
الحرب الاسرائيلية الإيرانية: تشويش مكثف على إشارات الملاحة في الخليج مع تصاعد التوتر في المنطقة
أفادت وكالة 'بلومبرغ'، استنادًا إلى بيانات ملاحية، بأن أكثر من 900 سفينة واجهت تشويشًا حادًا في إشارات الملاحة عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في مضيق هرمز والخليج خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما أثار حالة من الارتباك داخل هذا الممر البحري الحيوي، بالتزامن مع تصاعد القتال بين إيران وإسرائيل.
وبحسب التقرير، اضطرت السفن المتأثرة إلى الاعتماد على أنظمة بديلة، مثل الرادارات والبوصلة والمراقبة البصرية المباشرة، الأمر الذي يرفع من احتمالية وقوع تصادمات بحرية.
وحذّر مركز المعلومات البحرية من تشويش 'شديد وغير معتاد' مصدره ميناء بندر عباس الإيراني، في حين أكدت 'عمليات التجارة البحرية البريطانية' أن التشويش آخذ في التوسع ويؤثر على قدرة السفن في الإبلاغ بدقة عن مواقعها.
يأتي ذلك وسط تصاعد المخاوف من تداعيات الحرب المفتوحة بين إيران وإسرائيل على أمن الملاحة في أحد أكثر الممرات البحرية استراتيجية في العالم، والذي تمرّ عبره نسبة كبيرة من تجارة النفط العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ 20 ساعات
- يمن مونيتور
إنجاز علمي غير مسبوق...كشف النقاب عن أول كسوف شمسي "من صنع البشر"!
يمن مونيتور/قسم الأخبار نجح قمران صناعيان أوروبيان في تحقيق إنجاز علمي مذهل من خلال توليد كسوف شمسي اصطناعي عبر الحفاظ على تشكيل مداري دقيق. وهذه التقنية الثورية تفتح آفاقا جديدة أمام العلماء، حيث تتيح لهم إجراء دراسات مطولة للهالة الشمسية في أي وقت يرغبون به، دون الحاجة لانتظار الكسوفات الطبيعية النادرة. وكشفت وكالة الفضاء الأوروبية النقاب عن الصور الأولى لهذه التجارب الرائدة خلال معرض باريس الجوي، حيث أظهرت النتائج دقة غير مسبوقة في تصوير الهالة الشمسية. ويعود الفضل في هذا الإنجاز إلى القمرين الصناعيين اللذين تم إطلاقهما في الربع الأخير من عام 2023، واللذين بدآ عملياتهما العلمية الفعلية في مارس الماضي. وتعتمد الفكرة الأساسية على تحليق القمرين على مسافة 150 مترا بدقة بالغة، حيث يقوم أحد القمرين بحجب ضوء الشمس تماما كما يفعل القمر خلال الكسوف الطبيعي، بينما يركز القمر الآخر تلسكوبه المتطور على دراسة الهالة الشمسية، الطبقة الخارجية الغامضة للشمس التي تظهر كإكليل مضيء حول القرص المظلم. وتتطلب هذه المهمة الدقيقة تنسيقا فائقا بين القمرين الصغيرين اللذين لا يتجاوز حجم كل منهما 1.5 متر، حيث يجب أن يحافظا على مسافة ثابتة بينهما بدقة تصل إلى ملليمتر واحد فقط، وهي ما يعادل سمك ظفر إنسان. ويتم تحقيق هذا المستوى المذهل من الدقة عبر نظام متكامل يعتمد على تقنيات متطورة تشمل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، أجهزة تعقب النجوم، أنظمة ليزرية، واتصالات لاسلكية دقيقة. وتحمل هذه المهمة العلمية الطموحة اسم 'بروبا-3' (Proba-3) بتكلفة إجمالية تبلغ 210 مليون دولار. وخلال مرحلة الاختبارات الأولية، نجح الفريق العلمي في إنتاج 10 كسوفات اصطناعية ناجحة. وصرح الدكتور أندريه زوكوف، العالم الرئيسي للمشروع من المرصد الملكي البلجيكي، أن أطول فترة كسوف مستمرة بلغت خمس ساعات متواصلة، مع تطلع الفريق لزيادة هذه المدة إلى ست ساعات عند بدء المرحلة العلمية الكاملة. وأعرب العلماء عن ذهولهم من جودة الصور الأولية التي تم الحصول عليها، والتي أظهرت تفاصيل الهالة الشمسية بوضوح