
لياو يقترب من البريمييرليغ وتشلسي يُجهّز عرضاً ضخماً
ابتعد مستقبل رافائيل لياو (25 عاماً)، عن نادي
ميلان
، بعدما بدأت إدارة
تشلسي
الإنكليزي مفاوضات من أجل التعاقد مع المهاجم البرتغالي. ووفقاً لما نشره موقع فيجاخيس الإسباني، أمس الأحد، فإن النادي اللندني أبدى اهتمامه بضم اللاعب، والذي يُعد من الركائز الأساسية في هجوم الفريق الإيطالي خلال المواسم الأخيرة.
ويُعرف لياو بقدرته على تغيير مجريات المباريات بمهاراته التهديفية العالية، ما جعله واحداً من أبرز نجوم "الكالتشيو"، ويبحث تشلسي، الذي لا يزال يسعى إلى تعزيز صفوفه، عن تدعيم خطه الأمامي، خاصة بعد موسم شهد العديد من التقلبات، وعانى خلاله الفريق بسبب غياب الاستقرار والأداء الثابت، لذا يُعتبر التعاقد مع لياو صفقة رئيسة للمدرب إنزو ماريسكا.
ومن جانبها، تبدو إدارة ميلان مستعدة للتفاوض بشأن رحيل لياو، لكن ذلك لن يكون بثمن بخس، إذ أشار التقرير ذاته إلى أن النادي الإيطالي يطالب بمبلغ يقدر بنحو 63.5 مليون جنيه إسترليني للتخلي عن نجمه، وهو المبلغ الذي يبدو أن تشلسي مستعد لدفعه من أجل ضمان الحصول على توقيع اللاعب. ورغم أن المفاوضات لا تزال في مراحلها الأولى، فإن المحادثات جارية وكل المؤشرات تدل على اقتراب المهاجم من الانتقال إلى الدوري الإنكليزي الممتاز.
كرة عالمية
التحديثات الحية
ميلان إلى نهائي كأس إيطاليا منهياً حلم الإنتر بالثلاثية بفضل يوفيتش
وسيُعد هذا التعاقد إضافة كبيرة لتشلسي، الذي يعمل على تعزيز هجومه وتوفير خيارات هجومية أكثر لمدربه الإيطالي. وإذا سارت المفاوضات كما هو متوقع، فقد يكون لياو أحد أبرز صفقات سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، ومع ذلك، لا تزال الأمور غير محسومة، ويبقى القرار النهائي في يد إدارة ميلان التي تتحكم في مستقبل اللاعب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 13 ساعات
- العربي الجديد
جواز سفر أفريقي يُعقّد مهمة كبار البريمييرليغ في ضم نجم إنكلترا
أثار نجم منتخب إنكلترا ونادي كريستال بالاس مارك جويهي (24 عاماً) اهتمام العديد من أندية البريمييرليغ الساعية للتعاقد معه خلال الفترة المقبلة، ولكن قد تُغيّر خطوة غير متوقعة مسار مستقبله بالكامل، ففي الوقت الذي أبدت فيه أندية بارزة مثل تشلسي ونيوكاسل وتوتنهام هوتسبيرز رغبتها في ضمه، اتخذ المدافع قراراً قد يمنح الأفضلية لفرق الدوري الإسباني لكرة القدم، ومع تبقّي عام واحد فقط على نهاية عقده، بدأ جويهي يُعيد ترتيب أوراقه مستفيداً من أصوله العائلية التي قد تُقرّبه من حلم اللعب في الليغا. ووفقاً للتفاصيل التي نشرتها صحيفة ذا صن البريطانية أمس السبت، فإن جويهي قرّر تجديد جواز سفره الإيفواري، وهو ما يمنحه امتيازاً قانونياً بموجب اتفاقية "كوتونو" التي تُتيح للاعبين المنحدرين من دول أفريقية أن يُعاملوا باعتارهم لاعبين محليين في إسبانيا، وتكتسب هذه الخطوة أهمية إضافية كبيرة، لأن أندية الليغا لا يمكنها إشراك أكثر من ثلاثة لاعبين من خارج الاتحاد الأوروبي في كل مباراة، ما يجعل الجواز الأفريقي مفتاحاً ذهبياً لجذب أنظار ريال مدريد وبرشلونة من دون عوائق قانونية. وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوة لم تأتِ بمعزل عن تغيّرات المشهد الكروي الأوروبي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إذ بات يُنظر إلى اللاعبين البريطانيين على أنهم أجانب في الدوريات الأوروبية، وقد دفع هذا التحوّل