
تعاون بين «ماجد الفطيم للتجزئة» ووزارة الصناعة
أعلنت شركة «ماجد الفطيم للتجزئة»، التي تمتلك الحقوق الحصرية لتشغيل العلامة التجارية «كارفور» في دولة الإمارات، عن توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بهدف تعزيز نمو الصناعات الوطنية من خلال زيادة الطلب على المنتجات المحلية عالية الجودة، وذلك في إطار حملة «اصنع في الإمارات».
ويعد هذا التعاون امتداداً لجهود «كارفور» المتواصلة لدعم الموردين والمنتجين والمزارعين والشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية في دولة الإمارات، كما أنه يعكس الرؤية المشتركة لوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وشركة «ماجد الفطيم للتجزئة» والتي تستهدف تعزيز دور الشركات المحلية في دفع عجلة النمو الاقتصادي والتقدم الصناعي من خلال تعزيز الأمن الغذائي عبر تطوير سلاسل توريد أكثر استدامة، وتدعم الاكتفاء الذاتي في الدولة.
وقال أسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية إن دولة الإمارات حققت منجزات كبيرة على صعيد القطاع الصناعي، حيث تتبوأ الدولة المركز الأول في المنطقة من حيث التنافسية الصناعية، وذلك تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وكل المبادرات والخطط التابعة لها، والتي تركز على عقد الشراكات، ودعم الاستثمارات، وتعزيز المنتج الوطني بأعلى معايير الجودة، وتوفير كل المزايا والممكنات للصناعات الإماراتية بما يوفر لها النمو، ويحقق مستهدفات القطاع الصناعي، ويوفر للمشاريع والشركات القائمة الفرصة للتطور والتوسع، من خلال التعاون مع القطاع الخاص، في علاقة تكاملية بين الطرفين.
وأكد أن توقيع مذكرة التفاهم مع شركة «ماجد الفطيم للتجزئة»، يعبر عن مساعي الوزارة لتعزيز العلاقات مع القطاع الخاص، وتوفير الفرص للمنتجات المحلية لعرض منتجاتها، والترويج للمنتجات الإماراتية، ورفع مستوى الوعي لدى المستهلكين بجودة وتنافسية المنتجات الوطنية من خلال هذا الترويج، وتشجيع المستهلكين من مواطنين ومقيمين على الإقبال على هذه المنتجات، وجعلها الخيار الأول بالنسبة لهم، وذلك لدعم نمو الصناعات الوطنية وتعزيز تنافسيتها إقليمياً ودولياً.
من جهته قال الدكتور غونثر هيلم، الرئيس التنفيذي لشركة «ماجد الفطيم للتجزئة»: «نفخر بشراكتنا مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة للمساهمة بتحفيز نمو القطاع الصناعي بما يتماشى مع رؤية الدولة من خلال تمكين المنتجين المحليين وتوفير الفرص للوصول إلى عملائنا عبر قنوات كارفور المتعددة، من خلال مختلف أرفف عرض المنتجات والترويجات في منافذ البيع والمتاجر التابعة لها. بما يسهم في تسليط الضوء على منتجاتهم عالية الجودة ذات الأسعار التنافسية، حيث سنخصص في أكثر من 126 متجراً في جميع أنحاء الإمارات مساحات للمنتجات المحلية، إلى جانب تقديم عروض ترويجية داخل المتاجر وعبر التطبيق الإلكتروني، وخصومات تصل إلى 35% على منتجات مختارة خلال شهر مايو، لنسهم من خلال مبادرة «اصنع في الإمارات» في جعل المنتجات الوطنية الخيار الأول لعملائنا».
وأضاف: يتماشى هذا الالتزام مع أهداف «عام المجتمع 2025»، إذ إننا ندرك أهمية الشراكات الاستراتيجية في دفع عجلة النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية على حدٍ سواء، وتعزيز القدرات الصناعية لدولة الإمارات. ومن خلال الشراكة مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، سنسهم في بناء سلاسل توريد أقوى وأكثر مرونة، وتقديم المزيد من الخيارات لعملائنا – ما يعكس التزامنا برعاية المجتمعات التي نتواجد فيها.
