
الحرب على غزة مباشر.. معارك على أطراف مدينة غزة وشهداء التجويع يتزايدون
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
خبير عسكري: جدول احتلال غزة في 4 أشهر وهمي.. والمقاومة تكيفت مع مناورات جيش الاحتلال
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن الخطة الإسرائيلية المعلنة لاحتلال مدينة غزة خلال 4 أشهر، غير واقعية ولا يمكن تنفيذها. وأوضح خلال فقرة التحليل العسكري أن هذه "الرزنامات" الطويلة غالبا ما توضع في الحروب كي لا تُنفذ على أرض الواقع. وكان المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل ( الكابينت) وافق الأسبوع الماضي على خطط للسيطرة على مدينة غزة ومخيمات اللاجئين، كما أقر رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير اليوم الأحد، خطة المرحلة التالية من الحرب قائلا: إن الجيش سينتقل إلى المرحلة التالية من عملية " عربات جدعون" في قطاع غزة. ودلل حنا على ذلك بالفشل المتكرر للجيش الإسرائيلي في تحقيق أهدافه الزمنية السابقة، كالموعدين المحددين في 27 أكتوبر/تشرين الأول ونهاية ديسمبر/كانون الأول 2023 لإنهاء المعركة واستعادة الأسرى واحتلال القطاع. وأشار إلى أن القيادة العسكرية الإسرائيلية نفسها تدرك حجم المهمة، حيث صرح رئيس أركانها السابق هيرتسي هاليفي بحاجته إلى 4 أشهر فقط لمدينة غزة وسنة كاملة لـ"تنظيف المنطقة"، وهو إطار زمني طويل جدا. وأوضح العميد إلياس حنا أن عامل الزمن لا يصب حاليا في مصلحة جيش الاحتلال أو رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية. ففي الوقت الذي تستنزف فيه العمليات المستمرة للمقاومة في محاور التوغل المختلفة قدرات الجيش الإسرائيلي، تفرض ديناميكيات المعركة المرتقبة في قلب غزة، خاصة البلدة القديمة، تحديات هائلة تتعلق بـ"قتال المسافة صفر". وهذا الواقع يجعل الجدول الزمني المعلن لمدة 4 أشهر غير قابل للتحقيق عمليا، بل قد يمتد الأمر لسنوات في ظل استمرار المقاومة وتصاعد فعاليتها. وحول تكتيكات المقاومة المتوقعة، أكد الخبير العسكري أنها ليست ثابتة بل تتكيف بشكل ديناميكي مع المناورة التي يعتمدها جيش الاحتلال وأهدافه. إعلان ولفت إلى أن الهدف الأكبر حاليا للجيش الإسرائيلي هو مدينة غزة، وهو يستعد لها بتجميع قواته وتوزيعها تمهيدا للعملية الكبرى، مستخدما أحياء مثل الزيتون (الأكبر والأهم) والشجاعية والتفاح كنقاط ارتكاز وضغط لتثبيت جهود المقاومة وتشتيتها. ويتطلب هذا الاستعداد الإسرائيلي وقتا لاستدعاء الاحتياط وإراحة القوات وإخلاء المدنيين، مما سيمنح المقاومة فسحة زمنية ثمينة لتصعيد عملياتها وإعادة تنظيم صفوفها.


