
لا انكسار بعد اليوم.. الجنوب يشق طريقه نحو النصر بقبضة من حديد
إننا نكتب اليوم لا لنغفل الواقع أو نغطي مرارته بكلمات العزاء المؤقت ، بل لنقول بصدق إن القيادة الجنوبية ، ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي ، وعلى رأسها الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي ، تدرك تماماً حجم ما يعانيه أبناء الجنوب من مشقات مفتعلة ومآسٍ تتكرر كل يوم . وأنها ليست بمنأى عن هذا الألم ، ولم ولن تكن راضية عن استمرار هذا الحال ، لكنها تُجابه تحديات جسيمة في سبيل تثبيت المكاسب الوطنية وصون ما تحقق من إنجازات غالية الثمن في سبيل التحرير واستعادة الدولة.
نعم ، يدرك الجنوبيون أن طريق الحرية لم يكن يوما معبّدا بالورود . وأن جميع الشعوب التي نالت استقلالها وتحررت من قبضة الظلم مرت بمحطات قاسية وأوقات عصيبة حاول فيها أعداؤها تجويعها وإذلالها وكسر إرادتها . لكن الثابت من دروس التاريخ أن هذه المحن ، مهما طال أمدها ، لم تنجح في ثني الشعوب عن استكمال طريقها نحو النصر .
زيارة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي اليوم إلى مصفاة عدن ، وتوجيهه الحازم بسرعة استكمال عمليات إعادة تشغيلها ، تمثل إحدى الخطوات العملية لمعالجة جذور الأزمات ، وليس فقط مظاهرها . وإنها رسالة واضحة بأن عجلة العمل الفعلي تمضي رغم كل العراقيل .
أيها الشعب الجنوبي الأبي ، صبرك الذي صاغته المآسي ، وإرادتك التي لم تلن في وجه المحن ، هما اليوم درع الثورة ووقود مشروع الاستقلال . اصبر ، وثق أن هذه المرحلة ستعبر ، وأن الغد ، بإذن الله ، سيكون أفضل وأكرم من اليوم ، فقط حين نحافظ على وحدتنا الوطنية ونعضّ على مكتسباتنا بالنواجذ .
فالوطن لا يُستعاد إلا بالتضحيات ، ولا يُبنى إلا بالصبر ، ولا يُصان إلا بوعي الجماهير ويقظة الضمائر .
21 يوليو 2025م

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 43 دقائق
- اليمن الآن
فضيحة 'البلطجة الإلكترونية' تحرج 'عيدروس الزبيدي' وتهز عرش الانتقالي
لم يحدث على وجه الأرض منذ أن خلق الله هذه الدنيا وما عليها، أن اتفق الجميع على رأي واحد تجاه شخصية ما أو حدث بارز، فحتى أعظم الخلق واشرفهم واكرمهم محمد رسول الله عليه افضل الصلاة والتسليم، لم يقبل به الجميع ولقي معارضة شديدة حتى من أقرب الناس إليه، فالاختلاف والاتفاق هي سنة الكون، فما تراه انت جيد ومناسب قد ينظر إليه غيرك عكس ما تراه انت، وربما انت تحب اللون الأبيض، بينما ابنك أو ابنتك يحبون الأسود أو الأخضر، فهذه طبيعة الحياة، فلو كانت طباع الناس واذواقهم وحياتهم على نسق واحد لصارت الحياة رتيبة ومملة. ورسالة أخوية صادقة اوجهها للقائد " عيدروس الزبيدي" رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بأن عليه ان يدرك جيدا بأن معاناة أبناء الجنوب، وخاصة أبناء مدينة عدن الباسلة فاقت كل الحدود ولا يمكن السكوت عليها، وعليه ان يخوض تجربة بسيطة سواء هو شخصيا أو أي قيادي في المجلس الانتقالي، فيترك الفندق أو القصر الذي يعيش فيه مع عائلته في الخارج، ويعودون جميعا للعاصمة عدن، بحيث تقطع عليهم الرواتب والماء والكهرباء، لكي يعيش الحياة التي يعيشها البسطاء من أبناء عدن فقط لمدة اسبوع واحد، وعندها سيدرك كل قادة الانتقالي وعائلاتهم الذين يعيشون في الخارج، أن صبر أبناء الجنوب على معاناتهم يفوق صبر أيوب عليه السلام. نعم اخي عيدروس الزبيدي، لا ينبغي تكميم الافواه التي تطالب بأبسط الأمور ومتطلبات الحياة الضرورية التي تنقذه هو وعائلته من الموت، ولا ينبغي أن نرمي ملايين الجنوبيين بالخيانة والعمالة والتهم الجاهزة حين يطالبون بحق مشروع لهم. يتوجب على كافة القيادات العقلانية في المجلس الانتقالي، الاصغاء والاستماع للكلمة الصادقة، فقد صدرت تحذيرات كثيرة للمجلس وقياداته، وجميعها تصب في النصح والرأي السديد، وكان أبرزها التحذيرات التي أطلقها "هاني البيض" نجل الرئيس الأسبق علي سالم البيض، والتي حذر