logo
السعودية تواصل تميزها في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وتعزيز استخدامه المسؤول

السعودية تواصل تميزها في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وتعزيز استخدامه المسؤول

عكاظمنذ 3 أيام
أكّدت المملكة العربية السعودية -ممثلة في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)- اهتمامها الكبير بتبنّي الحلول المبتكرة، واستثمار الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعاتها الحيوية، والتزامها بتطبيق أفضل الممارسات العالمية، وتحقيق الامتثال للقوانين، والسياسات، والتشريعات الخاصة بأنظمة إدارة الذكاء الاصطناعي، بما يضمن تطبيق المبادئ الأخلاقية، وتعزيز الاستخدام المسؤول، وحوكمة استخداماته المختلفة لدعم جهود التحول الرقمي بالمملكة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويأتي ذلك في ظل التطورات العالمية المتسارعة لاستخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي، ودخولها في مختلف مجالات الحياة سواءً كانت على مستوى المؤسسات، أو الأفراد، ما أبرز حولها عدداً من التحديات جعلت دول العالم وفي مقدمتها المملكة تعمل على وضع أسس تضبط أخلاقيات هذه الاستخدامات على النحو الذي ينظم العمل بها بما يحقق الخير للبشرية جمعاء.
وفي إطار الدعم المتواصل والمستمر من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة «سدايا» الأمير محمد بن سلمان، تم العمل على رفع مستوى الوعي بالسياسات، وأحكام الأنظمة، واللوائح، والقرارات ذات الصلة في شأن البيانات والذكاء الاصطناعي بوصف «سدايا» المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل في المملكة.
وإزاء هذه الجهود الوطنية أصدرت «سدايا» عام (2024) وثيقة إطار تبني الذكاء الاصطناعي كدليل إرشادي يقدم إطاراً شاملاً لتبني الذكاء الاصطناعي في جميع القطاعات بالمملكة؛ بهدف وضع التوجهات والإرشادات، وتحديد الخطوات الرئيسية وفقاً لأفضل الممارسات لتبني الذكاء الاصطناعي بما يضمن التبني الأمثل والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتحقيق النتائج المرجوة.
وتسهم الوثيقة في بناء مجتمع معرفي قائم على الابتكار والتطوير المستمر، وتقديم التوجيهات والإرشادات اللازمة، وتحديد الخطوات والإجراءات المهمة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية بما يضمن التبني الأمثل والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحقيق خطوات ناجحة للتحول نحو استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في المملكة على النحو الذي يحقق الفائدة منها.
وفي خضم ذلك حصلت «سدايا» على اعتماد منظمة الآيزو العالمية «ISO 42001:2023» لعام (2024) المعنية بأنظمة إدارة الذكاء الاصطناعي كأول جهة عالمياً تحصل على هذا الاعتماد نظير تطبيقها مجموعة من المعايير والممارسات المتعلقة بإدارة الذكاء الاصطناعي، في خطوة تؤكد تميز المملكة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي وريادتها عالمياً.
وتعد مواصفة منظمة الآيزو «ISO 42001» أول مواصفة في العالم لنظام إدارة الذكاء الاصطناعي، وحصول «سدايا» عليها يأتي مُكمّلاً لمسيرة الاعتمادات الدولية، التي حصلت عليها في المجالات المتعلقة بالبيانات والذكاء الاصطناعي، ويؤكد التزامها بتحقيق أعلى معايير الجودة والتميز المؤسسي في مختلف جوانب عملها، المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، تعزيزاً للثقة والاعتراف بها شريكاً موثوقاً ومهنيّاً ملتزماً بأعلى معايير الجودة في كفاءة العمليات التي تديرها عبر منتجاتها الرقمية المتنوعة.
واستمراراً للتميز السعودي على مستوى العالم، أقرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بشراكتها الإقليمية مع المملكة في مجال سياسات الذكاء الاصطناعي، وهي المنظمة الرائدة في سياسات ومبادرات الذكاء الاصطناعي الموثوق على مستوى العالم، ما يعزز من دور المملكة الريادي إقليمياً وعالمياً في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي.
وأخيراً أعلنت المنظمة عن انضمام المملكة ممثلةً في«سدايا» إلى توصيتها بشأن الذكاء الاصطناعي التي تُعدُّ أول معيار دولي في هذا المجال، وتهدف إلى تعزيز الابتكار، وبناء الثقة في تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال تطبيق الحوكمة المسؤولة لهذه التقنيات، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والعام.
وعلى المستوى المحلي أعلنت «سدايا» إطلاق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية التي تهدف إلى مساعدة الجهات الحكومية والخاصة، وكذلك المطورين الأفراد في قياس مدى التزامهم بالمبادئ الأخلاقية عند تطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتمكين الجهات من إجراء تحليل منهجي وشامل لمدى التزامها بالمعايير الأخلاقية.
وتُمكّن أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي الجهات من تعزيز الشفافية والموثوقية في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتحقيق التوافق مع أفضل الممارسات العالمية، وتسهم الأداة أيضاً في ضمان تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي تخدم المجتمع وتعزز من مكانة المملكة.
وتهتم الأداة بتحقيق المزايا الاجتماعية، والبيئية من خلال إحداث أثر إيجابي على المجتمع والبيئة، إلى جانب حماية الخصوصية وضمان أمان بيانات الأفراد، مركزة على الموثوقية والسلامة لضمان عمل الأنظمة، وتعزيز الشفافية والقابلية للتفسير لتمكين الفهم الواضح لآليات عمل النماذج وقراراتها.
وفي السياق ذاته أصدرت «سدايا» تقريراً متخصصاً عن «التحيز في أنظمة الذكاء الاصطناعي»، بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه تطوير وتبني أنظمة الذكاء الاصطناعي في ظل توسـع كثير من الدول، والمنظمات، والشركات العالمية فـي تفعيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل مطّرد في عددٍ من القطاعات الحساسة والحيوية، وما رافق ذلك من قلق متنامٍ من تسرّب التحيز إلى أنظمة الذكاء الاصطناعـي لاسيما تلك المرتبطة باتخاذ القرار.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مركز الملك فيصل يُعيد اكتشاف تراث لغوي نادر
مركز الملك فيصل يُعيد اكتشاف تراث لغوي نادر