سابقاً جود بيلنغهام (21 عاماً) إلى التقدّم بطلب للحصول على جواز سفر أيرلندي قبل انتقاله إلى صفوف نادي ريال مدريد، في مسعى لتفادي تلك القيود، وهي الخطوة نفسها التي قد يُكررها جويهي في الفترة القادمة ولكن بصيغة أفريقية. ميركاتو التحديثات الحية ريال مدريد يريد بيع نجمه وعينه على الحصان الأسود في الميركاتو واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن هذه المستجدات قد تُعقّد مهمة أندية البريمييرليغ في التعاقد مع اللاعب، خاصة نادي تشلسي الذي يحتفظ ببند إعادة شراء يتيح له الاستفادة من أي صفقة مستقبلية، ولن يكون النادي اللندني مرتاحاً لاحتمال رحيله مجاناً في صيف 2026، وتجدر الإشارة إلى أن كريستال بالاس رفض، في صيف العام الماضي، عرضاً بقيمة 65 مليون جنيه إسترليني للتخلي عن جويهي، لكن اقتراب نهاية عقده قد يدفع رئيس النادي ستيف باريش إلى اتخاذ قرار بيعه في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة لتفادي خسارته من دون مقابل. ويجدر الذكر أن جويهي، المولود في ساحل العاج، انتقل إلى منطقة لويشام في لندن عندما كان يبلغ عاماً واحداً فقط، ويحمل الجنسيتين البريطانية والإيفوارية بفضل والده، وقد انضم إلى كريستال بالاس قادماً من تشلسي في صيف 2021 مقابل 18 مليون جنيه إسترليني، وسرعان ما فرض نفسه أحدَ أبرز مدافعي الفريق، ومع توالي العروض واقتراب نهاية عقده، تبدو إدارة النادي مدركة تماماً احتمالية رحيله، خاصة أنها اعتادت بيع المواهب الشابة إذا وصل العرض المناسب.


العربي الجديد
منذ 13 ساعات
- العربي الجديد
البريمييرليغ وجهة مفضلة لميركاتو ريال مدريد ومنافس على الأبطال
يستعد نادي ريال مدريد للدخول بقوة في سوق الانتقالات الصيفية، إذ يسعى النادي الملكي إلى إعادة ترتيب صفوفه، بدءاً بالتعاقد مع مدير فني جديد، يُتوقع أن يكون الإسباني تشابي ألونسو (43 عاماً)، قادماً من باير ليفركوزن، بعد تجربة ناجحة في الدوري الألماني ، كما يخطط الفريق لإبرام عدة صفقات لتعزيز تشكيلته، خاصة في الخط الخلفي، تحضيراً لموسم جديد يُراهن فيه على العودة بقوة إلى منصات التتويج. وتُعتبر سوق الانتقالات الصيفية الحالية بمثابة تحوّل استراتيجي لنادي ريال مدريد، الذي يبدو عازماً على التوجه بقوة نحو الدوري الإنكليزي الممتاز، في سعيه لتعزيز صفوفه بعناصر دفاعية جديدة. ويتصدر القائمة ظهير ليفربول، الإنكليزي ترينت ألكسندر-أرنولد (26 عاماً)، الذي سيكون أولى صفقات الريال وهو الأمر نفسه للإسباني دين هويسون (20 عاماً)، الذي سيكون ثاني صفقة للفريق الملكي، في انتظار الإعلان الرسمي فقط. كما تتزايد الشائعات بشأن اهتمام الريال بضم مدافع أرسنال، الفرنسي ويليام صاليبا (24 عاماً)، في ظل ما يُقال عن مفاوضات مبدئية جارية بين الطرفين. صفقة رونالدو مفتاح الصفقات الناجحة للريال من البريمييرليغ يُلاحظ أن ريال مدريد، الذي كان تاريخياً من أقل الأندية الإسبانية نشاطاً في التعاقد مع لاعبي "البريمييرليغ"، غيّر استراتيجيته في السنوات الأخيرة، وبدأ يراهن على الدوري الأكثر تنافسية في العالم، فباستثناء بعض الصفقات في بداية الألفية، مثل انتقال ديفيد بيكهام ومايكل أوين من مانشستر يونايتد وليفربول، وصفقة ستيف ماكمانامان، لم يكن الدوري الإنكليزي يوماً سوقاً مفضلة للريال. ومع النجاح التاريخي لصفقة النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، الذي شكّل نقطة تحول في مشروع ريال مدريد، خلال العقد الماضي، أعقبت