logo
متحدث الصحة لـ صندوق الأمم المتحدة للسكان: نلتزم بالبرنامج الوطني للتنمية البشرية 2024-2030

متحدث الصحة لـ صندوق الأمم المتحدة للسكان: نلتزم بالبرنامج الوطني للتنمية البشرية 2024-2030

صدى البلدمنذ 3 أيام
عقد الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، اجتماعاً مع إيف ساسينراث، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمناقشة ملفات التعاون المشترك وتعزيز الشراكة في مجال التنمية البشرية.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع ركز على تعزيز التعاون في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية «مصر 2030».
وأكد نائب الوزير التزام مصر بالبرنامج الوطني للتنمية البشرية 2024-2030، مشيداً بالدور الفعال لصندوق الأمم المتحدة في دعم خطط التنمية البشرية.
تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية
وناقش الاجتماع آليات الدعم الفني المقدم من الصندوق للمبادرة الرئاسية، من خلال تطوير أنظمة الرصد والتقييم، وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لتطوير قدرات الكوادر البشرية، بما يعزز كفاءة منظومة العمل ويدعم تحقيق أهداف التنمية، كما تطرق اللقاء إلى مشاركة الصندوق في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2025 (PHDC25)، كمنصة لتبادل الخبرات واستعراض الجهود الوطنية.
وأشار «عبدالغفار» إلى مناقشة تنظيم جلسات مشتركة لقياس مؤشرات التنمية البشرية، ووضع إطار لمتابعة وتقييم المبادرة، إلى جانب عقد مائدة مستديرة لتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري. وأكد الاجتماع أهمية إعداد خارطة طريق مشتركة للمرحلة المقبلة، مع التأكيد على انفتاح مصر للتعاون مع وكالات الأمم المتحدة لتحقيق الرفاه وأهداف التنمية المستدامة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليونيسف: خفض التمويل يدفع بأطفال السودان إلى حافة ضرر لا يمكن تداركه
اليونيسف: خفض التمويل يدفع بأطفال السودان إلى حافة ضرر لا يمكن تداركه

صوت بيروت

timeمنذ يوم واحد

  • صوت بيروت

اليونيسف: خفض التمويل يدفع بأطفال السودان إلى حافة ضرر لا يمكن تداركه

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الثلاثاء إن خفض التمويل يدفع جيلا كاملا من الأطفال في السودان إلى حافة ضرر لا يمكن تداركه مع تقليص الدعم واستمرار حالات سوء التغذية في أنحاء البلاد. وتواجه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمات الأمم المتحدة الأخرى واحدة من أسوأ أزمات التمويل منذ عقود والتي تفاقمت بسبب قرارات الولايات المتحدة ودول مانحة أخرى خفض تمويل المساعدات الخارجية. وقال شيلدون يت ممثل يونيسف في السودان متحدثا عبر رابط فيديو من بورتسودان 'لا يستطيع الأطفال الحصول على المياه الصالحة للشرب والغذاء والرعاية الصحية. سوء التغذية منتشر، والعديد من الأطفال الأصحاء أصبحوا مجرد جلد على عظم'. وأدى الصراع الدائر في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية إلى تشريد الملايين وتقسيم البلاد إلى مناطق يتصارع الطرفان للسيطرة عليها في ظل استمرار انتشار قوات الدعم السريع في غرب السودان. وقال برنامج الأغذية العالمي في يوليو تموز إن عددا من المناطق الواقعة إلى الجنوب من العاصمة السودانية الخرطوم معرض لخطر المجاعة. وقالت يونيسف إن الأطفال محرومون من الخدمات المنقذة للحياة بسبب خفض التمويل، في حين أن حجم الاحتياجات ضخم. وقال يت 'مع أحدث خفض للتمويل، اضطر عدد من شركائنا في الخرطوم وأماكن أخرى إلى تقليص حجم عملياتها… ونعمل بأقصى طاقتنا في أنحاء السودان حيث يموت الأطفال من الجوع'. وأضاف 'نحن على وشك إلحاق ضرر لا يمكن تداركه في جيل كامل من الأطفال في السودان'. وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه لم يتم تمويل سوى 23 بالمئة فقط من خطة الاستجابة الإنسانية العالمية للسودان التي تبلغ قيمتها 4.16 مليار دولار. وقالت يونيسف إن الوصول إلى المناطق المحتاجة لا يزال يشكل تحديا أيضا وسط تعذر الوصول إلى بعض الطرق بسبب موسم الأمطار، مما يعيق جهود إيصال المساعدات. ولا تزال مناطق أخرى تحت الحصار، مثل الفاشر. وقال ينس لاركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 'مر عام على تأكيد المجاعة في معسكر زمزم ولم يصل أي طعام إلى هذه المنطقة. ولا تزال الفاشر تحت الحصار. نحن بحاجة إلى الوصول الآن'.

