logo
«الذهب العربي» يلمع في «عالمي» شباب الكاراتيه بالفجيرة

«الذهب العربي» يلمع في «عالمي» شباب الكاراتيه بالفجيرة

الاتحاد٢٣-٠٢-٢٠٢٥

علي معالي (الفجيرة)
تعيش إمارة الفجيرة على أنغام الميداليات العربية التي وصل عددها في اليوم الثالث من منافسات الدوري العالمي لشباب الكاراتيه إلى 38 ميدالية، بعد منافسات مثيرة على مجمع زايد الرياضي في نسخة «الفجيرة 2025»، والتي يشارك فيها أكثر من 2300 لاعب ولاعبة يمثلون 87 دولة.
وجاء ارتفاع رصيد الميداليات من 28، في اليومين الأول والثاني، بعد إضافة 10 ميداليات في اليوم الثالث، في تألق لافت بـ 10 ميداليات، منها 3 ميداليات ذهبية، وفضيتان و5 ميداليات برونزية، وجاءت ميداليات اليوم الثالث بتألق مصري لافت من خلال 3 ميداليات ذهبية للمصريين وهم، ملك عفيفي في الكوميتيه وزن تحت 47 كجم، وهالة عفيفي في الكوميتيه وزن تحت 61 كجم، ساجد شاهين في الكوميتيه وزن فوق 70 كجم.
وفضيتان من نصيب الفلسطينية مريم بشرات في الكوميتيه وزن فوق 61 كجم، والمصري بهير عبدالسلام في الكاتا وزن فوق 61 كجم، و5 برونزيات من نصيب المصرية نورهان المرسي في الكوميتيه وزن تحت 61 كجم، والأردني براء السعيدي في الكوميتيه وزن تحت 63 كجم، والمصري بهير عبدالسلام في الكوميتيه وزن فوق 70 كجم، والقطري حسان الشيخ في الكوميتيه وزن فوق 70 كجم، والأردني قاسم العمري في الكوميتيه وزن فوق 70 كجم.
وأشاد اللواء ناصر عبدالرزاق الرزوقي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، بما شاهده من مستويات بشكل عام في البطولة والزخم الكبير بين لاعبي العالم على أرض الفجيرة، وقال: «نجاح البطولة كان واضحاً من العدد الكبير من المشاركين، إضافة إلى الكم الكبير من الحكام حول العالم للمشاركة في دورة الاتحاد الدولي، وأيضاً الكم الكبير من رؤساء الاتحادات من مختلف القارات».
وأكد الخبير محمد عباس، المدير التنفيذي لاتحاد الكاراتيه، عضو اللجنة الفنية بالاتحاد الدولي، والمدير الفني لبطولة الدوري العالمي لشباب الكاراتيه، أن نسخة «الفجيرة 2025» تميزت بقوة الجانب البدني، وقال: «الفرق الأوروبية لديها تركيز كبير على الجانب البدني، وهو عنصر مهم يساعد في الارتقاء بالجانب الفني، وهناك تنافس كبير بين اللاعبين واللاعبات لتحسين التصنيف الدولي لهم في قائمة الاتحاد الدولي للعبة».
وأضاف عباس: «هذا الزخم الكبير من اللاعبين في نسخة الفجيرة لهذا العام يؤكد مؤشر ارتقاء المستوى العالمي للعبة، وزيادة عدد المشاركين في المنافسات العالمية مؤشر إيجابي للغاية، وشاهدنا مستويات كثيرة متميزة في مجمع زايد الرياضي».
وقال إبراهيم النعيمي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكاراتيه، رئيس لجنة المسابقات: كان التنسيق لهذه النسخة على فترة زمنية طويلة، كما هو معتاد في تنظيم بطولاتنا، وخرجت بالصورة التي نطمح فيها بالاتحاد، وعلى مدار السنوات الماضية العدد يتزايد بطولة بعد الأخرى، والزيادة ليست في الحضور الرياضي الخاص باللاعبين المشاركين، بل على مستوى صناع القرار لرياضة الكاراتيه على مستوى العالم.
وأضاف: «الفجيرة أصبحت مقصداً لكل نجوم العالم من الشباب، وأيضاً لصُناع القرار مع الرياضيين المشاركين، والجميع يعلم بأنه هناك تواجد للجميع وتوقيع اتفاقيات وتشاور يساعد على تطويرها عالمياً، بدليل وجود عدد كبير من رؤساء الاتحاد من قارات العالم الخمسة، وهناك أكثر من 60 شخصية ما بين رئيس اتحاد ومسؤولين من المجلس التنفيذي الدولي والآسيوي، جميعهم يتناقشون، سواء بشكل رسمي أو ودي، من أجل نهضة اللعبة في كافة المجالات، ونحن سعداء بالفعل بأن قارات العالم متواجدة معنا في الفجيرة من خلال هذا الزخم الكبير والتنافس المثير بين الجميع على بساط مجمع زايد الرياضي».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عرض عسكري وورود ورقصات شعبية في استقبال «ملك آسيا»
عرض عسكري وورود ورقصات شعبية في استقبال «ملك آسيا»