وسيتم بموجب مذكرة التفاهم التعاون في العديد من المجالات الاستراتيجية، مع التركيز على تعزيز الطلب وزيادة وعي العملاء بالمنتجات المحلية الغذائية وغير الغذائية عالية الجودة التي يتم تصنيعها بكل فخر في الدولة. بالإضافة إلى تسليط الضوء على المنتجات التي تحمل شعار «صنع في الإمارات»، واعتماد أفضل الآليات لإبرازها، ورفع وعي العملاء بهذه المنتجات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من القنوات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
سيف بن زايد وأبوالغيط يبحثان الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي
التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، مع أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وذلك خلال «سيملس الشرق الأوسط 2025». وناقش الاجتماع سبل تفعيل الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي، التي انطلقت من أبوظبي برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. كما جرى التأكيد خلال اللقاء على أهمية تعزيز التكامل التقني والمعرفي في العالم العربي، ودور الاقتصاد الرقمي في بناء نموذج تنموي عربي مستدام يواكب تحوّلات العصر، ويُسهم في صناعة مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً للمنطقة. (وام)


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
شراكة استراتيجية للمستقبل
شهدت أبوظبي حدثاً بارزاً يعكس رؤيتها الطموحة نحو المستقبل، حيث حضر كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإعلان الرسمي عن تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي – الأمريكي الشامل، ويأتي هذا المشروع الضخم كترجمة حقيقية لعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التي تمتد إلى مختلف المجالات، وخصوصاً المجالات العلمية والتقنية، والتي باتت تمثل حجر الزاوية في التنافسية العالمية. ويهدف المجمّع إلى تطوير بيئة بحثية وتقنية متقدمة تدفع بحدود الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الحياة اليومية والصناعية. صُمِّم المجمّع ليكون أحد أكبر مراكز الذكاء الاصطناعي في المنطقة والعالم، مستفيداً من الإمكانات التقنية والبشرية في كلا البلدين. وسيضمّ المجمّع عدداً من المعاهد البحثية المتخصصة، إلى جانب حاضنات أعمال، ومراكز تدريب، ومنشآت تعليمية متطورة، إضافة إلى شراكات مع جامعات مرموقة ومؤسسات بحثية عالمية. وفي كلمته خلال حفل التدشين، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أن هذا المشروع يمثل خطوة مهمة في بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على الابتكار، مشيراً إلى أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي هو استثمار في مستقبل الأجيال القادمة، وتعزيز لمكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للتقنية والبحث العلمي. كما أن هذه الشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية لها أهميتها، وتعكس رؤية القيادة الإماراتية الطموحة، والدور الريادي الذي تلعبه في تبنّي أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية. كما أن المجمّع يرتكز على عدد من المحاور الأساسية، منها تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي في مجالات الصحة، والتعليم، والطاقة، والبيئة، والنقل، والدفاع، بالإضافة إلى دعم الشركات الناشئة في هذا المجال، وتوفير فرص عمل نوعية للشباب، كما سيُسهم في بناء القدرات المحلية من خلال برامج تدريبية وتبادل معرفي بين الخبرات الإماراتية والأمريكية. لقد حظي ملف الذكاء الاصطناعي باهتمام كبير على مستوى القيادة الرشيدة، حيث تمّ في عام 2017 تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي، وأطلقت الدولة أول استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي، وفي عام 2019 قامت بتأسيس جامعة متخصصة للذكاء الاصطناعي هي جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ويتوقع أن يُحدث مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي نقلة نوعية في المنطقة، حيث يوفر منصة عالمية لتطوير الحلول الذكية لمواجهة تحديات العصر، ويُسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي. إن تدشين هذا المجمع لا يمثل مجرد تدشين مشروع تقني، بل هو إعلان عن مرحلة جديدة من الشراكة بين الإمارات والولايات المتحدة، قائمة على تبادل المعرفة والعمل المشترك لصناعة مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة للعالم أجمع.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
منصور بن زايد: دعم الصناعة الوطنية أولوية استراتيجية للإمارات
جاء ذلك خلال زيارة سموه، أمس، فعاليات منصة «اصنع في الإمارات 2025»، التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، بمشاركة محلية ودولية واسعة تشمل نخبة من صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص ورواد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل. مشيداً بما يشهده المعرض من مشاركات نوعية تعكس تطور بيئة الأعمال الصناعية في الدولة. وتوقف سموه عند منطقة الحرف اليدوية التي تسلط الضوء على الصناعات الإماراتية التراثية، حيث اطلع على نماذج من الأعمال التي تعكس غنى الموروث الثقافي المحلي وتمثل امتداداً لهوية الدولة الصناعية بروحها الأصيلة.