اغتصاب ممنهج وولادة بلا رعاية... حرب السودان تفتك بالنساء والأطفال
اغتصاب ممنهج وولادة بلا رعاية... حرب السودان تفتك بالنساء والأطفال

ليبانون ديبايت

timeمنذ 2 أيام

  • ليبانون ديبايت

اغتصاب ممنهج وولادة بلا رعاية... حرب السودان تفتك بالنساء والأطفال

كشفت مجلة "ذا لانسيت" الطبية أن خدمات رعاية الأم والطفل في السودان تشهد انهيارًا كارثيًا، وسط ظروف ولادة بدائية تفتقر إلى الكوادر الطبية المؤهلة والأدوات المعقمة، وغياب شبه كامل لإمكانية الوصول إلى رعاية طارئة. وأشارت إلى أن النساء والأطفال هم الفئة الأكثر تضررًا من الحرب، مع وجود أكثر من 12 مليون نازح، نصفهم من الأطفال، يعاني كثير منهم من سوء تغذية حاد أو يعيشون دون أسرهم، إضافة إلى معاناة نفسية عميقة. وأوضحت المجلة أن العنف الجنسي في تزايد خطير، موثقةً استخدام الاغتصاب الممنهج كسلاح حرب، حتى بحق طفلات لا تتجاوز أعمارهن عامًا واحدًا. أما الناجيات، فيواجهن عزلة اجتماعية وحرمانًا شبه كامل من خدمات الدعم النفسي. منذ اندلاع النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في نيسان 2023، بات القطاع الصحي هدفًا مباشرًا، إذ لم يبقَ سوى أقل من 30% من المرافق الطبية قيد العمل، فيما تتعرض المستشفيات للنهب أو القصف أو الاستخدام كثكنات عسكرية. وفي النصف الأول من عام 2025، سُجل 38 هجومًا على مرافق طبية، سيارات إسعاف، وقوافل إغاثية. كما نُهبت مستودعات أدوية، بينها أدوية مخصصة لعلاج الأطفال المصابين بسوء تغذية حاد. وفي ظل هذه الفوضى، تتفشى الأوبئة بسرعة؛ حيث سُجلت أكثر من 83 ألف إصابة بالكوليرا و2100 وفاة، إلى جانب انتشار الملاريا والحصبة. ويواجه نحو 20 مليون شخص انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، بينهم 8.7 مليون في مراحل الطوارئ أو الكارثة، وفق التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC). واتهمت المجلة المجتمع الدولي بالتقاعس، مشيرة إلى أن خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لعام 2025 لم يُمَوَّل منها سوى 23% من أصل 4.16 مليار دولار مطلوبة، رغم الحاجة الماسة لمساعدة 26 مليون شخص. ولفتت إلى أن الولايات المتحدة شكّلت 44% من إجمالي التمويل الإنساني للسودان عام 2024 عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إلا أن الخفض في تمويل برامج الصحة العالمية ترك فجوات خطيرة في سلاسل الإمداد، ما أدى إلى تعليق العديد من المبادرات الصحية الحيوية. وختمت "ذا لانسيت" بأن المحكمة الجنائية الدولية ما زالت عاجزة عن التدخل الفعلي بفعل العوائق السياسية، فيما تتواصل مأساة إنسانية غير مسبوقة وسط صمت عالمي.