الإدارة المدريدية هذا النموذج بعدد من التعاقدات البارزة من الدوري الإنكليزي الممتاز، غيّرت شكل الفريق، وساهمت في صناعة أمجاده القارية. ويُعد المهاجم الويلزي، غاريث بيل (35 عاماً)، أحد أبرز هذه الأسماء، إذ كان عنصراً حاسماً في الثلاثية الأوروبية التاريخية (2016-2018)، بفضل أهدافه الحاسمة في النهائيات. كما أثبت الكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً)، القادم من توتنهام، قيمته الكبيرة في خط الوسط، بعدما تُوّج بالكرة الذهبية عام 2018، وساهم في تحقيق عدة ألقاب مع الريال. وفي السنوات الأخيرة، عزّزت الإدارة الملكية حضورها الدفاعي بصفقات مدروسة، أبرزها صفقة الحارس البلجيكي، تيبو كورتوا (32 عاماً)، من تشلسي، الذي بثّ الطمأنينة في الخط الخلفي وساهم بإنقاذات حاسمة في التتويج بدوري الأبطال 2022. كما شكّلت صفقة المدافع الألماني، أنطونيو روديغر (31 عاماً)، الوافد من تشلسي أيضاً، إحدى ركائز النجاح في النهائي الأوروبي، خلال الموسم الماضي، أمام بوروسيا دورتموند الألماني. صفقات أخرى فشلت في تقديم الإضافة رغم نجاح عدد من تعاقدات ريال مدريد القادمة من الدوري الإنكليزي الممتاز، فإن التجربة لم تكن دائماً مثمرة، إذ عرف النادي الملكي بعض الصفقات الفاشلة، التي خيّبت آمال الجماهير والإدارة، على حد سواء. ويأتي في مقدمتها صفقة النجم البلجيكي، إيدين هازارد (35 عاماً)، الذي انتقل من تشلسي عام 2019، وسط ضجة إعلامية كبيرة، لكنه فشل في تقديم الإضافة المنتظرة، بسبب الإصابات المتكررة وتراجع مستواه، ليُصنّف لاحقاً إحدى أسوأ صفقات فلورنتينو بيريز، خلال ولايته الثانية في رئاسة الريال. ومن بين الأسماء، التي لم تنجح أيضاً، يأتي الحارس الإسباني، كيبا أريزابالاغا (30 عاماً)، الذي انضم إلى الفريق على سبيل الإعارة من تشلسي الإنكليزي في صيف 2023، لتعويض غياب كورتوا المصاب، لكنه لم يقدّم الأداء المقنع، وانتهى به المطاف بديلاً للحارس الأوكراني، أندري لونين (26 عاماً)، دون أن يحصل على عقد دائم. كما لم يتمكن التوغولي إيمانويل أديبايور (41 عاماً)، القادم من مانشستر سيتي على سبيل الإعارة عام 2011، من فرض نفسه ضمن كتيبة "الميرينغي"، رغم بداياته الجيدة. والأمر نفسه ينطبق على الغاني مايكل إيسيان (42 عاماً)، الذي انضم إلى الفريق في موسم 2012-2013، قادماً من تشلسي، لكنه لم يستطع استعادة بريقه السابق في خط الوسط، واكتفى بدور ثانوي في عهد المدرب الأسبق للفريق، البرتغالي جوزيه مورينيو (62 عاماً). ميركاتو التحديثات الحية رودريغو يجذب أنظار كبار إنكلترا بعد أزمته مع ريال مدريد الصراع بين الريال وأندية إنكلترا على الأبطال... عامل حاسم في التحول تعكس هذه التوجهات المتزايدة نحو الدوري الإنكليزي تحوّلاً استراتيجياً في سياسة التعاقدات بالنادي الملكي، في وقت تكشف الإحصاءات عن مدى التنافس المباشر بين ريال مدريد وأندية "البريمييرليغ" في دوري أبطال أوروبا منذ مطلع الألفية. فقد حقق ريال مدريد ثمانية ألقاب منذ عام 2000، يليه الدوري الإنكليزي بستة ألقاب توزعت بين ليفربول وتشلسي (لقبين لكل منهما)، ولقب لكل من مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي. وفي ضوء هذا المشهد، يبدو واضحاً أن أندية إنكلترا تُعد المنافس الأبرز للنادي الملكي، في ساحة بطولته المفضلة، وهو ما يُفسر توجه الريال المتزايد نحو ضم لاعبين من "البريمييرليغ"، لما يتمتعون به من خبرة في أعلى مستويات التنافس الأوروبي.