الرياض

timeمنذ 41 دقائق

  • الرياض

مركز الملك فيصل يُعيد اكتشاف تراث لغوي نادر

أصدر مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية عملًا نحويًّا فريدًا من تراث المدرسة الأندلسية، في ثلاثة مجلدات علمية محققة، بعنوان: "الفصول والجمل في شرح أبيات الجمل وإصلاح ما وقع في أبيات سيبويه وفي شرحها للأعلم من الوهم والخلل"، من تأليف النحوي الأندلسي ابن هشام اللخمي (ت. 577هـ)، وتحقيق الدكتور عياد بن عيد الثبيتي. ويأتي الإصدار ضمن سلسلة "مجلة الدراسات اللغوية" التي يعكف المركز على تطويرها بوصفها منصة مرجعية لإحياء علوم اللغة العربية في مستوياتها الأكاديمية العليا. ويمثّل الكتاب حلقة وصل بين اثنين من أمهات كتب النحو العربي: الكتاب لسيبويه، وهو النص المؤسس للنحو العربي في القرن الثاني الهجري، والجمل للزجاجي، أحد أهم المتون التعليمية التي شكّلت وعي النحاة في القرون اللاحقة، وقد عمد ابن هشام إلى تتبع الأبيات النحوية الواردة في هذين العملين، بالشرح والتصحيح، مع نقد علميّ دقيق لما ورد في شروح الأعلم الشنتمري، كاشفًا عن مواطن الخلل والتوهم، ومقترحًا إصلاحات لغوية دقيقة تنمُّ عن رسوخ قدمه في علوم العربية. وقد بلغ من تمكن ابن هشام في التعامل مع الكتاب لسيبويه، أن استدرك عليه في أكثر من 62 موضعًا، استدراكًا علميًّا دقيقًا لم يكن بدافع المعارضة، بل بهدف التقويم والتوضيح، وقدّم في ذلك تحليلًا يُظهِر دراية عميقة بالشواهد الشعرية، وبنية التركيب النحوي، وخصوصيات الاستعمال العربي القديم، حيث اتّسمت استدراكاته بالهدوء، والاعتماد على فهم دقيق لمناهج الاستدلال عند سيبويه، وهو ما يمنح عمله طابعًا نقديًّا نادرًا في الأدبيات النحوية الأندلسية. ويعد العمل منظومة متكاملة من التحليل النحوي والرؤية الفلسفية والتأصيل اللغوي، أحصى المحقق الشواهد الشعرية الموزعة في الجمل، وقارن بينها وبين رواياتها في الكتاب، ووقف عند تأويلات ابن هشام وتصويباته، بما يعكس رؤية نحوية مستقلة تجاوزت مجرد التلقي، إلى محاولة بناء نسقٍ لغويّ بديل قائم على الفحص والمراجعة الدقيقة. وألحق المحقّق بالكتاب دراسات تمهيدية، وفهارس علمية، ومعاجم للأبيات والمصطلحات، عزّزت من قيمة العمل وسهّلت التعامل معه أكاديميًّا. وشكّل الإصدار ثمرة جهود علمية امتدّت لسنوات، اعتمد فيها المحقّق على عدد من النسخ المخطوطة النادرة المحفوظة في خزائن المغرب والأندلس، وكان أبرزها نسخة محفوظة في خزانة جامع ابن يوسف بمراكش، رغم ما شابها من طمْسٍ وتآكُلٍ, وقد جرى ترميم النص بدقّة، واستدراك مواضع السقط، وتعليق الإشكالات، ومقارنة الروايات، بما أعاد لهذا التراث هيبته وسياقه الكامل. ويعكس المشروع توجه مركز الملك فيصل إلى إعادة إحياء متون التراث العربي واللغوي، بوصفها مادةً أصيلة لتأصيل المعرفة، وربط الحاضر بالعمق الحضاري الممتد.