فيها من تحويل النقد السياسي إلى تهمة خيانة في أوساط بعض نشطاء المجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكداً أن مثل هذه الممارسات تُسيء إلى "القضية الجنوبية" أكثر مما تخدمها. ودعا، في منشور عبر منصة X، إلى احترام الرأي الآخر ووقف التخوين والشيطنة التي تستهدف النخب والشخصيات المعارضة. وأشار البيض إلى أن بعض النشطاء يمارسون تشويهاً ممنهجاً ضد كل من ينتقد أو يرفض التماهي مع سياسات المجلس الانتقالي، متهماً إياهم بتصنيف المعارضين كـ"حوثيين" أو "إخوان" أو "عفاشيين" دون أساس، وأكد أن هذه الممارسات، التي وصفها بـ"البلطجة الإلكترونية"، تهدف إلى تكميم الأفواه وإثارة الكراهية، مما يوسع الهوة بين الانتقالي والشارع الجنوبي. هذه نصيحة مخلصة من أحد أبناء الجنوب، ومن أسرة كريمة مشهود لها بالوطنية والاخلاص، فالبلطجة الإلكترونية باتت فضيحة، وصارت رائحتها تزكم الانوف، فهؤلاء يهاجمون كل من يطالب بحقه وبما هو مشروع لكل مواطن، ولأنهم لا يجدون ردا منطقيا، فهم يسارعون بكيل التهم لكل مواطن بسيط يطالب بأبسط الحقوق التي توفر له حياة كريمة، فمن هو عدو الوطن، هل هو ذلك الذي يطالب بحق مشروع أم ذلك البلطجي الذي يحرم الجائع من لقمة تسد رمقه أو عطشان يطالب بشربة ماء، بل إن البلاطجة الإلكترونيون، تجاوزا ذلك، ومنعوا الجائعين والعاطشين حتى من إطلاق صرخة تنقذهم من الموت هم وكل أفراد أسرهم. أن ما يفعله هؤلاء البلاطجة، يشبه ما فعله قوم ابراهيم عليه السلام حين حطم اصنامهم، فقد أدرك القوم انه يمتلك حجة قوية وان هذه الأحجار التي يعبدونها لا يمكن أن تكون آلهة، وإلا كيف تعجز عن الدفاع عن نفسها، ولأنه لم يكن لديهم حجة مقنعة للرد عليه، فقد صرخوا بصوت واحد مطالبين بأن يتم رميه في النار التي انقذه الله منها، وهكذا يفعل البلاطجة حين لا يجدون ردا منطقيا، فيستخدمون القوة والتخوين لترهبب أصحاب الحق واسكات افواههم، حتى يموتون جوعا وعطشا بصمت وخوف وهو أمر لا ينبغي للقائد عيدروس الزبيدي ان يسمح به.


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
فعاليات في مدارس حجة بذكرى استشهاد الإمام زيد
نظمت عدد من مدارس محافظة حجة في المديريات فعاليات وبرامج اذاعية وأنشطة متنوعة بذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي – عليهما السلام – تحت شعار 'بصيرة وجهاد'. واستعرضت الكلمات جانبا من حياة وجهاد الإمام زيد وإيمانه وعلمه وشجاعته، وارتباط اليمنيين بنهج حليف القرآن وأعلام الهدى والاقتداء بهم. وأكدت أهمية الاقتداء بالإمام الثائر زيد بن علي -عليهما السلام – والسير على نهجه واستشعار المسؤولية تجاه قضايا ومقدسات الأمة والتصدي لأعداء الله ورسوله والتمسك بالقرآن الكريم والمنهج المحمدي ولما فيه تحقيق عزة ورفعة ومجد الأمة وفلاحها. وأشارت إلى أن يمن الإيمان انطلق في ثورته المباركة بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، على خطى أئمة آل البيت وعلى نهج وثورة الإمام زيد بن علي بن الحسين -عليهم السلام – ومن ذات المنطلقات لإقامة دين الله والحكم بالقرآن الكريم وتصحيح مسار واقع الأمة وإحياء مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ونوهت الكلمات إلى أن الشعب اليمني يسير على نهج الإمام زيد في الجهاد والصمود والثبات والتضحية في سبيل الله ونصرة المستضعفين ومواجهة طاغوت العصر وأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني. وعبرت عن الفخر والاعتزاز بدعم اليمن قيادة وجيشا وشعبا للأشقاء في غزة وإسناد المقاومة الفلسطينية والمجاهدين في معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدس'. واستنكرت استمرار التخاذل العربي والإسلامي المهين والمخزي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة وتجويع وتعطيش وحصار ومجازر يرتكبها كيان العدو الصهيوني المجرم. تخللت الفعاليات، قصائد وفقرات إنشادية وأنشطة متنوعة قدمها طلاب وطالبات مدارس المحافظة.


