
«المركز» يتخارج من مشاريع صناعية في أميركا وأوروبا بـ 100 مليون دولار
أعلن المركز المالي الكويتي «المركز» عن تخارجه مؤخرا من عدة استثمارات عقارية في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا خلال الأشهر الماضية، نفذها فريق العقار الدولي، بالتعاون مع شركاء مرموقين مثل «باناتوني» و«سكانيل».
وتعزز هذه التخارجات مكانة «المركز» كشريك موثوق ورائد في القطاع العقاري الدولي، وتبلغ القيمة الإجمالية لهذه المشاريع أكثر من 100 مليون دولار، ما يعكس خبرة «المركز» الواسعة في هيكلة الاستثمارات العقارية عبر التطوير والائتمان.
وشملت المشاريع المتخارج منها تطويرات صناعية في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى استثمار ميزانين في محفظة صناعية تابعة لشركة «سكانيل» في الولايات المتحدة الأميركية. تم اختيار وتنفيذ هذه الاستثمارات بناء على تحليلات دقيقة للتوجهات الاقتصادية والظروف المحلية، مع التركيز على حماية مصالح العملاء وتحقيق عوائد مستقرة طويلة الأجل.
ورغم التحديات الاقتصادية وإعادة تسعير الأسواق العقارية العالمية، تعكس نتائج التخارجات الأخيرة التزام «المركز» باستراتيجيات استثمارية مدروسة وقدرته على إدارة التقلبات وتحقيق النمو للمستثمرين. وتجسد هذه المشاريع دور «المركز» النشط في تطوير العقارات وتنفيذ استراتيجيات ائتمان مهيكلة.
وفي هذا الصدد، قال العضو المنتدب لإدارة العقار الدولي في «المركز» سامي شبشب: «تعكس هذه التخارجات الاستراتيجية نهجنا الاستثماري القائم على المرونة والمرتكز على أسس واستراتيجيات طويلة الأجل. قمنا بالتركيز مؤخرا على القطاع الصناعي، نظرا للطلب المستمر على الخدمات اللوجستية والتخزين، وقد تم توقيت التخارجات بما يتماشى مع ظروف السوق لتحقيق أفضل قيمة ممكنة للمستثمرين. ومن خلال استراتيجيتنا وخبرتنا في تحليل الفرص واقتناصها، استطعنا تحقيق التخارجات الأخيرة والعوائد عبر شراكاتنا مع جهات دولية مرموقة، مما يدعم إدارتنا للمخاطر وتنفيذ المشاريع بكفاءة».
من جانبه، قال العضو المنتدب في إدارة الثروات وتطوير الأعمال في «المركز» عبداللطيف النصف: «في المركز، نضع مصالح عملائنا في صميم كل قرار نتخذه. وتؤكد التخارجات التي أنجزناها مؤخرا تميز فريقنا المختص بالقطاع العقاري الدولي في تنفيذ استراتيجيات معقدة، وتحديد الفرص الاستراتيجية واقتناصها. وبالاستناد إلى خبراتنا التي تمتد لأكثر من خمسين عاما، سنواصل التركيز على بناء محافظ مرنة تقدم أداء مستداما، وتواكب ظروف الاستثمار المتغيرة. ومن خلال الاختيار الدقيق للقطاعات التي توفر أفضل الفرص والإدارة النشطة للأصول، يظل «المركز«ملتزما بدعم عملائه في تحقيق أهدافهم المالية بثقة ووضوح».
الجدير بالذكر، أن «المركز» كان نشطا في سوق العقار الأميركي منذ عام 1977، ويستمر في تنفيذ استثماراته الدولية من خلال شركة «مار-جالف»، الذراع العقارية «للمركز» في الولايات المتحدة الأميركية. ومنذ عام 1988، شارك «المركز» في تطوير وإدارة أصول في قطاعات الصناعة والتخزين والتجزئة والسكن والمكاتب.
ويتطلع «المركز» إلى مواصلة استراتيجيته الانتقائية والتطلع نحو فرص تطوير وإضافة القيمة في القطاعين الصناعي والسكني، مع توسيع خدمات الائتمان العقاري. كما سيستمر في التركيز على استثمارات هياكل الدين الممتاز والميزانين لتحقيق كفاءة رأس المال وتنويع مصادر العائد.
وفي ظل التحسن المرتقب في ظروف الائتمان وأسعار الفائدة لعام 2025، يهدف «المركز» إلى تهيئة محفظته للنمو طويل الأجل من خلال شراكات نوعية واستهداف أسواق ذات طلب مرتفع، لضمان أداء مرن ومستدام.