المقالالذكاء الاصطناعي.. ليس حلاً سحرياً
المقالالذكاء الاصطناعي.. ليس حلاً سحرياً

الرياض

timeمنذ 41 دقائق

  • الرياض

المقالالذكاء الاصطناعي.. ليس حلاً سحرياً

يُشبّه الاقتصاديون وقادة الأعمال الذكاء الاصطناعي بالبنسلين، كعلاج ثوري قادر على معالجة تراجع الإنتاجية، مع توقعات بإضافة مليارات الدولارات للاقتصاد العالمي سنويًا، لكن، الذكاء الاصطناعي ليس عصاً سحرية، إنه أقرب إلى العلاج الطبيعي بعد جراحة معقدة، وهذا التوصيف، يتطلب جهدًا متواصلاً، والتزامًا باستراتيجية مدروسة، وتعاونًا مع خبراء قادرين على توجيه هذا التحول بفعالية، وعلى سبيل المثال، أدى الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي إلى الإضرار بخدمة العملاء، مما أجبر الشركات على إعادة توظيف العنصر البشري. عند تطبيقه بحكمة، يستطيع الذكاء الاصطناعي تعزيز الإنتاجية، وتوفير الوقت والجهد، وعلى سبيل المثال، في القطاع القانوني، توفر التطبيقات القانونية الوقت في مراجعة الوثائق وصياغة العقود وترجمتها، وفي قطاع الرعاية الصحية، تسهم التطبيقات الطبية في تشخيص دقيق وسريع قد ينقذ الأرواح ويعالج الأمراض المزمنة، ومع ذلك، فإن حصد مكاسب الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات يعتمد على التنفيذ الذكي وعملية التبني الموثوقة، فالمؤسسات التي تهمل تدريب موظفيها أو إشراكهم في عملية التحول لن تجني النتائج المرجوة، وإذا شعر العاملون بأن الذكاء الاصطناعي يُفرض عليهم دون استشارتهم أو تهيئتهم، فقد يقاومون التغيير، مما يؤدي إلى خسارة خبراتهم القيمة. يرتكز نجاح الذكاء الاصطناعي على الثقة والتبني، وبدون هذه الثقة، يتراجع الحماس وتتلاشى الفوائد، وفي العالم العربي، على وجه الخصوص، لا تزال ثقة الجمهور بالذكاء الاصطناعي متدنية، لأن الناس يميلون لعدم الثقة فيما لا يفهمونه، ولتجاوز هذه الفجوة، يجب إشراك الموظفين منذ البداية، من خلال الاستماع إلى مخاوفهم وتحديد التحديات التشغيلية، حيث يسمح هذا النهج بتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي تدعم العاملين بدلاً من تهميشهم، ويجب أن ندرك أن الاندفاع نحو الأتمتة دون مراعاة العنصر البشري سيؤدي بنا إلى «الأتمتة المتوسطة»، حيث تحل التكنولوجيا محل الموظفين دون تحقيق تحسينات جوهرية في الإنتاجية. تُظهر آخر استطلاعات الرأي، أن 55 % من المديرين التنفيذيين في بريطانيا ندموا على استبدال موظفيهم بالذكاء الاصطناعي، ولهذا، بدلاً من استبدال العاملين، ينبغي للمؤسسات إشراكهم بعمق في عملية التحول، لأن الشركات التي تدمج موظفيها في هذه العملية تزيد من فرص نجاحها بتسعة أضعاف، وباعتقادي، فإن الموظفين المهرة، لا زالوا يمتلكون خبرات عملية لا تدركها الخوارزميات، وهي خبرات ضرورية لتصميم أنظمة ذكاء اصطناعي فعّالة، والحقيقة، أن إشراك العاملين لا يعزز الإنتاجية فحسب، بل يعمق الميزة التنافسية والربحية، ويحقق حلولاً تكنولوجية تلبي احتياجات الموظفين وتطلعاتهم.