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

عرض عسكري وورود ورقصات شعبية في استقبال «ملك آسيا»

علي معالي (أبوظبي) عادت بعثة فريق الشارقة لكرة القدم إلى أرض الوطن، بعد التتويج بلقب دوري أبطال آسيا 2، بالفوز في المباراة النهائية على ليون سيتي السنغافوري 2-1، وكان في استقبال الفريق في مطار الشارقة الدولي الشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ فيصل بن سعود، مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، والشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة السابق، وكان العرض العسكري مع الورود والحلويات والرقصات الشعبية، في استقبال الملك، الذي حظي بحضور المسؤولين وعدد كبير من جماهيره بأرض المطار. ونجح الملك الشرقاوي في أن يكتب تاريخاً جديداً له، وللكرة الإماراتية في القارة الصفراء، بعد سباق مثير، تكلل في الختام بلقب هو الأول للملك، ولكرتنا الإماراتية في هذه البطولة، بنظاميها القديم والجديد، وبخلاف الكأس حقق الشارقة العديد من الإنجازات من هذه البطولة، ومنها الفوز بـ 2.5 مليون دولار القيمة المالية لصاحب المركز الأول، وتحقيق الفريق للقب هو الأول في مسيرته، واستعادة الثقة بعد ختام الموسم ببطولة آسيا، في ظل ضياع كافة الألقاب المحلية التي كان الفريق منافساً عليها حتى الرمق الأخير، خاصة دوري أدنوك للمحترفين وكأس صاحب السمو رئيس الدولة. مشوار الملك الشرقاوي في البطولة كان مثيراً للغاية في النسخة الأولى من تواجده في دوري أبطال آسيا 2، حيث أصبح هو «ملك» الأهداف في الوقت لضائع، وحدث ذلك في آخر مباراتين، في الدور قبل النهائي، في مباراة الإياب أمام التعاون السعودي، وظل الفريق متأخراً بهدف حتى الدقيقة 94، عندما سجل عثمان كمارا هدف الشارقة الأول، وفي الدقيقة 99 سجل فراس بالعربي هدف التأهل للمباراة النهائية، وكرر الفريق نفس السيناريو في المباراة النهائية ضد ليون سيتي السنغافوري، حيث خطف ميلوني هدف اللقب في الدقيقة 97 ووقتها كانت المباراة في طريقها للوقت الإضافي بعد التعادل 1-1، لكن هدف ميلوني قلب الموازين لمصلحة الشارقة. ومثلما نجا الشارقة من ركلات الترجيح في دور الـ 16 وربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، في نصف النهائي، كان الشارقة على بُعد دقائق من الإقصاء على يد التعاون السعودي، ثم كاد يصل لوقت إضافي أمام ليون سيتي، ولم يكن مفاجئاً أن يُظهر الشارقة روحاً قتالية لا تعرف الاستسلام في كل هذه المراحل، خاصة في النهائي ضد ليون سيتي على ملعب بيشان، بعد أن افتتح فراس بن العربي التسجيل في الدقيقة 74، وتعادل ماكسيم ليستيان في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، وبدلاً من الانتقال لوقت إضافي، واصل الملك الضغط بقوة، ثم أشعل هدف ماركوس ميلوني حماس جماهير الفريق، البالغ عددهم 500 مشجع. وعاشت بعثة الملك ليلة سعيدة في سنغافورة، رغم عناء السفر، حيث كان لكأس البطولة مفعول السحر لدى كل أفراد البعثة، وكان ميلوني (24 عاماً)، صاحب هدف البطولة، واحداً من هؤلاء الذين رسموا الفرحة على وجه جماهير الفريق، معبراً عن سعادته بالمباراة وما قدمه مع بقية زملائه بالملعب وقال: «سعداء وفخورون جداً باللقب، هذا يعني الكثير للاعبين والفريق والوطن، لأننا عملنا بجد لتحقيق هذا اللقب، وكنا نتحدث عن ذلك على العشاء الأخير ليلة المباراة، وعن معاناتنا طوال منافسات البطولة، وأنا سعيد بتسجيل هدف للفريق وللمدرب، لأنه يستحق ذلك». معاناة مع الرطوبة أكد كايو لوكاس (31 عاماً)، الذي توج بلقب أحسن لاعب في البطولة، أنه عانى من الرطوبة بسبب هطول الأمطار خلال المباراة، وقال: «كانت المباراة صعبة، وبدأ بعض اللاعبين يشعرون بالتعب، وفي الشوط الثاني، عندما كنت أركض وأسدد، لم أستطع رؤية أي شيء واضطررت للاستلقاء، لكننا لم نتوقف، بل بذلنا قصارى جهدنا حتى صافرة النهاية». كوزمين: لا تتوقفوا عند هذا الحد أُثبت الروماني أولاريو كوزمين جدارته بلقب قاري هو الأول في مسيرته، وقال: «خضنا ثماني مباريات خلال 28 يوماً، واضطررنا لتغيير لاعبينا لتجنب الإصابات ولزيادة فعاليتنا، وأحياناً نضطر للتضحية ببعض البطولات لنكون مستعدين لبطولة أخرى، وكان علينا التركيز على البطولة التي نمتلك فيها أكبر فرصة للفوز، وفي النهاية، نجحت استراتيجيتنا، وكان لدينا أهداف وحققناها». مع رحيل أولاريو بعد فوزه بخمسة كؤوس في أربعة مواسم مع الفريق، يأمل في أن يتمكن الشارقة من البناء على هذا النجاح في سعيه لقيادة منتخب الإمارات إلى ظهوره الثاني فقط في كأس العالم بعد أول مشاركة لها عام 1990. وقال: «آمل أن تكون هذه بداية عهد جديد للشارقة، وأن يبدأوا في بناء فريق قوي بعقلية قوية، قد أرحل، لكن بالنسبة لهم، آمل ألا يتوقفوا عند هذا الحد، وأن يستمروا ويصبحوا أكبر وأقوى». أحد أحلامي هو المشاركة في كأس العالم، وسأبذل قصارى جهدي لتحقيقه. أعتقد أن هذه الأمة الرائعة تستحق ذلك لما قدّمته من تطوير وتنمية للرياضة.