يمن مونيتور
منذ 2 ساعات
- يمن مونيتور
ارتياب المعوقين... سلاح الشيطان في تعطيل فاعلية الإنسان
في زمن تتكاثف فيه الأزمات، وتشتد الحاجة إلى المبادرات الإيجابية، واستنهاض طاقات الأفراد والمجتمع، والاستفادة المثلى من كل فرص التعاون الممكنة على المستوى الإقليمي والدولي؛ نجد أن ثمة معوقات داخلية يزيد تأثيرها عن تأثير التحدي الخارجي. ومن أخطر تلك العوائق: ارتياب المعوقين، الذي يتسلّل باسم الحذر، ويتزيّن بلبوس الفطنة، لكنه في جوهره سلاح شيطاني يُعطّل فاعلية الإنسان ويُفرّغ العمل من روحه. فاعلية الإنسان هي قدرته على أن يكون مؤثرًا، مبادرًا، نافعًا لنفسه ولمجتمعه، محقّقًا لرسالته في عمارة الأرض. لكن حين يُصاب هذا الإنسان بداء الارتياب يتحول إلى عائق تعطيل يترصد كل مباردة إيجابية ويحللها بنظارة الارتياب. في ظل هذه الحالة الارتيابية يترصّد المرتابون كل مشروع لإطعام الجائعين، ويبحثون عن المؤامرات حتى في مكونات الزيت والطحين. قد يبدأ الارتياب عندهم بسؤال، ثم يتحوّل إلى وسواس، وينتهي بتعطيل المبادرة… بل بجريمة قتل، كما حدث في بعض الوقائع، لا على سبيل الافتراض. يُشكّكون في كل مبادرة لنصرة مكونات اجتماعية مستضعفة، أو تعزيز ثقافة التعايش والمواطنة، ويتوهّمون أنها فخّ خفيّ لصناعة أقليات تُستورد من عالم الخيال لضرب الإسلام. لكن الخطر الأعظم ليس في الريبة الخافتة التي تراود فردًا، بل حين يتبنّى هذا الارتياب بعض المؤثرين والمشهورين؛ فيتحوّل الخطاب الارتيابي إلى عدوى مجتمعية مدمّرة، تُنتج سلسلة من المنكرات المتناسلة: من الزور والبهتان، إلى الاستطالة على الأعراض، إلى تحطيم الجسور بين الناس، وصولًا إلى فتنة سفك الدماء، حين يُضخَّم الوهم، وتتعاظم مشاعر الريبة، وتتحول إلى وثبة آثمة. وحين يقع الفأس في الرأس، يتبرّأ صنّاع الريبة مما صنعت ألسنتهم، ويتقمصون خطاب التعيس إبليس. فهل تحدث القرآن عن هذا النمط من الناس؟ نعم… بل رسم لهم ملامح واضحة. فلنستعرض أبرز خصائص المرتابين في ضوء كتاب الله لنلتمس منه الهداية للتي هي أقوم:: خصائص المرتابين في القرآن الكريم – المرتاب صياد للأخطاء متربص بالخطايا: يتخذ المرتاب وضعية التربص دائمًا، يبحث عن كل هفوة، ويتتبع كل زلّة لسان أو سهو قلم. بل قد يضطر للتجسس أو توظيف من يتجسس له ويفتش حتى في المسودات الملغية، وإن لم يجد خطأً صنعه في خياله. قال تعالى: ﴿وتربّصتم وارتبتم﴾ [الحديد: 14] يعطّلون عقولهم، ويضلّون أنفسهم الارتياب يحجبهم عن الحق حتى لو كان واضحًا، فيتيهون في ظنونهم حتى يًضلّوا ويُضلّوا. فالمرتاب أعجز الناس عن التوصل إلى الحقيقة، والارتياب المَرَضي يعطّل آليات التفكير السليم. والمصاب به لا يصل إلى الحق، ومن أضل نفسه كتب الله عليه الضلال. ﴿كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ﴾ [غافر: 34] ﴿وإنّا لفي شكٍّ مما تدعوننا إليه مريب﴾ [هود: 62] متردّدون في الخير، أسرى هواجسهم المرتاب لا يُحسن اتخاذ قرار نافع، يرى في كل حركة خطرًا، وفي