«الجيومكانية» تحصل على جائزة (إزري العالمية)
«الجيومكانية» تحصل على جائزة (إزري العالمية)

الرياض

timeمنذ 42 دقائق

  • الرياض

«الجيومكانية» تحصل على جائزة (إزري العالمية)

حصلت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية على جائزة رئيس معهد بحوث النظم البيئية (إزري العالمية) 2025م؛ وهي جائزة تمنح بشكلٍ سنوي للوكالات والهيئات الرائدة في تبني التقنيات الجيومكانية والحلول الذكية وتعزيز دور المعلومات الجيومكانية في مختلف الاستخدامات التنموية. وجاء إعلان حصول الجيومكانية على هذه الجائزة ضمن أعمال الحفل الافتتاحي لمؤتمر مستخدمي نظم المعلومات الجيومكانية (Esri User Conference)؛ الذي ينعقد خلال الفترة 14-18 يوليو 2025م في سان دييغو بالولايات المتحدة الأمريكية. وحصلت الجيومكانية على هذه الجائزة نظير تجربتها في بناء جيوهب السعودية (Saudi Geo-Hub) الذي يعد الحاضنة المركزية للبيانات الجيومكانية والأدوات الممكِّنة لصناعة القرارات الذكية الداعمة للتنمية الشاملة، عبر تكامل البيانات الجيومكانية وتحليلها، وتمثيلها جيومكانيًا بوسائل مختلفة من لوحات معلومات وخرائط تفاعلية ورسوم بيانية وأرقام إحصائية؛ بهدف إتاحة المعلومات الدقيقة والموثوقة لصنّاع القرار في مختلف القطاعات الحيوية والمجالات التنموية. وتعد الجيومكانية المنظمة الأولى التي تحقق هذه الجائزة من خارج الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حصلت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على هذه الجائزة للعام 2024، إضافةً إلى عددٍ من الوكالات والهيئات الأمريكية الحاصلة على الجائزة عن الأعوام العشر الماضية. ويعلن عن هذه الجائزة ضمن أعمال مؤتمر مستخدمي نظم المعلومات الجيومكانية ينظّم بشكلٍ سنوي ويستقطب قادة الفكر والرأي وصنّاع القرار، الذي (Esri User Conference) والخبراء والمختصين في مجال المعلومات الجيومكانية من مختلف دول العالم، كما تشارك فيه عددٌ من المنظمات الدولية والجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية وغير الربحية ذات الصلة بالمجال. وتأتي هذه الجائزة امتدادًا لتجربة المملكة الرائدة في بناء وتطوير البنية التحتية الجيومكانية الوطنية، وانعكاسًا للدعم غير المحدود الذي يتفيأ ظلاله قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير المتعلق بأعماله في المملكة من لدن القيادة الرشيدة -أيّدها الله-؛ الذي أفضى لأن تتبوأ المملكة مكانةً رفيعةً في طليعة نظيراتها من الدول الأخرى في المجال الجيومكاني على المستويين الإقليمي والعالمي، ودورًا قياديًا في اللجان والمنظمات الدولية ذات العلاقة. يذكر أن الجيومكانية تعمل -بموجب تنظيمها- على تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير المتعلق بأعماله في المملكة، والارتقاء به، والإشراف عليه ومراقبته؛ بما يحقق الجودة وتحسين الأداء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store