ومع خمسين عاما من التميز في قطاع الاستثمار، يواصل «المركز» ترسيخ مكانته كمؤسسة استثمارية رائدة من خلال تقديم قيمة طويلة الأجل لعملائه، مستندا إلى بصيرة عالمية واستراتيجيات مبتكرة وأسس من الثقة والإنجاز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
مطالبات بتحويل ق 14 بالجهراء من سكني لاستثماري
طلب محافظ الجهراء حمد الحبشي إجراء دراسة شاملة لتحويل استخدامات بعض القطع في منطقة الجهراء القديمة من سكني إلى استثماري (قطعة 14 نموذجا). وقال الحبشي في كتابه الذي ستبحثه لجنة الجهراء الأربعاء المقبل: «إنه في ضوء ما تولونه من اهتمام في دعم التنمية العمرانية وتطوير مناطق محافظة الجهراء بما يتوافق مع احتياجات السكان والمصلحة العامة، نود الإحاطة بأن المحافظة تلقت طلبا رسميا من عدد من ملاك العقارات في قطعة رقم (14) بمنطقة الجهراء القديمة، يطالبون فيه بتحويل استخدام عقاراتهم من سكني إلى استثماري، أسوة بما تم رفعه بشأن قطعتي (54) و(31) واللتين سبق أن أيد المجلس البلدي النظر فيهما وإحالتهما إلى الجهات المختصة، وقد جاءت هذه المطالبات استنادا إلى عدة مبررات عمرانية وتنظيمية قائمة على أرض الواقع، ومن أبرزها: ـ التحول الفعلي في طبيعة استخدام المنطقة: أصبحت المنطقة تشهد تواجدا كثيفا للأنشطة التجارية، والمحال، والمجمعات والمقاهي والعيادات والمدارس ومراكز الشباب، إضافة إلى مقار الجمعيات واللجان الخيرية. - تحولت العديد من العقارات بالفعل إلى سكن للعزاب والعمالة الوافدة ما غير من الطابع السكني الهادئ إلى طابع استثماري مزدحم. ـ ارتفاع نسبة الضوضاء والازدحام المروري: تعاني المنطقة من ضغط مروري خانق نتيجة تزايد الكثافة السكانية والاستخدامات غير المنظمة وتشكل مداخل ومخارج القطعة نقطة ازدحام دائمة، خصوصا في ظل غیاب مواقف منظمة، وتزايد اعداد المركبات الخاصة بالعمالة الوافدة. ـ الضرر الواقع على السكان الفعليين: اضطر عدد من الأهالي إلى مغادرة منازلهم بسبب فقدان الخصوصية والهدوء، وارتفاع أصوات النشاط التجاري وعدم تناسب الخدمات مع الاستخدامات الحالية. ـ غياب العدالة في المعاملة بالمقارنة مع قطع تم تحويلها سابقا (مثل القطعتين 31 و54). ـ دعم التنظيم العمراني الشامل: إن معالجة طلبات فردية مستمرة بشكل جزئي يؤدي إلى تكرار المطالبات مستقبلا، ويفقد الرؤية الشاملة لتطوير المنطقة، «لذا فإننا نرى أهمية إجراء دراسة فنية وتنظيمية متكاملة لجميع قطع منطقة الجهراء القديمة لتحديد القطع التي تنطبق عليها معايير التحول، واتخاذ قرار موحد ومنهجي».


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
52.34 % نسبة إنجاز مجرور مياه الأمطار بـ«جنوب عبدالله المبارك»
تواصل الهيئة العامة للطرق والنقل البري أعمالها في عقد إنشاء وإنجاز وصيانة مجرور وخزان لتصريف مياه الأمطار في منطقة جنوب عبدالله المبارك، ضمن خطة وطنية طموحة تهدف إلى تحصين البنية التحتية المائية ودرء مخاطر الأمطار الموسمية. انطلقت الأعمال في 5 يناير 2025 بمدة تنفيذ محددة بـ 365 يوما، وقيمة عقد تبلغ 4.488 ملايين دينار، على أن يتم التسلم التعاقدي في 4 يناير 2026. وبحسب التقرير الفني الصادر عن الهيئة لشهر مايو، فقد بلغت نسبة الإنجاز في المشروع 52.34%، مع تقدم ملحوظ في تنفيذ المراحل الهندسية وفق الجدول الزمني المحدد، حيث تم استكمال الحفر بالمعدات الثقيلة في المرحلة الأولى، وتنفيذ أعمال حديد التسليح للسقف في المرحلة الثالثة، والانتهاء من الخرسانة المسلحة للمرحلة الرابعة، وتنفيذ عوازل الرطوبة للأسقف والحوائط، وتجهيز الورشات والتشوينات الخاصة بالحديد، وجار أعمال الشتر وحديد التسليح للحوائط، وطبقات العزل الخارجية التي تمثل الخط الدفاعي الأول ضد تسربات المياه. ووفق مصادر لـ «الأنباء» فإن المشروع لا يقتصر على خزان ومجرور فحسب، بل يشمل تقنيات متقدمة مثل أعمال micro tunnelling لتفادي خطوط النفط القائمة في نطاق التنفيذ. ومن المقرر أن يشيد خزان رئيسي بطول 1230 مترا بسعة 52 ألف متر مكعب ومجرور بطول 92 مترا ونفق (Micro Tunnel) بطول 102 متر، إضافة إلى ربطه بخزانين قائمين لتعزيز التكامل الهيدروليكي، كما صمم المشروع على ست مراحل تنفيذية، تتراوح أطوالها بين 92 و500 متر، بما يضمن التدرج الهندسي المثالي في التعامل مع المياه وتوزيعها. ويعد هذا المشروع أحد المشاريع الحيوية ضمن خطة الدولة لتقوية شبكات تصريف الأمطار، خصوصا في المناطق السكنية الجديدة، مثل جنوب عبدالله المبارك، التي باتت تحتاج إلى حلول جذرية تحاكي واقع التغيرات المناخية الموسمية وتواكب التمدد العمراني المتسارع. ولم يعد رفع كفاءة البنية التحتية للمياه خيارا بل ضرورة، وهذا المشروع يشكل لبنة أساسية في بناء شبكة متكاملة أكثر مرونة وفاعلية واستدامة.


