كين فارلي، نائب عالم مشروع «بيرسيفيرانس» من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، أن صخور «كروكوديلين» تشكلت خلال عصر «نواشيان» المبكر للمريخ، أي قبل تكوّن فوهة جيزيرو نفسها. وهذا الاكتشاف يفتح نافذة جديدة لفهم تاريخ المريخ القديم، حيث قد تكشف هذه الصخور عن أدلة حول بيئة الكوكب، عندما كان أكثر دفئاً ورطوبة، وبالتالي أكثر ملاءمة للحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store