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
بولونيا يواصل مفاجآته ويُتوّج بكأس إيطاليا معمقاً أزمة ميلان
تُوّج نادي بولونيا بكأس إيطاليا لكرة القدم، بعد انتصاره مساء الأربعاء في ملعب الأولمبيكو بالعاصمة روما، على ميلان بنتيجة (1ـ0)، محرزاً اللقب الثالث في المسابقة بعد عامي 1970 و1974، مؤكداً في الآن نفسه نتائجه المميزة في المواسم الأخيرة، بعدما شارك في دوري أبطال أوروبا، خلال الموسم الحالي، كما أنه ما زال قادراً على التأهل إلى البطولة القارية، في الموسم المقبل، بجانب عروض الفريق القوية وإمتاع الجماهير. يا كــاتب الـــــتـــــــــــــاريـــــــخ أضف سطرًا جديدًا 😍 😍 😍 بــــــــــولــــــونـــــيــــا بطلًا لـــ #كأس_إيطاليا 2024/25 🏆 🥇 #بولونيا_ميلان — الدوري الايطالي (@SerieA_AR) May 14, 2025 وسجل السويسري دان ندوي (24 عاما) هدف بولونيا، في بداية الشوط الثاني، وقد استحق الفريق تقدمه في النتيجة، بعدما حاصر ميلان في منطقته، وأظهر مستويات جيدة، خاصة من الناحية الدفاعية، إذ عجز ميلان عن الردّ على الهدف، وضاعت كل محاولاته أمام تماسك دفاع بولونيا طوال الفترة الثانية، رغم التعديلات، التي أجراها مدرب ميلان، البرتغالي سيرجيو كونسيساو (50 عاماً). ويُحسن بولونيا التعامل مع المباريات القوية، فقد أربك حسابات كل أندية "الصف الأول" في إيطاليا، بوجود أسماء مميزة، خاصة نجم الفريق، ريكاردو أورسيليني (28 عاماً)، كما أن المدرب فنتشنزو إيطاليانو (43 عاما) كسب التحدي، في موسمه الأول مع الفريق، بعد تميزه سابقاً مع نادي فيورنتينا. كرة عربية التحديثات الحية الركراكي يتحرك لضم موهبة إنتر ميلان إلى منتخب المغرب وحكم بولونيا بفشل موسم منافسه ميلان، الذي ودّع دوري أبطال أوروبا مبكراً، ولم ينافس على لقب الدوري الإيطالي، والفريق يمرّ بأزمة على مستوى النتائج، قد تفرض واقعاً جديداً بنهاية الموسم وسط توقعات بإقالة المدرب البرتغالي، وكذلك التخلي عن عدد مهم من اللاعبين، بسبب تواضع مستواهم، كما أن التعديلات قد تشمل أيضاً إدارة النادي، مع فرضية عودة باولو مالديني إلى منصب المدير الرياضي. وقد غنم الفريق في بداية العام لقب السوبر الإيطالي، في بداية تجربته مع مدربه الحالي، ولكن بعد ذلك تراجعت النتائج، إذ يحتل "الروسونيري" المركز الثامن في الدوري الإيطالي، وهو مهدد بالغياب عن المشاركات الأوروبية في الموسم المقبل. " لكسر حاجز التاريخ وجدوا لحظتهم وحان موعدهم" 🔴🔵 السويسيري ندوي يسجل هدف التقدم لبولونيا في لحظة تاريخية بنهائي كأس إيطاليا ⚽️ #ميلان_بولونيا #كأس_إيطاليا — ADSportsTV (@ADSportsTV) May 14, 2025