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
57 شهيدا بغزة والاحتلال يكثف قصف أحياء شرق القطاع
استشهد 57 فلسطينيا بنيران الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة ، اليوم الأحد، بينهم 38 من منتظري المساعدات المجوعين، ومع تكثيف القصف الإسرائيلي على أحياء شرق غزة ومناطق أخرى، تحتدم المواجهات مع فصائل المقاومة. ووثقت وزارة الصحة بغزة استشهاد 7 مواطنين تجويعا، بينهم طفلان، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي لضحايا التجويع وسوء التغذية ارتفع بذلك إلى 258، بينهم 110 أطفال. وذكرت مصادر طبية وشهود عيان أن غارات وقصفا بريا استهدف منازل وتجمعات مدنية وخيام نازحين، إضافة إلى نقاط انتظار المساعدات. واستشهد فلسطينيان من منتظري المساعدات بإطلاق نار في محيط منطقة "زيكيم" شمال غربي مدينة غزة ، في حين استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون بمحيط مستشفى المعمداني بمدينة غزة جراء قصف تجمع للمدنيين. ووسط القطاع، استشهد مواطنان: أحدهما بنيران مسيرة إسرائيلية استهدفت تجمعا مدنيا غرب دير البلح، والآخر بقصف منزله في مخيم النصيرات، في حين استشهد ثالث قرب محور نتساريم. كما استشهد 4 فلسطينيين في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين قرب أبراج طيبة غرب خان يونس جنوبي القطاع. وفي الجنوب أيضا، استشهد 13 من منتظري المساعدات برصاص الجيش الإسرائيلي شمالي مدينة رفح. وقد حصلت الجزيرة على مشاهد حصرية ومؤثرة توثّق لحظة استهداف قوات الاحتلال طفلة فلسطينية بصاروخ في أثناء تعبئتها المياه في منطقة جباليا شمال غزة. وتظهر المشاهد الطفلة وهي تتحرك قبل القصف، كما وثّقت الصور استشهادها بعد الصاروخ الذي استهدفها مباشرة. حي الزيتون ومع تكثيف القصف الإسرائيلي على أحياء شرق غزة ومناطق أخرى، لا سيما جنوب القطاع، تعزز قوات الاحتلال حشودها تزامنا مع تصديق رئيس الأركان إيال زامير على خطة احتلال مدينة غزة. ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة لليوم السابع على التوالي، وسط غارات جوية وقصف مدفعي يستهدف مناطق متفرقة من الحي. وتقوم قوات الاحتلال المتوغلة في المحورين الشرقي والجنوبي من الحي بعمليات تجريف وتدمير لما تبقى من منازل ومنشآت مدنية في حي الزيتون. وقال الدفاع المدني بغزة إن قوات الاحتلال دمرت أكثر من 400 منزل وبناية سكنية في حي الزيتون خلال الأيام القليلة الماضية. عمليات المقاومة في هذه الأثناء، تحتدم المواجهات مع فصائل المقاومة، إذ بثت كتائب القسام صورا ضمن ما سمتها سلسلة عمليات "حجارة داود"، قالت إنها لاستهداف مقاتليها آليات قوات الاحتلال الإسرائيلي ومواقعه في محاور التوغل في مدينة خان يونس ومحور صلاح الدين جنوب القطاع. وكانت كتائب القسام قد أعلنت استهداف مقاتليها دبابة إسرائيلية من نوع (ميركافا) بقذيفة الياسين "105" -أمس السبت- قرب مفترق دولة، جنوب حي الزيتون جنوبي مدينة غزة. كما أعلنت سرايا القدس أن مقاتليها قصفوا بقذائف الهاون قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في شرق مدينة غزة. وبدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما تعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من الأمم المتحدة. وترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و944 شهيدا و155 ألفا و886 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 258 مواطنا، بينهم 110 أطفال.


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
مراسلا الجزيرة شامية وأبو ركبة يواصلان من غزة رسالة الشهيدين الشريف وقريقع
استأنف مراسلا الجزيرة شادي شامية ونور أبو ركبة تغطية الأحداث والمجريات الميدانية من مدينة غزة وشمال القطاع المنكوبين، خلفا للشهيدين أنس الشريف ومحمد قريقع اللذين اغتالتهما إسرائيل مؤخرا. وخلال رسالته الأولى على شاشة الجزيرة استهل الزميل شامية بالقول "نحن هنا في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة نستكمل الرسالة الإعلامية التي حملها واستشهد من أجلها الزملاء الشهداء أنس الشريف ومحمد قريقع ورفاقهما في فريق قناة الجزيرة". أما الزميلة نور أبو ركبة فخصصت تقريرها الأول للجزيرة لتسليط الضوء على أوضاع المصابين والمرضى الصعبة في مجمع الشفاء الطبي، وقالت "نحن على بعد أمتار من المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق طاقم قناة الجزيرة في غزة". ولقي ظهور الزميلين تفاعلا واسعا من رواد منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى حفاوة وترحيب ودعوات بالتوفيق من الزملاء الصحفيين داخل القطاع. وكتب تامر المسحال "يكمل شادي ونور المسيرة على شاشة الجزيرة، والتغطية مستمرة"، مشيرا إلى أن الزميل شامية كان رفيق درب الشهيد محمد قريقع، في حين نشأت الزميلة أبو ركبة في مخيم جباليا شمالي القطاع، حيث وُلد وترعرع الشهيد أنس الشريف. ومن عجيب الأقدار أن الزميل الشهيد محمد قريقع كان قد انضم إلى كادر الجزيرة في مثل هذه الأيام قبل عام، ليواصل رسالة الصحفي الشهيد إسماعيل الغول.