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
بورصة الكويت تجدد التزامها الإنساني في يوم اللاجئ
جددت بورصة الكويت التزامهــا بمسؤوليتهـــــــا المجتمعية والإنسانية، وأضاءت مبناها باللون الأزرق، في خطوة رمزية تجسد تضامنها مع اللاجئين حول العالم بمناسبة يوم اللاجئ العالمي الذي يصادف 20 يونيو من كل عام. ذلك، وتحتفي البورصة بهذه المبادرة للعام الخامس علــى التوالـــي، لتؤكـد مساهمتها المستمرة في تسليط الضوء على الأزمات الإنسانية ودعم الفئات الأكثر ضعفا، انسجاما مع رؤيتها للمسؤولية المجتمعيــة وسعيها لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. تأتي هـــذه المناسبة العالمية هذا العام تحت شعار «التضامن مع اللاجئين»، وتشكل دعوة مفتوحة للمجتمع الدولـي، لا سيما القطاع الخاص، لمساندة اللاجئين من خلال مبادرات ملموسة تعزز من قدرتهم على إعادة بناء حياتهم في ظل التحديات المتفاقمة التي يشهدها العالم، من تصاعد النزوح القسري إلى تناقص التمويل الإغاثي. وفي هذا السياق، صرح ناصر مشاري السنعوسي، رئيس أول لإدارة التسويق والاتصال المؤسسي في بورصة الكويت، قائلا: «تعكس مشاركة بورصة الكويت في إحياء يوم اللاجئ العالمي إيمانها العميق بدور القطاع الخاص في إحداث تغيير إيجابي مستدام، من خلال دعم المبادرات وتفعيل الشراكات المؤسسية. كما تواصل البورصة دعم البرامج الهادفة إلى تمكين اللاجئين وتأمين احتياجاتهم الأساسية، بما يشمل المساعدات النقدية، والتعليم، والدعم الصحي، وذلك من خلال شراكتها الاستراتيجية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين». كما أضاف السنعوسي أن البورصة تركز على تعزيز الوعي المجتمعي، وترسيخ ثقافة التضامن والتكافل الاجتماعي والعطاء المسؤول، بما يسهم في بناء مجتمعات أكثر شمولا وإنصافا. هذا، وأعلنت بورصة الكويت استمرار شراكتها مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مؤكدة دعمها المتواصل لمبادرات المفوضية في المنطقة، حيث ساهمت البورصة في إيصال الدعم إلى أكثر من 1980 أسرة عبر برامج إغاثية متعددة شملت المساعدات الشتوية، والتعليم، والاستجابة لحالات الطوارئ منذ عام 2020. وفي العام 2025، شاركت بورصة الكويت في دعم برنامج المساعدات النقدية والحماية الذي تنفذه المفوضية، والذي يمكن اللاجئين والنازحين من تلبية احتياجاتهم المعيشية بكرامة، تأكيدا على حرص بورصة الكويت على مواكبة أفضل ممارسات الاستدامة المؤسسيـة والحوكمــــــــة والمسؤولية الاجتماعيـــــة والبيئية (ESG). من جهتها، قالت ممثلة المفوضية في دولة الكويت نسرين الربيعان: «في يوم اللاجئ العالمي، دعونا نتذكر أن التضامن مع اللاجئين التزام إنساني بمد يد العون للأشخاص الذين أجبروا على الفرار من ديارهم وأوطانهم لأسباب خارجة عن إرادتهم. ومن خلال فتح أبوابنا والاستماع إلى قصصهم التي تمزج بين الألم والأمل، نؤكد أهمية دعم المبادرات التي تعزز من قدراتهم وتيسر اندماجهم في المجتمعات المضيفة». كما أضافت: «وبهذه المناسبة، أتوجه بالشكر لبورصة الكويت على مساهمتها المتواصلة للعام الخامس على التوالي في دعم الأسر اللاجئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لا سيما المبادرات المخصصة للأطفال غير المصحوبين بذويهم. كما أثمن جهود البورصة في إبراز رسالة يوم اللاجئ العالمي وأهدافه النبيلة، وأدعو في هذا اليوم إلى توحيد الجهود لخلق عالم أكثر ترحيبا وإنصافا لكل لاجئ، ومنحه الفرصة لحياة كريمة ومستقبل أفضل».