موجات الحر وعصر غليان الدماغ.. كيف يهدد تغير المناخ الصحة؟
موجات الحر وعصر غليان الدماغ.. كيف يهدد تغير المناخ الصحة؟

صدى البلد

timeمنذ 2 أيام

  • صدى البلد

موجات الحر وعصر غليان الدماغ.. كيف يهدد تغير المناخ الصحة؟

مع تزايد درجات الحرارة حول العالم، لا يقتصر تأثير التغير المناخي على البيئة فقط، بل يطال أعقد أعضاء الجسم البشري وهو الدماغ، إذ أظهرت الأبحاث أن موجات الحر المتكررة لا تؤثر على الصحة الجسدية فحسب، بل قد تضع قدراتنا الذهنية والنفسية في مهب الخطر. أول نوبة وشرارة القلق في عمر خمسة أشهر فقط، تعرض الرضيع جيك لأول نوبة صرع كبرى خلال موجة حر شديدة، حيث تيبس جسده وبدأ يرتعش بعنف، تزامناً مع ارتفاع شديد في درجة حرارته. شُخصت حالة جيك بمتلازمة 'درافيت'، اضطراب عصبي نادر يرتبط بالصرع، ويتفاقم بفعل الحرارة، ويصيب طفلاً من بين كل 15 ألف طفل. تأثير المناخ على الدماغ حقائق علمية مقلقة يؤكد الدكتور سانجاي سيسوديا، أستاذ علم الأعصاب في كلية لندن الجامعية، أن تغير المناخ يفرض ضغوط متزايدة على الدماغ البشري. وتشير الدراسات إلى أن اضطرابات مثل الصرع، والسكتات الدماغية، والتصلب اللويحي، وحتى الصداع النصفي، تتفاقم مع ارتفاع درجات الحرارة. كما أن موجات الحر تؤثر على النوم، وتزيد من التوتر، والغضب، وحتى احتمالات السلوك العدواني. موجات حر قاتلة فى أوروبا وفي موجة الحر القاتلة التي ضربت أوروبا عام 2003، شكلت الوفيات الناجمة عن أسباب عصبية نحو 7% من إجمالي الوفيات الزائدة. وفي بريطانيا، سجلت موجة الحر عام 2022 مؤشرات مشابهة. الدماغ العضو الأكثر هشاشة أمام الحرارة على الرغم من أن درجة حرارة الدماغ لا تختلف كثيراً عن حرارة الجسم، إلا أن كونه العضو الأكثر استهلاكاً للطاقة يجعله أكثر عرضة لتوليد الحرارة ذاتياً أثناء التفكير والتفاعل وتلعب الأوعية الدموية دوراً محورياً في تبريد الدماغ. غير أن بعض الأمراض العصبية، مثل التصلب المتعدد أو الفصام، تعيق آلية تنظيم الحرارة، مما يزيد من خطر التعرض للإجهاد الحراري، بل وقد تؤدي إلى الوفاة. كما أن بعض الأدوية النفسية تقلل من قدرة الجسم على التعرق، ما يزيد من هشاشة المرضى في مواجهة الحرارة. كبار السن والأطفال الفئات الأكثر هشاشة تشير البيانات إلى أن معدلات دخول المستشفيات والوفيات بين مرضى الخرف ترتفع خلال فترات الحر الشديد ويُعزى ذلك إلى ضعف قدرتهم على تنظيم حرارة الجسم، إلى جانب قصورهم الإدراكي، ما قد يمنعهم من اتخاذ خطوات بسيطة مثل شرب الماء أو البقاء في الظل. أما الأطفال، فإنهم يواجهون خطراً من نوع آخر. الحرارة وتهديد الحاجز الدموي الدماغي الأبحاث الحديثة تشير إلى أن الحرارة المرتفعة قد تضعف الحاجز الدموي الدماغي، ما يجعله أكثر عرضة لاختراق السموم والبكتيريا والفيروسات. وقد تزداد خطورة هذا التهديد مع انتشار بعوض ناقل لأمراض عصبية مثل فيروس زيكا وحمى الضنك. ويحذر العلماء من أن ارتفاع درجات الحرارة قد يؤدي إلى موجة من الاضطرابات العصبية التنكسية، بسبب تعرض الدماغ لضغوط حرارية متزايدة تؤثر على بنيته ووظائفه الحيوية. عصر "غليان الدماغ" بدأ فعلياً مع تأكيد الأمم المتحدة أن يوليو 2023 كان الشهر الأشد حرارة في تاريخ الأرض، قال الأمين العام أنطونيو جوتيريش بلهجة تحذيرية: "لقد انتهى عصر الاحتباس الحراري.. وبدأ عصر الغليان العالمي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store