كل مبادرة خديعة. فهو مكبل بارتيابه وتردده في كل شيء فخلف كل شيء خطر يتوجس منه ﴿وارتابت قلوبهم، فهم في ريبهم يتردّدون﴾ [التوبة: 45] محرومون من الطمأنينة، غارقون في التوتّر: لا يعرفون السكينة لأنهم أقاموا بنيانهم النفسي على الشك والأوهام. ولا يشعر المرتاب بالفرحة إلا بالفرحة الغامرة العابرة لحظة اكتشافه لريبة جديدة' اذا رأوا ريبةً طاروا بها فرحًا' وما تلبث هذه الفرحة المؤقتة بالريبة إلا وتحولت إلى مصدر توتر إلا أن تتًقطع قلوبهم بالحسرة ولا سيما إذا وجدوا أن الناس لم يصدقوها. ﴿لا يزال بنيانهم الذي بنَوا ريبةً في قلوبهم إلا أن تقطّع قلوبهم﴾ [التوبة: 110] منّاعون للخير، مشوّهون للحق لا يُطيقون رؤية مبادرة نقية إلا شوهوا وجهها، ونشروا حولها ظنونهم. ويرى المرتاب في كل مبادرة إيجابية تهديدًا، ويتصدّى لها بكل طاقته الارتيابية. يشوّه، يُشكك، يُحرّض… وربما يدفع إلى القتل – مباشرة أو بتحريض غير مباشر. ﴿منّاعٍ للخير معتدٍ مريب﴾ [القلم: 12] ﴿إذاً لارتاب المبطلون﴾ [العنكبوت: 48] وفي 'لسان العرب'، يُقال: 'أبطل الشيء' أي ألغاه، جعل أثره صفرًا. وهذه هي وظيفة المرتاب الأساسية. يقتل الأمل، ويشلّ الفعل، ويفرغ الخير من مضمونه، ويعسى لإيقاف كل مبادرة وهو يظن أنه يحسن صنعا. حين يتحوّل الارتياب إلى مشروع هدم خفي الارتياب ليس مجرد شك حكيم يدعو التحقق بل أن المرتاب يرفض التحقق بشدة، ويصر على وجود الريبة و يُشوّه النيات، ويُطفئ الحماس، ويُجمّد الإصلاح. وحين يستقر في الوعي، يُصبح سلاحًا بيد الشيطان لتعطيل الإنسان، ونشر العداوة باسم الفطنة. إننا لا نُدين المرتابين بأشخاصهم، بل نُدين الارتياب كفكرة وسلوك وبيئة، يجب تفكيكها وتحذير الناس منها. ما الذي نخسره بحضور الريبة المًعطٍلة وتغييب الشك الحكيم؟ لكن، في المقابل، لا يعني رفضنا للارتياب أننا نُقصي الارتياب الرشيد او الشكّ الحكيم أو نحذّر من التثبّت الناقد؛ بل إن غياب ذلك الشكّ الواعي أتاح للمريبين أن يحتكروا الخطاب الناقد، فأُغلقت الأبواب أمام تحقيقات كان يمكن أن تكشف فسادًا مستترًا بثوب العمل الإنساني، أو تُصحّح أخطاء في بعض المبادرات، دون أن تُجهز على أصل المبادرة ولا تنسف جهود الإصلاح. فالشكّ الحكيم يُسلّط الضوء على العطب، ليُبقي على الإنجاز وينمّيه، أما الارتياب الأثيم، فيُطفئ النور كله، ليحكم على كل عمل بالهدم والتشكيك. والخلاصة: أن الارتياب يعطّل فاعلية الإنسان، ويعرقل نهضة الأوطان، ويحقّق إرادة الشيطان في زراعة البغضاء والعداوة، كما قال تعالى: ﴿إنما يريد الشيطان أن يُوقع بينكم العداوة والبغضاء﴾ [المائدة: 91] وما لم نميّز بين الشك الراشد والارتياب الفاسد، فإن ارتيابات المبطلين سيعمل على تفاقم ثقافة الكراهية ويبطل كل مشاريع الخير والمبادرات الإيجابية. اللهم طهّر قلوبنا من الوساوس الخناس، وألهمنا التمييز بين التحقق من أجل التغيير وبين التربص من أجل التشهير ، و بين الشك الحكيم والارتياب الأثيم. المقال نقلاً من صفحة الكاتب على فيسبوك