مدهش دون الحاجة إلى معالجة رقمية مكثفة. ووصف زوكوف هذه اللحظة بأنها 'لا تصدق'، خاصة أنها جاءت من المحاولة الأولى للنظام. ومن المتوقع أن ينتج النظام كسوفين اصطناعيين أسبوعيا في المتوسط، ما سيوفر للعلماء نحو 200 فرصة رصد خلال العامين المقبلين، بإجمالي يزيد عن 1000 ساعة من الرصد المستمر. وتمثل هذه المدة كنزا علميا ثمينا إذا ما قورنت بالكسوفات الطبيعية التي لا تستمر سوى دقائق معدودة وتحدث مرة كل 18 شهرا في المتوسط. وتكمن أهمية هذه المهمة في سعيها لكشف أسرار الهالة الشمسية التي ما تزال تحير العلماء، خاصة مع حقيقة أنها أكثر سخونة من سطح الشمس نفسه. كما ستساعد في دراسة الانبعاثات الكتلية الإكليلية التي تقذف مليارات الأطنان من الجسيمات المشحونة نحو الفضاء، مسببة العواصف المغناطيسية التي قد تؤثر على أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية، بينما تخلق ظواهر الشفق القطبي المبهرة. المصدر: إندبندنت


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
الحرب الاسرائيلية الإيرانية: تشويش مكثف على إشارات الملاحة في الخليج مع تصاعد التوتر في المنطقة
أفادت وكالة 'بلومبرغ'، استنادًا إلى بيانات ملاحية، بأن أكثر من 900 سفينة واجهت تشويشًا حادًا في إشارات الملاحة عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في مضيق هرمز والخليج خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما أثار حالة من الارتباك داخل هذا الممر البحري الحيوي، بالتزامن مع تصاعد القتال بين إيران وإسرائيل. وبحسب التقرير، اضطرت السفن المتأثرة إلى الاعتماد على أنظمة بديلة، مثل الرادارات والبوصلة والمراقبة البصرية المباشرة، الأمر الذي يرفع من احتمالية وقوع تصادمات بحرية. وحذّر مركز المعلومات البحرية من تشويش 'شديد وغير معتاد' مصدره ميناء بندر عباس الإيراني، في حين أكدت 'عمليات التجارة البحرية البريطانية' أن التشويش آخذ في التوسع ويؤثر على قدرة السفن في الإبلاغ بدقة عن مواقعها. يأتي ذلك وسط تصاعد المخاوف من تداعيات الحرب المفتوحة بين إيران وإسرائيل على أمن الملاحة في أحد أكثر الممرات البحرية استراتيجية في العالم، والذي تمرّ عبره نسبة كبيرة من تجارة النفط العالمية.


اليمن الآن
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
العثور على قنبلة أمريكية متطورة في محافظة شبوة
أبرز مواصفاتها: الوزن الكلي: حوالي 250 رطلاً (113 كجم) الرأس الحربي: شديد الانفجار بوزن 105 أرطال (47.6 كجم) المدى: يتجاوز 70 كم عند الإطلاق من ارتفاعات عالية أنظمة التوجيه المتقدمة: ملاحة مزدوجة عبر الأقمار الصناعية (GPS) ونظام داخلي (INS) توجيه بالأشعة تحت الحمراء لتتبع الحرارة رادار ميليمتري يمكنه كشف وتتبع الأهداف المتحركة قدرة عالية على العمل في جميع الظروف الجوية (ليلًا، نهارًا، وسط الغبار أو الدخان أو الأمطار) منصات الإطلاق: يمكن إطلاقها من طائرات مثل F-15E، F/A-18، F-35، وتُخزّن داخل بدن الطائرات الشبح لتقليل البصمة الرادارية. القدرات القتالية: صُممت هذه القنبلة لتدمير أهداف متعددة ومتنوعة، من العربات المدرعة، والتحصينات، والزوارق، وحتى الأفراد، مع دقة إصابة عالية وتقليل كبير للأضرار الجانبية. كما تتمتع بقدرة "أطلق وانسَ"، حيث تواصل تتبع الهدف تلقائيًا بعد الإطلاق. ظهور هذه القنبلة في ساحة معركة مثل شبوة يفتح تساؤلات مهمة حول طبيعة الدعم العسكري ونوعية الأسلحة المستخدمة في النزاع القائم. #الموسوعة_العسكرية_العلمية