علي محمد: معسكر سنغافورة حقق أهدافه قبل نهائي آسيا
علي محمد: معسكر سنغافورة حقق أهدافه قبل نهائي آسيا

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

علي محمد: معسكر سنغافورة حقق أهدافه قبل نهائي آسيا

علي معالي (أبوظبي) أكد علي محمد إداري فريق الشارقة أن المعسكر في سنغافورة قبل المباراة ضد ليون سيتي في نهائي دوري أبطال آسيا 2 بعدة أيام كانت صائبة تماماً، حيث تعود اللاعبون على أجواء سنغافورة، في ظل التغير المناخي بين الإمارات وسنغافورة. وأضاف: «لم نفقد الأمل مطلقاً بعد هدف التعادل للمنافس، خاصة أن لدينا خبرات كبيرة بصفوف الفريق، وهو ما جعلنا نسجل هدف المباراة الثاني في الوقت بدل الضائع، ومعنويات اللاعبين كانت عالية للغاية». وقال علي محمد: «الكأس خطوة جديدة للملك نحو آسيا، وهي فرصة كنا ننتظرها منذ سنوات لكي نثبت قدرتنا العالية على تشريف الكرة الإماراتية في المحافل الخارجية، ودون شك الـ 500 متفرج في استاد بيشان كنت أعتبرها 5 آلاف مشجع لرغبتهم في أن يظل الملك مسيطراً على المباراة». وتابع علي محمد: «رأيت الرغبة وتحقيق الانتصار على وجوه اللاعبين، وفي فكر الجهاز الفني الذي بذل جهداً كبيراً، خلال الفترات الماضية، وكانت تعليمات كوزمين واضحة قبل نهاية المباراة بالضغط المستمر على المنافس لخطف هدف وهو ما حدث».

كايو لوكاس: «فرحة غامرة» بأول «الألقاب القارية»
كايو لوكاس: «فرحة غامرة» بأول «الألقاب القارية»

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

كايو لوكاس: «فرحة غامرة» بأول «الألقاب القارية»

علي معالي (أبوظبي) عبر كايو لوكاس نجم الشارقة الحاصل على جائزة أفضل لاعب في «دوري أبطال آسيا 2»، عن سعادته الكبيرة بما حققه مع «الملك» في النهائي المثير من البداية إلى النهاية. قال كايو: «سعادتي لا توصف، وفرحتي لا توصف باللقب الذي جاء في أولى خطواتي مع المنتخب، وبكل تأكيد ستكون انطلاقة معنوية جيدة لي وللمدرب كوزمين». وأضاف: «قلت قبل المباراة أننا سنعود باللقب إلى أرض الوطن، وهو ما حدث، وفرحتي ليست باللقب فقط، بل لجماهيرنا التي ساندتنا طوال الموسم على المستويين المحلي والقاري، والبطولة دافع كبير لنا لكي نستمر في التطور والانطلاق إلى الأمام». وقال كايو لوكاس: «أهنئ كل الأسرة الشرقاوية، وكل جماهير الإمارات، وأسرتي التي أدين لها بالفضل فيما قدمته هذا الموسم من عطاء متميز، وعلينا أن نحتفل بهذا اللقب الرائع، والمباراة جاءت صعبة، وفي أجواء مختلفة وبها الكثير من الضغوط، والدقائق الأخيرة صعبة ومجنونة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store